مجالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (١١) بعنوان: #سورة_الأنفال من الآية ٤١-٥٩
ضيفنا: فضيلة أ.د.إبراهيم الحميضي @ib1430
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
- (وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً ) إذا أراد اللهُ بعده خيراً عقد له أسبابه، وهداه إليه، وحقَّقه له من حيث لا يحتسب.
- (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد). الله جلَّ وعلا منزَّهٌ عن الظلم قليله وكثيره (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة)، فإن عاقب عبدَه فبعدله، وبسبب ظلم العبد لنفسه ومعصيته لربِّه، نسأل الله عفوه وغفرانه.
- (وإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنين). هنا يأمر الله تعالى بالوفاء بالعهود حتى مع الأعداء، وعند الحاجة لنقضها يوجب إخبارهم بذلك، ولا يجيز الغدرَ بهم. وهذا من محاسن الدين الإسلامي الحنيف.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- ﴿إن الله مع الصابرين﴾ لو لم يكن للصابرين إلا شرف معية الله سبحانه وإعانته لهم، لكفى بهذا زادًا ومغنمًا.
- ﴿وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم﴾ تزيين الشيطان عمل السوء للإنسان مصيبة عظمى وخطب جلل، حيث يرى المرء السوء حسنًا، والحسن سوءًا.
- (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) التنازع بداية الفشل وسبب لخسارة معية الله التي تكون للصابرين .
- (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم ..) ٤٨ فليحذر المؤمن من وسوسة الشيطان وتزيين المعصية له .. لأنه بعدما يقع في منزلق الخطيئة سيبوء بالإثم ولن ينفعه إبليس سوى آهات ودموع الندم
- ( ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ )الأنفال 56 حفظ العهد من التقوى
- {إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا} حتى في أشد المواقف واعنفها كن من الذاكرين لله كثيرا فكيف بحال الآمان
- ﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلوبكمْ خَيرا يُؤْتِكُم خَيْرا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُم﴾: البداية إصلاح القلب، والخِتام كرمٌ من الرَّب.
- (وﻻ تنازعوا فتفشلوا) ولم يقل ﻻ تختلفوا؛ﻷن بعض الاختلاف مقبول وﻻ يفسد اجتماعا ما دام اختلاف تنوع. وما تنازع قوم وقل صبرهم إلا حل بهم الفشل. لم يحذر الله في كتابه عباده المجاهدين من قوة عدوهم وبطشه؛ﻷنهم أقوى منه بربهم،ولكن حذرهم من أنفسهم أن يتنازعوا.
- في الآيتين ٤٥و٤٦ أسباب النصر ومنها : -الثبات في وجه العدو والصمود في القتال -ذكر الله تعالى تهليلاً وتكبيرًا وتسبيحًا ودعاءً وضراعة -طاعة الله ورسوله في أمرهما ونهيهما -الصبر على مواصلة القتال والإعداد له -الإخلاص -عدم التنازع والخلاف عند التدبير للمعركة وعند دخولِها وأثناء خوضها
تغريدات حسابي إسلاميات والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا) لا تضخّم صورة عدوك فتعطيه حجما أكبر من حجمه فيدبّ الوهن فيك قبل أن تلقاه!! أعداؤك ضعفاء إذا وقر الإيمان في قلبك لأنك تستعين عليهم بالقوي سبحانه أما إذا ضعف الإيمان في قلبك وقلّ التجاؤك إلى القوى فإن أصغر عدو سيقدر عليك!
- (وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم) – (نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم) استحضر تخلي الشيطان عنك قبل أن تستسلم لتزيينه فمن السفه أن تعرف مآل طاعتك له ثم تتبع خطواته راغبا غير مُكره فإنه لا سلطان له عليك!!
تغريدات المشاركين والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف
- {وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين} آية ٤٦ التنازع والخلاف هو اللبنة الأولى للفشل
- ( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ) الأنفال (59) كل ممالك الكفر و الظلم والطغيان في هذا العالم في قبضة الله ، لن تعجزه -سبحانه- ..
