سؤال 291: (إذا) تستعمل لما يستقبل من الزمان وفي الآية (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) المرسلات) عقّب بعدها بفعل ماضي فهل يمكن توضيح هذا الاستعمال؟
صحيح أن العلماء يقولون (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه موصول لجوابه لكن الإستعمال العربي الغالب أن (إذا) تدخل على فعل ماضٍ (إذا جاء) لكن يكون معناه للمستقبل كأنه متحقق (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) النصر) فتدخل على الفعل الماضي وقد تدخل على الفعل المضارع لكن بقِلّة. وهناك بيت لأبي ذؤيب الهذلي:
والنفسُ راغبةٌ إذا رغّبتها وإذا تُردُّ إلى قليلٍ تقنعُ
الأصل أنها تدخل على الفعل الماضي فتحوله إلى معنى الإستقبال عكس (لم). (لم) عندما تدخل إلى الفعل المضارع تقلبه إلى معنى الماضي، تقول: (يكتب زيد) أي الآن وفي المستقبل، (لم يكتب) أي ما وقع منه الكتابة. هذه بصورة مختصرة. عندنا (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ) علماؤنا يقولون (إذا) تدخل على الفعل في الأصل فإذا جاء الإسم بعدها يكون فاعلاً لفعل محذوف وليس مبتدأ والمسألة فيها خلاف. فلا يستغرب أت تدخل (إذا) على الماضي كما أن (لم) دخلت على المضارع. وعندنا (إذ) تكون للماضي كما في قوله تعالى (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) الأحزاب) ويمكن أن تدخل على المضارع (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ (27) الأحزاب) هي بالماضي، (إذ) ظرف للمضي في الزمان يعني إذا وقع هذا منك في الماضي. وقد يدخل على المضارع وقد يدخل على الماضي كما ذكرت.
سؤال 292: إذا بُنيت الجملة للمجهول لا يُذكر الفاعل الحقيقي لكن في آيتين في القرآن ذكر الفاعل (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) طه) (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود) لماذا؟
في هذا السؤال نوع من التوهّم. في سورة هود (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود) كلمة كتاب بعضهم أعربها خبر للمبتدأ (ألر)، قالوا مبتدأ وخبر، إما أن يكون خبراً وإما أن يكون مبتدأ يعني (كتاب أحكمت آياته) هذا شأنه أو خبر لمبتدأ محذوف. الفعل (أُحكِم) مبني للمجهول ونائب فاعله (آيات) وليس (من لدن). (ثم فصلت) نائب الفاعل هو ضمير يعود إلى الآيات. جاءت كلمة (من لدن) جار ومجرور متعلقات بمحذوف لأنه الجار والمجرور والظرف يتعلقان دائماً. فهنا (من لدن) مبني في محل جر فكأن المعنى: كتاب أحكمت آياته ثم فصلت آياته، (من لدن) معناه منزّل من لدن أو نازل من لدن أو كائن من لدن. هي الآيات هي التي أُحكِمت ثم الآيات هي التي فُصِّلت. علماؤنا يقولون المعنى هو نازل من لدن حكيم. فإذن (من لدن) متعلقات بوصف محذوف أو صفة محذوفة للكتاب تقديره (كتاب مُنزل) قدِّر ما شئت لكن بما يتناسب مع المعنى. (من لدن) ليست الفاعل. أُحكِمت آياته ثم فُصِّلت آياته ضمير مستتر تقديره هي لأن الآيات هي التي فًصِّلت فهي نائب الفاعل. الجملة خارج القرآن تكون: كتاب أُحكِمت آياته ثم فُصِّلت آياته وهو نازلٌ من لدن حكيم خبير، هكذا المعنى. ونلاحظ (حكيم) لأن الآيات أُحكمت و(خبير) لأنها فُصّلت فمع التفصيل استعمل الخبير ومع الإحكام الحكيم.
الآية الأخرى (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) طه) يُخيّل إليه سعيها أنها تسعى لأن (أن مع إسمها وخبرها) تمثل مصدراً مؤولاً والمصدر المؤول من أن وإسمها وخبرها الصريح فيه يستخرج من الخبر ويضاف إلى الإسم وتحذف (أن) مثل: علمت أن زيداً ناجح، من ناجح نأخذ مصور النجاح ونضيفه إلى الإسم ونحذف (أن) فنقول: علمت نجاح زيد.
أنها تسعى أي سعيها هو نائب الفاعل وليس فاعلاً يعني خُيِّل إليه سعيها. وإليه ومن سحرهم متعلقان بالفعل (يُخيّل). ما عندنا فاعل وإنما نائب فاعل (يخيل إليه سعيها) فهو نائب فاعل وليس كما يظن السائل أنه فاعل. لا يستقيم لما العرب يبنون الفعل للمجهول يعني لا يريدون أن يذكروا الفاعل فكيف يُذكر في كتاب الله وهو أعلى نصٍ ورد في لغة العرب؟!.
