مجالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (4) بعنوان: تدبر #سورة_التوبة الآيات 55 – 72
ضيفنا: فضيلة الشيخ سلمان السنيدي @salman_alsonidi
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
- من فتنة الله بالمنافقين أن تتضخم أموالهم ويكثر أولادهم وينالون أنواعاً من زينة الدنيا فليكن المؤمن في حذر من أن يعجب بشيء من ذلك. فإنما هي لذة عابرة تنقلب حسرات وعذاب وندم … (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها )
- (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن) يهزؤن بسماحته ويقلبون رفقه ورحمته وخيريته إلى ضعف ويقولون: (أذن) يسمع ويصدق كل أحد. . وهكذا يسعى المنافقون بتشويه سمات أهل الحق وما يتميزون به من فضل بتفسير تصرفاتهم إلى معاني مكروهة ليضعف قدرهم ومكانتهم عند الناس.
- (فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) ضعف تعلقهم بالآخره أورثهم تعلق بالدنيا؛ فصار رضاهم بحصولها وسخطهم بفقدها. . وهذا فيه تنبيه لأهل الإيمان أن يجددوا إيمانهم كلما رأوا تعلقهم بالدنيا فالمؤمن الحق متعلق بالآخرة لله يرضى ولرضاه يسعى … ولله يغضب ولمعصيته يسخط …
- يسعى أهل النفاق لترويج فسادهم بهدم قيم الفضيلة والإصلاح بالسخرية منها؛ ولا يروج ذلك إلا على اتباعهم من السفهاء. ولما كان هذا ديدنهم أمر الله نبيه (قل استهزؤا إن الله مخرج ما تحذورن) كاشفاً طبعهم. واثقاً أن الله مخزهم وفاضح تناقضهم وكاشفاً استارهم بأفعالهم التي تكشف أسرارهم.
- (كنتم تستهزؤن * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) كلمات ساخرة أخرجتهم من الدين. لأن الوقوع في الكفر يكون بالنية أو بالكلام أو بالعمل ذلك لأن أصل الدين مبني على تعظيم الله وتعظيم دينه ورسله. فلنعظم الحذر من أسباب الكفر والشرك لحماية جناب التوحيد في التربية والتعليم والتوجيه
- (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) لحمة جامعة بولاية الإيمان مشعرة بالقرب والنصرة والتواد والتعاطف تتجدد بتجدد إيمانهم وبقائه مؤثرا في حياتهم تتخطى بهم المسافات وتسمو بهم فوق الأعراق وتذيب الفروق المادية والحسية يتذوقون طعمها وهم يشاهدون البشرية محرومة من لذة الأخوة في الله
- (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) صفة لازمة لمقتضى الإيمان للرجال والنساء يشدون بها بعضهم ويقوون بها ضعفهم وينفون به بوادر الانحراف ويكونون سداً منيعاً أمام تيارات الفساد المنحرفة: المنحلة أو الغالية.
- (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ….ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله) بدأ الله بصفة عظيمة وهي الصحبة الصالحة الناصحة . فيا من يريد لنفسه ولذريته إقامة الصلاة وطاعة الله والتوفيق لرحمته فليحرص أولاً على (الصحبة الصالحة)
- (ذلك الفوز العظيم) إنه دخول جنات النعيم ونهاية حياة الكد وبداية حياة النعيم هكذا تزرع المفاهيم في نفوس المؤمنين و تربية جيلهم وربطهم بمعاني الفوز الذي تفز معه قلوبهم وتهفو إليه نفوسهم فالفوز الحقيقي عندهم ليس نهاية لمنافسة دنيوية أو نتيجة للعبة مسلية أو خاتمة لموسم رياضي.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ ..) التوبة 58 إذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو خير الخلق ، لم يسلم من اللمز ، فهيئ نفسك أيها العامل لهذه الدين …. هيئ نفسك لأنواع الأذى .
- “نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ” كلما ابتعد العبد عن ربه بفعل المعاصي .. حرمه الله الرحمة ولذة الأنس به .. فالجزاء من جنس العمل ..!
- ﴿فإن يتوبوا يك خيرا لهم﴾ [التوبة: ٧٤] رغم كفرهم ونفاقهم ومكرهم وكذبهم وتكذيبهم وغدرهم يذكرهم بالتوبة ويبقي لهم باب الأوبة مفتوحًا. فما أعظم رحمة الله
- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه} عبارات منمقة وجميلة بل يقسمون كاذبون ليرضون الخلق لكن أين هم عن رضى خالقهم؟!
- {والمنافقون والمنافقات} لم يذكر الكافرون والكافرات.. وذلك لأن النفاق؛ أشدّ ضررًا على المجتمع، في وباء الإفساد والمسارعة بالأمر بالمنكر والنهي عن المعروف وبأخسِ الطرق! واحط الخطط، فالكافر معلوم العداوة بعكس المنافق لسانه يقطر العسل وقلبه يقطر السم!
- “ومنهم” “ومنهم” “ومنهم” سورة التوبة فضحت صفات النفاق والمنافقين التي تتكرر عبر الزمن دون ذكر أسمائهم، لأن الهدف هو التحذير من المنهج لا الأسماء.
