قصص القرآن

قصص القرآن – الحلقة 22

اسلاميات

الحلقة 22 (مباشر)

 

سؤال: هناك فئة تحبّذ وجود الإسرائيليات لا سيما أنها لا تمسّ العقيدة كما يقولون فما رأيكم؟

تكلمنا في موضوع نقبل أو نرفض الإسرائيليات ونحن مع فريق رفض الموضوع برمّته، والذي يحصل أن الفريق الآخر يدافع عن معتقده وبدأ يزيّن في محاسن الإسرائيليات. الكلام الذي نسمعه يدل على خطأ وقع فيه الفريق الآخر. الذي نحن فيه هو لآننا نحن لم ننشر الوعي بين الناس لخطورة الإسرائيليات, تناقشت مع بعض هؤلاء أن الموضوع خرج من كونه قصة في كتاب الله تعالى فهم يقولون أنهم يتحدثون عن القصة وما فيها من دراما وتحبيشة معينة وهذا كلام للأسف قيل على المنابر! ويقولون أن الكلام في القرآن الكريم جامد (هذا كلام يقوله للأسف مسلم!) وإنما الإسرائيليات أعطت الصياغة الدرامية للواقعة والتحبيشة الفنية والموسيقى التصويرية وهذا كلام بُحّ صوتنا فيه. فكلمة قصص القرآن جملة من كلمتين يجب على المسلم الواعي أن لا يفصل بينهما فلا يقول قصص وحدها وإنما يربط بينهما مباشرة قصص القرآن لأن كلمة القصص في العصر الحديث تذهب بالذهن إلى الدراما والحبكة وغيرها وتعطي جذباً إعلامياً، ما هذا الكلام؟! نحن ننقل شيئاً جاء في كتابنا، في قرآن أنزل على محمد r. يجب أن نفهم هذا في القرآن. ساعة نسمع قوله تعالى (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر) يتبادر إلى الذهن وقع تمثيلي في الآيات والبعض يقول هل يقصد إنسان بعينه في قوله تعالى (ومن الناس)؟ حتى لو وجد شخص بعينه فالوضع الذي يجب أن نفهمه أن القصة في القرآن عندما نقرأ القرآن أن هذه القصة ساعة حدثت حدثت بأمر من الله تعالى فالقرآن الكريم لن يحكي لنا حكاية من تحت أمر الله تعالى. قصة آدم u ساعة حدثت حدثت بأمر من الله تعالى ونُقِلت إلينا بأمر الله تعالى وجاء نقلها إلينا بوحي من الله تعالى على رسول إصطفاه الله تبارك وتعالى على يد ملك إصطفاه الله تعالى فهذا القضية كلها بأمر من الله تعالى وهذه قصة لا دخل لي أنا بها فلا يمكن أن أضع فيها جزء درامي ثم أجذبك وأشوّقك ثم أقول: نلتقي في الحلقة القادمة!. ليس لنا التدخل في تلك القصة بالإضافة أو بالحذف. وقلنا أن القصة القرآنية واقع حدث بالفعل ولا يستطيع مخلوق إن كان مسلماً حقّاً أن يتدخل فيها لا بالإضافة ولا بالحذف.

إذا فتحنا الإسرائيليات نجد أنهم يمرون على محور مشروح في القرآن بتفصيل ووضوح ويقولون لا نذكره لأنه يسيء إلى الإسلام ولكنه في الواقع لا يسيء إلى الإلاسم ولا إلى الرسول r. فمثلاً قصة زيد بن حارثة (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) يقولون أن هذه القصة تسيء إلى الرسول r ولكن إذا تركوها فكأنهم تركوا آية في كتاب الله تعالى. هذه المسألة تؤكد أن هذا الكلام نزل وحياً على رسول الله r ولو كان محمداً هو الذي يقول القرآن من عنده لما عرضها. هم لا يفهمون القصة في القرآن: القصة في القرآن واقع حدث فعلاً لا يمكنني أن أضيف عليه أو أحذف منه إنما أعرضه كما جاء في القرآن والقرآن أغنانا عن سؤال غير الله تعالى. هم يجبرونا على أن نخرج من المنهج الذي وضعناه في عرض القصص. قلنا سابقاً لماذا جاءت قصة آدم في سورة الأعراف وسورة ص بعدما جاءت في سورة البقرة وسنجمع القصة بطريقة تبيّن عظمة هذا الكتاب وأن كل كلمة لها واقعة. وإذا رجعنا لسورة الأعراف نجد أن قصة آدم وردت فيها من الآيات 11 إلى الآية 25 وإذا نظرنا إلى بداية سورة الأعراف يجب أن نفهم السورة من بدايتها: لماذا جاءت الأحرف المقطعة في مطلعها؟ ما الحكمة في الآيات التي سبقت الآية 11؟ مطلع السورة (المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2))؟ ثم قوله تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3))؟ من دونه أي الإسرئيليات. الآية تدل على توجيه من الله تعالى : خُذ ما يأتيك من رب العالمين. توقيع (من دونه) تفيد الدونية. (ما أُنزل من ربكم) يعبر عن العلو وأي شيء من عند غير الله تعالى فيه تدنّي. في سورة الأعراف أمرٌ باتّباع كل ما جاء في القرآن وترك ما عدا القرآن والسُنّة الصحيحة بما فيها الإسرائيليات. ما دلالة (أولياء) (من دونه) (كتاب أنزل إليكم)؟ هذا منهج وكتاب ويجب أن نسير عليه ولا نأخذ بالواقع الدرامي للقصة وما إلى ذلك. نحن نعرض القصص كما جاءت في القرآن الكريم ونأخذ العبرة من قصة آدم u، نوح، لوط، عاد، ثمود. عندما نتكلم عن قصص القرآن يشمل قصص الأنبياء والمرسلين وهناك خطأ يقع فيه الذين يكتبون في القصص القرآني فيضعون كتاباً عنوانه قصص المرسلين وفي داخله يتحدثون عن قصص الأنبياء وهذا خطأ لأنه ليس كل رسول نبي وإنما كل نبي رسول.

