مجالس تدبر القرآن – رمضان 1440هـ
المجلس (٤) بعنوان: تدبر #الجزء_٤
ضيفنا: فضيلة الدكتور محمد القحطاني @moh396
جمع حساب إسلاميات
تغريدات الضيف
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴿١٠٠﴾) لا أخطر على دين المسلم وعقيدته من طاعة الكافرين. ولا أخوف على المؤمن الصادق من الردة وترك الإيمان.
- الشاكرون حقا هم الثابتون على الحق عند الشدائد. ومن انقلب على عقبيه فليس من الشاكرين. وهذا معنى بديع للشكر يحتاج لتأمل. ويمكن أن يقال كذلك: إن من أعظم وسائل الثبات كثرة شكر المنعم، فمن كان شكورا في الرخاء ثبته الله في البأساء. (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾)
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١٥٦﴾) الحذر الحذر من هذا القول الشنيع والاعتراض القبيح؛ فلا يليق بالمؤمن العاقل أن يقول إذا فعل شيئا ثم ندم عليه: لو أني لم أفعله لكان كذا وكذا… هذا من شأن الكفار ولا يليق بأهل الإيمان.
- (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٣﴾) من معالم المنهج القرآني في علاج آفة الكسل: الأمر بالمسارعة، ومدح الذين يسارعون في الخيرات؛ وذلك أنه لا يمكن أن تتحق المسارعة مع وجود الكسل. فاستعذ بالله من الكسل، وسارع إلى الخيرات وسابق إلى الجنات. واعلم أنه ليس للكسول نصيب في هذه المنازل العالية.
- (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٥٢﴾) “منكم من يريد الدنيا” إرادة الدنيا والتعلق بها من أسباب الهزيمة والضعف، كما أن إرادة الآخرة واليقين بلقاء الله من أعظم أسباب النصر والقوة.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- تكرار الشاكرين في آيتين متتاليتين{وسيجزي الله الشاكرين} {وسنجزي الشاكرين } وذلك لما للشكر من منزلة عظيمة
- هل من شريعة حفظت حق المرأة كما حفظ الإسلام حقها، حيث راعى مشاعرها حتى في هذا الأمر: ﴿وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا﴾.
- ﴿وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله﴾ القرآن من أعظم أسباب الثبات على الإيمان.
- {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة} ربنا يدعونا للمسارعة في طلب مغفرته ودخول جنته فهل بعد هذا تأخر وتكاسل أو قنوط
- ﴿والله يحب المحسنين﴾ أحسن إلى نفسك بكثرة العبادة، وإلى من حولك بحسن المعاملة؛ لتنال محبة الله لك.
- ( لَيْسُوا سَوَاءً ) كن منصفًا دائمًا ولاتعمم ..! هكذا علمنا القرآن أن نعدل حتى مع أعدآئنا ..
- (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا…) التمسك بالكتاب والسُّنَّة أعظم وسيلة للثبات على الحق، والعصمة من الضلال والافتراق.
- (إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا) * فتش عن سبب ضعف إيمانك .. وما حل بك .. فالمصائب ثمرة الذنوب.
- لفت نظري في سورة آل عمران تكرار لفظ الإيمان ومشتقاته بشكل ملحوظ، ولا يكاد يخلو وجه في السورة من ذلك؛ عدا أوجهًا معدودة. وفي جزئنا الذي نتدارسه تكرر نداء ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ سبع مرات!
- (وخافونِ إن كنتم مؤمنين ) * على قدر إيمان العبد .. يكون خوفه من الله
- ﴿ ما أريكم إلا ما أرى ﴾ أسلوب فرعوني {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾: منهج نبوي
- ﴿فأصبحتم بنعمته إخوانا﴾ [آل عمران: ١٠٣] الأخوة نعمة من أجلّ النعم الربانية، تستحق منا الشكر والصون مما يخدشها أو يعكر صفوها.
- {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} كثير من الأزمات تمحيص واختبار ليظهر المؤمن من المنافق والصادق من الكاذب
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون) استمطروا رحمة الله عزوجل بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
- (كل نفس ذائقة الموت) حقيقة ثابتة وسنة إلهية لا تتبدّل ولا ينبغي أن نغفل عنها طرفة عين! والموفّق من عمل لما بعد الموت
- (لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة) لن ينصر الله من أعلن الحرب عليه (فاذنوا بحرب من الله ورسوله) كم نحتاج لمراجعة أسباب هزائمنا المتكررة!!
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
- { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} زاد المؤمن الروحي يكمُن في قوة ارتباطه بربّه ﷻ.
- ( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) هدايتك من عند الله فلا تجهل على ضال ، فمع سهولة الوصول للحق ترى أهل الضلال في تزايد بل و الذين زلت قدمهم بعد ثبات في تزايد
- (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَاالسَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) التنافس الحقيقي يكون في الأعمال التي يترتب عليها مكسب في الأخرة ، و ليس التنافس في الأعمال الدنيوية البحتة التي قد يترتب عليها سيئات في الأخرة و مكسب شكلي في الدنيا.
