مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( ٤ ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية ٤٠-٧٤
ضيفنا: فضيلة أ.د.عبدالمحسن المطيري @q8azm
جمع حساب إسلاميات @islamiyyat
تغريدات الضيف
﴿يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون﴾ مما يعين على الوفاء بعهد الله ﷻ تذكر نعمة الله سبحانه
يفسد الحق أمران ١- عدم وضوحه ٢- كتمانه فنهى الله ﷻ عنهما ﴿ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون﴾
﴿واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون﴾ لا تجزي لا تشفع لاتفدي ليس لك يوم القيامة إلا عملك أنقذ نفسك
﴿وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم﴾ حتى الموت لأجل الله ﷻ خير فكن مع الله واجعل عملك لله تكون في خيرية دائمة
﴿.. فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين﴾ لا تغتر بعملك ولا ذكائك ولا علمك بل اعتمد على فضله ﷻ
﴿ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون﴾ حجارة تخر من خشية الله، ما بال قلوبنا أصبحت أشد من الحجارة!
﴿ قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين﴾ كل من اتخذ الناس هزوا فهو جاهل بنص كلام الله ﷻ .
تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
{ولا تكونوا أول كافر به} أسوأ الناس في كل ذنب أولهم فعلا له. فاحذر أن تكون أول من يفتح باب معصية، ولا تكن ممن يسن سنة سيئة.
(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم… .. على قدر يقينك بلقاء الله يكون خشوعك
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) اليهود أنكروا نعم الله عليهم فهل تتوقع منهم أن يشكروا نعم البشر مهما كانت ؟
“وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وتَكْتُمُوا الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلمُون” 42 العلماء والدعاة تقع على عاتقهم مسئولية عظمى ، ليثبت أهل الحق ، ويرتدع أهل الفسق، وتقوم الحجة على المعاندين، فياأيها الداعية أنت حارس لثغر عظيم فاحذر أن تضل العامة وتكون قدوة سوء للخاصة
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) إن كنت تريد نصح من حولك فكن قدوة لهم بأفعالك و لا تكتفي بمجرد الكلام .
( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) الصلاة و الصبر معينان لا يخيب من استعان بهما ، فكيف تغفل عنهما ؟
{أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم} . لا تكن كالشمعة تضيء للآخرين وتحرق نفسها!!
(وأغرقنا آل فرعون وأنتم (تنظرون) لم يغرق فرعون وجنوده فقط بل مكن من تسلطوا عليهم من رؤيتهم والفرح بهلاكهم .
(وَسَنَزِيدُ المحسِنِينَ ) بقدر طاعتك وإحسانك يحسن الله إليك ويزيدك من فضله
لنيل لذة الخشوع استشعر أنك ستلاقي ربك الكريم الرحيم (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم)
( إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ) الزم شرع الله حتى لا يضرك بقر عصرنا و قد كثر نعيقه .
﴿وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة﴾ [البقرة: ٥١] “خصَّ الليل بالذكر؛ إشارة إلى أن ألذ المناجاة فيه”. تفسير البقاعي [٣٦٢/١]
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها
(ثم اتخذتم العجل من بعده) جريمة الآباء وصمة عار على جبين الأبناء إن لم ينكروها! بنو إسرائيل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يعبدوا العجل ومع ذلك عاتبهم القرآن بجريمة آبائهم
(ثم قست قلوبكم) سورة البقرة تصنّف الخلق بمعيار القلوب لا بمعيار العِرق والنسب والغنى والجنس: قلوب قاسية قلوب فيها مرض قلوب تقيّة تؤمن بالغيب قلوب خُتم عليها اللهم اجعلنا من أصحاب القلوب التقية النقية الخاشعة
(وإنا إن شاء الله لمهتدون) جادلوا بالباطل وتحايلوا وتشددوا فلم يهتدوا وحين علّقوا المشيئة بالله هداهم الله
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
الصبر والصلاة يعينان على مصالح الدين والدنيا ثم الحرص على الصلاة يحتاج لصبر نعم النفس ضعيفة تميل للشهوات لابد من حزم عليها لتعتاد الحرص على الصلاة
“وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” الصلاة والزكاة ..عبادتان عظيمتان لاتستقيم حياة المسلم بأحدهما دون الأخرى فالصلاة إخلاص للمعبود، والزكاة إحسان إلى عبيده .. وفي الآيه دليل على وجوب صلاة الجماعه وعبّر عن الصلاة بالركوع
“وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ” في الآية دلالة على أن الإنسان لا ينتفع بشفاعة أحد يوم القيامة بأي وجه من الوجوه ، فلاتخسر دنياك لأي كان ولو كان من المقربين، اقترب من ربك بالعمل الصالح ولا تتعلق بأحد.