أسئلة المشاهدين التي وردت خلال الحلقة:

سؤال: هل الحديث حول تخفيف الصلاة في رحلة الإسراء والعروج من خمسين إلى خمسة فيه إسرائيليات؟

هذا حديث صحيح في البخاري ومسلم والقضية أكبر من أن نتناولها في رد على سؤال لكن نلخص أمراً فيها: نحن نسلّم بصحة الحديث رغم ما فيه من مشكلات في تخفيف الصلاة فمرة ورد أنعا خففت من خمسين إلى عشرة ومرة من خمسين إلى خمسة ومرة كان يحط في كل مرة 5. نحن لن نشرح التعارض لكن نسلّم للحديث الصحيح ونتكلم في الحكمة من هذا الحديث: إستيقاف موسى u للرسول r هو عبارة عن خبرة موسى u في بني إسرائيل ولا توضح ما قاله البعض أن هذا فضل لموسى u على أمة محمد r. لكن خبرة موسى u مع بني إسرائيل أنهم لن ينفّذوا وتشير بأصابع التحسيد إلى أمة محمد r حيث سمعنا وأطعنا ويشير بأصابع الإتهام إلى بني إسرائيل الذين قالوا سمعنا وعصينا وهذا ما فعله الرسول r عندما سمع (افترضت عليك وعلى أمتك) فقال r سمعنا وأطعنا. إستيقاف موسى لمحمد r تدل على ما في بني إسرائيل من أمراض لأن كثرة الأنبياء تدل على كثرة أمراضهم. حدث الإستيقاف من موسى u وهذا صحيح رغم الإختلافات في الروايات.

سؤال: في الحديث عن ترك بعض القصص في القرآن لأنه يسيء إلى الإسلام والرسول r ما رأيكم في قصة سورة عبس؟

الدفاع عن الإسرائيليات نتيجة أننا لا نسمع التوجيه إذا وجّهنا أحد إلى خطئنا وإنما نقول ( هذا ما وجدنا عليه آباءنا) وديننا يقول (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) ما دون التواصي بالحق والصبر في خسر.

موضوع سورة عبس تتوجه باللوم للرسول r فلنحافظ على الرسول نتركها كما يزعمون. نحن عندما سنفسر هذه الآيات لن نجد فيها عتاباً للرسول r بالمعنى الذي يفهمه الناس. الرسول r إصطفاء الله تعالى من بين البشر. المولى عز وجل لتتم عملية النبوة ونقل منهج السماء إلى الأرض يتم إصطفائين: إصطفاءٌ للملك من بين الملائكة ليكون أمين الوحي وإصطفاءٌ من أهل الأرض ليختار الله تعالى واحداً من بني قومه في عصر يختاره للرسالة فالإصطفاء يكون على مراد الله تعالى وساعة يوجهه الله تبارك وتعالى لا نستغرب لأنه لما يوجهه يثبت بهذا التوجيه أن الرسول r ليس فوق التوجيه مع أنه مصطفى (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ) حتى كلمة (قُل) فيها توجيه من الله تعالى أيضاً وليست من عند الرسول r.

