مجالس تدبر القرآن

مجالس التدبر – سورة الحديد

مجالس التدبر @tadabbor

المجلس (١١) بعنوان: تدبر #سورة_الحديد

ضيفنا:فضيلة الدكتورعبدالله الغفيلي @dr_alghfaily

جمع التغريدات: إسلاميات

تغريدات د. عبد الله الغفيلي

افتتحت #سورة_الحديد بتسبيح ما في السموات والأرض لله،وهكذا ست سور أخرى، وما ذلك إلا تعظيما لتعظيم الله، فإذا كان ذلك في حق الجماد فكيف بالمكلفين!
“وما ينزل من السماء وما يعرج فيها” أترقب رزق السماء النازل وتغفل عن أن يكون لك عمل صالح صاعد !
“فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم” طول الأمد مظنة قسوة القلب؛فاعتن به ولاتهمل سقيه.
“وكلا وعد الله الحسنى” “وكلا آتينا حكما وعلما” هذا منهج القرآن عند الحديث عن تفاضل أهل الفضل فلا يجاوز مع المفضول العدل.
العدل من أهم مقاصد الشريعة “لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط”
“وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء” فلا تلتفت بقلبك لغير الله ولاترجو سواه، فهو يعطي من يشاء كمايشاء سبحانه وتعالى.
تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف

لا يزول حب الدنيا والتعلق بها إلا بالمسابقة إلى الآخرة حيث أتبع قوله (ومالحياة الدنيا إلا متاع الغرور) ب(سابقوا)
إنزال الناس منازلهم، ومراعاة مراتبهم في الفضل منهج قرآني{لايستوي منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل..} د/عمر المقبل
ذُكر عند عبدالرحمن بن مهدي قوم من أهل البدع، واجتهادهم، فقال: لايقبل الله إلا ما كان الأمر والسنة{ورهبانية ابتدعوها}
أسماء الله (الأول، الآخر، الظاهر، الباطن) تقتضي تعظيم الله ومراقبته في الأعمال الظاهرة والباطنة
{يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ} كم فيها من الندم والحسرة؟!
{وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} إن رسخ في الذهن الاستخلاف على المال ما وجدت متكبراً بما يملك ولأغنت الصدقات السائلين
{قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً} يالخيبة المرائي خسر كثير عمله لسوء نيته أعرض عن نور الهداية في الدنيا فأظلمت آخرته
أسباب تغيير المنهج وعدم الثبات ١-{فتنتم أنفسكم} ٢-{وتربصتم} ٣-{وارتبتم} ٤-{وغرتكم الأماني} ٥-{وغركم بالله الغرور}
من له هذا الكمال المطلق في العظمة والمجد والجلال هو المستحق وحده لإخلاص العمل الظاهر والباطن
(وهو معكم أينما كنتم) كفيلة بأن تجعل المؤمن مرتاحًا مطمئن لا يخشى أحدًا . فإذا كان الله معك كان كل شيء معك ولو كان الناس ضدك!
﴿يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم …﴾ المعاصي والنفاق سبب للظلمة والهلاك يوم القيامة.
{لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما ءاتاكم} لنختبر قوةإيماننا عند المنح والمحن بهذا الميزان،حزنا وفرحا ناصرالعمر
{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم} القرآن العزيز وبَّخ قوماً على بُطء خشوع قلوبهم بعد نزول القرآن!! ابن هبيرة
﴿وفي الآخرة عذاب شديد﴾ الوعيد والترهيب أكثر أثرا من الوعد والترغيب في حال الترف والرخاء؛ولذلك قدم بعد ذكرأوصاف الدنيا
﴿وكثير منهم فاسقون﴾ تكررت في #سورة_الحديد ٣ مرات وفي القرآن مثلها كثير حتى لا يغتر أحد بالكثرة أويستدل بها على الحق أهل الحق قليل
“لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل” حسب الصحابة الكرام رضي الله عنهم شرفا بهذه التزكية الربانية
{وهو عليم بذات الصدور}إذا كنت تصدق بذلك،فهل يمكن أن تضمر في قلبك مالا يرضاه الله، إن كنت مؤمناً؟ لايمكن. ابن عثيمين
{اعْلَمُوا أَنَّ ﷲ يُحْىِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} من أحيا الأرض بعد موتها قادر على أن يحيا القلوب بعد قسوتها
” إن الله قوي عزيز ” سبحانه ينصر من نصره من غير احتياج منه إلى الناس.
نكصوا على أعقابهم ورجعوا القهقرى بعد أن هُدوا للإيمان فلما تلمسوا النور يوم القيامة ﴿قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا﴾
ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها… الآية يا لجمال السياق ويالجمال التاريخ واالشريعة
(بشراكم اليوم جنات تجرى من تحتهاالأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم)من صبروجاهدوكافح في سيره إلى الله كان له نصيب من هذه البشرى
﴿فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم أجرٌ كبير﴾ المال ليس فتنة فقط بل هو نعمة للمؤمن وسبيل من سبل العمل الصالح وهو الإنفاق لوجه الله.
{قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً فضرب بينهم..} حيث كان منهجهم الخداع للمؤمنين في الدنيا، فكان الجزاء من جنس العمل.
“يوم ترى المؤمنين والمؤمنات” أي احتفاء بالمرأة فوق هذا وقد كان صالحا أن يقول:”المؤمنين” وحسب!
وما لكم ألاتنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السمٰوات والأرض من رحمةالله يرزقنا المال ويجازينا على إنفاقه أضعافا المال ماله والأجر منه
﴿وأقرضوا الله قرضا حسنًا﴾ اذا كنت تخشى على أموالك الضياع فأقرضها لربك يحفظها لك فتجدها يوم أن تكون في أشد الحاجة لها
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) مقتضى تسمية الصدقة (قرضا) أن الله يعد (بالوفاء للمقرض) والله أكرمز عقيل الشمري
طريق السعادة مظلم !! حتى تستضيء بنور الحق ﴿ يجعل لكم نورا تمشون به ﴾
“بشراكم اليوم جنات” فلله ماأحلى هذه البشارة بقلوبهم وألذها لنفوسهم!حيث حصل لهم كل مطلوب محبوب… العلامة السعدي
﴿فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا﴾ كل شيء يمكن تعويضه إذا فات إلا الإيمان بالله إذا فاتك في الدنيا لايعوض في الآخرة
“يسعى نورهم بين أيديهم” ألا ماأكرم الله وأجله! تأمل نسبة النور إليهم! هداهم للإيمان ثم جزاهم عليه نورا مدحهم به!
﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله..﴾ إذاخشع القلب استقامت الجوارح تفقد قلبك دائما واسقه بالقرآن والمواعظ
{ينادونهم ألم نكن معكم} أشد مايكون من الحسرة أن يُفتح للعبد طريق النجاة حتى يظن النجاة،فيُقطع عنهم ويشقى! ابن القيم
سؤال المجلس:

