حصب– حطب – وقود – قطران –
هذه هي منظومة وقود النار.
هناك فرق أولاً بين وَقود يفتح الواو ووُقود بضمّ الواو.
الوَقود: هي الاشياء التي توضع في النار لكي تتّقد من حجارة أو بشر أو قطران كلها تُسمّى وَقوداً، قال تعالى (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) التحريم) (ذَاتِ الْوَقُودِ (5) البروج).
أما الوُقود: فتُطلق على عملية الاشتعال أي عندما تتّقد النار تسمّى وقوداً.
حطب: هو كل ما يُعدّ للإشعال والإيقاد قبل أن يُشعل. كل من لديه تنور يخصص مساحة عنه يجمع فيها ما يوقد به التنور أي الحطب. فالحطب هو ما يُعد للإشعال ولم يُشعل بعد. (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) الجنّ) هذا الكلام قبل أن تُشعل النار فيهم فالله تعالى منذ أن خلقهم أعدهم ليكونوا حطباً. والقاسطون من قسط أي الظلم وتعني هنا الشِرك. وهناك فرق بين قسط أي ظلم وأقسط بمعنى عدَل.
حصب: إذا أضرمنا النار في الحطب يُسمّى حصب. وكل حصب كان حطباً وكل حطب لا يكون حصباً إلا أن تُشعل به النار فعلاً. قال تعالى (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) الانبياء) هذا الآن بعد أن يصبحوا في النار والآية تخاطبهم يوم القيامة.
الحطب الذي سيصبح حصباً فتُضرم به النار أنواع مختلفة:
الناس والحجارة: إن من خلق الله تعالى من هو حطب للنار ويُعدُّ لها وهذا هو الذرأ أي إعداد الشيء وإيجاده (وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) المؤمنون) فمنذ الأزل أوجد تعالى من مشركي الانس والجن ومن الملحدين الذين لا يؤمنون بالله عز وجلّ ليكونوا حطب جهنم كما قال تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الاعراف) أي أوجدنا أناساً هم حطب جهنم.
هذه النار التي هي معدّة لعبدة الأوثان والأصنام والملحدين أما المؤمنون المحّدون الذين يعبدون الله وحده فلهم نارٌ غير نار الكفار هذه.
الحصب هو نوع من أنواع دخول الجنة ودخول النار متعدد وليس كل المشركين والملحدين على وتيرة واحدة وفي حديث أن الله تعالى يُخرج من النار من كان في قلبه ذرة من توحيد.
والدخول إلى النار أنواع:
v دخول اعتيادي: (قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) الزمر) أبواب جهنم مؤصدة تُفتح لإدخال هؤلاء المشركين الملحدين وسبق أن تحدثنا عن النار وأنواع العذابات فيها بحيث لا يمكن للعقل أن يدرك هذا النوع من النار. وهذه النار لا يليق بعبد يؤمن بالله تعالى ولا يشرك به شيئاً لأن الله تعالى قال (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) الليل) فنار المؤمنين شيء وهذه النار شيء آخر. فهناك رجل مشرك لكنه كان عادلاً بين الناس لا يُعذّب كما يُعذّب النمرود مثلاً أو الحاكم الظالم المشرك المتكبر والله تعالى أعلم. وكل ما نقوله الآن سنكتشف أننا بعيدون عن الصورة الحقيقية.
v أناس يلقون إلقاء من بعيد (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) ق) هذا الحصب. يُلقون في النار إلقاء من بعيد بعد أن يقيّدون بالسلاسل (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) يس) وترفعهم أنواع من الكلاليب كما في الحديث قيُلقون من بعيد (إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (13) الفرقان).
v قسم يُدعّون إلى جهنم دعّاً: كما يُدقّ الوتد في الجدار (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13) الطور) كالمجرم القوي الذي يُدفع به إلى السجن بقوة. وهناك من الذنوب ليست عاراً وبعضها عار وخسيسة مع كونها حراماً فالرِبا مثلاً ليس فيه عار لكنه ذنب خطير لكن أن يزني أحدهم بمحارمه هذا عارٌ شنيع فهذا ممن يُدعّ في نار جهنم دعّاً. هذه الأساليب تبيّن لنا أن كلمة حصب نوع من وقود النار وحطب النار الذي يُلقى إلقاء من بعيد. يقول تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آَلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34) القمر) الحاصب بمعنى زوبعة فالنوع الخسيس من الناس برغم كونه ملحداً يُلقى في النار كأنه جاءته عاصفة قوية فهؤلاء يدخلون النار بهذه الطريقة كما نرى العواصف القوية التي تجمع القاذورات والاوراق.
