مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( ٧ ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية ١١٣-١٤١
مجلس الليلة باشراف إدارة الحساب
جمع حساب إسلاميات @islamiyyat
تغريدات الضيف
1. ﴿وَاتقُوا يَوْمًا لَا تجزي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ولا يقبل مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تنفعها شفاعة وَلَا هُمْ يُنْصَرُون﴾ أكثر معاصي الخلق سببها الطمع في نصرة الآخرين أو رضاهم أو البحثُ عن نفعٍ عندهم فتذكر ذلك اليوم الذي لا يمكن لأحد أن يُجدي عنك فيه شيئا. [تطبيق مصحف التدبر]
2. ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ ( بِالْحَقِّ ) بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ في معنى كلمة الحقِّ تثبيتٌ يقضي على شبهات المضلِّلين، ومحاولات الكائدين، وتلبيس الملفِّقين، وفي لفظها صَرامةٌ توحي بالجزم واليقين. [تطبيق مصحف التدبر]
3. {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ} يحتذي بعض المسلمين حذوَ أهل الكتاب حين تغلي في نفوسهم الحَميَّة؛ فيتعصَّبون لأنفسهم، ويتمكَّن الشيطان من تفريق كلمتهم فيترامَون بالكفر دون برهان. [تطبيق مصحف التدبر]
4. تخيَّر ألفاظَ دعاءك! (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا) سُئل الإمام مالك عن الداعي يقول: يا سيِّدي فقال: يعجبني دعاءَ الأنبياء (ربَّنا.. ربَّنا).
5. ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾ كلُّ الخلائق مملوكون لله تعالى، خاضعون لقضائه طوعًا أو كرهًا، لا يقدِرون على دفاع، ولا يقوَون على امتناع. [تطبيق مصحف التدبر]
6. {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} الظلم ماحقٌ للخيرات، مستأصلٌ للبركات. [تطبيق مصحف التدبر]
تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
• {… وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} . بعد بناءهم للكعبة: “وتب علينا” مهما عظُم في نفسك ماتقدمه من أعمال صالحة وخير أشعر نفسك بالتقصير واستغفر.
• { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} إذا أردت أن تكون إماما وقدوة يقتدى بك، فاحذر أن تكون من الظالمين دون أن تشعر. ” لا ينال عهدي الظالمين ”
• {تشابهت قلوبهم} المجرمون تتشابة أقوالهم بقلوبهم القرآن فضحهم وأظهر صفاتهم
• ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين﴾ [البقرة: ١٢٢] ذِكر النِعم يكون بشكرها قلبًا ولسانًا وجوارحًا، فأدّ حقَّها ذِكرًا وشُكرًا وحِفظا، وكلّما فَتَرْتَ تذكّر أن الله يُحب أن يُشكر، ويُحب الشاكرين.
• ( كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ) احذر أن تكرر الكلام دون أن تفهمه و تعلم مدى صحة مصدره حتى لا تكون مصدر للفتنة و نشر الفساد .
• (كَذَ ٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَـٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡ) في تشابُه الأقوال دلالةٌ قطعيةٌ _في الغالب_ على تشابه القلوب.
• بعد الابتلاء ﴿وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن﴾ يأتي العطاء: ﴿قال إني جاعلك للناس إماما﴾ [البقرة: ١٢٤].
• تخشى عدوا تخشى ظالما تخشى رئيسا “فسيكفيكهم الله” الجأ إليه وتوكل عليه وحده.
• “وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أن يُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ وسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ” لا أحد أظلم وأشد جرما, ممن اجتهد وبذل وسعه { فِي خَرَابِهَا } خراب حسي: هدمها وتخريبها, وتقذيرها، وخراب معنوي: منع الذاكرين لاسم الله فيها،
• {إذ حضر يعقوب الموت} عند لحضات الاحتضار تظهر حقائق الانسان واهتمامته وهنا يتجلى أهمية التوحيد (ما تعبدون من بعدي)
• ﴿قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي﴾ [البقرة: ١٢٤] ما أكرم أبينا إبراهيم ﷺ لم تأخذه الأثرة لنفسه؛ بل تذكّر ذريته ودعا أن ينالهم من الخير والإمامة ما نال ﷺ.
• {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس} سبحان من جعل قلوب المؤمنين تهفو وتشتاق للبيت الحرام وحنينهم وحبهم في كل زيارة يزداد
• ﴿ربنا تقبل منا﴾ رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد وقاما بعمل عظيم ثم دعوا الله أن يتقبل منهما ! لا تغرنك أعمالك ادع أن يُتقبل منك
• ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا﴾ تزيين الباطل وإلباسه لباس الحقّ مهمةٌ ليست بالمُستحدثة واللبيب من طلب الهداية من الله ونأى بقلبه و نفسه عن مجالس الهوى
• من أكثر الأمور التي يقلق منها الصالحون قبول الأعمال لذا يلحون على ربهم بالدعاء {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}
• (وَقَالَ الَّذِينَ لاَيَعْلَمُونَ لَوْلاَيُكَلِّمُنَااللَّهُ أَوْتَأْتِيَنَاآيَةٌكَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْبَيَّنَّاالآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أهل الحق يكفيهم دليل وأهل الجدال لايكفيهم ألف دليل فلاتضع وقتك معهم
• {وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون} {إن الله واسع عليم} اذا كان في قلبك حاجة فلاتستعظم حصولها ولاتضيق بها نفسك بل ادع الله وفوض الامر له فالله واسع عليم ويقول للشيء كن فيكون.
