جالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (3) بعنوان: تدبر #سورة_التوبة الآيات 38 – 55
ضيفنا: فضيلة الدكتور محمد القحطاني @moh396
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
(ألا في الفتنة سقطوا) الفتن دركات، ومن أسوأ الفتن وأخطرها: فتنة القعود عن الجهاد، والتخلي عن نصرة الدين، والتثاقل عن فعل الواجبات.
(إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصاحبه أبي بكر الصديق: «يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثها؟» وهذه مرتبة عظمى، وفضيلة كبرى لهذا الصحابي الجليل، رضي الله عنه، ولعن وقبّح وأخزى من سبّه وآذاه.
(عفا الله عنك لم أذنت لهم ….) الإذن للمتخلفين والمتأخرين يفتح باب الضعف ويوهن عزائم الصادقين ويؤدي إلى مفاسد كثيرة. ومن هنا يتأكد على القادة وأهل الإدارة أن يتعاملوا مع المتخلفين كثيري الاعتذار بحزم، وألا يأذنوا إلا لمن ثبت صدقه وتحقق سبب تأخره.
(لن يصيبنا إلا ما كتب الله “لنا” ) كل ما يصيب المؤمن فهو له لا عليه، فأمر المؤمن كله خير؛ فما أعظم الإيمان الذي تتحول به المصائب إلى مكاسب.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- حدثني عن العتاب بما شئت من شعر الشعراءونثر الأدباء فوالله لن تجد اجمل وألطف من قول الله تعالى لخليله محمد(عفا الله عنك لم أذنت لهم)
- ﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم﴾ إذا رأيت من نفسك تثاقلًا عن عمل الصالحات، والتقرب إلى مولاك، فتش في قلبك، قد يكون هناك خللًا في صدقك!.
- ﴿ولكن بعدت عليهم الشقة﴾ [التوبة: ٤٢] بالإخلاص الحقيقي لله تتقد الهمّة، وتهون الصعاب، وتخف المشاق، وتلين الصلاب؛ وبقدر ضعفه وقلته تتثاقل الخطى، وتذبل العزيمة، وتضعف النفس.
- (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ) لا قبول لطيّب الأعمال مع خُبث الاعتقاد..
- ” عفا الله عنك لم أذنت لهم” سبق عفوه عتابه ..! هكذا يكون عتاب الأحبة..!
- ( لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) . حسن الظن بالله عزوجل ينقذك وقت الأزمات .
- إذا كره الله قربك أقفل عليك كل سبل الطاعة .. حتى لسانك قد ينسيها ذكره .. اللهم لاتحرمنا بسوء أعمالنا.. ” ولكن كره الله إنبعاثهم فثبطهم”
- (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ) براءة 46 آية تفضح النفوس وما فيها .. ما استيقظ لصلاة الفجر .. ولو ( أراد ) لاستيقظ . الأخذ بالأسباب دليل على صدق الإرادة .
- {فهم في ريبهم يترددون } ما أقسى الحيرة وما أشد وقعها على النفس مرة ذات اليمين ومرة غيرها نسأل الله أن يجعلنا من أهل اليقين
- ﴿وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم﴾ لا تهلك نفسك باختلاق الأعذار الواهية.
- [ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم] حين تتخلَّف عن مجالس الذكر ومساعي الخير وسُبل البر. احذر أن تكون مِمَّن كره الله انبعاثهم.
- (لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) لا تحزن عن تخلي البعض عنك فوجودهم قد يكون بلاء
تغريدات حسابي إسلاميات والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (منها أربعة حرم (فلا تظلموا فيهن أنفسكم)) كم من الرحمة يحمله هذا النهي وهذا التحذير!! فحرمات الله عظيمة سائر الشهور لكن لأنها أعظم في الأشهر الحرم استدعت تحذيرا خاصًا من الرب الرحيم الرفيق سبحانه
- (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض) حتى المتثاقلين إلى الأرض ساعة النفير في سبيل الله يخاطبهم الله عزوجل بنداء الإيمان فلا يحق لأحد سلب صفة الإيمان عن أي مؤمن لأدنى سبب!!
- (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) إن كان لك صديق واحد يهدئ من روعك ويذكرك بالله في ساعة الحزن والشدة فأنت في نعمة عظيمة!