القطران: نسميه الآن الزيت وكان يُخرج من شجرة الأرز يصبح كالبترول الأسود وكانت تُطلى به الإبل المصابة بالجَرَب. وهذا القطران سريع الاشتعال. قال تعالى (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) ابراهيم) وهذه الآية تدلّ على أن هذه النار هي للكفار لأن النار لا تغشى وجوه المؤمنون الموحدون الذين لا يعبدون إلهاً آخر حتى لو حُكِم عليهم بالنار وإنما تصل النار إلى ركبتيه أو صدره لكن لا تغشى وجوههم النار كما في الحديث الشريف. لو غشيت النار وجه الانسان هذا هو الصلي ويكون ممن يصلاها (لا يصلاها إلا الأشقى). من هؤلاء الناس والحجارة والقطران. يكون عاري لكنهم ألبسوه ملابس من قطران سريعة الاشتعال.
الحجارة: منها ما هو أصنام (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) الانبياء) الملحد وما كان يعبد إنساناً أو حجراً أو شجراً وكل معبود غير الله تعالى من وقود النار.
المعادن المختلفة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35) التوبة) معادن استعملت في الدنيا استعمالاً ظالماً تدخل في منظومة الحصب والحطب. لو عندك رشاشاً قتلت به إنساناً سيكون من ضمن الحطب الذي يشعل به النار. وكل ما يسرقه الانسان في الدنيا يكون له وقود في النار يوم القيامة.
الغلول: هو سرقة المال العام وكل موظف يسرق من مال الدولة سيجده من حصب جهنم الذي سيعذب به في النار يوم القيامة. (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161) آل عمران)
هذا كله لا ينفعك إذا كنت قد ظلمت أحداً أو انتهكت عرضاً أو اعتديت على أحد فكل ظلم واعتداء سيكون من حطب جهنم وبعد إشعاله يكون حصباً في جهنم يعذّب به هؤلاء. وكل مال حرام وكا اعتداء وكل ظلم سيكون من ضمن حطب جهنم وبعد استعماله يصبح حصب جهنم.
الكلام في النار وأوديتها وعذابها كلام طويل والحديث عن الآخرة من فرائض هذه الأمة (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) ص) وكل من لا يحدّث نفسه عن عذاب الآخرة يكون ظالماً.
من عباد الله من حرّم الله تعالى عليه النار وحرّمه على النار. قال r لمّا رأى النار “لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولصعدتم الى الصعدات تجأرون” وعلينا أن نكون ممن حرّم الله تعالى النار عليه وحرمّه على النار ويجب أن نبحث عن هذه الأعمال التي وعد الله تعالى ورسوله r المؤمنين أنها تحرّمهم على النار من هذه الأعمال:
من الأعمال التي تُحرّم المؤمن على النار:
v الدعاء وفي حديث صحيح للرسول r أنه من قال حين يصبح وحين يمسي اللهم أجرني من النار سبع مرات تقول النار يا رب إن فلاناً استجارك مني فأجِره.
v الصدقة
v الشفاعة وهنها شفاعة الأنبياء لأممهم وفي قوله تعالى (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) المائدة) بكى الرسول r وقال أحسن عيسى الدعاء لأمّته فجعل الله تعالى الشفاعة لكل الأنبياء والشفاعة موضوع عظيم. والرسول r يحاول أن يُخرج من استطاع من النار.
v الدمعة: كل من ذكر الله تعالى في خلوة وتذكر ذنوبه فخاف وبكى من خشية الله يحرّم الله تعالى عليه النار (وعين بكت من خشية الله) في الحديث “لا يلِج النار رجل بكى من خشية الله”.
v بِر الوالدين: من مات وأبواه راضيان عنه فهو محرّم على النار على أن يكون من أمة محمد r أي من أهل القِبلة. “حديث ثلاثة لا يضرّ معهن عمل وذكر من بينها بِر الوالدين”.
v شهادة الآخرين: ما شهد له سبعة من جيرانه بأنه على خير حرّم الله تعالى عليه النار وكذلك من صلّى عليه أربعون وشهدوا له بالخير. وشهادة الآخرين هذه هي أعجوبة العجائب (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة.
v من مات له ثلاثة أولاد “لا يموت لسملم ثلاثة من الولد يلج النار”
v تربية البنات: من كانت له ابنتان أو ثلاث أو أربع فأكرمهن وأحسن تربيتهن كُنّ له لجاء من النار.
