مجالس تدبر القرآن

مجالس تدبر القرآن للعام 1442هـ – 9 – سورة البقرة الآيات 164-182

مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( ٩ ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية ١٦٤-١٨٢
ضيفنا: الشيخ محمد الغرير @msg1418
جمع حساب إسلاميات @islamiyyat

تغريدات الضيف
• {إن في خلق السموات والأرض … لآيات لقوم يعقلون} التفكُّر عبادة قلبية تكشف عظمة الخالق، وتظهر قوته وقدرته، وتزيد في الإيمان واليقين، وتورث العقل والحكمة، ويحي بها القلب وتستنير البصيرة.
• {إذ تبرأ الذين اتٌّبعوا من الذين اتَّبعوا…} ما أعظم خزي وذلة من اتبع من يُبعِده عن الله حين يتبرأ المتبوعين من أتباعهم، وهم في موقف عصيب، ينتظرون منهم المساندة والمساعدة. فاتبع من يشفع لك فتنجو، لا من يتخلى عنك فتهلك.
• {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا} أباح الله لنا الكثير من الطيبات، فمن أطاع الشيطان بخطوة للمحرمات من المأكل والمشارب استدرج لخطوة أخرى، ولا يتوقف حتى يوقعه بالشرك والعياذ بالله.
• {فمن عُفي له من أخيه شيء…} مع عظم جريمة القتل وخطورة سفك الدماء إلا أن أخوة الإيمان تبقى، ويبقى التراحم والعفو مع بشاعة الجرم.
• {وآتى المال على حبه ذوي القربى} من وجوه البر العظيمة المغفول عنها: إعطاء الأقارب من المال لقرباتهم أو لسد حاجتهم.
• {والذين آمنوا أشد حباً لله} كل حب في قلبك لابد أن يكون له حد وحدود، إلا حب الله تعالى فلا تجعل له نهاية ولا تحد له حدود؛ بل اجعله يتشرب في قلبك، ويملأ شعورك ومشاعرك.
• {… لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون} المقلدين للآباء على ضلالهم خالفوا الحق ولم يتبعوه، فخسروا بتركهم اتباع الهدى، وضلوا باتباع من فقدوا العقل.

تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
• ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) من حرص على أن لا يدخله جوفه سوى الحلال صعب أمره على الشيطان لأنه من حكم بطنه حكم نفسه .
• {وَآتَى المالَ عَلى حُبِّهِ} أن تعطي وتنفق على الرغم من حبك لهذا المال وتريده لنفسك، هي دلالة صدق وتقوى: {أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقوا وَأُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ}
• ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) احذر أن تُنسيك النعمة شكر المُنعم عز و جل .
• {ولكم في القصاص حياة} مع أن في القصاص قتل للقاتل إلا أنه حياة للمجتمع فالثأر ينتج منه قتل إبرياء فنجاتهم حياة لهم
• ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ حُب ﷲ والإيمان أمران متلازمان ؛ فكلما ازداد العبد إيماناً بالله، وقُرباً ،ومعرفةً كلما نما حُبّ ﷲ في قلبه “اللهم إنّا نسألك حبّك وحُبَّ من أحبك، وحبّ عملٍ يقربنا إلى حُبك”
• (غفور رحيم) قيل : سبب تقديم الغفور على الرحيم أن المغفرة سلامة والرحمة غنيمة، والسلامة مطلوبة قبل الغنيمة .
• ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر﴾ يممّ وجهك أينما شئت، وأدِر بصرك كيفما أردت، في سماءٍ أو أرضٍ أو برٍ أو بحر، تجد في كل ما وقعت عينك عليه آية تنبئك عن وحدانية الله ﷻ. وفـي كل شيٍ له آيةٌ تدلُّ على أنه واحــدُ
• الذي يتاجر بالدين فيبيع دينه من أجل عرض من الدنيا قليل فليتذكر هذه العقوبة: {ما يأكلون في بطونهم إلا النار}
• ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ﴾ مشهدٌ مهيب يحدثك ﷻ أنه واقعٌ ؛ فحريٌّ بك مراجعة قدواتك واختيارهم بدقةٍ
• التعظيم بَريد المحبة، فعندما سقى القلب بآياته الباهرة، وقدرته القاهرة: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}[البقرة: 164]… أثمرَت شجرة المحبة: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة: 165]
• ﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴾ [البقرة: 175] الهوى يعمي عن الهاوية فيَهوي الإنسان وإن كان بها عالمًا، عجبًا ممن عَلم العقاب فقصدَه!!
• {والذين آمنوا أشد حبا لله} من علامة محبة الله: محبة كلامه تلاوة وتدبرا وعملا وسماعا .. كم تخصص لهذه الامور في حياتك؟
• ﴿ قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا﴾ [البقرة: ١٧٠] الأبناء -غالبًا- يقتفون أثر آبائهم، ويغرفون من قيمهم وأفكارهم وسلوكهم، فحذارِ أيها الأب كن قدوة صالحة لأبنائك. قال أب لابنه: انتبه أين تضع رجلك ! فرد الابن: احذر أنت يا أبي فأنا أتبع خطواتك !
• (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ ) كسب الحلال طيب زلال ، ومكسب الحرام خبث وضلال .. لاتنسى طريق الحرام يبدأ بخطوة

تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها
• (ياأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) ثاني نداءات السورة للناس بعد (ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) (وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم) بعد ذكر المنّة على الناس بالخلق والرزق أمرهم بالأكل من الحلال الطيب منه
• (وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها) (وإذا قيل لهم اتّبعوا ما أنزل الله) ما أعظمه من إنزال! إنزال يحيي موات الأرض وإنزال يحيي موات القلوب
• للناس عامة:(كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان) من غواية الشيطان للناس أن ينسيهم شكر الله على ما أحل لهم من الطيبات للمؤمنين خاصة:(كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون) المؤمن يتعبد الله بالأكل من طيبات ما رزقه وشكره عليه
• ما أشدّها من آية! (ما يأكلون في بطونهم إلا النار) (ولا يكلمهم الله يوم القيامة) (ولا يزكيهم) (ولهم عذاب أليم) عذاب فوق عذاب فوق عذاب فوق عذاب! والسبب: (يكتمون ما أنزل الله من الكتاب) (ويشترون به ثمنا قليلا)
• (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) عداوة الشيطان ظاهرة بيّنة لا تخفى على أحد! متى جنحت للسوء والفحشاء أو تقوّلت على الله بما لا تعلم فأنت على خطى الشيطان فتوقف واحذر!
• ختام آية البرّ (أولئك هم المتقون) ختام آية القَصاص (لعلكم تتقون) ختام آية الوصية (حقا على المتقين) الامتثال لتشريعات الله عزوجل وأحكامه مصابيح هداية على طريق التقوى

تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
• “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ ” بطلان إتخاذ آلهة وأندادا من دون الله، سواء كان ملكا أو نبيا, أو صالحا, صنما, أو غير ذلك، وأن الله هو المستحق للمحبة الكاملة, والذل التام .. فاحذر أن تجعل لله ندا دون أن تشعر
• (إِنّ في خلْقِ السَّماواتِ والأرضِ … لَآياتٍ لّقوْمٍ يعْقِلُون) ١٦٤ انتظام وتدبير, وتسخير, تنبهر له العقول, وتعجز عن إدراكه, مايدل على قدرة مصرفها, وعلمه وحكمته, ورحمته الواسعة, ولطفه الشامل, وتصريفه وتدبيره, الذي تفرد به, وعظمة ملكه وسلطانه, مايوجب أن يؤله ويعبد
• (أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ ) ١٦٥ التعلق بغير الله حسرة وندامة
• (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب) البقرة : ١٦٦ هنا أحباب وأتباع وهناك ألد الأعداء ، فاختر لنفسك (إذ تبرأ الذين اتبعوا …) أم (إخوانا على سرر متقابلين )
• ( وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) العاقل هو من يوصله عقله بالله ، فالعقل لا يقاس بالمستوى العلمي الذي يصل إليه الإنسان بل بالمدى الذي أوصله هذا العلم بالله .
• ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ) لا تتعلق بشيء حرمه الله تعالى لأن فيه الهلاك و إن خُيل لك أنه النجاة .
• ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ) التفكك و الغدر سمة أهل الضلال فلا ينصرون من نصرهم ، اعلموا ذلك جيدا قبل الهرولة لنيل رضاهم .
• ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ ) احذر أن تدفعك عصبيتك لنصر الظالم لمجرد أنه من قبيلتك .
• (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) الإسلام يُسر فانشغل به و احذر أن تنشغل عنه فتهوى في العثرات .
• ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) فرطنا في الحدود ففسدت علينا الحياة ، و انتشر كل سوء و فشلت كل القوانين الوضعية في مواجهته ، فمتى نعود لشرع الله عز وجل ؟
• ( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) ما أكثر نعيق أهل الباطل على وسائل التواصل الإجتماعي ، فأخرص أصواتهم بنشرك للحق .

تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
• (فمن اضطر غير باغ ولا عادٍ فلا إثم عليه) من الضرورات الخمس: حفظ النفس والإسلام حريص على النفس البشرية من الهلاك فيجيز الأكل من المحرمات بما يسدّ الرمق في حال الاضطرار صدق الله (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
• (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف) البرّ بالوالدين والأقربين مطلوب حتى آخر لحظات الحياة