مجالس التدبر @tadabbor
المجلس (١٩) بعنوان: تدبر #سورة_ق
ضيفنا فضيلة الشيخ عبداللطيف التويجري @abuomar_twijri
جمع التغريدات: إسلاميات
تغريدات الشيخ عبد اللطيف التويجري
- #سورة_ق طالما تلاها وبيَّن معانيها رسول الهدىﷺ في خُطبة جمعته على منبره؛ حتى حفظ بعض الصحابة هذه السورة من فِيه الرَّطب عليه الصلاة والسلام.
- جمعت #سورة_ق من أصول الإيمان ما يكفي ويشفي، ويُغني عن كلام أهل الكلام، ومعقول أهل المعقول، قاله ابن القيم.
- وقد تضمنت #سورة_ق تقرير المبدأ والمعاد والتوحيد والنبوة والإيمان بالملائكة وانقسام الناس إلى: هالك شقي، وفائز سعيد، وأوصاف هؤلاء وهؤلاء.
- من تجاوز الحق لا يركن إلى قرار (بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج) ومن أراد طمأنينة النفس وسلامة العقل فليقبل على أنوار الوحي
- الرجوع إلى الحق فضيلة، والعبد إذا كان رجّاعًا إلى الحق فإنه يُسدد: (تبصرة وذكرى لكل عبد منيب) والمنيب: هو الرَّجاع من (أناب) إذا رجع
- ليس كل الناس يوفق للصبر وإذا أردت أعظم مطاياه=فدونك المحافظة على التسبيح(فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)
- هل لك أن تذهب مرةً إلى المسجد قبل أذان المغرب بمدة: تسبح وتذكر الله وتستغفر؛ حتى تغرب الشمس (وقبل الغروب)
- وللفائدة الشارحة لمضمون السؤال هذا مقال لمحبكم بعنوان: (معالم المتدبرين) لمن أراد التوسع http://www.albayan.co.uk/Mobile/MGZArticle2.aspx?ID=2154 …
تغريدات المشاركين تحت وسم المجلس والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- ﴿فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب﴾ دواء ناجح على مايأتيك من قسوة
- الحروف المقطعة في بداية السور، دالّة على إعجاز القرآن، إذ غالبا ما يأتي بعدها الإشارة إلى القرآن. “ق والقرآن المجيد”
- ما هو شعورك وسمعك يتلقى هذا النداء: { ٱدخلوهَا بِسَلام ذٰلِكَ يوم ٱلُخلُودِ } أم كيف تتحمل قلوب المؤمنين تلك المشاعر
- {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } العجَبُ أن يستنكرَ الكفارُ نبوَّةَ البشَر، ولا يستَنكفوا عن السُّجود لما صنعوا من حَجَر!
- (أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) من القياس الفاسد أن تقارن عجزك بعظمة من سوّاك!
- “كذلك الخروج” فمسألة إحياء الموتى ليست معقدة ولا مستحيلة ؛ فأنتم ترون أمثالها تتكرر أمام أعينكم،ومع ذلك تنكرون !
- (بل كذبوا بالحق لماجاءهم فهم في أمرمريج) عجبا لمن يأتيه الحق وهو في أشد الحاجة له، فيكذبه ويختار البقاءمحتارا في أمر مريج!
- أعظم ما يعين على كظم الإساءات .. الصبر وذكر رب البريات .. . ﴿فاصبرعلى مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب﴾
- {هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ} جاء عن مجاهد ألا أنبئك بالأواب الحفيظ؟ هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر الله..
- {وعندنا كتابٌ حفيظ} أنى للمؤمن أن يحيدَ عن الصِّراط، وقد علم أن اللوحَ حافظ لكلِّ صغيرة وكبيرة من عمله؟!
- إذا ساءك قول الناس عنك، فعليك بالصلاة والتسبيح والعبادة. “فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها”
- {يَوْمَ ٱلْوَعِيدِ } {يَوْمُ ٱلُخُلُودِ } {يَوْمُ ٱلْخُرُوجِ} أحداث الآخرة،تؤرخ بالأيام فما أعظمها؟!!
- ﴿فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب﴾ فالصبر والصلاة من أعظم ما يعين على تحمل عقبات الدعوة.
- مهما بذل المرء من أسباب السلامة والنجاة ؛ فلابد من ساعة الفراق.. “وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد”
- ﴿هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ﴾ هذا الوعد ينبغي ألا يغيب عن ذهن السائر إلى الله فهو يدفعه للتوبة ولحفظ جوارحه.
- قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ فيها تسلية للعبد ومؤانسة له عندما يوسد التراب ويتخلى عنه الاحباب بأنه تحت الملاحظة
- {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها} التفكر في صنع الله وآلائه يهدي العقول الحيرى، إلى الإيمان بالحقائق الكبرى.