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ( ذكر الله تعالى )سبب الثبات و الفلاح ، وهذا يعطيك تفسيرا لما تمر به الأمة من أزمات بعضها فوق بعض ألا و هو البعد عن الله عز وجل
- *من قواعد النصر * وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا-الأنفال 46 طُبقت يوم بدر فكان النصر ، و يوم استزل الشيطان قسماً من المؤمنين في أُحد،أصابهم ما أصابهم. (ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ،حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد . آل عمران
- ( وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) ألا يكفيك يا من ابتليت فصبرت أن تكون في معية الله تعالى
- أمر الله ب( وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ،وحذر من (وَلاَتَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) و لكن عصوا الله و رسوله و تنازعوا فكان الفشل حليفهم الوحيد
- الفرقان نور في القلب يفرق به المؤمن بين الأمور المتشابهات، ووسيلة الحصول عليه تقوى الله تعالى ومخالفة هوى النفس، ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا ﴾
- ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ) ما أحوجنا والله إلى طلب الثبات من الله.. “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبوبنا على دينك.”
- (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) التنازع والشقاق يؤدي الى الفرقة ومن ثم الضعف والهزيمة
- (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ ) إنتشار الفقر سببه عدم تطبيق تقسيم الله تعالى للأموال
- (إِذ يقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَرَض غَرَّ هَؤُلَاء دينُهُم وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(49) يا لجهل هؤلاء المنافقين ، لا يرون إلا المادة … وما علموا أن من يتوكل على الله يكفيه ، ولو كان قلة .
- ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ) الأنفال 48 لننتبه ؛ فقد يكون هذا الشيطان من ” إخواننا ” الإنس .
- واصبروا … وصية نحتاجها في جهاد الأعداء ، كما نحتاجها في جهاد النفس .
- وإذ يريكموهم إذ التقيتم إذ يريكهم الله في منامك قليلا يدبر الأمر سبحانه، يسوق الفريقين ،يقلل كلاً منهما في عين خصمه، يتولى وحده تحديد الموعد وأمر الله نافذ، يلتقي الفريقان،ليكون يوم بدر يوم فرقان بين حق منتصر رغم قلته،وباطل زاهق ما نفعه كثرة عدده وعتاده
تغريدات حسابي إسلاميات والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف:
- (والله بما تعملون محيط) (والله شديد العقاب) (فإن الله عزيز حكيم) (وأن الله ليس بظلام للعبيد) (إن الله قوي شديد العقاب) (وأن الله سميع عليم) تعرّف على الله عزوجل لتخشاه وتتقيه وتطمئن لعدله وتراقبه في كل حركاتك وسكناتك وتحذر عقابه وتستحي من اطّلاعه عليك وعلمه بحالك
- (ذلك بما قدمت أيديكم) (فأخذهم الله بذنوبهم) (فأهلكناهم بذنوبهم) تأملها جيدا تعرف من أين تؤتى أيها الغافل!
- (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون * وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا) كل أسباب النصر المادية لن تنفعك إن لم تلتمس أسباب النصر المعنوية: الإيمان الثبات ذكر الله طاعة الله ورسوله الصبر
- (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ما أحرانا أن نتدبر هذه الآية ونحن نرى تغيير النعم علينا فنحاسب أنفسنا فنتوب عسى الله أن يعيد علينا نعما سُلبناها بسيء أعمالنا!
- (فأهلكناهم بذنوبهم) لا يظلم ربك أحدا، كلٌ مجازى بما اقترفت يداه فلا تلومن إلا نفسك
- (إن الله لا يحب الخائنين) ليست مجرد إخبار بل تهديد شديد! من ذا الذي لا ترتعد فرائصه أن يكون قد تلوث بشيء من الخيانة فيدخل في زمرة من لا يحبهم القوي العزيز؟! رب جنّبنا الخيانة والخائنين
- الله تعالى يحب للمؤمن معالي الأمور ويكره له سفاسفها ولذلك تأخرت الإجابة على السؤال عن الأنفال 40آية ليقر في قلب المؤمن أن الغاية العظمى هي الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الحق أما الغنائم فإنما هي من متاع الدنيا الزائل الفاني مهما عظم وأما جزاء الجهاد فباقٍ لا يزول