مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( ٨ ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية ١٤٢-١٦٣
ضيفنا: فضيلة الدكتور محمد القحطاني @moh396
جمع حساب إسلاميات @islamiyyat
تغريدات الضيف
1. (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها) كل ما عارض شرع الله بعقله فهو سفيه جاهل، فلا تتردد في الحكم عليه بالسفاهة. {قل لله المشرق والمغرب} أصل في الرد على شبه المعارضين ولو كانوا من السفهاء. فمن الواجب على أهل العلم الرد على شبه السفهاء والجاهلين.
2. (ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين) قال الراغب: (الله تعالى يحذر نبيه من اتباع الهوى أكثر مما يحذر غيره؛ فذو المنزلة الرفيعة إلى تحديد الإنذار عليه أحوج حفظا لمنزلته وصيانة لمكانته) قال القاسمي تعليقا على قول الراغب هذا: وهو كلام نفيس جدا.
3. (وقوله: {ولئن اتبعت أهواءهم …} فيه من التهديد العظيم والزجر البليغ ما تقشعر له الجلود وترجف منه الأفئدة، وإذا كان الميل إلى أهوية المخالفين لهذه الشريعة الغراء والملة الشريفة من رسول الله الذي هو سيد ولد آدم يوجب عليه أن يكون وحاشاه من الظالمين، فما ظنك بغيره من أمته؟!) لا يزال أهل البدع والأهواء ينقلون من يميل إلى أهويتهم من بدعة إلى بدعة ويدفعونه من شنعة إلى شنعة، حتى يسلخوه من الدين ويخرجوه منه. [انتهى باختصار وتصرف من كلام الشوكاني في تفسير هذه الآية. وهو كلام جدير بالتأمل والوقوف عنده].
4. (الحق من ربك فلا تكونن من الممترين) من أقبح المقولات وأفسدها قول بعض الجاهلين: (لا أحد يمتلك الحقيقة)! إنها كلمة يراد منها تمييع الحقائق والقطعيات، وإخراج المؤمن من دائرة الاطمئنان واليقين إلى ميدان الشك والحيرة والتيه.
5. ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ الوسط هو العدل والخيار، وتحقيق الوسطية يكون باتباع الوحي المنزل؛ فحيثما كان الحق وجدت الوسطية. وكل يدعي وصلا بليلى، ويدعي الوسطية، والعبرة بالحق الذي أتى به الشرع. فمن أراد أن يكون من هؤلاء الخيار فليتبع شرع الله كما أمر الله.
تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
• إذا أصابتك مصيبة فاستشعر مافي طياتها من منح الله لك فيها ومافيها من بشرى لك، “وبشر الصابرين” “عليهم صلوات من ربهم” “ورحمة” “وأولئك هم المهتدون” ما أكرم ربي…..
• ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ كلُّ أمرٍ خالف الشرع محض باطلٍ فكُن متّبعاً لا مبتدعاً
• “سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ منَ النّاسِ ما ولَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ” قد اشتملت الآية على معجزة, وتسلية, وتطمين قلوب المؤمنين, واعتراض وجوابه, من ثلاثة أوجه, سلاهم, وأخبر بوقوعه, وأنه إنما يقع ممن اتصف بالسفه, قليل العقل, والحلم, والديانة، فلا تبالوا بهم, تفسير السعدي
• كل من اعترض على شرع الله فهو سفيه قد بلغ غاية السفاهة وقلة العقل فإن الله قال عن من اعترض على شرعه : (سيقول (السفهاء) من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها).
• “ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم” في كل خير تفعله-مهما بدا لك صغره- إياك أن تظن أنه بلا فائدة فلا شيء يضيع عند الله بل يشكره لك وإن لم يعلم به أحد ولم يقدروك فيكفيك أن الله عليم به.
• (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) من تيقن بأنه عبد مربوب ليس له من نفسه ولا ولده ولا ماله شيء وأن ذلك ملك لله يتصرف فيه كيف شاء وفق الحكمة العظيمة استسلم لربه وهانت عليه مصيبته ورضي واطمأن. اللهم ثباتا وعافية ورضا يا أرحم الراحمين
• ﴿سيقول السفهاء﴾ [البقرة: ١٤٢] أيها الداعي إلى الله استعد وهيئ نفسك لمواجهة أمثال هؤلاء في طريق دعوتك “شبهاتهم، تفكيرهم، دعوتهم، والتعامل معهم”.
• ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ…. وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ﴾ في الآية دلالةٌ واضحة بيّنة على أنّ أهل الكتاب ليسو على دين صحيح؛ وإنما أهل ضلالة ذوو أهواءٍ متعددة
• { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } [البقرة: 152] الذِّكر آية الشكر وبيِّنتُه
• (لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه) الابتلاء ليس الهدف منه : المشقة وإنما ليبين الصادقين من الكاذبين
• البلاء سنَّة ماضية، وهو مَقضي، والصبر بيَديك، فمَن لم يَصبر باختياره صبَر قسرًا باضطراره، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} [البقرة: 155] حُفَّت بآيات الصبر
• “يأَيُّها الذِين آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصبْرِ وَالصلاةِ ۚ إن اللَّهَ مع الصّابِرِين” في الآية اثبات المعية وهذه معية خاصة,تقتضي محبته ومعونته, ونصره وقربه, وهذه منقبة عظيمة للصابرين، فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله,لكفى بها فضلا وشرفا
• (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) كما قال تعالى على لسان رسوله: “من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي, ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم” وذكر الله تعالى, أفضله, ما تواطأ عليه القلب واللسان, وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته, وكثرة ثوابه، والذكر هو رأس الشكر
• ( ما ولهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ) الطعن والتشكيك في الدين طريقة المنافقين النجاة كل النجاة في الفرار من شبههم
• (أَينَ ما تَكونوا يَأتِ بِكُمُ اللَّهُ جَميعًا إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ١٤٨] أيها الانسان لا يهم من انت ولا اين كنت، والاهم ان تذكر أن الله قادر ان يأتي بك مع جميع البشر في صعيد واحد يوم القيامة .