- “وجآءت سكرة الموت بالحق” حقيقة آمن بها كل الخلق إلا أن الغفلة عنها عجيبة! اللهم ارزقنا الاستعداد للقاك.https://pbs.twimg.com/media/CbbwPe-WAAAXnG5.jpg
- (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) هذا الذي تنفعه الذكرى وأمثاله ينتفعون؛ خصوصا وأن هذه السورة فيها من صور الإنذار والتحذير الشيء الكثير
- ﴿وأُزلفتِ الجنّةُ للمتقين غيرَ بعيد﴾ تحسسوا الجنّة من حولكم أيّها المتّقون! ليست بعيدة؛الجنّة بترك شهوة، بدمعة صادقة، بعمل خفيّ!
- ﴿وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص﴾ العاقل من اتعظ بغيره .
- {تبصرةً وذكرى لكلِّ عبد مُنيب} مفتاح التبصُّر والتذكُّر والتفكُّر والتدبُّر: إخلاصُ العبودية لله، والرجوع دومًا إلى هديه.
- حين تتمّكن من فعل المعصية وحين تغيب عنك عيون الخلائق تذكر نعيماً موعوداً لـ(مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْب)
- {كذبت قبلهم قوم نوح..} ما أكثر المكذبين قبلكم أيها الدعاة، فاصبروا وصابروا، العبرة بالإخلاص والصواب لا بكثرة الأتباع ووفرة الأشياع
- {قَالَ قرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطغَيتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِى ضَلَٰلٍ بَعِيد } هل عرفت أين المشكلة؟! إنها أنفسنا الضعيفة
- من مفاتيح التدبر!{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع} انفتاح القلب وإلقاء السمع من أعظم مفاتيح التدبر.عمرالمقبل
- {وجاءت سكرةُ الموت بالحق} في سكرات الموت ينطِق اللسانُ بحقيقة ما في القلب، فتفقَّد قلبك قبل أن يفضحَك لسانك بسوء ما فيه!
- ” ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ” ما قدر الله حق قدره من تعدى حدود الله وهو يعرف قربه سبحانه منه وقدرته عليه .
- قال ابن مسعود: ‘ماكرب نبي من الأنبياء إلا استغاث بالتسبيح’ ابن القيم،الجواب الكافي https://pbs.twimg.com/media/CbbzusYUkAA0DNO.jpg
- { فَذَكِّر بِٱلْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } من زاده القرآن قرباً من ﷲ وبعداً عما يسخطه فهنيئاً له هذا الثناء من ربه
- { قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد} ما أسرعَ أن يتبرَّأ شيطانُك منك ومن عملك، ليذرَك وحدَك في مواجهة مصيرك المحتوم!
- {إلى السماء فوقهم} النص على كونها فوقهم إشارة إلى عظمةالسماءوأنها مع علوها وسعتها تدل على كمال خلقه وقدرته ش/ابن عثيمين.
- لمن يريد أن يحيا بالقرآن أن يتخلق بثلاث بقلب يعقل(لمن كان له قلب) وأذن تنصت (أو ألقى السمع) وقلب حاضر (وهو شهيد).
تغريدات حسابي إسلاميات تحت وسم المجلس والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- أهل الباطل في هرج ومرج لا يستقرون على باطلهم (فهم في أمر مريج) أما أهل الحق فهم ثابتون على منهجهم (القرآن المجيد)
- نصيبك من المجد بقدر حظّك من القرآن (ق والقرآن المجيد) وبقدر خوفك من وعيد الله (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)
- ختام #سورة_ق تهديد(نحن أعلم بما يقولون) تخيف(وما أنت عليهم بجبار) تكليف(فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) https://pbs.twimg.com/media/Cbb1DFkWcAU_nDm.jpg
سؤال المجلس:
آية في هذه السورة أشارت إلى المعالم الرئيسة لمن أراد التدبر النافع. اذكرها؟
الإجابة:
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)
تغريدات المشاركين تحت وسم المجلس والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- “فكشفنا عنك غطآءك فبصرك اليوم حديد” معنى حديد في السياق: حاد نافذ،بعد أن كان في الدنيا أعمى غافل
- الصلاة تزيل الهموم و تثبت على الطريق ﴿فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب﴾
- الخوف من أنفع أسباب الانتفاع بالقرآن ﴿نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)
- لمن رام تغيير الحال فعليه الاهتمام بقلبه والعناية به ﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد﴾
- قد تترك الدنياولم تحقق كل ماتريد فلا تحزن، واعمل لدار تطلب فيها ما تشاء ﴿لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد﴾
- ياباحثاً عن كمال السلامة في الدنيا لن تجدها إلا هنا ﴿ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود﴾
- من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب﴾ الخائفين من الله في السر أكثر الناس إقبالاً عليه، ورجوعاً إلى إليه.
- ﴿ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ القرآن وسيلتك الأولى في التذكير قبل أي شيء!
- كم هو مسكين من يبحث عن إنصاف البشر ويغفل عن من قال عن نفسه (وماأنا بِظَلاَّم العبيد)
- ﴿تبصرة وذكرى لكل عبد منيب﴾التفكر والنظر في هذا الكون الفسيح من أسباب زيادة الإيمان.