هناك أمر يجب التنبيه عليه وهو أننا عندما ندخل إلى المساجد نجد أمراً مؤثراً جداً مسألة وضع إسم الله تعالى، محمد، أبو بكر، عمر، عثمان، علي على جدران المساجد كلها مع بعضها ولكن الله تعالى لا يوضع على قدم المساواة مع بشر ولو كان محمداً r وكذلك أبو بكر لا يوضع على قدم المساواة مع محمد r وعندما نقول هذا الكلام يأتي من يقول لنا : ألسنا نقول في التشهد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؟ فنقول لهؤلاء لا علاقة للشهادة بهذا الأمر الذي نتكلم عنه وحتى لو جاز لنا أن نضع إسم الله تعالى ومحمد فلا ينبغي أن يكونا مع بعض لأنه إذا وضعناهما على هذا النحو تستقر في عقيدة الناس وهذه مسألة فطِن إليها الرسول r فقال: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم. لأن هذا قد يضيع القضية (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) و(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون) ونحن نريد أن نخرج من هذه الدائرة إلى القليل الذي ينجو من هذا التوصيف.

سؤال: هناك حديث عن العقيقة يتحدث عن منع كسر عظم الشاة فهل هذا صحيح؟

هذا لم نقرأ عنه وهو من باب الأحاديث الضعيفة.

سؤال: لماذا تكررت القصص في القرآن في أكثر من موقع مثل قصة آدم r؟

القصة في القرآن وعلى سبيل المثال قصة آدم تعطي ملمحاً في سورة البقرة وملمحاً آخر في سورة الأعراف وآخر في الحجر وغيرها وكل موضع يعطي ملمحاً خاصاً مغايراً للملامح الأخرى بحيث أنه في النهاية إذا جمعنا الصورة كاملة تعطينا قصة كاملة عن آدم منذ بداية إلى خلقه ثم ظهور حواء ثم السُكنى ثم وسوسة إبليس لهما وأكلهما من الشجرة ثم خروجهما من الجنة إلى (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق) فجأة في المائدة يعني ظهور أول أبناء آدم أي خليفة الخليفة.

سؤال: ما هي كتب التفسير البعيدة عن الإسرائيليات؟

هناك تفاسير كثيرة نذكر منها تفسير الشيخ عبد الجليل عيسى والمراغي وتفسير المنار وابن عطية وهناك تفاسير قوية جداً تبتعد عن الإسرائيليات.

سؤال: هل هناك نص صريح بتحريم مصافحة المرأة الأجنبية؟

هذه المسألة مسألة خلافية في الفقه وقضايا الفقه الخلافية تحتاج إلى شرح طويل وعميق زهذه الأمور تحدث مشاكل في بعض الأحيان. السائل يسأل هل المصافحة حلال أو حرام؟ القضايا الفقهية ليس فيها حلال أو حرام على وجه القطع وإنما فيها يجوز أو لا يجوز. نحن شخصياً لا نأخذ بمصافحة المرأة الأجنبية لكن نفترض أن إمرأة كبيرة في السن مدّت يدها لتصافحك فصافحها ولكن أظهِر لها أنك لا تصافح بأن لا تقبض على يدها فهي ستعلم أنك لا تصافح، ضع يدك على صدرك قبل أن تمد يدها فتعرف أنك لا تصافح. للأسف فقه الواقع مسألة غابت عن الأمة ويجب أن يتكلم فيها كل الدعاة زيجب أن نوضح المسألة ولا نبدأ بشرح الإسلام من مصافحة المرأة هناك أمور أولى بالشرح ولكن هذه المسألة تعتبر بالنسبة للمسلمين في البلاد الغربية على هامش المسألة. لا بد وأن يكون هناك ذكاء في عرض الدين، أين تتكلم، فيم تتكلم، مع من تتكلم. وللأسف أن بعض الناس تأخذ التديّن من منطلق عدم مصافحة النساء وتراهم لا يصلّون ولا يصومون.

سؤال: موضوع المهدي المنتظر؟ وموضوع المسيح u هل مكث في الأرض قبل أن يرفعه الله تعالى وفي بعض الكتب أنه تزوج وأنجب ولداً فهل هذا صحيح؟

هذا الموضوع سبق وسُئلنا عنه من إخوة في الأردن وإن شاء الله تعالى أنا ذاهب إلى الأردن قريباً وسأتكلم عن هذا الموضوع بتفصيل لأن مثل هذه الأمور يجب أن نتكلم فيها بتفصيل.