لماذا قرن الله بين إنزال الكتاب والحديد في السورة؟

الإجابة:

أن بهذين الأمرين ينصر الله دينه

تغريدات المشاركين تحت وسم المجلس والتي لم يعاد تغريدها

{يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ} كم فيها من الندم والحسرة؟!
المنافقون الذي يعدون أهل اﻹيمان ظﻻميين سيأتي يوم يتمنون قبس من نورهم (انظرونا نقتبس من نوركم)
اتّق الله ثم ابشر بوعده: (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ) (وَيَجْعَلْ لَكُمْ نوراً) (وَيَغْفِرْ لَكُمْ)
نريد زيادة بركة المال ، وقد غفلنا عن سبب مهم من أسبابها ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم﴾
التفكر فيه هذه اللحظات من أعظم المثبتات (يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات) اللهم اجعلنا منهم
(وهو معكم أينما كنتم) كفيلة بأن تجعل المؤمن مرتاحًا مطمئن لا يخشى أحدًا . فإذا كان الله معك كان كل شيء معك ولو كان الناس ضدك!
يقولون في الدنيا (إنما نحن مستهزءون) ويوم القيامة يُستهزأ بهم ( قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا)
وجه اتصالها بسورة الواقعة أنها بدأت بالتسبيح والواقعة ختمت بالأمر به ﴿ فسبح ….﴾ ثم ﴿ سبّح لله …..﴾ فكأنه أمر به ثم طبّقه.
﴿ وأنزلنا معهم الكتاب … وأنزلنا الحديد ﴾ قرن بين الكتاب والحديد لأن في الأول الحجة والبرهان ، وفي الثاني القوة والسيف والنصر
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} قلبك قد يكون سبب نجاتك! إن عملت على إصلاحه فأناب إلى ربه توكلاً ويقيناً
قال أحدهم : حديد وحشر ثم صف وجمعة• تغابن خمس تلك نظم التسابيح ••
﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق﴾ تذكر أن محل الخشوع هو القلب . لم يقل [أن تخشع أعينهم أو ألسنتهم]
﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم [ لذكر الله وما نزل من الحق ]﴾ كم لنا من السنين ونحن نقرأ القرآن !! هل خشعت قلوبنا