مجالس تدبر القرآن

مجالس تدبر القرآن رمضان 1440هـ – الجزء السادس عشر

مجالس تدبر القرآن – رمضان 1440هـ

المجلس (١٦) بعنوان: #تدبر #الجزء_١٦

ضيفنا: أ.د.محمد الربيعة @mo7amed_alrbiaa

جمع حساب إسلاميات

 

تغريدات الضيف

رابط المقطع المرئي لتدبر سور الجزء:

https://www.pscp.tv/w/1vOxwqBMVaLGB?t=3

  1. افتتح الله سورة مريم بذكر أحوال أنبيائه وأوليائه ثناء عليهم واختتمها بقوله: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } ومن الود المحبة والذكرة الحسن في الناس
  2. سورة الكهف ومريم وطه قال عنها النبي ﷺ ( هي من العتاق الأول وهن من تلادي ) والعتاق القديم نزولا ، والتلادي النفيس قدرا وفيها قصص الأنبياء والصالحين قبلنا فما أجمل أن نتدبر سيرهم ونقتفي آثارهم
  3. (خذ الكتاب بقوة)من تمسك بالكتاب فقد أخذه بقوة وحاز القوة والسبق والفضل
  4. (قالت يا ليتني مت قبل هذا)قالتها في ظرف عصيب لا تؤاخذ الناس بكلماتهم في مواقفهم العصيبة
  5. (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا)إذا أردت أن تخطب فتاة فانظر إلى حال والديها وإخوتها (غالبا)في صلاحهم
  6. (فأردت أن أعيبها ) ( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما)من كمال المنطق والأدب من ربك أن تنسب الخير إليه وتنزهه عن الشر (والشر ليس إليك)
  7. ما مناسبة ختم سورة الكهف بقوله ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي)وقوله ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي)؟
  8. ردا على أهل الكتاب والمشركين في سؤالهم النبي ﷺ عن ثلاثة أمور اختبارا له في علمه فأخبرهم بأنه بشر مثلهم يوحى إليه وأن العلم كله من الله لا منتهى له
  9. (وجعلني مباركا أينما كنت)ولذلك كان معلما للخير نافعا للناس ، وهذا من بركة العبد ومن خلا من ذلك خلا من البركة ، ومن لا بركة فيه لا خير في صحبته
  10. (تساقط عليك رطبا جنيا)لسهولة هضمه وهي منهكة ولذلك شرع للصائم الإفطار على الرطب لكونه أسهل هظما وأهيأ للمعدة وأسرع تحولا كغذاء للجسم
  11. (أجعل بينكم وبينهم ردما)منع أهل الشر والفساد من عمل المصلحين
  12. (خروا سجدا وبكيا)أعظم البكاء بكاء السجود لخفائه وذلة صاحبه وتضرعه لربه فهنيئا لمن جمع بين السجود والبكاء مع الدعاء في هذه الليالي المباركة وحري أن يفتح له باب البركات
  13. (لايبغون عنها حولا)كل دار مهما زينتها تحب بعد فترة من سكناها أن تجددها أما سكنك في الجنة فلا تبغ عنه بديلا مادمت فيه خالدا نسأل الكريم من فضله
  14. (قال إني عبدالله)أول كلمة نطق بها عيسى إقرارا بالعبودية لله ليعلم أنه ليس بإله ولا ابن لله
  15. (ووهبنا له من رحمتنا أخاه)الأخ رحمة من الله فاستمسك برحمة ربك
  16. (وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة)إن كنت مقتديا بأبيك نبي الله إسماعيل فليكن لك أثر على أهلك في الخير

 

تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف

  • “وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً” همومك التي تظن أنها لن تنفرج،هي هيّنة عند خالقك فقط توجه إليه.
  • (خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا) كل نعيم يدركه المرء بعد فتره يشعر بحاجته للتغيير منه لوجود النقص فيه، إلا نعيم الجنة فقد حكم الله بأن خيرها لا ينتهي ونعيمها لا ينفد لذلك لا يبحث الإنسان عن تحويل له .. نسأل الله أن نكون من أهلها..
  • ﴿ما مكني فيه ربي خير﴾ [الكهف] ﴿فأعينوني بقوة﴾ [الكهف] ﴿آتوني زبر الحديد﴾ [الكهف] لم يكتفِ بتكليفهم فقط؛ أو بناء السدّ لهم، بل أشركهم وشاركهم في العمل وحفزهم.
  • ( فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) هناك تقدر الموازين .. هناك يكون أصحاب الأوزان الثقيلة هم السابقون!! أرءيت كيف تتغير المعايير !!
  • (وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) أعظم الحسرات أن يجد المرء أعمالا كان يظنها حسنات هباء منثورا يوم القيامة، لأن الأساس غير صحيح فكانت العاقبة غير مرضية، فعلينا أن نراقب أعمالنا فما حاد عن الحق أعدناه إليه قبل أن نتحسر عليه ..
  • ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ) تعلمنا سورة الكهف ألا نحزن فكم من أمور تأتي على غير ظاهرها. ربما لم يعلم الوالدان هنا أن ذلك الذي آذاهم وأحزنهم قد كفّ عنهم شرًا لم يكن لهم طاقة به..
  • ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا﴾ من آمن وأكرم نفسه بالأعمال الصالحة هنا، كانت له أعلى المنازل هناك.
  • ﴿قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا﴾ من كمال التذلل والافتقار أن تصف حالك لربك.
  • كيف تحزن !! كيف تتكالب على قلبك الهموم !! كيف تضيق عليك دنياك !! ولك رب يقول﴿ هُوَ عليَّ هَيِّن ﴾ !!! سبحان ربي ما اعظمه .
  • ( ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) الموت اهون عليها من ان يمس عرضها بسوء تلك هي العفيفة الطاهرة .
  • ﴿ إنّ لك ألا تجوع فيها ولا (تعرى ) } والله لو كان في العري خير لكان من نعيم الجنة .
  • بدأت سورة مريم في مطلعها بحاجة البشر إلى الولد ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً ) وانتهت بتنزيه الله عن الولد (وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً) الله سبحانه هو الواحد القهار لا يحتاج لاعون ولاسند ..
  • {ثم ننجي الذين أتقوا} تخيل أنك واحد من هؤلاء الذين نجوا وتركوا صراط جهنم خلفهم كيف هي فرحتك وسعادتك فكن من المتقين
  • طريقة النداء ( نِدَاءً خَفِيّاً ) الحال ( إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ) المطلب ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً ) بعض الحاجات تحتاج منك مزيدًا من الذل والإنكسار .. تحتاج مزيدًا من الإفتقار ووصف الحال كأضعف مايكون !!
  • ذو القرنين بعد أن انتهى من بناء السدّ: ﴿قال هذا رحمة من ربي﴾ [الكهف] ردّ الفضل لربه، ما أجمله من أدب، وخلق رفيع، برغم ما أوتي من مُلك وعلم وقوة !
  • ﴿حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا﴾ ﴿حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ﴾ أمورٌ ظاهرها الابتلاءات ، وباطنها الرحمات.. فما يختاره الله لك خيرٌ مما تتمناه لنفسك..فأحسن الظن بالله ..
  • {كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا} إذا دعوت ربك فليس عيبا أن تذكر في دعائك سبب دعائك
  • {وألقيت عليك محبة مني} إذا أحبك الله جعل محبتك في قلوب خلقه
  • ﴿فاعبده واصطبر لعبادته﴾ ليس الشأن في العبادة فقط بل في الثبات عليها أيضا!.
  • {قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا} إذا دخل القلب اليقين فلن يؤثر زينة الحياة الدنيا وشهواتها على الآخرة
  • ظنوا أنه ينفعهم (يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) جحدوا ثم كانت النتيجة (فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ) فسدت وبطلت والخاتمة (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) لاقيمة لهم إزدراءً و احتقاراً واستخفافاً بهم كل ذلك على رؤوس الأشهاد .
  • ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ﴾ كلما كنت الأعجل بالطاعة ، كنت الأقرب للرضا..
  • (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) قس حسن أفعالك بمقياس الشرع لأن أي مقياس أخر لن يعطيك النتيجة الصحيحة
  • {قالت يا ليتني مت قبل هذا } العفيفة الطاهرة آثرت الموت لأن الأمر تعلق بشرفها فكان عدل الله أسبق وانطق الرضيع لتعلم أن الله ناصرها
  • فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا} [الكهف : 97] قال في الظهور ( فما اسطاعوا ) وقال في النقب( وما استطاعوا ) لإن النقب أصعب من الظهور لأن السد كان من الحديد .. فالزيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى
  • سورة مريم سورة الرحمة ولذا سميت بمريم والأنثى رمز للرحمة وذكر فيها الرحمن ١٦ مرة والرحمة ٤ مرات
  • ﴿إلا تذكرة لمن يخشى﴾ الخشية سبب للانتفاع بالقرآن.
  • ﴿فأعينوني بقوة﴾: المصلح لا ينوب عن الأمة في الإصلاح، لكن يقودها ويتقدمها.
  • مشكلة وحل {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [الكهف : 104] حتى لا تقع فيما وقعوا فيه اقرأ { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف : 110]
  • ( يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) سيرة أهلك الجميلة ، لاتفسدها وتشوهها بأفعالك المشينة!!
  • ﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾ (فلا يخاف ظلما ولا هضما) في عملك قد تظلم، أو قد ينقص حقك، أما هناك لا ظلما ولا هضما!.
  • {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} أقبل بقلبك على الله إيمانا وعملا صالحا يقبل بقلوب عباده إليك قبولا ومودة
  • (وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ) قد تكثر المغريات حولك ، وربما تستميلك قهراً ، تذكر أن ما عند الله خير وأبقى ..
  • بقدر صبرك على الصلاة .. توفق للمحافظة عليها .. { واصطبر عليها }