- قواعد فقهية كلية: “كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلࣰّا لِّبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَ ٰۤءِیلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ”. “كل الطعام كان حلا”، وقاعدة: أن الأصل في الأشياء الإباحة. “من قبل أن تنزل التوراة”، وقاعدة: لا تحريم إلا بنص.
- ( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ) الأصل في كل الأشياء الحل و فلا تجعل شيطانك يبعدك عن الحلال الواسع و يحسرك في الحرام الضيق
- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ ) إن إتباعك لأهل الكفر و الضلال و معصيتك لله حتى تنال رضاهم حصاده خسارة عليك في الدنيا و الأخرة
- هدف بعض اليهود والنصارى هو ان تكفروا بعد ايمانكم قال تعالى﴿يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين﴾ والوقاية من ذلك التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ﴿وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله﴾
- ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) إن لم نجتمع على شرع الله لن تجمعنا المؤتمرات
- (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) آيات الله:القرآن الكريم وفيكم رسوله:سنته وسيرته والصلاة عليه..فلا عذر لكم بالكفر بعد الإيمان إن استممعتم لأهل الكتاب
- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) أهل الكفر أهل خسارة و إن ملكوا الدنيا ، فاستحضر عاقبتهم حتى لا تفتن نفسك
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
- (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) حقق الشرط (إن كنتم مؤمنين) لتجني الثمر (وأنتم الأعلون)
- (اتقوا الله حق تقاته) (فاتقوا الله لعلكم تشكرون) (فاتقوا الله لعلكم تفلحون) ثمرة تقوى الله: شكر وفلاح
- (وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) علموا أن ذنوبهم تحول بينهم وبين نصر الله لهم فطلبوا المغفرة قبل طلب النصرة والثبات!
- قد تخطئ، هذه طبيعة البشر فكل ابن آدم خطّاء، لكن العبرة: هل تسارع بالتوبة والاستغفار؟! هل تصر على الذنب؟ (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون)
- (ولتسمعنّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا) كل ذي نعمة محسود فكيف إذا كانت هذه النعمة اصطفاء رباني بدين الإسلام الذي هو من أعظم النعم؟!
- (متاع قليل) (ذلك متع الحياة الدنيا) (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) في مقابل: (والله عنده حسن الثواب) (والله عنده حسن المآب) الخيار لك، لكن تحمّل تبِعة اختيارك!
- (قل هو من عند أنفسكم) (ذلك بما قدّمت أيديكم) عند الابتلاء اتّهم نفسك وراجع ذنوبك واحذر أن تسيء الظنّ بربك (وأن الله ليس بظلّام للعبيد)
- من صفات أمة التوحيد المستخلفة في الأرض: الاعتصام بالله تقوى الله حق تقاته عدم التفرق والاختلاف تذكر نعم الله عزوجل الأخوة في الله الدعوة إلى الخير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الإيمان بالله عدم موالاة الكافرين
- سورة النساء تستكمل التشريعات التي في سورة البقرة وتركز على التشريعات المالية: الإرث الوصية التصرف في أموال اليتامى
- (وليمحّص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين) الابتلاء لأجل الاصطفاء سنّة إلهية ماضية إلى يوم الدين (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)
- عندما يتفكر أولو الألباب في خلق السموات والأرض لا يسعهم إلا أن يقولوا (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك) ما أحوجنا للتفكر في آيات الله المبثوثة في الكون وفي أنفسنا لنزداد لله تعظيما وتسبيحا وله خشية وتضرعا!
- (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) هذه خير أمة أخرجت للناس أمة مصلِحة لكن الإصلاح يبدأ أولا من الفرد (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)
- #سورة_آل_عمران سورة الاصطفاء الرباني للدين: (إن الدين عند الله الإسلام) للأشخاص: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) وزكريا ويحيى ومريم وعيسى للأماكن: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين)
- #سورة_النساء سورة تصحح مفاهيم جاهلية بالية مجحفة وتستبدلها بمفاهيم إسلامية تحقق العدل لكل الناس قويّهم وضعيفهم، ذكرهم وأنثاهم، فافتتحت بخطاب الناس كافة (يا أيها الناس)
- (إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين) حال كثير من المسلمين اليوم إلا من رحم ربي! ونتساءل عن خسارتنا ونحن نطيع الكفار ونتبعهم حذو القذّة بالقذّة؟!!
- (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله علكم تفلحون) ما حظّنا من هذه الوصايا الإلهية؟! رمضان فرصة لتحقيقها بالصبر والتقوى والمصابرة والجهاد، جهاد النفس إن لم نكن قادرين على جهاد العدو!