v بعض الوظائف إذا كانت احتساباً لله تعالى كالمؤذن والذي يثوّب معه مثله من حيث لا تمسه النار والتثويب هو أن تردد خلف المؤذن فإذا قال أشهد أن لا إله إلا أشهد أن محمداً رسول الله قال وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله رضيت بالله رباً وبالاسلام دينا وبمحمد r نبياً ورسولاً لم يكن بينه وبين الجنة إلا أن يموت.
v أهل الليل والتهجد (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) السجدة).
v كل العَوَق والبلاء: أي عَوَق في الجسم يحمد الانسان الله تعالى عليه يكون وجاء له من النار وكذلك البلاء بكل أشكاله في المال أو الجسم أو الأهل أو الزرع إذا قال العبد إنا لله وإنا إليه راجعون وصبر فإن الله تعالى يحرّمه على النار.
v كل موت غير اعتيادي: كالموت في حادث أو بمرض أو حرقاً أو غرقاً أو قتل غير اعتيادي كل هذا يحرّمك على النار وعن الرسول r أنه كان يقول :” اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة”.
v الصلاة في وقتها في جماعة
v الصوم بكل أشكاله
v حديث “لا تمسّ النار من رآني أو رأى من رآني” وهذا حديث صحيح إلا أني لا أعرف معناه ولا قوانينه.
v حديث ” من قال لا إله إلا الله حُرمت عليه النار” وهذا الحديث يختلف المسلمون فيه وما كان لهم أن يختلفوا. في أول الدعوة أراد الرسول r أن يدخل الناس إلى الاسلام ويتركون الشِرك بالله ولم يكن هنالك أية تكاليف بعد فكان المهم التوحيد وكان همّ الرسول r حينها أن يعلن الناس التوحيد فكل من ترك عبادة الأصنام حينها وعَبَد الله تعالى وحده لا تمسّه النار ثم لمّا جاءت التكاليف صار هناك أموراً أخرى. الأن في هذا العصر إذا ذهب أحدنا إلى روسيا ونحن نعلم أن كلهم ملاحدة وجعلت قِلّة منهم يوحدون الله تعالى فهؤلاء يدخلون الجنة بدون صيام أو صلاة .”عجبت لرجل دخل الجنة وم يصلي لله ركعة واحدة هذا الرجل كان مشركاً فآمن فمات على التوحيد.
v عندما تفسد الأمة وينتشر الزنى والعهر يصبح أي عمل بسيط كافياً لأن ينجو العبد من النار.
v أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب ورجل فقير عفيف متعفف. وأهل النار خمسة: الضعيف الذي فيكم تبعاً لا يبتغي أهلاً ولا مالاً (الخدم والإماء والعبيد فلا ينبغي الاعتداء عليهم “من زنى بأحدهم سفاحاً لا نكاحاً”) والخائن (الذي يخون بلده وأهله) ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك على أهلك ومالك والشنظير الفاحش (الذي يشتم شتماً مقدعاً) وذكر أيضاً الكذاب الخائن.
v صنفان من أهل النار: الذين يعذبون الناس (كما يحصل في السجون الآن) والمرأة المسلمة التي تمشي حاسرة الرأس.
v إن الله حرّم النار على كل هيّن ليّن (أي كل انسان بسيط متواضع ليس عنده جبروت)
v “ثلاثة من كُنّ فيه حرّم الله النار عليه وحرم عليه النار : إيمان بالله وحُبّ الله وأن يُلقى في النار فيُحرّق أحبُّ إليه من أن يرجع إلى الكفر” أي لا يمكن أن يرتدّ عن الاسلام.
v “من اغبرّت قدماه في سبيل الله فقد حرّم الله عليه النار” هؤلاء المجاهدون في سبيل الله.
v الذاكرون في حِلَق الذكر “إن لله ملائكة يتبعون حِلَق الذكر” وفي الحديث “ذهب الذاكرون بكل خير”
v المرابطون بين المغرب والعشاء والرباط هو انتظار الصلاة بعد الصلاة ولا يقول المرابط بينهما إلا خيراً أو يقرأ أو يتعلم أو يكتب.
v آية الكرسي بعد الصلاة.
الأعمال التي تحرمك على النار كثيرة ولا بد أن يكون المؤمن قد كظم غيظه مرة لوجه الله أو عفا عمن ظلمه لوجه الله أو توضأ على المكاره أو أنفق ما كان لديه وهو يحتاجه لوجه الله.
وصدق الله تعالى (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) الليل) أي الذي كذّب وحرّض وقتل وانتهك ولم يترك شيئاً إلا وآذى به المؤمنين وما أكثر ما جعل الله تعالى أسباباً لئلا يلِج المؤمن في النار وصدق الرسول r “لا يدخلها إلا شقي”.
بُثّت الحلقة بتاريخ 17/9/2004م