لفظ طرق ومشتقاته في القرآن الكريم
وردت طريق في القرآن مرتين في سورة النساء والأحقاف وطريقاً مرتين في النساء وطه وطريقة مرتين في الجن وطه وطرائق مرتين في المؤمنون والجن وبطريقتكم مرة واحدة في طه.
————————-
إضافة من إعداد موقع إسلاميات:
طريق:
1- (إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿١٦٩ النساء﴾) طريق بمعنى سبيل
2- (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٣٠ الأحقاف﴾) طريق بمعنى سبيل
3- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ﴿١٦٨ النساء﴾) طريق بمعنى سبيل
4- (أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴿٧٧ طه﴾) طريق بمعنى سبيل
طريقة:
1- (إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا ﴿١٠٤ طه﴾) أمثلهم طريقة أي العاقل فيهم وأعدلهم رأيا
2- (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴿١٦ الجن﴾) طريقة الهدى “ملـّة الإسلام”
طريقتكم:
1- (وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَىٰ ﴿٦٣ طه﴾) يستبدان بالسحر و يصرفان وجوه الناس إليهما
طرائق:
1- (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴿١٧ المؤمنون﴾) سبع طرائق: سبع سماوات؛ كل سماء طريقة؛ سُميت كل سماء طريقة لأنها متطارقة بعضها فوق بعض. وقيل: طرقاً للملائكة. وقيل: طرقاً للكواكب في سيرها.
2- (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿١١ الجن﴾) طرائق بمعنى مذاهب مختلفة.
الطارق:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴿٢﴾ الطارق)
جذر هذه الكلمات جميعها في اللغة هو: طَرَقَ.
طرق الطريق: السبيل الذي يُطرق بالأرجل، أي يضرب. قال تعالى: ﴿طريقا في البحر﴾ [طه/77]، وعنه استعير كل مسلك يسلكه الإنسان في فعل، محمودا كان أو مذموما. قال: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾ [طه/63]، وقيل: طريقة من النخل، تشبيها بالطريق في الامتداد، والطرق في الأصل: كالضرب، إلا أنه أخص؛ لأنه ضرب توقع كطرق الحديد بالمطرقة، ويتوسع فيه توسعهم في الضرب، وعنه استعير: طرق الحصى للتكهن، وطرق الدواب الماء بالأرجل حتى تكدره، حتى سمي الماء الدنق طرقا (قال ابن فارس: والطرق: الماء الذي قد كدرته الإبل. المجمل 2/595)، وطارقت النعل، وطرقتها، وتشبيها بطرق النعل في الهيئة، قيل: طارق بين الدرعين، وطرق الخوافي (ريش الطائر، ويقابلها القوادم) : أن يركب بعضها بعضا، والطارق: السالك للطريق، لكن خص في التعارف بالآتي ليلا، فقيل: طرق أهله طروقا، وعبّر عن النجم بالطارق لاختصاص ظهوره بالليل. قال تعالى: ﴿والسماء والطارق﴾ [الطارق/1].