سؤال 293: كلمة (إبراهم) في سورة البقرة فقط وردت بدون ياء فما دلالة ذلك؟
هذا الموضوع تكلمنا عنه بالتفصيل سابقاً . نقول إبن عامر قرأ في سورة البقرة إبراهام وقلنا هذا الإسم الأعجمي تتصرف فيه العرب، فقُريء هكذا وإبن عامر لم يقرأ في البقرة فقط وإنما في 33 موضعاً قرأ إبراهام لكن الذي روي عند الأندلسيين الذين اخذوا قراءة إبن عامر وتأكدت الرواية عندهم من أكثر من طريق واجتمعت عند إبي عمرو الداني في البقرة. في غير البقرة رواه غيره. فأبو عمر الداني وهو من اشتغل برسم المصحف لذا قلنا إذا اختلف مع رسم إبن نجاح يؤخذ برسم إبن نجاح فجاء الرسم في البقرة مناسباً لقراءة إبن عامر الذي قرأه إبراهام بدون ياء لأنه إذا كُتِب بالياء تذهب هذه القراءة (قارئ الشام) ثبتت هكذا ولم يثبت في بقية الـ 33 موضعاً لم يكتب من غير ياء لأن الرواية القوية التي وردت عند الأندلسيين تتعلق بالبقرة فقط فجاء الرسم في البقرة فقط بدون ياء.
سؤال 294: ما الفرق بين (فأردت، فأردنا، فأراد ربك) في سورة الكهف؟
تكلمنا عن هذا السؤال بشكل تفصيلي وقد ورد نفس السؤال من مشاهد آخر وأجبنا عنه بشكل تفصيلي وذكرنا الإختيار في هذا . الآيات بشكل سريع (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)) لما ذكر العيب نسبه لنفسه مباشرة وهو أمرٌ مجرد نزع لوح (فأردت). والآية الثانية (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)) قال (فخشينا) هذا لأن قلنا فيه عمل كبير ليس نزع لوح وإنما قتل، كلمة خشينا قلنا في وقتها أن لها أكثر من وجه: إما أن يكون خشينا هو العبد الصالح وجمع معه موسى u لأنه كان تابعاً له في هذه الأمور كما أن موسى جمع مع نفسه تابعه لما قال (قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64)) وموسى وحده هو الذي كان يبغي لقاء العبد الصالح والغلام كان معه فما قال ذلك ما كنت أبغي. ويمكن أن يكون إستعمل لمعظِّم نفسه لأن الأمر خطير عظيم فقال خشينا كأنه يتكلم عن نفسه لكن بصيغة المعظِّم لنفسه مفخِّماً لها، وإما جمع نفسه مع أبوي الغلام لأنهما كان يخشيان الإضلال بسبب ولدهما. وقلنا نتجنب فكرة أن جمع الخضر نفسه مع الله سبحانه وتعالى في ضمير واحد لأن عندنا حديث في مسلم وصحيح إبن حبان والنسائي وسنن أبي داوود عن عدي بن حاتم أن رجلاً خطب عند النبي r فقال: من يُطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى، فقالالرسول r: بئس الخطيب أنت قُل ومن يعصي الله ورسوله. (من يعصهما) جمع (من يعصي الله ورسوله) للفصل. في ضوء هذا الحديث إجتماع ضمير لله سبحانه وتعالى ولرسوله r أو غيره في ضمير أو غيره يحتاج لتوقف وإذا ورد في نص من النصوص ننظر سبب ذلك. الأصل هذا الحديث الذي قال فيه r: بئس الخطيب والرجل استعمل لغة العرب لكنالرسول r أراد أن يفصل ولقد تكلمنا عن هذا بالتفصيل في وقته وقلنا هذا الذي نختاره. إما جمع موسى u معه أو عظّم نفسه وإما جمع الأبوين ولا يعقل أن نقول خشينا لله، الله يخشى؟ خشينا ، فأردنا معطوفة ولا تنسب الخشية لله سبحانه وتعالى في هذا لذلك نقول أحد هذه الوجوه الثلاثة من حيث اللغة صحيح. لما جاء إلى القضية المستقبلية (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ (82)) لأن هذا كله صلاح وكله خير. (فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا) هو لا يستطيع في إرادة بلوغ هذين الغلامين أشدهما ولا يستطيع أن يتدخل في استخراج كنزهما، هذا كله في المستقبل، سينمو هذان الغلامان ويكونان شابين كبيرين قويين فيستخرجا كنزهما. ثم جمع بعد ذلك الجميع (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) لكن من حيث صياغة اللغة هكذا ينبغي أن تُفهَم.
