مجالس تدبر القرآن – رمضان 1440هـ
المجلس (٨) بعنوان: #تدبر #الجزء_٨
ضيفنا: فضيلة أ.د. عمر المقبل @dr_almuqbil
جمع حساب إسلاميات
تغريدات الضيف
https://www.pscp.tv/w/1OwxWkDlqbVxQ?t=2
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ) رددها دائمًا عندما تؤذيك أفعالهم.. وحسبك قوله تعالى :(فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)
- ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ ) البعد عن الهدى موت وإن كان الجسد يتنفس..
- ﴿ وربك الغني ذو الرحمة ﴾ والله لايحمل هم العيش من كان والده ( غني ) فكيف يحمله من ربه ( الغني ) و ( ذو رحمه ) !! سبحانه جل في علاه
- ( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ ) اتدري ما الذي أوقفهم ؟! تساوت حسناتهم بسيئاتهم!! لعل تسبيحة لو قالوها فرجت عنهم.. لعل صدقة بريال لو أخرجوها حالت بينهم وبين هذا الإنتظار..! لاتستصغر شئ من المعروف ..
- (فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) في الإية تذكير للدعاة والمصلحين على أن الجدال بالحسنى والتحبيب مقدم على الشدة والغلظة والتهديد، فالقلب إذا تلمس رحمة الله مال للهداية ..
- ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا﴾ من أساليب مردة الإنس والجن تزيين الباطل ليخدعوك، فانتبه.
- ﴿يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين﴾. “قالوا شهدنا على أنفسنا” شهادتهم على أنفسهم يومئذ توبيخ فوق توبيخ وحسرة تعلوها حسرة!.
- ﴿فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة﴾ هذه رحمته بالمكذبين، فكيف بالمؤمنين!. اللهم ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
- ﴿والوزن يومئذ الحق﴾ لا تهمك موازين الدنيا ستجد كل شيء في موازين الأعمال يوم القيامة بالعدل الذي لا جور معه ولا ظلم.
- ( أفغير الله أبتغي حكماً .. ) الأنعام 114 لنذكّرْ بها أنفسنا كلما ضعفت وأوشكت على تقبّل شرائع وضعية تصادم أصول ديننا الذي ارتضاه الله لنا .
- ﴿إن رحمت الله قريب من المحسنين﴾ أحسن إلى نفسك بكثرة العبادة، وإلى من حولك بحسن المعاملة؛ لتنال رحمة الله.
- {ونادى أصحاب الأعراف} الأعراف:من تساوت حسناتهم وسيئاتهم تخيل ندمهم وهم ينتظرون مصيرهم أمنيتهم لو زادو في أعمالهم الصالحة
- قال صالح لقومه: (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) وقال شعيب لقومه : (ولاتفسدوا في الأرض بعد اصلاحها) وهذا دليل على أن المعاصي سبب للسخط وخراب الديار بعد ان كانت عامرة.
- ﴿قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل﴾ [الأنعام: ١٣٥] (إني عامل) رغم كفرهم وعنادهم لم يتوقف عن دعوتهم، رسالة للدعاة: هيئ قلبك ونفسك فقد لا يستجيب كل الناس، فلا تفتر همتك أو تخبو عزيمتك.
- (زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) كم من كلمة مزخرفة حملت السمّ بين أحرفها !!
- (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) تأمل هذا القسم الشيطاني المغلف بالنصيحة هناك من شياطين الإنس من يتقنه فتنبه .
- ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) اجعل لوقوفك بين يدي الله خصوصية حتى في الثياب
- يأتي بكل ما يثير شهوته وغريزته ثم يقول كيف الخلاص من المعاصي !!!؟؟؟ { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن }
- أسرع باب يدخل منه العبد لله هو الافتقار والافلاس لله “قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ”
- (ذلك جزينهم ببغيهم) الحذر من كثرة المعاصي فهي الطريق الأسرع لزوال النعم.
- {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله} حياة أوقفت كلها لله حياة عظيمة عرفت قيمة وجودها فصرفته في أعظم شيئ
- أقبح صور الباطل الباطل الذي يأتي في صورة الحق”وقال مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين)”
- الشرك موت وظلمة والإيمان حياة ونور ﴿ أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُۥ نُورًا يَمْشِى بِهِۦ فِى ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِى ٱلظُّلُمَٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ ﴾
- جمال قلبك بالتقوى أولى أن تهتم به من جمال ظاهرك { ولباس التقوى ذلك خير }
- ( .. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) الأعراف 23 ومن منا لا يذنب ؟؟ يا من عصيت َ ربك ، لا ترتكب معصيةً أخرى بيأسك من رحمة الله . استغفر لذنبك ، واطلب من الله الغفران .
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (ولكلٍ درجات مما عملوا) ضعها نصب عينيك في كل عمل تقدم عليه فدرجتك عند ربك مرهونة بعملك، أحسِن لترتقي في الدرجات. ورمضان فرصة لإحسان العمل رغبة فيما عند الله من رفيع الدرجات.
- من سورة الفاتحة إلى سورة الأعراف تكرر ذكر الصراط المستقيم 14 مرة بدءا من دعاء الله بهدايتنا إليه (اهدنا الصراط المستقيم) إلى تهديد الشيطان بالقعود عليه (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) وتكرر في سورة الأنعام وحدها ذكر الصراط المستقيم 5 مرات.
