جهر – أعلن – أظهر – أذّن – أفاض
هذه منظومة الإعلام العلني وهي مقسمة إلى ثلاث مجموعات:
– بدا – برز – بزغ – طلع
– بث – أذاع – نشر – بسط – أشاع
– جهر – أعلن – أظهر – أفاض فيه – أذّن.
جهر: أظهر الشيء بقة وشدة وليس كرفع الصوت وهي مأخوذة من الجهراء أو التربة الصلبة والمكان المرتفع الصخري. وكل صوت قوي وغليظ وشديد يسمى جهراً. (ولا تجهر بصلاتك) (ولا تجهروا له بالقول) (لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم). والجهر تستعمل لحاسة السمع والبصر (أرنا الله جهرة) أي أمام العالم بدون حجاب، و الجهر بالسوء من القول بمعنى أن يسمع كل الناس ولذا لم تأتي الآية بكلمة التكلم بالسوء وإنما استعملت كلمة الجهر لأن هذا لا يقدر عليه الإنسان فقد يشتم الرجل زوجته لكن لا يسمعه أحد فالمكروه في الآية الذي يجهر بالسوء من القول أو الفعل بحيث يسمعه كثير من الناس. وفي الحديث الشرف: لعن الله المجاهرين. والجهر هو أن تتعمد إعلان الفاحشة والرذيلة والجريمة والفجور في كل مجلس.
(واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال) ففي عبادة الله الأحرى عدم الجهر والخشوع والخشية وفي حالة الدعوة إلى الله فالجهر أولى وهو مستحب لأنه من أفضل العبادات
أعلن: إعلان عن شيء كان سرّاً. (وإني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا) سورة نوح
أظهر: إظهار ما كان مخفياً لا يعرفه إلا قلة من الناس (ليظهره على الدين كله). أظهره الله تعالى بعد أن كان متوارياً. والإظهار إعلان مع انتصار.
أفاض فيه: أن تتكلم بكلام أكثر مما ينبغي وتضيف أشياء غير صحيحة (إذ تفيضون فيه) تكلموا كلاماً كثيراً غير الذي حصل مثل الفيضان.
أذّن وآذن: إعلان بالنداء ايها القوم أو أيها الناس. (وأذنّ في الناس بالحج يأتوك رجالا) (ثم أذّن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون)
زأضيف هذه الكلمات التي قد تدخل والله أعلم في هذه المنظومة وهي إصدع (واصدع بما تؤمر)
بثت الحلقة بتاريخ 9/7/2002 م