مجالس تدبر القرآن – رمضان 1440هـ
المجلس (١٣) بعنوان: #تدبر #الجزء_١٣
ضيفنا: فضيلة الشيخ إبراهيم الأزرق @ibraheam
جمع حساب إسلاميات
تغريدات الضيف
- #الجزء_13 فيه الشطر الثاني من سورة يوسف، وسورة الرعد كاملة، وكذلك سورة إبراهيم، وسورتا النبيين مكيتان والرعد مكية على خلاف فيها، وعامة موضوعات هذا الجزء موضوعات المكي وما في الرعد منسجم في موضوعاته مع المكيتين اللتين توسطهما، وما قيل في مدنية بعض الآيات محتمل.
- في #الجزء_13 سورة يوسف وقد جمعت خبر نبي كريم في سياق واحد هو أطول ما كان من سياقات قصص الأنبياء، وفيه سورة إبراهيم وقد ذكرت أخباراً له مثناة في القرآن، لشرف مقاماته وكثرة الحاجة لها، وهما نموذجان للاعتبار بالقصص والأحداث ذات الشأن في التوجيه وتقرير الحق.
- جمال هيئته امتحن به، وجمال خصاله وأخلاقه اترفع به وسما به إلى الملك في الدنيا وما ادخر له في الآخرة أعظم.
- لم يقل في الجب توفني! لم يقل في الرق توفني! لم يقل في السجن توفني! ولما دخل عليه أبواه، وخروا له سجدا، واستتم له الأمر، وارتفع على كرسي الملك، سمت نفسه واشتاقت إلى ملك أعلى فقال: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين)! اللهم إنا نسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة!
- حريص عليهم.. وهناك قال: (عسى الله أن ياتيني بهم جميعاً)، يريد: يوسف، وبنيامين، وكبيرهم الذي قال: (لن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي).. مع كونه في ريبة من الأمر.
- (والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه) [الرعد]، #الجزء_13 هما رجلان مع القرآن: فرِحٌ مغتبط بكنوزه، وآخر يجد حرجاً ونفرة من بعضه فحاذر أن تكون من أحزاب إنما ذمهم بإنكار بعضه!
- (ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى)، أي: لكان هذا القرآن! #الجزء_13 لكنه لم يجعل لذلك. وقد كلِّمت به فلا تكن كالأموات!
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- {..فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم..} بعد كلّ ما لاقاه منهم وما تعرّض له من أذى بسببهم عاملهم يوسف عليه السلام تعاملا بلغ الغاية في الأدب ، واللّطف والمداراة .. إنّه يوسف ﷺ الجميل خَلقا وخُلُقا
- ﴿ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون﴾ المؤمن لا يقنط أبدا من تنفيس الله وفرجه.
- ﴿توفني مسلما وألحقني بالصالحين﴾ مهما نلت من متع الدنيا وبهرجتها وملكها، تمسك بأعظم الأماني وهي الموت على الإسلام والفردوس الأعلى.
- ( فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ) بعض البشر يكفيك أن تسمع حديثه لتعلم أنه رجل المهمات الصعبة ..!
- “لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأولِي الألْبَابِ” خصّ أولي الألباب دون غيرهم بالعبرة التي بقصص القرءان؛ لأنهم أجدر من غيرهم بالتقاط العبرة منها والانتفاع بها، وفيه ضرب بديع من الإيعاز اللطيف لإعمال العقل في قصص القرءان، وأن قصصهم أولى بالتدبر فيه.
- ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ دواء اضطراب قلبك ذكر الله!.
- ﴿قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ الأصل في الأخوة : أن يُذهب الأخ عن أخيه البؤس؛ ويبعث في نفسه الطمأنينة والاُنـس..
- (مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) تخير ألفاظ العتاب التي توصل المعنى دون أن تجدد الشقاق
- {أدعوا إلى الله} ليس الهدف من دعوتي البحث عن شرف وعز لذاتي بل كل همي دعوة الناس لربي اجعلها لك شعارا في هذه الحياة
- ﴿وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة﴾ [يوسف: ٦٧] خاطبهم ونصحهم بألطف نداء، رغم ما فعلوه .. إنها شفقة الأبوة.
- من أمارات العقل .. الإفادة وأخذ العبر من قصص الآخرين .. ﴿لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب﴾
- ﴿ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات﴾ نعلم جميعا ماذا حدث بفضل دعوة إبراهيم عليه السلام هذه. رسالتي لنفسي ولك أن لا نستهين بالدعاء.
- (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) إذا أردت ان تصلح أحوالك وتزيد من نعم الله عليك في الدنيا والآخره فعليك بالبدء بتغيير نفسك بأبعادها عن الذنوب والمعاصي وأهلها
- (قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين﴾ . فقد عزيز ليس بالأمر الهين أذ الحزن الشديد قد يتلف النفس ويقود للهلاك فكونوا على مقربة من أحبتكم واسوهم وخففوا عنهم مايجدون
- ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ﴾ الله يقيض لعبده ملائكة يحفظونه، ويحفظون له أعماله، ومع ذلك يتجرأ على الله بالمعاصي! ألا نستحي من الله؟!!
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
- {قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} [يوسف] إذا كان المرء يرى نفسه كفؤا لمنصب ما فلابأس أن يطلبه ممن يمكنه منحه إياه إن رأى في ذلك مصلحة عامة بذلك يكون الشخص المناسب في المكان المناسب
- (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ربك غفور رحيم فدائما اعترف بذنبك و عجل بالتوبة و الندم
- ( وَتَوَلَّى عَنْهُمْ ) ابتعد عن سبب حزنك ليبرد
- ( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ) العين حق فإياك أن تظهر كل ما لديك من نعم في وقت واحد
- العمل الصالح لايضيع صاحب الإحسان لابد أن يجد أثر ذلك يوما ما ليس عليك سوى الصبر بانتظار الفرج الفراق ومحنة البئر والرق والإغواء والسجن كل ذلك انتهى {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين} [يوسف]
- (وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُم ) ليكن إحتمال تحقيق طلبك كببر احرص على إختيار الوقت المناسب و الإسلوب لعرضه
- (يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) توكلك على الله لا يمنعك من الأخذ بالأسباب حتى تصل لهدفك