سؤال: ما المقصود بـ (توعدون) في الآية (وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الذاريات) هل هي تعني الجنة والنار في السماء؟
(وما توعدون) قسم قال ما توعدون من خير وشر أي المقدرات هي في السماء باعتبارها كتبت كلها في السماء (في اللوح المحفوظ) كل ما كان وما سيكون إلى يوم الدين فهي في السماء إذن فهي ما توعدون من خير وشر وكله مدوّن في السماء. قسم قال الجنة والنار وقسم جعلها جملة جديدة (وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23)) أي كل ما توعدونه وكل ما وعدتم به ووعدكم الرسل وكل ما جاء على ألسنة الرسل ورب السماء والأرض إنه لحق فأقسم على أنه حق، على ما وعدوا به فجعل (ما توعدون إنه لحق) وأقسم على ذلك. فإذن فيها احتمالات وكلها مقبولة. أليس ما نوعد به مدون في السماء؟ بلى، إذن يحتمل هذا الشيء والجنة في السماء والرسول r رأى الجنة والنار عندما عُرِج به وهو أيضاً هو حق ولكن يبدو لي أنه الجنة والنار أي ما توعدون من جنة أو نار والله أعلم وإن كانت كل الاحتمالات مقبولة. أليست الجنة والنار من الرزق؟ (وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ) إما يكون مدوناً في السماء أو المطر الذي ينزل من السماء ويعتبر من الرزق. “لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها” إذن هي مدونة.
سؤال: متى يأتي الضر قبل النفع في القرآن؟
القدامى بحثوا في هذه المسألة وقالوا حيث يتقدم ما يتضمن النفع يسبق النفع وحيث يتقدم ما يتضمن الضر يقدم الضر. (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف) قدم النفع على الضر وقال قبلها (مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) الأعراف) فلما قدم الهداية قدم النفع (مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي). وقال بعدها في نفس السياق (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) قدم النفع على الضر إذن مناسب هنا تقديم النفع على الضر لأن تقدّمها. في تقديم الضر: (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (49) يونس) هنا قدم الضر وقبلها قال تعالى (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ (11) يونس) هذا ضر، (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ (12) يونس) وبعدها قال (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا (50) يونس) تقديم الضر أنسب.
مثال آخر في الرعد (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا (16)) قبلها (وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (15) الرعد). (فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا (42) سبأ) قبلها قال (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ (39) سبأ) بسط الرزق نفع ويقدر ضر فقالوا حيث يتقدم ما يتضمن النفع يقدم النفع وحيث يتقدم ما يتضمن الضر يقدم الضر.
سؤال: ما دلالة استخدام مخرج في الآية (إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) الأنعام)؟
(إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) الأنعام) وبعدها الآية على نفس النمط قال (فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)) على نفس النمط. القاعدة المعروفة أن الفعل يدل على الحدوث والتجدد والإسم يدل على الثبوت. ذكر أمران: يخرج الحي من الميت ومخرج المست من الحي، أبرز صفات الحي هو الحركة والتجدد وأبرز صفات الميت السكون والثبات على حالة واحدو فالذي يقتضي الحركة والفعل قال (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) والذي دل على الثبات قال (وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ). حتى السياق في الآية بعدها (فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) ما الفرق بين الإصباح والليل ولماذا أحدهما إسم والآخر فعل؟ وكل إصباح له ليل. لو نقرأ الآية (فَالِقُ الإِصْبَاحِ) مطلقة لم يذكر منتفع (وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) إذن السكن لمن يسكن (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا) حسباناً لمن يحسب، إذن الإصباح موجود ثابت سواء كان هناك منتفع أو لم يكن هناك منتفع فالإصباح ثابت موجود. (وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) إذا كان هناك من يسكن إذا لم يكن هناك من يسكن فهو ليس سكناً لأحد. إذن أيها الأثبت؟ الأثبت والأدوم فالق الإصباح سواء كان هناك بعد هلاك الناس والأحياء فالق الإصباح، جعل الليل سكناً إذا لم يكن هنالك خلق أو متحرك فكيف يسكن؟ هنا قيّد الليل بالسكن (وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) لمن يسكن وجاء بالإصباح مطلقاً فجاء فالق الإصباح. (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا) لمن يحسب وهنا قيّد أيضاً الشمس والقمر وعطفها على الفعل (وجعل الليل سكناً). عندما وضع منتفعاً قيّد لأنه أقل ثباتاً من ذاك لأنه إذا فُقِد المنتفع انتهت المسألة. (فَالِقُ الإِصْبَاحِ) لم يكن هناك منتفع حتى قبل خلق آدم لم يكن هناك منتفع فقال فالق الإصباح أما سكناً فيجب أن تكون بعد الخلق لو هلك كل الأحياء على الأرض فالق الإصباح لكن لا يوجد سكن فالأدوم هو الإصباح فأتى بالإسم الدال على الثبوت (فالق الإصباح). وللعلم هنالك آية أخرى فيها (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (27) آل عمران) هذه الآية في التغييرات التي يحدثها الله تعالى ليست باقية على حالها (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) آل عمران) حيث لا يبقى أحد على حاله وليس هناك حالة ثبات (وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء) والآية في سياق التغييرات فقال تخرج وتخرج أما الآية الآخرى فليست في التغييرات وبدأ بها بالجملة الإسمية (فالق الإصباح). ذكر تعالى التغييرات التي يجريها وليست الحالات التي يبقيها (تخرج الحي من الميت، تؤتي الملك من تشاء) كلها تتحدث عن التغييرات. السياق يحدد الكلمة في القرآن لذلك قال القدامى السياق أكبر القرائن. يجب أن توضع الكلمة في سياقها.
سؤال: سورة العصر (إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)) ثم يستثني (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)) بالجمع وليس بالإفراد لم يقل إلا الذي آمن؟
الإنسان جنس وليس المقصود به واحد من الأفراد، لا يعني به شخصاً واحداً معيناً وإنما هو إسم جنس والجنس عام يشمل الكثير وليس واحداً وإنما يدل على عموم الجنس ولا يقصد شخصاً معيناً. عندنا أل الجنسية وأل العهدية، تقول اشتريت الكتاب. (وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) السجدة) لا تعني واحداً، الإنسان يشمل الجنس كله تقتطع منه من تشاء وما تشاء فالذين آمنوا هذا مستثنى من الجنس الذي هو أكثر من هؤلاء. (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) هود) الذين شقوا جنس وليس واحداً لذا قال (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)) (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا (108))، الخلق هكذا منهم أشقياء ومنهم سعداء هو أراد الجنس والجنس أعم من الجمع وقد يكون الجمع مجموعة من الجنس فالرجال مجموعة من جنس البشر لذا الجنس أعم ولذلك عندنا استغراق الجنس. لذا لما قال الذين آمنوا هم مجموعة من الجنس وهناك آخرون. وقال (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ) التواصي أكثر من واحد وإلا كيف يتواصى؟ إذن لما قال (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) هذا من الجنس وعندما قال (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ) يقتضي أن يكون هنالك أكثر من واحد. إذن الإنسان إسم جنس يدل على الجمع وهو أعمّ. حتى في النحو لما تأتي بلا النافية للجنس عندما تقول لا رجل أوسع من لا رجال، عندما يقول لا رجال نفى الجمع لكنه لم ينف المفرد والمثنى لكن لما نقول لا رجل نفى الجمع والمفرد والمثنى، لا رجل نفى الجنس كله لا واحد ولا اثنان ولا أكثر وإنما مطلقة.
