محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي: من أئمة اللغة والأدب.
ولد بكارزين (بكسر الراء وتفتح) من أعمال شيراز. وانتقل إلى العراق، وجال في مصر والشام، ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى زبيد (سنة 796 هـ) فأكرمه ملكها الأشرف إسماعيل وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاءها.
وانتشر اسمه في الآفاق، حتى كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير، وتوفى في زبيد.
أشهر كتبه (القاموس المحيط – ط) أربعة أجزاء. و (المغانم المطابة في معالم طابة – ط) القسم الجغرافي منه، حققه ونشره حمد الجاسر، وبقية الكتاب مخطوطة عنده. وينسب للفيروزآبادي (تنوير المقباس في تفسير ابن عباس – ط) وله (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز – ط) و (نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان) و (الدرر الغوالى في الأحاديث العوالي) و (الجليس الأنيس في أسماء الخندريس – خ) و (سفر السعادة – ط) في الحديث والسيرة النبوية و (المرقاة الوفية في طبقات الحنفية – خ) وكان شافعيا، و (البلغة في تاريخ أئمة اللغة – خ) و (تحبير الموشين في ما يقال بالسين والشين – ط) و (المثلث المتفق المعنى – خ) و (الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات – خ) و (نغبة الرشاف من خطبة الكشاف – خ) رسالة.
وكان قوي الحافظة، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل أن ينام.
وللشيخ رمضان بن موسى العطيفي (ري الصادي في ترجمة الفيروزآبادي – خ) ذكره تيمور
نقلا عن : الأعلام للزركلي
القاموس المحيط
بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة
رسالة في بيان ما لم يثبت فيه حديث صحيح للفيروزآبادي-مخطوط (ن)
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
الرد على الرافضة أو القضاب المشتهر على رقاب ابن المطهر[/vc_column_text]