مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( 10 ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية 183-203
ضيفنا: فضيلة الشيخ بلال الفارس @belal_alfares
جمع حساب إسلاميات @islamiyyat
تغريدات الضيف
• ” وما تفعلوا من خيرٍ يعلمه الله ” قال ابن حجر : ” ينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه، ولا في قليل من الشر أن يجتنبه، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيئة التي يسخط عليه بها ”
• ” فعدة من أيام أخر ” هل يُقضى الصيام عن الميت الذي عليه صوم : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها ؟ قال عليه الصلاة والسلام: ” نعم، فدَينُ الله أحق أن يُقضى ” رواه البخاري
• ” وقنا عذاب النار ” من مشاهد الآخرة : ” يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملَك يجرونها” رواه مسلم ومن وصايا النبي الرحيم بالمؤمنين صلى الله عليه وسلم : ” فاتقوا النار ولو بشق تمرة ” رواه البخاري
• ” ولعلكم تشكرون ” من شكر اللسان الثناء والاعتراف، ومن شكر القلب المحبة والتعظيم وشهود المنة ومن شكر الجوارح العمل والتقوى
• ” تلك حدود الله فلا تقربوها ” اجعل بينك وبين الحرمات حاجزا ، فمن حام حول الخطر أوشك أن يقع في لحظة غفلة ، والله المستعان .
• ” فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ” أثر الدعاء عجيب كان بعض السلف يقول : إنه تكون لي الحاجة إلى الله، فأدعوه فيفتح لي من لذيذ مناجاته ما أتمنى معه أن حاجتي لم تُقضَ، لما أخشى من انصراف النفس عن هذه المناجاة والعبادة !
• ” ولكنَّ البرَّ من اتقى ” كلمات معدودة ، يفوز بها أهل الصدق مع الله في ساعات الخلوات والجلوات ،، وكفى بالله عليما
• ” واذكروه كما هداكم ” قال ابن رجب : ” فأمَّا رقَّة القلوب فتنشأ عن الذكر؛ فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقَّته، ويذهب بالغفلة عنه؛ قال تعالى: ” الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ”
• ” واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ” ” إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً، فمن عرف الله وعرف نفسه، لم يرَ نفسه إلا بعين النقصان ” ابن القيم رحمه الله
• ” فاذكروا الله عند المشعر الحرام ” ” إن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرًا لله عز و جل، فأفضل الصُّوام أكثرهم ذكرًا لله عز وجل في صومهم، وأفضل المتصدقين أكثرهم ذكرًا لله عز وجل، وأفضل الحجاج أكثرهم ذكرًا لله عز وجل، وهكذا سائر الأحوال ” ابن القيم -رحمه الله
• ” فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ” ” لا يكن هم أحدكم في كثرة العمل، ولكن ليكن همه في إحكامه وتحسينه؛ فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه” وهيب بن الورد -رحمه الله
• ” وتزوَّدوا فإن خير الزاد التقوى ” كتب الفاروق موصيا ابنه عبد الله وقد سافر : أما بعد فإنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكره زاده، ومن أقرضه جزاه، فاجعل التقوى جلاء بصرك، وعماد ظهرك، فإنه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسنة له !
تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
• (ولتكبروا الله على “ما هداكم” ولعلكم تشكرون) استشعر أيها الصائم أن صيامك وقيامك ودعاءك وما قمت به من أعمال صالحة،إنما هداية من الله وفضل منه سبحانه، لذلك جاءت بعدها:(ولعلكم تشكرون).
• ﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ التقوى ثمرة كل العبادات خاصة ما يؤدى منها في الخفاء كالصيام.