 

تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها

  • ( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ) لا تكتفي بالإستعانة بالأخرين ليرفعوا الأذى عنك بل جاهد معهم بكل ما لديك من قوة حتى يذهب الضرر عنك
  • ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) أن تورث أبنائك طيب سمعه أفضل من أن تورثهم مالا
  • (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) أهل المعاصي حياتهم ذل و مهانة و إن ملكوا كنوز الدنيا لأن الحر السعيد هو من كان عبدا مطيعا لله تعالى أم من كان عبد لشهواته فهيهات أن ينعم النعيم الحقيقي
  • مناسبات السور: طه. في أول السورة: “ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى”، وفي قصة آدم: “فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى”، والرسالة العظيمة: القرءان جنة المؤمن؛ فإن خرج منها شقي. وفي آخرها: “فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى”؛ والإشارة: أهل القرءان هم أصحاب الصراط السوي
  • مناسبات السور: مريم. قضية الولد فيها قضية محورية، في أول السورة مع زكريا عليه السلام، ومع مريم عليه السلام، وفي آخر السورة: “وقالوا اتخذ الرحمن ولدا”، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، وعندها يقرر القرءان عقيدة لأهل السماوات والأرض: “وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا”
  • اختتمت سورة الكهف بقوله تعالى: “فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا”، وكان زكريا عليه السلام في مطلع سورة مريم ممن رجا لقاء ربه: “وإني خفت الموالي من ورائي”؛أي: من بعد موتى ولقائي بك ربي، وعمل عملا صالحا في المحراب، نادى ربه نداء خفيا.
  • واختتمت سورة مريم بقوله تعالى: “وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تُحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا”، وجاء في مطلع سورة طه أنّ الله سبحانه وتعالى: “يعلم السّر وأخفى”، ومعلوم أن الحسّ والركز من الأصوات في منزلة السر وأخفى؛ فكان الربط بين السورتين بديعا ولطيفا، والله أعلم.
  • {يا يحى خذ الكتاب بقوة وءاتينه الحكم صبيا} من علامة حب الله لعبده أن يرزقه تعلم القرآن حفظا”وتدبرا”وعملا”.
  • {إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون} آية تبث الطمأنينة في قلب كل مظلوم.
  • {إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون} إحذر يا ظالم فإن لك وقفة حساب عند ملك الملوك.
  • كل متاع الدنيا يزول وكل جاه يفنى ولا شيء يثقل ميزان العبد إلا عمله الصالح.https://pbs.twimg.com/media/D7CX1TnX4AEwvWz.jpg
  • {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى} يا باغي السعادة هلم إلى القرآن.