سؤال: (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) المطففين) ما دلالة (بها)؟ لم يقل يشرب منها؟
وردت في سورة الإنسان (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6)) (يشرب بها) فيها احتمالين أو أكثر من دلالة: يشرب بها معناها يرتوي بها يشرب إلى درجة الإرتواء لأن الشرب قد يكون أقل من الارتواء يؤتى بقدح يشرب منه لكن ليس إلى درجة الإرتواء قد يرتوي وقد يكون دون الإرتواء (شرب منه) ليس بالضرورة ارتوى هذه الدلالة الأولى. شرب به بمعنى ارتوى لغة وعندنا شواهد شعرية (شربنا بماء البحر ثم ترفّعت) فهي ليست مسألة قرآنية وشرب به يضمّن معنى ارتوى لغة. شرب منه ليس بالضرورة ارتواء، هذا أمر. شرب به بمعنى موجود في المكان نفسه: شربت بالعين، سكنت بالبلد أي أقمت بالبلد لأن الباء قد تكون للظرفية. إذن شرب بالعين معناها هو كان موجوداً بالعين وشرب شرب منها يعني شرب منها لكن ليس بالضرورة أن يكون في العين. شربت من العين ليس بالضرورة أن تكون في العين أما شربت بالعين يكون قطعاً موجود ومقيم فيها إذن اللذة تكون بشيئين: بالمنظر وبالارتواء. ما الفرق بين يشرب بها ويشرب منها؟ المعنى اللغوي واضح أن شرب بها فيها إرتواء وفيها الوجود في المكان حين الشرب فتكون لذة الشرب ولذة النظر وشرب بها هي الأعلى. لماذا؟ لماذا قال (يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ) هذه للأبرار، وهنا قال (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) المطففين)؟ هو ذكر صنفين من الناس المقربون ومن دونهم (عباد الله) عامة والمقصود بها المقربون وفي المطففين قال (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) لأن كلمة عبد يطلقها الله سبحانه وتعالى في مقام التكريم (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ (59) الزخرف) (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ (1) الإسراء) (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) الإسراء) هذا أعلى المدح. العبد إما يطلقها عامة ليست في مقام التكليف وتسمى العبودية القسرية أو عباد عامة ولما يذكرها في الأنبياء يذكرها في أعلى المقامات. فإذن ذكر صنفين الأولى: الأبرار في سورة الإنسان (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا) وأعلى من الأبرار المقربون. يقولون “حسنات الأبرار سيئات المقربين” يعني المقربين أعلى الخلق (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)) وهؤلاء قليل فهم أعلى. الأبرار صلى ركعتين بعد العشاء فقط أما المقرّب فيقوم الليل كله، حسنات الأبرار إذا قرأ شيئاً من القرآن وإن كان يسيراً هذا بالنسبة للمقرب لو فعل هذا واكتفى لكان سيئة لأنه أقل مما اعتاد عليه من الطاعة. إذن ذكر قسمين الأبرار والمقربون: الأبرار يشربون من الكأس يؤتى بالكأس والمقربون يشربون بالعين وهم يقيمون بها. لذلك قال (وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (27) المطففين) أي ممتزج والمقربون يشربون بالعين التسنيم ليس ممزوجاً لأنه كما يقال يمزج لأهل الجنة والتسنيم من السنام (سنام الجمل) وهو أعلى شراب الجنة ويمزج لأهل الجنة بقدر ما كانوا يمزجون في أعمالهم في الحياة الدنيا يمزج له بشراب آخر بقدر ما كان يمزج بعمله في الدنيا أما المقربون فيشربون من العين خالصة لا يمزج لهم. الأبرار يشربون من عين ممتزجة أما المقربون فيشربون بالعين ويقيمون بها. المقربون أعلى درجة (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) الواقعة) بينما لما ذكر الأبرار قال (ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (40) الواقعة) ثلة أي مجموعة، حتى أن أحد العلماء في القرن السادس أو السابع لما ذكر المقربين قال “لم تقع عيننا على أحد منهم ولم نشم لهم رائحة”، هو هكذا قال. فإذن هؤلاء يشربون بها. يعني هم حاضرون في العين نفسها ويرتوون منها ولا يمزج لهم. أما الأبرار فهم يشربون من الكأس وليس من العين ويمزج لهم (كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا) (وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ) يشربون من كأس تدل على أنها تُحمل إليهم فهم ليسوا موجودين فيها. يسقون أي يسقيهم أحد لا أنهم يذهبون للعين يشربون.