• {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ } [البقرة: 137] الإيمان سبيل الهداية والألفة والاتفاق، والكفر دربُ الضلالة والبغض والشقاق،
• {كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ } [البقرة: 118] التقليد والتشبُّه يؤدي إلى الانتماء
• “وإِذِ ابْتلىٰ إِبْراهِيم ربُّهُ بِكلِماتٍ فأَتَمَّهُنَّ ” يبتلى بأوامر ونواهي, كما هي عادة الله في ابتلائه لعباده, ليتبين الكاذب الذي لا يثبت عند الابتلاء والامتحان، من الصادق الذي ترتفع درجته, ويزيد قدره, ويزكو عمله, ويخلص ذهبه، والخليل خير من أتمه, وأكمله ووفاه
• “وارْزُقْ أهْلهُ مِنَ الثمراتِ منْ آمنَ مِنْهُم بِاللَّه واليوْمِ الآخرِ ۖ قال وَمَن كَفرَ” أرزقهم كلهم, مسلمهم وكافرهم، أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله,ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة، وأما الكافر, فيتمتع فيها قليلا {ثُمَّ أضْطرُّهُ} أي: ألجئه وأخرجه مكرها {إِلى عذابِ النار
• {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} {إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي} الموضع الاول موضع عمل والثاني وضع عصيب فهي لحظة موت ومع ذلك حملوا فيها هم الدين والتوحيد
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها
• (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكرفيها اسمه وسعى في خرابها) أن تكون فاسدا فأنت تظلم نفسك أما أن تكون مفسدا فأنت تظلم غيرك وهو أشد الظلم إذ فيه اعتداء على ما ليس لك بحق فترقّب أشد العقاب (أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
• (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم) من أصدق من الله قيلا؟! وليقل دعاة السلام ما شاؤوا أن يقولوا! ليس هناك خيار ثالث: إما تصديق كلام الله عزوجل فتسلَم وإما تتبع ملة اليهود والنصارى فتُعاقب..
• (وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات فأتمهنّ) (فأتمهنّ) يا له من ثناء! كلمة واحدة هي أعظم شهادة تقدير في الدنيا! هذا النبي الأمة، هذا جدّ نبينا صلى الله عليه وسلم وجدّنا هذا الذي قال لنبينا صلى الله عليه وسلم: أقرئ أمتك مني السلام هذا خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم
• (إني جاعلك للناس إماما) قالها الله تعالى لإبراهيم الخليل (إني جاعل في الأرض خليفة) قالها الله تعالى لملائكته قبل خلق آدم بين الخلافة والإمامة في الدين نمضي في رحلتنا في هذه الدنيا بزاد التقوى والسمع والطاعة لحكم الله عزوجل وشرعه عسى أن نكون من المفلحين
• (إن الله اصطفى لكم الدين) حذار من الاغترار بتديّنك فهو فضل من الله تعالى عليك واصطفاء يستوجب شكرا ومن الشكر أن تحرص على دينك ما حييت (فلا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون)
• (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) صبغة الله الإسلام ناسبها ختم الآية بالعبادة (ونحن له عابدون) (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم) الأعمال ينبغي أن تكون خالصة لوجه الله فختمت الآية (ونحن له مخلصون)
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
• “وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ” سبحانه لايستعصي عليه أمر ولا يمنع عنك أمر قضاه لك أو فرجا دبره لك ، ولو بدت كل الأمور والمنطق وكل المعطيات ضدك ، فإنما هي (كُن) فَ(يَكُونُ)
• (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا ) إياكم و التحريض على مساجد لأجل إغلاقها ، أو تأيد حاكم ظالم في الخطب و الدروس ، اجعل منها منبر لإنكار المنكر و الأمر بالمعروف .
• ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) كن ممن يتلو القرآن بلسانه و يطبق ما جاء به في كل مجالات حياته،و لا تكن ممن حفظه لفظا و حاله يخالف ما جاء به القرآن
• بعد الإبتلاء يكون الإصطفاء “وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ ”
• (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ) ما دمت مسلم لن يرضى عنك اليهود و لا النصارى و إن تركت لهم أرضك و كل أمرك ،فكيف تنتظر منهم سلام ؟ حربهم حرب عقيدة و ليس طيران و تجارة .
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
• (واجعلنا مسلمين لك) (ومن ذريتنا أمة مسلمة لك) (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) (فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (ونحن له مسلمون) اللهم أسلمنا لك على ملّة أبينا إبراهيم عليه السلام وملّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتوفنا مسلمين
• (إني جاعلك للناس إماما) (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) امتنان من الله عزوجل على عباده يستدعي تضرّعا إليه بطلب المزيد من جنس ما امتنّ به لسان حال إبراهيم يقول: رب كما صيّرتني إماما وصيّرت البيت مثابة وأمنا (رب اجعل هذا بلدا آمنا) (ربنا واجعلنا مسلمين لك)
• (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها) (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله) هذه بعض أقبية الظلم فحاذر من ولوجها!