مجالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (١٧) بعنوان: #سورة_الأعراف من الآية ١٠٣-١٣٧
ضيفنا: فضيلة الدكتور محمد الربيعة @mo7amed_alrbiaa
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
- المؤمن – وقت المخاوف- واثقٌ بربه عالمٌ بسننه ، يثبت الناس ويربطهم بربهم تعالى وبسننه (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴿١٢٨﴾ الأعراف)
- (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ) [الأعراف: 127] اتهام أهل الحق بالإفساد طريق أهل الباطل حال عجزهم وخوفهم من الحق.
- كُن صادقًا فيما تقوله ببينة وبرهان ديانة ونُصحًا (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿١٠٥﴾ الأعراف)
- (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴿١٢٩﴾ الأعراف) الواثق بالله – مهما كانت الظروف – فإن نظره لمستقبل مشرق وتفاؤله لا حدود له.
- عرِّف بنفسك ومهمتك وجهتك لمن توجِّه إليه خطابك (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٠٤﴾ الأعراف)
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (فوقع الحق) سبحان ربي قال (وقع) ولم يقل : نزل لأن للوقوع وجع اشد وانكى من النزول .
- (قال موسى لقومه (استعينوا بالله) (واصبروا) مهما كانت قوتك وجلدك فإن لم يمدك الله بعونه وثباته فلن تصبر ..فاستعن به في كل امورك
- لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون” كل أوجاع الدنيا تتبدد عندما تهب أنسام الأجر في الآخرة
- ﴿وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل (بما صبروا)﴾ الصبر عاقبته خير في كل الأحوال.
- ﴿قالوا إنا إلى ربنا منقلبون﴾ كل شيء من أجل الله يهون، عند أهل الإيمان الصادق.
- ﴿وإنا فوقهم قاهرون﴾ لا يضعفنك استعلاء أهل الباطل وتجبرهم هذا فرعون كانت عاقبته وقومه أن أُهلكوا بالغرق.
- {- يريد – أن يخرجكم من أرضكم} اتهام النوايا بلا دليل منهج فرعوني فالحذر الحذر
- (لاقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم اجمعين) (قالوااناالى ربنامنقلبون) سبحان من بيده قلوب الخلائق من قوة اليقين لم يبالوا بتهديد فرعون
- مهما فشا الباطل وارتفع، واغتر به المتعجلون، فإن للحق يوما يظهر فيه ويعلو، ﴿ فَغُلِبُوا۟ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُوا۟ صَٰغِرِينَ *وَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ ﴾
- {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا} لم يسلم موسى عليه السلام من أذية قومه فكأنهم قالوا: أننا لم نستفد منك!!
- ( إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) اذا جهل فضلك البعض فمن الإحسان لهم أن تبين لهم من أنت حتى يستفيدوا من وجودك بينهم
- ﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾ أعظم وصية: لكل مضطهد ومقهور؛ استعن بالله واصبر. ثم أبشر بأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة.
- جهل المجتمع بالحق يؤد ي إلى سهولة الكذب عليهم (قَالَ ٱلْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٌ ﴾
- {ءَامَنْتُم به قَبْلَ أَنْ ءَاذَن لكم} وهل الإيمان بالله يحتاج إلى الاستئذان لكنه الكبر والبطش الفرعوني
- (ولقد أخذنا ال فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون) اذا نزل بك بلاء فارجع الى ربك لعلها ذنوب تحتاج الى توبة واستغفار
- من أكثر ما يضر ابن آدم: المكابرة والمعاندة، ﴿وَقَالُوا۟ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِۦ مِنْ ءَايَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾
- {سَحَرُواْ أَعْيُنَ ٱلنَّاس وَٱسْتَرْهَبُوهُم وَجآءو بِسِحْرٍ عَظِيم} الاعتراف بقوة العدو لا يدل على الضعف
- احذر الغفلة عن آيات الله تعالى؛ فإنها سبب لنزول العقوبة والعذاب، ﴿فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ فِى ٱلْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غَٰفِلِينَ﴾
- ﴿وألقي السحرة ساجدين﴾ عرف السحرة الحق ورزقهم الله من العقل ما يدركون به الحقائق ويؤمنوا به.. لا تستبعد الايمان عن أحد مهما كان بعده عن الحق فلقد أصبحوا يومهم سحرة مشركين وأضحوا مؤمنين..
- ” استعينوا بالله واصبروا ” الباطل يصر ويصبر ويمضي في الطريق فما أجدر الحق أن يكون أشد إصراراً وأعظم صبراً على المضي في الطريق.
- العبادة والتقوى شرط لوراثة الأرض، ﴿إِنَّ ٱلْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
- على الإنسان أن يشكر الله تعالى على نِعَمه، ويعلم أنه لا فضل له فيها، بل هي محض فضل الله تعالى، ﴿فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هَٰذِهِۦ﴾
- قال قوم موسى : (أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا) الكل يشكو من الواقع في زمن موسى وفي عصرنا، ودور الدعاة نشر التفاؤل (عسى ربكم أن يُهلك عدوكم.. )
- ﴿وَأَورَثنَا القَومَ الَّذينَ كانوا يُستَضعَفونَ مَشارِقَ الأَرضِ وَمَغارِبَهَا الَّتي بارَكنا فيها) ، كافئهم الله بصبرهم ؛ بأن اورثهم الارض بعد استضعافهم ، وهي رسالة للصابرين بعاقبة امرهم
- ( ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى .. ) أيها الدعاة أنتم السند بعد الله في وقت الشدة، فالناس لا يتثقون إلا بكم…
تغريدات المشاركين والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف
- (قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) في طريق دعوتك إلى الله سيتهمك أصحاب النفوس المريضة بكل نقيصة فلا تلتفت إليهم و أكمل مسيرتك
- ( وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ ) أعط كل ذي مقام ما يستحق من تقدير فلا ترفع السفيه و لا تحقر الرفيع
- (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ) أحسن إلى نفسك و اعمل على إنقاذها و لا تتدع هواها يأخذك إلى هلاكك
- (قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِي) إذا نسب إليك نقص فليس من الحكمة الصمت عليه و لكن عليك الإسرع بدفعه عن نفسك
- البطانة السيئة شر على البلاد والعباد، ﴿وَقَالَ ٱلْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُۥ لِيُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَءَالِهَتَكَ﴾
- والقول على الله ليس كالقول على غيره.. (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين)
العوام يقيمون الحق احيانا من خلال مدى تأثر دنياهم.. او ينأون عنه احيانا ولو عرفوه خشية عليها..