سؤال: كيف كانت صفة صلاة الرسول r بالأنبياء في بيت المقدس؟

إذا أخذنا الحديث أنه r صلّى بهم قبل العروج فتكون الصلاة على ملّة إبراهيم u وهذه صلاة خاصة بالأنبياء والرسول r. وإذا كانت الصلاة بعد العروج فتكون كصلاتنا. وهنا يطرح البعض سؤالاً أن الصلاة فُرِضت في العروج والرسول r كان يصلي قبل الإسراء والعروج فكيف كان يصلي؟ فنقول أنه r كان يصلي صلاة خاصة به وبالأنبياء وهو كنبيّ وكرسول كان يصلي صلاة إسمها صلاة مقام الرسالة لكن كيف هيأتها؟ لا نعلم. فإذن إذا صلى بالأنبياء قبل العروج فتكون صلاة مقام الرسالة وهي خاصة بالأنبياء والمرسلين.

سؤال: كيف تقضى الصلوات الفائتة لمن لم يكن يصلي خاصة إذا لم يعلم كم عدد الصلوات الفائتة؟

نحن اخترنا أكثر من رأي فالبعض يقول صلّي سُنناً فتجبر الصلوات الفائتة ونحن أخذنا بالرأي الغالب الذي يقول أن يصلي الإنسان مع كل فرض فرضاً مما عليه وإذا نسي العدد يحسب كم عمره وكم من السنوات لم يصلي فيها ويبدأ بالنيّة أنه ينوي قضاء ما فاته من الصلوات فإذا مات قبل أن يتم قضاءها فالله تعالى سبحانه بكرمه يحاسبه على نيّته وإذا لم يمت فيدوام على صلاة فرض مع كل فرض ويستمر على ذلك.

سؤال: ما هو الكتاب المحفوظ؟

إختلف المفسرون في توقيعه. المحفوظ هو المكنون. أناس قالوا الكتاب هو الكتاب لكن المحفوظ هو الذي حفظه الله تعالى من كل عبث وتدخّل وتحريف. أهو القرآن أم هو اللوح؟ الكتاب أُطلِقت وأريد بها اللوح أو مجموع القرآن؟ هذا سنشرحه في التفسير.

سؤال: أين خُلِق آدم في جنة السماء أو على الأرض؟

نحن اخترنا أنها الجنة التي إختُبِر بها آدم على الأرض.

سؤال: قرأت في كتاب أن موسى u كان أبيض اللون ولكن نعام أن موسى أسود بدليل (أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء)؟

ماذا يهم إن كان موسى u أبيضاً أو أسمر البشرة؟ أما يد موسى أنها تخرج بيضاء فهذه آية وليست لوناً.

سؤال: هل هناك كتب للأحاديث القدسية؟ وهل دخلت الإسرائيليات في الأحاديث القدسية أيضاً؟

الأحداديث القدسية يشوبها الضعف والوضع وتأخذ حكم الأحاديث النبوية من حيث السند لأن فيها الضعيف وفيها الضعيف جداً وفيها الموضوع. هناك كتبا بعنوان صحيح الأحاديث القدسية وكاتبه إسمع عصام ولا أذكر إسمه بالكامل وهو يعتبر من أصح الكتب في مسألة الأحاديث القدسية.

سؤال: هل تفسير الصابوني خالٍ من الإسرائيليات؟

تفسير الصابوني فيه قليل من الإسرائيليات لكنه لا يعتمد عليها.

سؤال: أين هي مؤلفات الدكتور محمد هداية؟

إن شاء الله تعالى ستكون في الأسواق في شهر 9 أو 10 وسنحاول أن يكون مع كل أول إصدار نسخة على الأقل باللغة الإنجليزية للإخوة في أوروبا وأميركا.

سؤال: هل يجوز تفسير القرآن لغوياً؟

سؤال: مشاهدة إتصلت من الأردن تقول أنه عندهم يأخذون ما يسمى ضريبة الدخل من الراتب فهل هذه تعتبر زكاة مال؟ وهل إذا دفعت الزكاة على أقساط شهرية جائز أو أنه يجب أن تدفع دفعة واحدة سنوياً؟

سؤال: من هم يأجوج ومأجوج؟ وهل هم فعلاً قوم موجودون خلف السد وسيظهرون قبل يوم القيامة؟

سؤال: كيف كان خلق حواء؟

سؤال: خلق الله تعالى الإنسان من طين والجن من نار فمم خُلِقت الحيوانات؟

سؤال: هناك بعض الأحاديث التي ينسخ بعضها بعضاً مثل حديث (القاتل والمقتول في النار) وبعده (حديث المبشرون بالجنة ومنهم مقتول) وحديث (لا عدوى ولا طيرة) وحديث (فِرّ من المجذوم كما تفرّ من الأسد). وهناك بعض الأحاديث الضعيفة لكن ثبت صحتها طبياً مثل حديث العرق دسّاس وقد ثبت علمياً أنه فعلاً العرق دساس إلى سابع جيل. فهل يجوز أن نأخذ بهذه الأحاديث الضعيفة؟

بُثّت الحلقة بتاريخ 10/7/2006م