مجالس تدبر القرآن – رمضان 1440هـ
المجلس (١٥) بعنوان: #تدبر #الجزء_١٥
ضيفنا: فضيلة الدكتور محمد القحطاني @moh396
جمع حساب إسلاميات
تغريدات الضيف
رابط المقطع المرئي الذي سجّله الضيف في بداية المجلس:
https://www.pscp.tv/w/1MnxnvjZPykxO?t=1
- تدبر الآيات التي تحدثت عن القرآن والوقوف مع ما تضمنته من البينات والمعاني من أولويات فقه التدبر. فمن لم يتصور حقيقة القرآن ومقاصده من خلال الآيات التي تحدثت عنه فلن يتمكن من تدبره على الوجه الأكمل. (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا)
- هذه الآية بما فيها من توجيه حكيم وخبر مؤكد تجعل العاقل يقف مليا ويتثبت ويتأكد من كل ما يتلقاه أو يستمع إليه. ومن المصائب العظيمة المهلكة أن يقول المرء على الله بلا علم ولا برهان. (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنها مسؤولا)
- (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلهًا آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا) هذه الآية الكريمة مع ما قبلها من الأوامر والنواهي والتوجيهات تعين على معرفة الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا. فلا يعتبر عند الله حكيما إلا من امتثل لما جاء في هذه السورة قبل هذه الآية من توجيهات.
- (وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا) من أعظم أسباب تثبيت الله لعبده وتقوية قلبه : امتثال أمره بالدعوة إلى التوحيد والبراءة من الشرك. ويفهم من هذه الآية الكريمة أن من كان في طاعة ربه جلّ وعلا فإنه سبحانه يقوي قلبه ويعينه على تحمل الشدائد، والصبر الجميل.
- من الفوائد المهمة التي استنبطها الإمام الكرجي القصاب في كتابه “النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام” من قصة موسى عليه السلام مع الخضر في #سورة_الكهف https://pbs.twimg.com/media/D69bd4HWkAEzoQr.jpg
- خلاصة رحلة موسى عليه السلام إلى الخضر عليه السلام هي: على طالب العلم ألا يستعجل في الحكم على الأمور، ولا في الترجيح بين الأقوال، ولا في الاعتراض على العلماء؛ فإن استعجل حرم من الوصول، ولم يحقق المأمول.
- (ولا يأمن كرات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله، وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به، وأقربهم إليه وسيلة {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا} [الإسراء: 74]) الإمام ابن القيم رحمه الله.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- ﴿رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾ َنيتك الطيبة.. هي من تجلب لك الخير دائما فعلى قدر النوايا تكون العطايا لذا ضع نية الخير في قلبك وسيتولى الله أمرك..
- تناسب السور: اختتمت سورة الإسراء بالحمد: “وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا”، وافتتحت سورة الكهف بالحمد: “الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا”، وكأن الحمد في أول الكهف جاء امتثالا للأمر به في ختام الإسراء
- ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ ) تعيش حرًا في كهف خيرًا من أن تبقى عبدًا في القصر .. السعادة ليست بالمسميات ..
- {رب ارحمهما كما ربياني} ولم يقل: كما اطعماني فالتربية أولا وهي الأهم
- إذا تدبرت هذه الآية وعقلت معناها ستتغير بإذن الله إلى الأفضل: ﴿وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا﴾.
- ﴿وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾ أكثر من هذا الدعاء لولديك، لا سيما في هذا الشهر الفضيل.
- ﴿وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا﴾ المشرك يفر ويضطرب عند توحيد الله عز وجل وإفراده خلاف المؤمن فإنه يطمئن..وهذه العلامة الفارقة بينهما ﴿وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون﴾
- {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا} يعلم الله من يريد الذنب إصرارا وعمدا ومن يقع فيه ضعفا وغفلة فيغفر الله لمن يرى في قلبه الخوف من عقابه وكثرة رجوعه بالتوبة إليه
- ( وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) القراءة المتأنية تعين على تدبر القرآن
- (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بنفسك الْيَوْمَ عليك حَسِيبًا) حياتنا صحائف نكتب عليها، تعرض علينا يوم القيامة، فلنكتب عليها ما يسرنا رؤيته ونسعد بقراءته يوم العرض … وما من كاتب إلا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه
- (وقُل لِعبادي يَقُولوا التي هيَ أحْسَن ) حاول أن تجعل على لسانك حارسا من نفسك ينتخب ألفاظك
- ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾ اختر صحبة الصالحة وجاهد نفسك على صحبتهم التي تجرك الى الخير وتنصحك التي تخجلك أن تفعل المعصية بينهم واعلم أنك إذا صحبتهم فزت في الدنيا وفي الآخرة يشفع لك حتى تجد نفسك قد رافقته في الجنة
- علو المرتبة في الدنيا زائل . ﴿وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا﴾ . اللهم اجعل همنا الآخرة.
- للعبودية شأن في سورة الإسراء {أسرى بعبده} {عبدا شكورا} {عبادا لنا} {إنه كان بعباده} {ألا تعبدوا} {وقل لعبادي} {إن عبادي } فلنبحث عن أسرارها وأسبابها ومعانيها وطرائقها .. لنرتقي في سلم الفضل ونكون من عباد الله المتقين .
- ( لايبغون عنها حولا) تأمل حالنا في الدنيا لانسكن مسكناً إلا تمنينا مافوقه لكن إذا سكنت الجنة فلن تبغي غيرها ( جعلني الله وإياكم من أهلها)
- قاعدة في الإنفاق . ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} [الإسراء : 29]
- بدأ الله أوامره في هذه السورة بالتوحيد، وختمها بالتوحيد وذلك لبيان أن العقيدة لاتنفك عن العمل ﴿لا تَجعَل مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَتَقعُدَ مَذمومًا مَخذولًا﴾ [الإسراء: ٢٢]
- فلعلك باخع نفسك على ءاثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) أيها الداعية لا تتعب نفسك بكثرة التفكير بلغ دين ربك واترك أمر الهداية لله
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
وكذلك نعمة إنزال الكتاب العزيز من أعظم النّعم التي تستحق الحمد عليها. الحمد في ختام الإسراء حمد تنزيه لله سبحانه وتعالى بنفي الولد والشريك والولي، والحمد في أول الكهف حمد تنزيه للكتاب الذي لم يجعل الله له عوجا وأنه كتاب قيم يهدي للتي هي أقوم. والله أعلم.