مجالس التدبر @tadabbor
المجلس الرابع بعنوان: تدبر #الجزء_٤
ضيفنا:فضيلة الشيخ/سلمان السنيدي @salman_alsonidi
تغريدات الضيف
- تتجلى عظمة القرآن في تعقيبه على الأحداث ففي آل عمران عقب الله على أحداث غزوة أحد فجعل من دروسها منهجا للمؤمنين في كل حين وزادا لهم ومعينا
- ( ليسو سواء ) مبدأ عظيم في العدل عند النظر إلى الشعوب والطوائف يحرر العقل من التعميم الجائر والنظرات القاصرة
- عظمّ الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعل ذلك سمة الفلاح والخيرية والتميز ونهى عن ثمرة إهماله وهو التفرق والاختلاف فهل من معتبر
- (قل هو من عند أنفسكم) حكم إلهي قاطع مهما تعددت الأسباب وكثرة التعليلات لكنه لا يقع محل الاعتماد والاعتبار إلا عند النفوس المؤقنة بكلام الله
- (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم) تشخيص لصفات القائد الذي تجتمع حوله القلوب
- (حسبنا الله ونعم الوكيل) النفوس التي جعلت حياتها لله وأسست رؤيتها ومناهجها لله يصح منها التوكل وقت الشدة لأنها اعتمدت عليه وفوضت أمرها إليه
تغريدات المشاركين تحت وسم المجلس والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- الهمة الهمة! فهذه مواسم الطاعات ومضمارالسباق فأرواالله من أنفسكم خيرًا. “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة …أعدت للمتقين”
- «حق تقاته: أن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يذكر فلا ينسى». ابن تيمية
- ﴿اتقوا الله حق تقاته﴾ قال بعض السلف : هو أن يطاع فلا يعصى..و يذكر فلا ينسى.. ويشكر فلا يكفر .
- “إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا” المعصية قد تكون سبب الخذلان في المواقف الحاسمة .
- ما نراه من كتابات المنافقين ،وكلامهم لا يعدل ما تُكنه صدورهم من الغل على الدين(وماتخفي صدورهم أكبر)
- لن تستجلب رحمة الله بأعظم من طاعة الله و رسوله{وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون}
- بالصبر والتقوى يقلب الله المحن إلى منح، ويُبطل كيد الخصوم، { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً }
- قال تعالى للصحابة: (منكم من يريد الدنيا) لكنه قال لهم (ولقدعفا عنكم) أما نحن فمنا من يريد الدنيا ولكن من يضمن لنا العفو؟!!
- فأثابكم غما بغم ) (فأثابكم) كم من خير واسرار وحكم في البلايا والمحن
- الخوف من الله والبعد عن المعاصي وطلب الثبات والتوكل على الله من مسببات النصر “ربنا اغفرلنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا “
- الشرك بالله، أحد أسباب وهن القلوب، وبقدر توحيد العبد يقوى قلبه:{سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله} فالله بالتوحيد.”
- كلمة (يمحق) لم ترد في القرآن إلا في موضعين: ١{يمحق الله الربا} ٢{ويمحق الكافرين} فكيف هو مصير من جمع بين الكفر والربا؟!
- الإغداق بالنعم والسعة بالحياة ليست دليل على حب الله للمرء أو رضاه عنه فقد تكون استدراج له ” إنما نملي لهم ليزدادوا إثما”
- يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفًا} علم الله ضعف صبر الرجال عن النساء فأباح لهم الزواج من الإماء … القرطبي
- كن لحوحًا في دعائك ولاتيأس فاستجاب لهم ربهم قال الحسن البصري مازالوا يقولون ربنا ربنا حتي استجاب لهم
- ﴿ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ﴾ لما ذكر الفشل عطف عليه ما هو سببه في الغالب؛ وهو التنازع والمعصية. #البقاعي
- “هم للكفر يومئذأقرب منهم للإيمان” بعض المواقف ممن ينتسب للإسلام تجعل صاحبها وكأنه قد اصطف مع الأعداء.
سؤال المجلس:
قام صلى الله عليه وسلم يصلي فلم يزل يبكي حتى بل الأرض وقال:لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ( أذكر اول آية منها )
الإجابة:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
تغريدات المشاركين تحت وسم المجلس والتي لم يعاد تغريدها من قبل الضيف
- مهما كان علمك وفكرك ومهماتملك من التخطيط السليم فإنه﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ ﴾ والله غالب على أمره
- ﴿ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ﴾ فلماذا الحزن ؟!
- إن مما يعصم من الزيغ والضﻻل كثرة اﻹقبال على كﻻم الله تﻻوة وسماعا وتدبرا (وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله)؟!