تغريدات المشاركين والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض ، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ، … إلا قليل ) براءة 38 مغبون من تشدّه الدنيا ذات المتاع القليل ، و يرضى بها عن نفيــر في سبيل الله يسمو به نحو الحياة الحقيقية.
- [لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا] قعود البعض فيه رحمة.
- فكم أفسدوا بوجودهم ضمن صف!!!!! وواجب أيما واجب الحذر منهم حال المشاركة ففشل كثير من المواجهة للأعداء هم سببه (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا) ولن يقوم للأمة نصر مالم تتم دراسة ذلك بكل دقة وربط السابق باللاحق حتى تتمحص الصفوف وإلا فالتردي هو النتيجة المتحتمة على وجودهم!!!!!!!!
- (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هو مولانا ، وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) براءة 51 المؤمن يرى كل ما أصابه من الله .. له . تسليم لله و توكل عليه .
- ( إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ) براءة 50 الاستياء لخير يصيب المسلمين … من صفات المنافقين ، فلنحذر .
- ( عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ) براءة 43 تلطف بمن تعاتب من إخوانك … قدم العفو قبل العتاب .
- {فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} عدم الظلم في #الأشهر_الحرم يحتاج منا إلى تعظيم حتى لانظلم أنفسنا المعظم لحرمات الله الحرام عظيم في نفسه يخاف على نفسه ويستنكر من نفسه أن يرتكبه ويلوم نفسه أن يفكر فيه وإذا مرّ على حرمة منتهكة يفزع قلبه
- “ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة” تبين أهمية الاخذ بالاسباب .
- قال القرطبي رحمه الله في تفسيره(8 / 147): “قلت: ولهذا قال بعض العلماء: في قوله تعالى: { ثاني اثنين إذ هما في الغار } ما يدل على أن الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لأن الخليفة لا يكون أبدا إلا ثانيا”
- رسالة لكل من يركن إلى أعداء الله ويتخذهم أولياء وأحباء من دون المؤمنين https://pbs.twimg.com/media/DoChS29XUAAFhC_.jpg
- ( وكلمة الله هي العليا ) براءة 40 الطغاة الظالمون … يلاحقون أهل الحق ، ويخرجونهم ، وما دروا أن هذا كله قد يكون سبباً لنشر الدين وإعلاء كلمة الله .
- ( لا تحزن إن الله معنا ) براءة 40 كلمات معدودة … لكنها تعدل جيشاً بأكمله نواجه بها جند الطاغوت.. لو قلناها بيقين مع أخذ بالأسباب .
- ( لا تحزن إن الله معنا ) براءة 40 في أوقات الشدة والمحن ، يظهر اللجوء الحق لله تعالى ، وتظهر صفات القائد الرباني الذي يبث الأمل والرجاء في النفوس .
- (إلا تنصروه فقد نصره الله ….. ) براءة 40 من سار في سبيل الله فهو في حفظ الله ، اثنان … لم تستطع ملة الكفر – رغم اجتماعها ووسائلها – لم تستطع النيل منهما . صلى الله على نبينا محمد , ورضي عن الصديق أبي بكر .
- (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل ….. ) براءة 39 إنْ تخاذلنا عن رفع راية الجهاد في سبيل الله ، فسيهيئ الله تعالى قوماً غيرنا لنصرة الدين ، فقد وعد الله تعالى بنصر دينه وإظهاره على الدين كله . شرف لنا أن نعمل لنصرة دين الله
- كثرة الآيات التي نزلت في الحث على النفير لغزوة العسرة ،دليل على شدة الحال وقتها .. يا حظ من نفروا مع رسول الله وقتها .. (يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا ..)براءة 38 (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ..) براءة 39 ( انفروا خفافاً ..) براءة 41
- في التسليم المطلق لله والتوكل عليه سلوى المؤمن قوله تعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
- النفاق الاعتقادي مخرج من الملة ويترتب عليه عدم قبول العمل الصالح (قل أنفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين ) ويؤخذ منها ان الإخلاص لله بالتوحيد شرط قبول العمل
- {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين} [التوبة : 46]اذا دعاك داعى الي الخير ، مجلس ذكر او صدقه او نحوه فبادر ولو بالقليل حتى لا تكون من الذين كره الله انبعاثهم فثبطهم .