• ﴿ فَاذْكُرونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ فرق شاسع بين أن يذكرك خلق مثلك او ان يذكرك من سواك وخلقك فداوم على ذكره ليذكرك
• (استعينوابالصبروالصلاة) من اصابته مصيبة فليصبر وليهرع إلى الصلاة فإنها تكون بلسما بروحه وسكينة لقلبه
• (وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) خصّ الوجوه بالذكر لأنها موضع التكريم والتشريف..
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها
• بعد التشريف برفع القواعد من البيت على يد إمام الحنيفية إبراهيم عليه السلام وولده يأتي التشريف بالتوجه إليه في الصلاة التي هي أعظم ركن في الإسلام تشريفا وإرضاء للنبي صلى الله عليه وسلم الذي طالما قلّب وجهه في السماء راغبا أن يوليه شطره
• (ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين) قد يعذر الجاهل إن اتبع هواه بغير علم أما اتباع الهوى بعد العلم فهو ظلم وأيّ ظلم!
• الابتلاء مؤكد حاصل (لنبلونّكم) يخفف وطأته أنه ((بشيء) من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات) الابتلاء مصيبة علاجها قول (إنا لله وإنا إليه راجعون) وجزاؤها عظيم لمن صبر (أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) رب اجعلنا من الصابرين
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
• “فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي” الخشية هي الدرع والحصن المنيع ضد الوقوع في المعاصي
• أعظم آية لتسلية المصاب: “الذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ○ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ”
• ﴿وَلَكُمۡ فِی ٱلۡقِصَاصِ حَیَوٰةࣱ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة ١٧٩] ولكم فيما شرعه الله من القصاص حياة لكم، بحقن دمائكم، ودفع الاعتداء بينكم، يدرك ذلك أهل العقول الذين يتقون الله تعالى بالانقياد لشرعه والعمل بأمره.
• “وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يكُونَ لِلنّاسِ عليْكُمْ حُجَّةٌ” المشركون يرون أن هذا البيت العظيم من ملة إبراهيم, قالوا:كيف يدعي (محمد) أنه على ملة إبراهيم, وهو من ذريته, وقد ترك استقبال قبلته؟ فباستقبال الكعبة قامت الحجة على أهل الكتاب والمشركين
• “سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ” ماأكثر السفهاء الذين يجادلون بغير علم في وقتنا هذا ، فاأعرض عنهم وسلم أمرك وشأنك كله لله وثق بموعود ربك فهو أعلم ..
• (ولنبلونّكُم بِشئٍ من الخوفِ والجوع ونقصٍ من الأموالِ والأنفُسِ والثمرات وبشر الصابرين) كلمة(شئ) تُفيد أن هذا الذي يصيبكم هو شئ يسير مقابل ما أنتم فيه من نعمة هذا الدين، فمهما كان الإنسان عليه من جوع وخوف ونقص، فإن حمله لهذا الدين هو واللهِ الخيرَ كُله.
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
• تنزلت سورة البقرة على مدى عشر سنوات ونقرأ قول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) الآية 143 في وسط السورة تماماً كواسطة العقد بين الأمم أيّ إحكام هذا!
• (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها) ليس كل رجاء ولا كل دعاء يحتاج إلى كلام.. بعض الدعاء مسطّر على صفحات الوجه أو دمع العين..
• (أولئك (يلعنهم) الله ويلعنهم اللاعنون) ما داموا على قيد الحياة فباب التوبة مفتوح (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم) وإن ماتوا على الكفر فاللعنة ثابتة عليهم (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم (لعنة) الله والملائكة والناس أجمعين)
• ثمرات التوجه إلى البيت الحرام: (فلا تخشوهم واخشوني) حفظ الله ودفاعه عن المؤمنين إن هم أقاموا الدين (ولأتم نعمتي) إتمام النعمة ببقية الشرائع والأحكام (ولعلكم تهتدون) الهداية وهي من كمال النعم وأعظمها
• (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من (البينات) والهدى) معصية كتمان الآيات البينات تمحوها توبة وإصلاح وتبيين لما كُتم (إلا الذين تابوا وأصلحوا (وبيّنوا) فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)
• في مقاييس إبراهيم عليه السلام العلم قبل التزكية (وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم) وفي المقاييس الإلهية: التزكية قبل العلم (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة)
• (فاذكروني أذكركم واشكروالي ولا تكفرون) الأمر بالذكر والشكر توسط آيات تحويل القبلة إلى المسجد الحرام وآية الأمر بالاستعانة بالصبر والصلاة إشارة أن: الصلاة ذكر لله عزوجل الصلاة شكر لله على نعمه وهدايته الصلاة صبر على طاعةالله عزوجل فيا سعدَ من صلى وصبر وذكر وشكر!