سؤال: في سورة المؤمنون (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ (24)) وكأن الذين كفروا هم القليل لأن الملأ هم أقل من القوم ولكن الذين آمنوا به هم القليل. وفي آية أخرى قال (وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (33) المؤمنون) ما الفرق بين قومه الذين كفروا والملأ الذين كفروا من قومه؟
نقرأ الآيتين من سورة المؤمنون: الأولى في قوم نوح (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)) وذكر قوماً آخرين لم يذكر من هم (وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)) (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ) من القائل؟ من الذين كفروا؟ الملأ، إذن هنالك من قومه ليسوا من الذين كفروا (الملأ هم أشراف القوم). هؤلاء الذين قالوا، هو كفر به مجموعة منهم الملأ والذين قالوا هم الملأ الذين كفروا وقد يكون هناك ملأ لم يكفروا. فـ (الذين كفروا) وصف للملأ وليس وصفاً للقوم (الذين كفروا تعرب صفة للملأ). إذن الكفر صفة للملأ. الآية الثانية (وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) يحتمل أن الذين كفروا صفة للقوم، إذن الأولى كفروا قطعاً صفة للملأ والثانية تحتمل أن تكون صفة للقوم إذن الثانية أوسع وأشمل كفراً من الأولى وليس هذا فقط وإنما ذكر صفات أخرى لم يذكرها في قوم نوح (الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ) ذكر أموراً كثيرة من الكفر. إذن في الآية الثانية ذكر الكفر أعم والصفات أشد. بناء على هذا الذي حصل أنه لما ذكر العقوبة ذكر ناجين في قوم نوح ولم يذكر ناجين في القوم الآخرين، قال في قوم نوح (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (27) المؤمنون) إذن هناك ناجين. أما في الآية الأخرى فليس هناك ناجين (قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) المؤمنون). حتى في السورة نفسها لما ذكر قوم نوح ذكر ناجين أما في الآية الثانية لم يذكر ناجين وهذه مناسبة مع العموم الذي وصف به القوم من الكفر لما وصف الكفر على العموم للقوم فصار الهلاك على العموم للقوم ولم يذكر ناجين ولما ذكر قسماً منه ذكر ناجين فكان كل تذييل مناسب لما ورد في الآية.
سؤال: (خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) الطارق) وذكر أنه نطفة وعلقة؟ ذكر القرآن مراحل خلق الإنسان فما الفرق بينها؟ وما دلالة مراحل الخلق؟
هذه مراحل: النطفة هي القليل من ماء الرجل وهذه المرحلة الأولى ثم يكون علقة أي قطعة دم صغيرة تعلق في الرحم وقالوا هي خلقها أشبه بالعلقة التي تمتص، ثم مضغة وهي قطعة لحم صغيرة بقدر ما يمضغه الماضغ ولم يقل قطعة لحم لأنها ممضوغة كما تمضعها الأسنان فسميت مضغة. ماء دافق أي يصب سريع السيلان لكن النطفة هي الماء القليل.
سؤال: (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) البقرة) ما الفرق بين الكتاب والفرقان؟ في سورة القصص (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)) لم يذكر الفرقان في هذه الآية وذكره في آية البقرة فلماذا؟
الفرقان هي المعجزات بالنسبة لموسى u كالعصى والفرقان بين الحق والباطل الذي يفرق بين الحق والباطل مثل العصى والمعجزات الأخرى وهي تسع آيات. الكتاب هو التوراة والفرقان هي المعجزات التي أوتيها موسى. لكن السؤال لماذا قال في الأولى الكتاب والفرقان وفي الثانية قال الكتاب فقط؟ قلنا السياق هو الذي يحدد. الأولى جاءت في سياق الكلام عن بني إسرائيل. لكنه قال (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) البقرة) أما الثانية فقال (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ) من الذي شاهد الفرقان؟ شاهده بنو إسرائيل وفرعون الذين كانوا حاضرين لكن الناس الآخرين لم يشاهدوا هذا الشيء فلما قال بصائر للناس لم يقول الفرقان لأنهم لم يشاهدوا هذا الشيئ لكن لما خاطبهم قال (لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) كان الخطاب لهم هم الذين شاهدوا فلما تكلم مع بني إسرائيل خصوصاً قال الكتاب والفرقان، لما قال بصائر للناس قال الكتاب، الفرقان ذهب وبقي الكتاب والكتاب بصائر للناس وكثير من الناس لم يشاهدوا هذه المعجزات الذين شاهدها هم الحاضرون والباقون لم يشاهدوها. هو يريد أن يركز لذلك يختار الكلمات بحيث المراد منها ففي قصة إبراهيم (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) الذاريات) قال مكرمين ولما قال مكرمين اقتضى أن يقول قال سلام رد التحية بخير منها وجاء بعجل سمين فقربه إليهم ولما قال (وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ (52) الحجر) لم يذكر أنه رد التحية ولم يذكر أنه جاءهم بعجل. فالمناسب للمكرمين أن يرد التحية ويأتي بطعام. لما قال مكرمين ذكر هذا الشيء ولما لم يذكر مكرمين لم يذكر هذا الشيء وسارت القصة في مقام آخر غير مقام الإكرام. مرة يقول بعجل حنيذ ومرة سمين لأن حنيذ غير سمين وإلا لماذا قال تعالى (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ (29) ص)؟ إذا كان الكلام مجرد سرد فلماذا نتدبر آياته ومن أين يأتي التدبر ومن أين يستنبط؟! في كل قرن تأتي أمور لم يعلمها أهل القرن السابق.
أسئلة المشاهدين خلال حلقة 12/7/2007م:
-
تخصيص حلقة للظروف المقطوعة.
-
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) النمل) لماذا قال ليحطمنكم ولم يقل لكي لا يحطمنكم؟
-
ما الفرق بين الإحصاء والعد وما هي اللمسة البيانية في قوله تعالى (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) مريم)؟
-
ما الفرق بين يولج ويكوّر وجعل وفطر وخلق وخوّله وأذاقه ويعملون ويفعلون؟
-
ما هو إعراب كلمة (عليهُ الله) في آية الفتح (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10))؟ جار ومجرور الهاء ضمير مبني على الضم في محل جر، هذه لغة قريش (عليهُ) بناء الضمير على الضم. الإعراب ليس فيه إشكال كما نقول منه وله وبه فهو نفس الضمير. نقول ضمير مبني على الضم في محل جر لكن السؤال لماذا اختار هذه اللغة (عليهُ) هنا؟
-
أغلب السور يضرب المثل بقصة موسى u فما دلالة هذا؟
-
(بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ (81) البقرة) ما إعراب أحاطت به وما شرحها؟ أحاط فعل ماضي.
-
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ (24) يوسف) ما معنى همت به وهمّ بها؟
-
ما الفرق بين كذلك يبين الله لكم آياته ويبين الله لكم الآيات؟ (كذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187) البقرة) (كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)) (وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221))؟
-
ما الفرق بين خبير وبصير في الآيتين (إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) النساء) (وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) البقرة)؟
-
ما هو تفسير قوله تعالى (وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99) البقرة)؟
-
(وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ (109) الأنعام) ما دلالة استعمال (يشعركم) وما دلالة النفي في الاية (لا يؤمنون)؟
-
ما دلالة الواو في الآية (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ (39) الأنعام) وفي البقرة لم يستخدم الواو (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18))
-
(وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) الأنعام) ما دلالة استخدام تستبين والعلاقة بين نفصل وتستبين؟
-
في سورة الأنعام استعمال كلمة يصدفون (أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157) الأنعام) (انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) الأنعام) ما دلالة الفاصلة في الآيات؟
-
في تعداد الأنبياء (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام) ما دلالة اختلاف الفاصلة القرآنية في الآيات؟ الصالحين؟
-
آية تتكرر كثيراً (ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) الأنعام) مرة تأتي بإضافة يحكم بينكم ومرة يعملون (ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (7) الزمر)؟
-
(وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ (12) النساء) نكرة على عكس الباقي المعرّف (الربع، الثلث، السدس، الثمن)؟ هذه لأنها مضافة.
-
(أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63) النساء) كيف يُعرِض ثم يعظ؟
بُثّت الحلقة بتاريخ 12/7/2007م
2009-01-21 05:17:05الدكتور فاضل السامرائي>برنامج لمسات بيانيةpost