مجالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (1) بعنوان: تدبر #سورة_التوبة من الآية ١-٢٢
ضيفنا: فضيلة أ.د.إبراهيم الحميضي @ib1430
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
- #سورة_التوبة سورة مَدَنية بالإجماع، لها أسماء كثيرة أشهرها: التوبة و براءة، وسميت التوبة لذكر التوبة فيها على التائبين عامةً وعلى الثلاثة الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك خاصة. وهي من آخر السور نزولاً.
- قبول توبة المشركين الذين قاتلوا المؤمنين وآذوهم وأخرجوهم من ديارهم وظاهروا عليهم دليلٌ على سعة رحمة الله تعالى، وأن العبد مهما عمل من الموبقات إذا تاب وأناب كان من جملة المؤمنين، وأخاً لهم في الدين.
- في قوله تعالى: (وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه …. ) دليلٌ على وجوب تمكين الكافر أو المشرك من سماع القرآن ومعرفة الشرع، وإعطاء الأمان له خلال ذلك، وهذا من سماحة الإسلام وحرصه على هداية الخلق عن قناعة واختيار.
- في هذه السورة أمر الله تعالى بالوفاء بعهود المشركين ما داموا ملتزمين بها غير ناكثين لها، وهذا من محاسن الإسلام وسمو أخلاقه في الحرب والسِلم.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- { فالله أحق أن تخشوه } ضع هذه الآية نصب عينيك أمام كل فتنة ( شبهة ، شهوة )
- (وَيَشْف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم) دلالة على محبة الله تعالى لعباده المؤمنين
- (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر الآية ) الاعمال الصالحة لاتنفع صاحبها في الآخرة الابالتوحيد
- (وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله) تهديد رباني عظيم لمن اختار الكفر على الإيمان أنه لابد أن يخزيه وأنه لن يعجز الله ولن يفوته.
- ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ ) التوبة – 19 لا بد من اقتران العمل الصالح بالإيمان .
- (ولم يخش الاالله فعسى أولئك ان يكونوا من المهتدين) سل الله تعالى ان يرزقك الخشية فإنها اجل علامات الهداية
- (وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ) التوبة – 20 – 21 بشرى من ربهم رحمة منه رضوان جنات من حظي بكل ذلك ، حري أن يكون من الفائزين . نسألك اللهم من فضلك
- الوفاء بالعهد مع الكفار من صفات المتقين فكيف بالعهد مع المؤمنين (فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
تغريدات حسابي إسلاميات والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
https://pbs.twimg.com/media/Dm6TGm1WwAIP6Lg.jpg
تغريدات المشاركين والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- ( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) التوبة – 12 علينا ألا ننشغل بقتال الأتباع عن الرأس ؛ لأنه إذا سقط الرأس ، سقط الأتباع .
- (أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) التوبة – 13 كم تنطبق هذه الصفات على من يدنس أقصانا .. قبلتنا الأولى .. مسرى نبينا عليه السلام ! فلماذا لا تحرك أمة المسرى ساكناً ؟
- (لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) فالوصف الذي جعلهم يعادونكم لأجله ويبغضونكم هو الإيمان. قاله العلامة السعدي رحمه الله
- ( يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ) التوبة – 8 قد كشف الله لنا حقيقتهم ، فلماذا ننخدع لهم مرة بعد أخرى ؟ ؟
- (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ) “هولاء المشركون يبيتون الحقد والغدر والأذى ..لكل مؤمن..، من غير أن يقيموا للعهود أو للفضائل وزنا.” الوسيط _رسالة لكل من يصدق عهود الكفار الزائفة_
- (وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر) فيها دليل على أن من طعن في دين الله وتصدى للرد عليه أنه من أئمة الكفر. تفسير السعدي
- (حتى يسمع كلام الله) في هذا حجة صريحة لمذهب أهل السنة والجماعة القائلين بأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
- ( وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ ) هكذا أمرنا مع المشركين !! فكيف مع إخوننا المستضعفين ؟هل من الخلق أن نترك نصرهم بل و نجلس مع من ذبحهم ؟
- ( إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا ) لتكن معاهدتنا مع الكفار لا تحتوي على ذل لنا أو إغتصاب حقوقنا و ليكن لنا في قلوبهم رهبة و هذه لن تأتي إلا إذا كنا أذلاء لله تعالى راجين رضاه
- (وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) إخوننا في سوريا و فلسطين و بروما و في كافة بقاع الأرض اطمئنوا فربكم لا يعجزه شيء فقط اعبدوه كما أمركم ينصركم كما وعدكم
- لم تبدأ سورة التوبة بالبسملة , لأنها بدأت بالبرأة من الكافرين ، فيتناسب عدم ذكر الرحمة ، و أنت في حديثك اختر ما يتناسب مع مقتضى الحال حتى تصل لهدفك بأقل جهد
- (ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم) وهذا أيضا تهييج وتحضيض وإغراء على قتال المشركين الناكثين بأيمانهم الذين هموا باخراج الرسول صلي الله عليه وسلم من مكة
- (يرضونكم بأفواههم) قد تذيب حلاوة الكلمات أصلب العداوات
- ﴿ .. إن الله يحب المتقين﴾ لما كانت التقوى رمزًا للوفاء بالعهد، فإنه ليس للإنسان عهد أهم من عهده مع الله جل جلاله، يستوجب أن يفي به وحين يبلغ المرء مرتبة التقوى، يحبه الله جل جلاله كما تُقرِّر الآيات، وثمار حب الله جل جلاله من أثر التقوى عظيمة ومتنوعة، في الدنيا والآخرة..*
- ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ) التوبة – 14 أنتم و أدوات حربكم إنما أسباب ، وأما المسبب فهو الله تعالى . (وما رميت إذ رميت ، ولكن الله رمى )
- ( فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ ) لا نجلس مع من قتل إخوننا و يغدر بنا فهذا ذل و ليس حل
تغريدات حستبي إسلاميات والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- رغم أن #سورة_التوبة لم تفتتح بالبسملة ورغم أنها فضحت المنافقين على رؤوس الأشهاد إلا أنها فتحت أبواب التوبة لكل الناس الكافر والمنافق والمؤمن العاصي فاستحقت تسمية التوبة. في قانون الله تعالى الرحمن الرحيم: التائب لا يطرد مهما عظم ذنبه
- (ويشف صدور قوم مؤمنين) وعد الله حق وقوله صدق وستتحقق هذه البشارة مهما طال ليل الظالمين فعليكم بالصبر أيها المؤمنون
- (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) الآية نزلت في ذم المشركين فما بال بعض المسلمين في عصرنا هذا يدخل نفسه طواعية في دائرة هؤلاء المذمومين بل ويفوقهم ظلما لإخوانه؟!!