مجالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (١٥) بعنوان: #سورة_الأعراف من الآية ٥٩-٨٤
ضيفنا: فضيلة الدكتور عبدالمحسن المطيري @q8azm
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
- (قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٦٠﴾ الأعراف) أكثر من يقاوم دعوة الرسل هم أصحاب المصالح الشخصية والمتعلقين بالدنيا وزينتها
- (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ الأعراف) تذكر نعم الله جلّ جلاله من أعظم أسباب الفلاح.
- (قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آَمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴿٧٦﴾ الأعراف) أي استكبار هذا إنما كفروا ليس لقناعه بل لأجل مخالفة الضعفاء!
- (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ﴿٧٩﴾ الأعراف) يتكرر هذا في كل جيل، كلما نصح الناصحون؛ بغضهم المخالفون.
- (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴿٨٠﴾ الأعراف) لا تعرف هذه الفاحشة إلا في قوم لوط، ولا بعدهم حتى قالت العرب : لولا أن الله حدثنا عن قوم لوط ما توهمنا أن الرجل يأتي الرجل. فاعجب كيف رجع بعض القوم إلى حال هؤلاء الشذاذ في التاريخ.
- (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴿٨٢﴾ الأعراف) إذا كثر الفساد يصبح الطهر جريمة.
- (فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴿٨٣﴾ الأعراف) زوجة نبي وضلّت، قد تبتلى بقريب ولكنه بعيد عن الله عز وجلّ، فهذا عزاؤك، والهداية بيد الله جلّ جلاله وحده.
- (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) [الأعراف:85] كل فساد في الأرض فهو طارئ، وإنما هو من صنع البشر.
- (وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿٨٦﴾ الأعراف) ما أكثرهم في هذا الزمن، يترصدون للدعاة في كل طريق يتوعدونهم ويخوفونهم حتى تعوج السبيل.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- قال قوم نوح له: ﴿إنا لنراك في ضلال مبين﴾، فرد عليهم: ﴿قال يا قوم ليس بي ضلالة﴾. وقال قوم هود له: ﴿إنا لنراك في سفاهة﴾، ورد عليهم: ﴿قال يا قوم ليس بي سفاهة﴾. ما أجمل ردود الأنبياء عليهم السلام، لا سب فيها ولا شتم، ولنا فيهم أسوة حسنة.
- {ليس بي ضلالة} {ليس بي سفاهة} أصحاب الهمم العالية لا يلتفتون للعبارات السفلية
- ﴿فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين﴾ هذه امرأة نوح لم ينفعها أنها زوجة نبي!. فكل العلاقات ستضمحل، ما لم يصحبها الإيمان بالله.
- ﴿وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون﴾ من سمات أهل الباطل أنهم يلجؤون إلى العنف، عندما تحاصرهم البراهين الصحيحة.
- ﴿وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون﴾ ذنبهم أنهم أناس يتطهرون !.. أخرجوهم من قريتكم : موقف قديم متجدّد ممّن يعانون من كراهة الصلاح والعفة وفسادِ الفطرة..
- ( قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون ) قد تُهمل فكرة وتحارب لمجرد أن من طرحها ليس من علية القوم … ليس هذا فقط في العقيدة ، بل في أمور حياتنا العادية .
- (أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) كل تشريع لم يأتِ به الدين وليس له دليل فهو باطل ..
- (وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ) لا تنكر نعم الله عليك فتكن سبب هلاكك
- قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ _70_ كيف نخالف ماكان عليه آباؤنا؟ هو ديدن المعاندين في كل زمان
- الفساد عند أهل الحق .. فــســـاد والطهر عند أهل الزيغ .. فــســاد ﴿ أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون﴾
- ( وأمطرنا عليهم مطراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ) قيلت في قوم لوط عليه السلام . أما يخشى من يقومون على إشاعة الفاحشة عبر القنوات الهابطة أن يصيبهم ما أصاب قوم لوط ؟
- (ليس بي ضلالة ولكني رسول رب العالمين) (ليس بي سفاهة ولكني رسول رب العالمين) من فقه الأولويات في الدعوة، الدفاع عن الدعوة مقدم على الدفاع عن الداعية.
تغريدات حسابي إسلاميات والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- تعرض قصص #سورة_الأعراف بدءا من قصة نوح: – نماذج من أقوام جاءهم أنبياؤهم بالحق فانقسموا إلى فريقين: فريق آمن وفريق كفر – حجج الأقوام الواهية التي تتكرر على مدار العصور من أهل الباطل يرفضون الحق لكبر في النفس واتباع الأهواء والعادات والتقاليد والهدف الاتعاظ بهذه القصص وقبول الحق
- (ليس بي ضلالة ولكني رسول رب العالمين) (ليس بي سفاهة ولكني رسول رب العالمين) عندما يكون الهدف واضحًا في قلب الداعية إلى الله لن تثنيه اتهامات المدعويين الشخصية فالرسالة أعظم من الثأر للنفس!