للتصحيح هناك حديث عن إبن مسعود يقول: لقد شهدت من المقداد – أبي الأسود الكندي- مشهداً لأن أكون أنا صاحبه أحبُّ إلي مما على الأرض من شيء. الموقف يرويه البخاري، يقول إين مسعود قال للمقداد يوم بدر: يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ولكن إمضِ ونحن معك. وعندنا رواية صحيحة والحديث في مسند أحمد لكن مجموع الروايات هكذا (إمضِ ونحن معك). وعندنا رواية (إنا معكما مقاتلون) هذه الرواية الهيثمي قال الحديث حسن لكن مرويٌّ عن شخص غير إبن مسعود. الراوي أدرك إبا بكر وعمر ولم يدركالرسول r ولم يرويها عن إنسان غير إبن مسعود وتصرّف في الرواية فيقول (قال الرسول r لأصحابه قوموا فقاتلوا، قاوا: نعم يا رسول الله ولا نقول كما قالت بنو اسرائيل إنطلق أنت وربك فقاتلا ولكن إنطلق يا محمد أنت وربك فقاتلا وإنما معك نقاتل) غيّر في الحديث وتصرّف فيه. ورد الحديث عند أحمد في ثلاثة مواطن بنفس نصّ البخاري (ولكن إمضِ ونحن معك). ثلاثة مواطن عند أحمد وعند غيره فحتى لا يُستدل بهذا الحديث فضلاً عن وجود كلمة (فخشينا) أن الضمير عائد على الله تعالى والعبد الصالح. الفائدة من الحديث أن قول (إنا معكما) هذا من تصرّف الراوي لأنه حتى غيّر الآية فقال (إنطلق) وهو خلاف بقية الأحاديث التي عند أحمد وخلاف لما ورد في البخاري.
سؤال 295: ما مصدر الفعل إفترى؟
مصدر الفعل إفترى من الإفتراء.
سؤال 296: لماذا نصبت كلمة (حين) في قوله تعالى (كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) ص)؟
(لات) من العاملات عمل (ليس) لأن فيها معنى النفي. كنا ندرس الطلبة في الجامعة (إن ، ما، لا، لات) المشبهات بـ (ليس) فـ (لات) مشبهة بـ(ليس) و(ليس) ترفع إسماً وتنصب خبراً ولكن لها خصوصية (لات) وسيبويه يقول: لا تعمل إلا في الأحيان ولا عمل لها في غير الأحيان. في أسماء الزمان حتى بعضهم قال في إسم الزمان (حين) قالوا: لا، لو كان سيبويه يريد كلمة (حين) ما قال الأحيان. وقال: (ندم البُغاة ولاتَ ساعةَ مندمِ) فاستعمل كلمة ساعة التي هي للزمان لكن تعمل إلا وأحد معموليها محذوف والراجح حذفُ المرفوع أن الإسم هو المحذوف. لأن عندنا قراءة شاذة ليست حتى في القراءات العشر (ولات حينُ مناص). فلما يقول (ولات حينَ مناص) هذا على اللغة السائدة وعلى القراءات المُجمع عليها. (ولات حينَ مناص) يعني ولات الحين حين مناص، الإسم محذوف و (حين) خبر لات. لات معناها نفي أي ليس الوقت وقت كذا. لات لغة عالية عند العرب وهي أقوى من ليس لأنه حرف وحرف مبني على الفتح وعامل عمل ليس حتى قسم قالوا (لات) هو (لا) والتاء من (تحين).
Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Times New Roman”; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;}
أسئلة المشاهدين خلال حلقة 27/12/2006م:
شرح الآية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) الأحزاب) بالتفصيل في ظل ما نسمعه الآن من تطاول على الحجاب وغيره.
هل يوجد أحرف زائدة في القرآن؟ وإذا كان الجواب لا فما إعراب (ما) في الآية (فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) الفجر) لأنه نعلم أن في القواعد إذا وقعت ما بعد (إذا) تكون حرفاً زائداً.
ما دلالة إستخدام صيغة ظلاّم في الآية (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46) فصلت) ؟
نرجو تخصيص حلقة عن رسم القرآن الكريم وهل هو توقيفي أو إصطلاحي؟ نجد مثلاً كلمة الكتاب تكتب مرة في القرآن بدون ألف ومرة بالألف فهل هناك دلالة بين الرسم القرآني والتفسير البياني واللغوي للقرآن؟
أهل البيت وردت في القرآن في موضعين (قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73) هود) الكلام موجه إلى إبراهيم u ومرة جاء الكلام موجهاً للرسول r في الآية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) الأحزاب) البعض يقولون أن الموضعين المقصود بهما آل بيت النبي r وأن المقصود بهم الأئمة الإثني عشر فمن المقصود بآل البيت في الموضعين؟
ما دلالة الحروف المقطعة في القرآن الكريم؟ لأنه لا يوجد لها تفسير. الجواب ليس هناك تفسير قاطع لكن هناك إختيار أن تكون هذه علامات الإعجاز أي أن هذا القرآن الذي أعجزكم مؤلف من هذه الحروف وسنتكلم عنها بالتفصيل إن شاء الله.
بُثّت الحلقة بتاريخ 27/12/2006م
2009-01-27 18:39:59