- لو قيل لأحدنا: تحيط بك أجهزة تسجيل لكل ألفاظك لارعوى عن سيء الأقوال فهلاّ وعينا: (ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيدٌ)
- يفقد الكافر الأمل فيقول ﷲ للنار: (هل امتلأت)، فيظن أن هناك أمل بالنجاة لو كانت ملآى! فتجيب النار لتحطم ما بقي من أمل:(هل من مزيد)؟
- إذا أمر ﷲ الكفار بالتأمل والنظر: (أفلم ينظروا…).. فإن المؤمنين أولى، ولذا قال: (تبصرة وذكرى لكل عبد منيب)
- مهما كنت بعيدا عن الله فهو قريب منك بل أقرب إليك من نفسك (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
- “إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب…” الاعتبار بوقائع التاريخ من شأن ذوي القلوب الواعية
- https://pbs.twimg.com/media/CbbuofSUkAUZeAw.jpg
- “هذا ماتوعدون لكل أواب حفيظ” المؤمن يحفظ ذنبه ويرجع لربه ويستغفر منه أما الطاعات فلا يحفظها لأن الله يوفيها له كاملة
- خلق السموات والأرض وإنزال المطر وإنبات اﻷرض القاحلة والخلق الأول:كلها أدلة على البعث
- ﴿أإذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد﴾ماأشبه البارحة اليوم! كما استبعد الكفار البعث خرج علينا اليوم من يستبعد صدق الأخبار المتواترة!
- ” ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ” ما قدر الله حق قدره من تعدى حدود الله وهو يعرف قربه سبحانه منه وقدرته عليه .
- يُخبرُنا الله بصفات أهل الجنة من كان من أهل التقى ومن كان حافظاً للعهد لا ينكثه ومن خاف ربه في السّر ومن كان يوم العرض قلبه سليم
- (ويوم نقول لجهنم هل امتلأتِ وتقول هل من مزيد) لا تغتر بأن اهل الشر كثيرون فجهنم تتلهف لزيادة فعمل حتى ينجيك الله برحمة .
- “فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ” كتاب الله أعز من أن يتأثر به قلب لايخشى ربه .
- ” ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ماتخطه بيمينك أوتقوله بلسانك ستراه امامك في اللوح المحفوظ فكتب وقل مايسرك
- في تويتر.. ترى البعض يركز على تتبع كلام الزنادقة والرد عليهم، ويغفلون عن الانشغال بما يريده ﷲ:(فاصبر على ما يقولون.. وسبح)
- تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ” التأمل والتفكر في السموات والأرض هي للتائبين إنابه الى الله
- “ونحن أقرب إليه من حبل الوريد” ما قدر الله حق قدره من تعدى حدود الله وهو يعرف قربه سبحانه منه وقدرته عليه”
تغريدات حسابي إسلاميات تحت وسم المجلس والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- #سورة_ق تحيي في القلب رقابة الله تعالى على الإنسان الضعيف من لحظة مولده إلى موته وبعثه وحشره وحسابه فكيف لا يستقيم هذا القلب؟!
- في القرآن المجيد قوة الحجة والبرهان لذا وجب التذكير به (فذكر بالقرآن)
- إذاوسوست لك نفسك بالإغراق في المعاصي ذكّرها أن عليها رقيب وهناك بعث وحساب واحذر من قول(أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد)!
- من أسباب الانحراف: وسوسة النفس (ونعلم ما توسوس به نفسه) الغفلة (لقد كنت في غفلة من هذا) القرين (قال قرينه ربنا ما أطغيته)
- احذر البخل فإنه طريق إلى النار (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد * مناع للخير معتد مريب)
- ذكّر عليه الصلاة والسلام بالقرآن من يخاف وعيد فكان جيل الصحابة!! ألم يئن لنا أن نُذكّر بها حتى ينشأ منا جيل تحرير الأقصى؟!
- من لا يتفكر ويعتبر بالأدلة الكونية التي يراها بعينيه ليل نهار فقد حُرم بصر قلبه (تبصرة وذكرى لكل عبد منيب)
- نحرص في الدنيا على التزكية بألقاب شتّى فلنكن أشد حرصًا على تزكية من الله عز وجل (عبد منيب) هو شرفٌ وأيّ شرف!
- من تلقى القرآن بقلبه وألقى السمع وهو شهيد وخاف وعيد ربه جاء يوم القيامة (بقلب منيب) وكان ممن يقال لهم (ادخلوها بسلام)
- سورة ق اختصرت رحلةالكون كله من بداية الخلق إلى نهايته لتبدأ رحلةالآخرة بدءامن يوم البعث إلى دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار
- (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) أمسك لسانك وذكّره قائلا: هل يكب الناس على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم؟!!
- كثرة استخدام ضمير العظمة (نا) يتناسب مع جو القوة والعظمة في السورة (علمنا، بنيناها،زيناها،نزّلنا،فأنبتنا،أفعيينا،خلقنا..)
- (إن في ذلك لذكرى)لمن تحقق فيه ثلاث (لمن كان له قلب)قلب حيّ (أو ألقى السمع)إنصات وإصغاء واستماع (وهو شهيد)حضور القلب والعقل