وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
جاهداك!!
الوالدان هنا ليسا مشركين فقط
إنهما مجتهدان ينافحان ويجالدان لكي يشرك ابنهما
إنهما يجاهدان لأجل تلك الغاية الخبيثة
إيجابية في الفساد نقلته إلى الإفساد بل والمجاهدة في ذلك
فما العمل؟!
فَلا تُطِعْهُمَا
هذا حق الله والثبات على دينه وملته ابتداء
لا طاعة إلا في معروف أما في معصية وشرك فلا امتثال ولا طاعة
لكن مع عدم الطاعة لم يسقط التكليف
حتى مع والدين مشركين يجاهدان لإفساد الابن لم يزل هناك تكليف
لم يزل هناك بر
لم تزل هناك صحبة ومعروف
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا
فهذا مع مشركين مفسدين يجاهدان للإفساد
فكيف بأب وأم على الإيمان والخير؟!
#طرقات_على_باب_التدبر
#سورة_لقمان
د. محمد علي يوسف
طَرَقات على باب التدبر – سورة لقمان
02
مارس