- (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو) توحيد الألوهية (خالق كل شيء) استدلال بالربوبية (فاعبدوه) متطلبات التوحيد (وهو على كل شيء وكيل) مثبتات التوحيد
- #سورة_الأعراف تبين حتمية الصراع بين الحق والباطل وأنه سنة كونية ماضية؛ وينبغي على الإنسان أن يحسم موقفه مع الحق بإيجابية، واحذر أيها الإنسان أن تميّع الحق أو تسوّف بل كن حازمًا في قرارك حاسمًا في خيارك اتخاذ الحق منهجًا لأن الفائدة تعود عليك أنت وحدك..
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
- (وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ ) في طريقك للدعوة لا ترهق نفسك مع من لا مراد له إلا مهاجمة الحق
- ( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس … ) الأنعام 122 (يمشي به في الناس ) يا من هداك الله لنوره … تمسك به ، واعمل على نشره .
- ( … اسجدوا لآدم (ف)سجدوا ..) الأعراف 11 هكذا هو حال المؤمن مع أمر ربه سبحانه ، المسارعة في التنفيذ .
- كلما زاد الاهتداء،،حصل الانشراح { فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ )
- ( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) تخصيص مال اليتيم من بين أموال الناس يبين لنا مدى حرمة التعدي عليه فيا ليت القائمين على أموال اليتامى يعوا ذلك جيدا
- ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ) الأنعام 116 كن حذراً – كمخترق حقل ألغام – فالكثرة مضِلة . قبل أن تقبل أي شيء اعرضه على كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام ..
- (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) اطمئن لن يذهب عملك الطيب هباءا مهما أنكره و استحقره الناس من حولك
- (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ أَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ ) . الحرام ضيق جدا فلا ترهق نفسك فيه و تحرمها من الحلال الطيب
- (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) لا تجعل كثرة الأتباع ولا حجم السالكين مقياسا للحق وصراط الله المستقيم، فمن اغتر بالكثرة غاب تفكيره عن الحق والبحث عنه ..
- (وَكَذَلِكَ جعلنا لكل نبي عدوا شَيَاطِينَ الْإِنسِ والجن يوحي بعضهم إِلَى بعض زخرف القول غُرُورًا) العلماء ورثة الأنبياء، وكما أنهم يبلغون عنهم وحي الله، لابد أن يلحقهم من الأذى ما لحق أنبياء الله والمسلي في ذلك قول الله (وَلَوْ شاء ربك مَا فعلوه فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)
- (فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًاِ ۚ َ) ١٢٥ قلب السعداء : متسع و منفسح، مستنير بنور الإيمان، وضوء اليقين، مطمئن، ويحب الخير، وتطوع له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل
- (وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ) صدره ضيقا حرجا. أي: في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين، قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات، فلا يصل إليه خير، لا ينشرح قلبه لفعل الخير
- ﴿وَإِن تُطِع أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلّوكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِن هُم إِلّا يَخرُصونَ﴾ جرت سُنَّة الله أن يكون الحق مع القلة، فلا ينبغي للمؤمن أن يغتر بالكثرة..
- ﴿قُل إِنَّني هَداني رَبّي….) الهداية بيد الله وحده فاطلبها منه
- ﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِها وَمَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجزى إِلّا مِثلَها وَهُم لا يُظلَمون) أفعاله سبحانه وبحمده دائرةبين الفضل والعدل
- {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ}: سيصيبهم إهانة وذل، كما تكبروا على الحق، { وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ}, بسبب مكرهم، لا ظلما منه تعالى.
- ( أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) لا تهرق نفسك بالعتاب عليها لبعد الناس عنك فقد لا يلقون هم بك فقط اشغل نفسك بطاعة الله و دع عنك رضا الناس
- (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا وفي هذا اشارة ايضا ان البلد تربى على العقيدة الصحيحة يخرج نشٱه طيبا صالحا بعكس الذي تربى على الكفر والالحاد يخرج خبيثا قبيح النفس والعياذ بالله
- ﴿قالَ فيها تَحيَونَ وَفيها تَموتونَ وَمِنها تُخرَجونَ﴾ أيهاالباحثون عن الحياةفي الكواكب والمجرات بحثكم العبث بعينه
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
- اختصت سورة الأعراف بأربع نداءات لبني آدم (يا بني آدم) الخطاب لنا يذكّرنا الله عزوجل بأصلنا، بأبينا آدم حتى لا يغيب عنا عداوة الشيطان له ولنا (لأقعدنّ لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)
- في سورة الأنعام (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون) وفي سورة الأعراف (اتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكّرون) من تتّبع أنت؟!
- (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال) حال أهل الأعراف يوم القيامة ما هو إلا امتداد لحال كثيرين في الدنيا يقفون بين بين لا هم اختاروا الحق وصراطه المستقيم ولا اختاروا الباطل إنما مذبذبين بين هؤلاء وهؤلاء ليس لهم موقف واضح جليّ ثابت يتقلبون مع الفريقين بحسب مصالحهم..
- (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) دعك من طاعة من يضلك واقتدِ بهدى من هداهم الله (فبهداهم اقتده)
- (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) اِلزم طريق الحق ولو كنت وحدك ولا تغتر بكثرة الهالكين ولا تستوحش لقلة السالكين!