• {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} نسبهم إليه في أخص مواطن الضعف عند الاحتياج والدعاء “عبادي”! ومن انتسب إلى الكريم نالته العناية ثم قال:فإني قريب ابتدأ بالبشارة والطمأنينة؛ أنه قريب منك ومجرد قربه ودنوه إيناس واطمئنان فكيف بقرب موصول بوعد الإجابة؟
• {فإذا أفضتم من عرفات} . في عرفات تسكب الدمعات وكم استجاب الله من دعوات رب يسر لنا حجات قبل الممات
• وانقضى السفر, وحصلت الراحة. وفي قوله: { فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ } فيه دليل على أنه يقضي عدد أيام رمضان, كاملا كان, أو ناقصا, وعلى أنه يجوز أن يقضي أياما قصيرة باردة, عن أيام طويلة حارة والعكس
• ﴿وَلا تَأكُلوا أَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ وَتُدلوا بِها إِلَى الحُكّامِ لِتَأكُلوا فَريقًا مِن أَموالِ النّاسِ بِالإِثمِ وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾ محكمة الدنيا لا تغني عن محكمة الآخرة، فما أخذته في الدنيا بغير حق وإن أجازه قاضي الدنيا سيحاسبك عليه الله في الآخرة.
• {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} أما وانك قد علمت قرب الله منك فهل لجأت إليه وقت رخائك وشدتك
• “الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ ” القرآن الكريم, المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية, وتبيين الحق بأوضح بيان, والفرقان بين الحق والباطل, والهدى والضلال, وأهل السعادة وأهل الشقاوة/ السعدي
• {وما تفعلوا من خير يعلمه الله} ليس مهما أن يعلم الناس عن أعمالك المهم ان يعلم الله سبحانه وتعالى وهو العليم الخبير فأخلص العمل له فهو المجازي لعباده
• “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ” لو لم يكن من فضل شهر رَمَضَانَ سوى هذا الفضل لكفاه ..
• ﴿وَقاتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ الَّذينَ يُقاتِلونَكُم وَلا تَعتَدوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ﴾ [البقرة: ١٩٠] العدل وعدم الاعتداء مطلوب حتى في قتال الكفار وفي وقت الحرب فكيف بوقت السلم والأمن!!.لأن الدين دين الأخلاق والعدل.
• ﴿واعلموا أن الله مع المتقين ﴾ تقوى الله أول عوامل النصر في كل معركة في الحياة، جهاد النفس وجهاد العدو.
• { يُرِيدُ الله بِكُمُ اليُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ } ييسر عليكم الطرق الموصلة إلى رضوانه أعظم تيسير, ويسهلها أشد تسهيل، ولهذا كان جميع ماأمر الله به عباده في غاية السهولة في أصله. وإذا حصلت بعض العوارض الموجبة لثقله,سهَّله تسهيلا آخر,إما بإسقاطه,أو تخفيفه بأنواع التخفيفات
• {كتب عليكم الصيام .. لعلكم تتقون} الصوم يربي على الإخلاص ومراقبة الله فقد يتظاهر بالصوم فإذا خلا افطر
• ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ﴾ من أبواب الخير التي يغفل عنها ؛ كلمةُ الفأل و بثّ البشرى، و رفع المعنويات، وغرس حُسن الظن بالله في زمنٍ ينتشر فيه اليأس في المجتمعات المسلمة
• ﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ﴾لم يحدد نوع الدعاء ولا حجم الطلب فقط ادعوه وانتم واثقون بالعطاء .
• { واتقوا الله لعلكم تفلحون } من لم يتق الله لم يكن له سبيل إلى الفلاح [ السعدي]
• وتزودوا فإن خير الزاد التقوى يبقى التزود والاستعداد للسفر الأخير أهم وأعظم تزود فلاتقصر فيه ولاتغفل عنه بل راجع ترتيباتك كل يوم وزد ولاتبخل
• ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ من أوجب النعم التي تستحق الشكر نعمة «الهداية» فإنّا ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وليكثر العبد من دعاء الله بالثبات على الحق حتى الممات
• {ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون} . مع كل نعمة دينية أو دنيوية قابلها بالشكر (بالشكر تزداد النعم) .
• { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ } [البقرة: 189] أتَت الشريعة محكَمة منضبِطةَ الوقتِ والماهية، فكل حال لها ما يُناسبها
• “وإذا سألك عبادي عني فإني (قريب)” أقرب أقرب من كل الذين تتوقع أن لديهم مساعدة أو حلا لمشكلتك. /عبدالله بن بلقاسم
• سُئل أحد السلف: ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك من قبل من تحسن إليهم ؟! قال ما انتظرته ليحزنني! يكفيني قوله : ﴿ إن الله يحب المحسنين ﴾
• { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ } [البقرة: 196] لا إتمامَ بلا عمل، ولا عمل صالح بلا إيمان وإخلاص ومتابَعةٍ للشرع، أربع أوامر بكلمة، فيالله ، ويا لبلاغة كلامه!