قال الحسن البصري رحمه الله: لولا الصالحون لفسدت الأرض، ولولا العلماء لكان الناس كالبهائم، ولولا السلطان لأكل الناس بعضهم بعضا.
“فَبَدَّلَ الذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظلمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ ” 59 ألا يخشى أولئك الذين يبدلون كلام الله وفقا لأهوائهم وانسياقا وراء شهواتهم، أن يحل عليهم سخط الله وتحل بهم قارعة من عذاب شديد ..يارب سلم
(ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) الفائدة التربوية هنا ( علم أبنائك أن يقابلوا الجميل بالشكر و أن لا يجحدوا فضل صاحبه )
( وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ) الصلاة و الزكاة فرضان من إلتزم بهما إلتزم بما دونهما و من فرط فيهما فرط فيما دونهما لأجل ذلك احرص على تعليم أبنائك أداء الصلاة في أوقاتها منذ الصغر .
(وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) الآن ليس اليهود فقط من بدل بل من المسلمين من بدل حتى ينال رضاهم فاحذر أن تكون ممن أضلهم الله على علم
(فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) تأمل التوبة كيف كانت و كيف خففها الله عنا فهل نحن تائبون ؟
(وإذ فرقنا بِكُمُ البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءآل فرعونَ وَأَنتُم تَنظُرُونَ) لما كان الغرق من أعسر الموتات وأعظمها شدة، جعله الله تعالى نكالاً لمن ادعى الربوبية، وعلى قدر الذنب يكون العقاب، ويناسب دعوى الربوبية والاعتلاء؛ انحطاط المدعي وتغييبه
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
(وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وتَكْتُمُوا الحَقَّ وأَنتُمْ تَعْلمُون) أعظم الجهل: كتمان الحق عن علم! رب لا تجعلنا من الجاهلين
(أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) هدي الأنبياء في مواجهة السفهاء المسهتزئين بالرسول والرسالة (أتتخذنا هزوا) قول يستدعي الغضب لكن الله تعالى يعلم أنبياءه الحلم على سفاهة المدعوين وجرأتهم فلا ينزلوا لمستواهم فلنقتدي بهداهم..
(وأنتم ظالمون) (لعلكم تشكرون) (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) جحود نعم الله عزوجل على العبد ظُلمٌ وأيّ ظلم!
(ثم قست قلوبكم) التكلؤ في تنفيذ أمر الله عزوجل يورث قسوة القلب وقسوة القلب تورث التلكؤ في تنفيذ أمر الله عزوجل حطّم جدران القسوة بسرعة استسلامك لأمر الله
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين*الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون) من أيقن أنه إلى الله راجعٌ أعانه الله على الصبر والصلاة ومن أيقن بلقاء الله عزوجل أعانه سهُل عليه الخشوع بين يدي ربّه
(من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) أمانك من الخوف وسلامتك من الحزن: إيمانك بالله واليوم الآخر وعملك الصالح ثم إن أجرك محفوظ عند ربك! أيّ نعيم هذا!