- أسباب إهلاك الأمم من خلال قصص #سورة_الأعراف رفض دعوة الأنبياء والكفر بها الانحراف عن سنن الفطرة والشذوذ في العلاقات الجنسية الاغتراربالقوة الاستكبارعن قبول الحق الطغيان جحود نعم الله الترف الإفسادفي الأرض التطفيف في الكيل والميزان الصد عن سبيل الله عدم الاتعاظ بمصير الأمم السابقة
- (وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضرّاء لعلهم يضّرّعون) العلة في الابتلاء: لعلهم يضّرّعون (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا) استدراج بالنعَم فإذا لم يتعظوا بالابتلاء ولا بالنعم استحقوا الإهلاك (فأخذناهم بغتة)
- (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) (كيف كان عاقبة المفسدين) الإفساد عاقبته وخيمة في كل زمان ومكان لأنه اعتداء على ما خلقه الله عزوجل صالحًا سواء كان أرضا أو نباتًا أو كوكبًا أو بشرا أو مالًا أو ثروات طبيعية!
- (ولتتقوا ولعلكم تُرحمون) على قدر تقواك تُرحم، الأمر متوقف عليك!
تغريدات المشاركين والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف
- {لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} ٥٩- ٦٠ هذا الحوار بين نوح عليه السلام وقومه هو شأن الأنبياء ومن بعدهم من الدعاة والمصلحين في كل زمان هو مشفق وهم معاندون
- ( قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون ) قالها الضعفاء المؤمنون . كما قالها من بعدهم صديق الأمة رضي الله عنه : إن كان قال فقد صدق . تسليم مطلق للحق .
- {قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَٰكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ} أما السفاهةُ التي رَمَيْتُمُونِي بها فليست بي ولم يقل لهم: «بل أنتم السفهاء» لكرامةِ رَدِّ الرسلِ، ومعاملتِهم بالتي هي أحسنُ.
- (قال ياقومي ليس بي ضلالة) (قال ياقومي ليس بي سفاهة) الرسالة لايختارلها الا أهل الحصافة برجحان العقل وسعة الحلم
- أصل دعوة الرسل عليهم السلام واحدة:التوحيد ( يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) قابلها أقوامهم بالرفض وكان من أهم أسبابه: 1. الاعتداد بـ ” دين ” الآباء والأجداد ( ونذر ما كان يعبد آباؤنا) 2. الكبر: ( قال الملأ الذين استكبروا) (و عتوا)
- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا} ٥٨ القلوب الطيبة حين يجيئها الوحي،تقبله وتنبت بحسب طيب أصلها،وأما القلوب الخبيثة،فإذا جاءها الوحي لم يجد محلا قابلا،بل يجدها غافلة معرضة،فيكون كالمطر الذي يمر على السباخ والرمال والصخور،فلا يؤثر فيها شيئا
- (فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون) ذكر نعم الله وشكره سبحانه عليها من اسباب السعادة و الفلاح
- (بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) #تدبر في الكون من حولك و إياك أن تسعى في إفساده فتهلك
- (وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ ) لا تغتر بما عندك فقد يسلب منك و يكن لغيرك
- (قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) أهل الباطل أهل جدال ليس غرضهم الوصول للحق بل لمحاولة جعل باطلهم حق و لكن هيهات
- (قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) في طريق دعوتك سيتهمك أعداء الدين بالنقائص فلا تلفت إليهم و امض في طريقك
- وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ.. (58) انثر بذور دعوتك ولا تنتظرها، فإن كانت الأرض طيبة أنتجت أحسن الثمر وإن خبُثت فما عليك إلا البلاغ..
- (فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون) ( فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين) ذكر نعم الله تعالى سبب للفلاح ،ونجاة من الفساد ؛حيث أن ذكرها يؤدي إلى شكر المنعم، ونفي الكبر ،و تذكير للعبد بحاجته الدائمة إلى ربه،ولذا استخدمها الرسل عليهم السلام في التبليغ.
- {فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين} ٦٤ لترى الحق لاتحتاج لنظر حاد بل لقلب حي واع (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )
تغريدات حسابي إسلاميات والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف
- ولقد أرسلنا: المرسِل الله عزوجل نوحا: المرسَل إلى قومه: المرسَل إليهم يا قوم: تحبب للمرسلين اعبدوا الله: فحوى الرسالة ما لكم من إله غيره: توحيد إني أخاف عليكم: تلطف بالمدعوين عذاب يوم عظيم: تخويف بالآخرة والحساب وعظم العذاب ما أبلغ لغة القرآن!
- (يا قوم اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) هذا هو المعيار الذي يحدد مصير الأمم ارتفاعا أو سقوطا في ميزان الله عزوجل
- تحدثت #سورة_الأعراف عن أمم وحضارات لها وزنها في التاريخ من حيث التحضر والعمران ولكنها في ميزان الله الحق لا تساوي جناح بعوضة لذا لا يؤبَه لهم بأيّ وادٍ هلكوا!!
- (أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون) الابتلاء بالسراء والضراء سنة إلهية هدفها إيقاظ الغافلين فالدنيا دار ابتلاء وتمحيص للعباد ومحروم مغبون من لم يجعل الابتلاء وسيلة له للنجاة يوم القيامة.
- (فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين) لا يُفسِد في الأرض إلا كل جاحدٍ لنعم الله عزوجل، ومن تذكّر النعم وشَكَرَها لا يكون إلا مصلحا. اللهم اجعلنا من الصالحين المصلحين وجنبنا الإفساد والمفسدين.
- (وأنصح لكم) (وأنا لكم ناصح أمين) (ونصحت لكم) النصح زاد الداعية لكن المستكبرين لا يحبون الناصحين!
- بين (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله… أبلغكم رسالات ربي) و (فكذبوه) (فأنجيناه والذين معه) ألف سنة إلا خمسين عاما طواها القرآن لنا في بضع آيات، فيا لروعة البلاغة القرآنية!