• ﴿لعلكم تتقون﴾ [١٨٣] ﴿لعلهم يتقون﴾ [١٨٧] ﴿واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين﴾ [١٩٤] ﴿واتقوا الله﴾ [١٩٦] ﴿وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب﴾ [١٩٧] ﴿لمن اتقى واتقوا الله﴾ [٢٠٣] التقوى مناط الفلاح والفوز والنجاح في الدنيا والآخرة.
• {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [البقرة: 196]! بين آياتِ الأحكام، يَربطك خيرُ الكلام، بالله الملِكِ العلاَّم
• (واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تُحشرون) تذكر المحشر مُعين على تحصيل التقوى
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها
• (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) الرشد كل الرشد في الاستجابة لله تعالى فيما أمر به ونهى عنه وفي الإيمان به.. رب هيئ لنا من أمرنا رشدا
• (وأن تصوموا خير لكم) تخيير ختمت (إن كنتم تعلمون) (ومن شهد منكم الشهر فليصمه) فرض واجب لا تخيير فيه ختمت (ولعلكم تشكرون) ما يفرضه الله عزوجل على عباده نعم تستوجب الشكر فالحمد لله على ما كتب وفرض علينا
• (لعلكم تتقون) (ولعلكم تشكرون) (لعلهم يرشدون) (لعلكم تفلحون) (إن الله لا يحب المعتدين) (واعلموا أن الله مع المتقين) (إن الله يحب المحسنين) خواتيم الآيات رسائل عظيمة للمتدبرين المتفكرين تختصر مجلدات ضخمة! ما أعظم لغة القرآن!
• (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..) جاءت بعد آيات الصيام تعلمنا أن من امتنع عن أكل الحلال من الطعام في الصيام امتنع عن أكل الحرام من الأموال! هذه النفس يهذّبها الصيام حتى تأنف الحرام
• (فعدة من أيام أخر) (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) (فما استيسر من الهدي) (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) (ليس عليكم جناح) (فلا إثم عليه) ائتوني بشرع اليُسر فيه عبادة! الحمد لله على نعمة التيسير
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
• { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } أي: يطيقون الصيام { فِدْيَةٌ } عن كل يوم يفطرونه { طَعَامُ مِسْكِينٍ } وهذا في ابتداء فرض الصيام, لما كانوا غير معتادين للصيام, وكان فرضه حتما, فيه مشقة عليهم, درجهم الرب الحكيم, بأسهل طريق، وخيَّر المطيق للصوم بين أن يصوم, وهو أفضل, أو يطعم،
• ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يُعجِبُكَ قَولُهُ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيُشهِدُ اللَّهَ عَلى ما في قَلبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصامِ﴾ [البقرة: ٢٠٤] لا تغتر بالأقوال حتى تثبت بالأفعال.
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مررت على الركن إلا رأيت عليه ملكا يقول: آمين، فإذا مررتم عليه فقولوا: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
• (وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) (فإن قاتلوكم فاقتلوهم) (فمن اعتدى عيكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) هذا حكم الله عزوجل وشرعه فما بال أقوام يقدّمون بين يدي الله ورسوله؟!
• حتى الأمر بالقتال في شرعنا يقطر عدلا وإنسانية! (وقاتلوا في سبيل الله)القتال لا يكون إلا في سبيل الله (الذين يقاتلونكم) فقط (ولا تعتدوا) الاعتداء ممنوع منهي عنه (إن الله لا يحب المعتدين) تحذير شديد من الاعتداء: فمن ذا الذي يرغب أن يكون في زمرة من لا يحبهم الله؟
• الجهاد لا يكون إلا في سبيل الله: (وقاتلوا في سبيل الله) جهاد بالأنفس (وأنفقوا في سبيل الله) جهاد بالأموال فبوركت الأنفس والأموال التي تُبذل في سبيل الله عزوجل
• (فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) إجابة الله عزوجل القريب لكل داعٍ مباشرة ولا يأمر عباده بالاجابة المباشرة (فليستجيبوا لي) ولم يقل فأجيبوا دعوتي