- (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) المال و الولد نعمة و اعلم أن أي نعمة لا تقرب صحابها من الله تهلكه
- (ولا تحزن) على العبد المؤمن اذا نزل به حزن يسعى في ذهابه عنه ، فإنه مضعف للقلب ،موهن للعزيمه .السعدي
- لا تقلقْ على دين الله، فالله ناصرٌ دينه .. والحقُّ يعلوا وإن طال الزّمانُ بهِ .. لكنَّنا نَطمع أن تكون عِزّة هذا الدِّين على أيدينا، ونخشىٰ أن يستبدلنا بغيرنا بعد أن خذلْناه “ويستبدل قومًا غَيْركم ولا تضروه شيئًا والله على كل شيءٍ قدير”
- {لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة )استعذ بالله من العجز والكسل فأنهما يحرمان الانسان من العبادة
- عفا الله عنك لم اذنت لهم )من لطف الله تعالى بدأ بالعفو قبل أن يعيره بالذنب .
- المعركة مع المنافقين تحتاج إلى طول نفس وسعة بال وثقة بما عند الله تعالى (فتربصوا انا معكم متربصون )
- (وفيكم سماعون لهم ) إذا كان هذا في مجتمع الصحابة رضي الله عنهم فكيف بمجتمعاتنا التي قل فيها العلم وانتشر الهوى والنفاق
- (إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ) لا تفرط فيمن ثبت معك في الشدائد فهم ندرة قل أن تجدها
- (ولو ارادو الخروج )ارادة الخير لا تكفي بل لابد من العمل والاستعداد له.
- النميمة لا تؤدي إلى إلا الفتنة وفساد ذات البين (ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة) فالواجب الحذر من النميمة وخصوصا بين الأفراد والقيادات العلمية أو الدعوية أو في أوساط المسؤولين وصناع القرار
- ((إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين )) مادمت على الحق فثق بنصر الله ولاتجزع وإن كنت وحدك فهذا الدين بدأ برجل يتيم عائل (صلى الله عليه وسلم)ثم بلغ الآفاق
- قدّم سبحانه . العفو على العتاب . وهو قوله : عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ – للإشارة إلى المكانة السامية التي له صلى الله عليه وسلم عند ربه جل و علا . قال بعض العلماء : هل سمعتم بعتاب أحسن من هذا ؟ لقد خاطبه سبحانه بالعفو قبل أن يذكر المعفو عنه.
- علم الله حال ومآل بني اسرائيل فما أقر أعينهم بمعيته ومعية نبيه موسى عليه السلام ( كلا إني معي ربي سيهدين ) وشرف الله أبابكر – لما علم من صلاح حاله ومآله – بتلك المعية الخاصة معية الله ومعية نبيه وجعلها قرآن يتلى إلى يوم القيامة فقال ( لا تحزن إن الله معنا )
تغريدات حسابي إسلاميات والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- (والله يعلم إنهم لكاذبون) (والله عليم بالمتقين) (والله عليم بالظالمين) كُن كما شئت، الله عليم بحالك!
- (عفا الله عنك لم أذنت لهم) العفو قبل العتاب، فيض من فيوض رحمة ومحبة من العفو للحبيب المعاتَب صلى الله عليه وسلم منهج نحن بأمس الحاجة لتفعيله في عتاباتنا!!
- (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) خير زاد الآخرة التقوى وما عداها قليل
- (وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ) حجة الكاذب وعذره عند كل قضية: الحلف بالله!
- (لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)) من صفات المتقين: -الإيمان بالله واليوم الآخر -الجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس
- (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) دواء لكل محزون: زد يقينك بالله
- (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ) كم من المشاريع أُجهضت بسبب بعض المثبّطين فالحذر الحذر منهم!
- (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) علاج نفسي لكل مهموم محزون مكتئب: ارضَ بما كتب الله لك تكن أسعد الناس
- (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) ثمرات التذكير بمعية الله عزوجل: – فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ – وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا – وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا يا لفوز المتقين!