- حُقّ لهذه السورة أن تسمى بالفاضحة بعد أن بينت لنا كل هذه القبائح من صفات المنافقين..! “إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ” “قُلِ اسْتَهْزِئُوا” “وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ” “إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ” “وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ”
تغريدات حسابي إسلاميات والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (بعضهم أولياء بعض) هكذا حال المؤمنين: قلوبهم متحدة، همومهم واحدة، أهدافهم واحدة، يرحم القوي منهم الضعيف وينصره، ويعطي الغني منهم المحتاج، وبينهم تكافل ومحبة ورحمة فهم كالجسد الوحد.
- استمطر رحمة الله بـ: الإيمان الولاء للمؤمنين الأمر بالمعروف النهي عن المنكر إقامة الصلاة إيتاء الزكاة طاعة الله ورسوله (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولِياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون اللّه ورسوله أُولئك سيرحمهم الله)
تغريدات المشاركين والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- (سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون) التفاؤل ليس خواطر عابرة انه عقيدة والتزام روحي عميق (سيؤتينا الله٠٠) اهتف بها في روحك
- (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) هنا يتوجب اتخاذ الرفقة الصالحة التي تعين على طاعة الله وتجنب معاصيه
- (ورضوان من الله أكبر) أرأيت الجنة التي عرضها السموات والأرض هناك ماهو أكبر منها وأعظم وأوسع انه رضوان الله عن عبده المؤمن
- (فإن أعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذاهم يسخطون) المنافق يمدح من أعطاه ولوكان على باطل ويذم من منعه وان كان على حق
- (و يحلفون بالله إنهم لمنكم و ما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون ) التوبة 56 خافوا الخلقَ ؛ فحلفوا كذباً ، وما خافوا الخالقَ سبحانه .
- {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ} اليمين الكاذبة؛ الفاجرة، الآثمة، سلعة مُتداولة بين المنافقين، وخصلة؛ من المحال أن تنفك عنهم!
- {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} المُنافق؛ يتعامل معك حسب [مصلحته الشخصية]. تعطيه ولو على حساب الحق، يرضى عنك. تمنعه يسخط منك! وكذا في كلمة الحق! وكذا في غيرها. لا يُرضي المُنافق إلا هواه.
- ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب…..لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ..) التوبة 65 -66 يا من تتساهل في أمر المزاح في الدين ، كن على حذر ؛ فالقضية قضية إيمان أو كفر .
- ( إنما الصدقات للفقراء … ) التوبة 60 حقوق تلك الفئات ، سطرها الله آية في كتابه … وجعلها ركناً من أركان ديننا العظيم .. الزكاة .
- عندما تُعرض عليك رشوة أو يعرض عليك عمل محرم ، أو تشتد عليك الظروف … اصبر وقل : ( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله) التوبة 59
- ﴿لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين﴾ 66 قد كفرتم لم يقل الله قد اذنبتم او اخطئتم واخر الاية سماهم مجرمين هذا يدل على عظم الاستهزاء بالدين واهله ومن هم محسوبين عليه
- ﴿يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون﴾ لان ظاهرهم الصلاح قال بما في قلوبهم لان قلوبهم وخوافيهم عكس ظواهرهم
- {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} المنافق؛ يمدح من أعطاه ولو كان على باطل، ويذم من منعه ولو كان على حق. (فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)
- {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} حين يصدقك أحدهم.. في أمر (ظاهرهُ الصدق، وباطنه الكذب). وذلك لسلامة قلبه.. وطهارة بواطنه.. ثمّ تخرج من عنده ساخرا، مُستهزىء. إحذر أن تُشابِه المنافقين في أفعالهم.
- {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} من صفات المنافقين: يأتونك بالخير ظاهرًا ويضمرون الشرّ سرًا. وسلعتهم للترويج عن فسادهم “الأيمان الباطلة”، فقط كي يخدعوك، فأن صدقتهم لتعظيمك الله، كونهم “يحلفون به”، ولطيبة طويتك، وطهارة نيتك، ولّوا إلى جُلساءهم مستهزئين! فلان “أذُن”
- ﴿والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة﴾ تقديم الامربالمعروف والنهي عن المنكر هنا على الصلاة والزكاة فيه ان الولاء من عقيدتنا والولاء في الامربالمعروف والنهي عن المنكر اشد منه حاجة من غيره وانه ايضا يأمر بكل معروف وينهى عن كل منكر
- س/متى يرضى ويغضب المنافق؟ ج/إذا تعرض لدنياه إما بالعطاء أو الأخذ {فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون}
- ويمدهم في طغيانهم يعمهون ….اللهم اجعل همنا الاخرة يارب العالمين
تغريدات حسابي إسلاميات والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- (فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) مهمتك في الدنيا أن لا تظلم نفسك ولن تُظلم مثقال ذرة لأن الميزان ميزان الله العدل سبحانه
- (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ) كم من الآيات التي كان يحذر منها المنافقون تنبيء عن حال بعض من أبناء جلدتنا في أيامنا هذه! فصرنا نحن أولى بالحذر منهم!!
- (ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون) (يحلفون بالله ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين) كثرة الحلف بالله من أبرز صفات المنافقين ورغم هذا يصرّ البعض إلا من رحم ربي إلا أن يتصّف بها!!
- (ما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) (نسوا الله فنسيهم) قبل أن تشتكي انظر أولا في حالك أنت مع الله!
- شتان بين الوعدين!!! (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) (وَعَدَ اللَّه المؤمنين والمؤمنات جنّات تجري من تحتها الْأنهار خالدين فيها ومساكن طيّبة في جنّات عدن ورضوان من اللّه أكبر ذلك هو الفوز العظيم )