- ﴿ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ ٱللَّهِ﴾ فلا تعتمدوا على ما معكم من الأسباب، بل الأسباب فيها طمأنينة لقلوبكم .السعدي
- (إنهم لن يضرواالله شيئا) تعليق نفي الضرر به تعالى تشريف للمؤمنين،وإيذان بأن مضارتهم بمنزلة مضارته سبحانه وتعالى. #الألوسي
- (لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم) فالأسباب -وإن عظمت- إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء. #السعدي
- ﴿ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾لا يُقَدِّر عليهم خيراًً ولا مصيبة إلا كان خيراًً لهم .#السعدي
- محمد ﷺ يقال له (ليس لك من اﻷمر شىء)!! أفيطمع العاقل فيمن دونه! أو يتعلق بأحد دون الله تعالى!
- ﴿ هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ﴾ فالبيان يعم كل من فَقِهَهُ، والهدى والموعظة للمتقين. #ابن تيمية
- (وَٱلْكَٰظِمِينَ ٱلْغَيْظَ )فالكاظم للغيظ والعافـي عن الناس قد أحسن إلى نفسه وإلى الناس .#ابن تيمية
- (وَلَا تَفَرَّقُوا۟) الائتلاف مع الإختلاف في وجهات النظر مطلب مهم أثناء الحوار
- (جميعاً) كلما عثرتم على أحد فارقهافردوه إليهاولا تهملوا أمره, ولا تغفلوا عنه؛ فيختل النظام, وتتعبوا على الدوام .البقاعي
- (وَٱعْتَصِمُوا۟ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا۟) الخلاف شر ولذلك جَاء التأكيد بلفظ (جميعا)
- انفتاح خزائن الرزق والرحمة والمنح الربانية من أعظم أسبابه:لزوم المحاريب”كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا”
- ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱلْأَمْرِ ﴾ إشعار بمنزلة الصحابة، وأنهم كلهم أهل اجتهاد، وأن باطنهم مرضي عند الله تعالى. #الألوسي
- (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) دلت أن التوحيد أوجب الواجبات وأن الشرك أعظم المحرمات #شيئا نكرة فتعم الشرك قليله وكثيره
- معيارالفوز الحقيقي”فمن زحزح عن الناروأدخل الجنة فقد فاز”
- فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل مقومات النصر والتأييدالإلهي : إيمان بالله,ثقة بنصره, توكل ,تفويض للأمر إليه
- هاهو رمضان أظلك زمانه وربك يدعوك منذ أن وعيت إلى المسارعة “وسارعوآ إلى مغفرة من ربكم” الداعي ربك والجائزة مغفرة منه…
- )منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة) يقول احد الصحابة لم اعلم ان منا من يريد الدنيا حتى نزلت هذه الاية
- الإخلاص التام عزيز{منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة}
- ﴿ وَٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ أن بلغنا وإياكم شهر الصيام والقيام فله المنة والفضل
- الاحتساب من صفات الصالحين في كل الامم، قال الله عن صالحي أهل الكتاب(ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)
- مهما توددنا للمنافقين فإن ذلك لن يرضيهم لأنهم لا يحبون الدين وأهله﴿ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم)
- الصبرعلى أمر الله وقدره، واتقاء غضبه؛ يحفظان من كيد النفاق وأهله (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)
- حري بالمؤمن ألا يفشي سره لمن لا يثق في دينه ﴿ لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خَبَالا )
- ” وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون ” المعصية بعد النعمة أشد من المعصية قبل النعمة! -ابن عثيمين –
- لن يضيع ثواب العمل الصالح صَغُر أ و كبُر (وما يفعلوا من خير فلن يكفروه)
- القرآن يعلمنا الإنصاف (ليس سواءً) والمراد بهم صالحو أهل الكتاب قبل البعثة، ومن أسلم بعد البعثة.
- كل شبهة تثير الشكوك فإن في الكتاب والسنة مايردها ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله)
- في الركون إلى الكفار خسارة الدنيا واﻵخرة وأي صفقة أخسر من المسارعة فيمن الحال معهم (تحبونهم وﻻ يحبونكم)
- { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة… } الجنّـة أعلى المطالب..! وكلما عظُم المطلوب عظمت وسيلتـه فـزد همّـتك حتى تصل
- إن الغم قد يكون مثوبه من الله لإنه إذا جاء غم لحقه غم كان ذلك مفتاح ذهاب الحزن.(فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلا تَحْزَنوا)
- معيار الفوز الحقيقي هو هذا: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}
- ولا تؤتوا السفهاء السفيه هو الجاهل الضعيف الرأي القليل المعرفة بمواضع المصالح والمضار لهذا سمى الله النساء والصبيان سفهاء.ابن كثير
- {…يعلم الله الذين جـهدوا منكم ويعلم الصبرين } مكاره الدنيا تنقلب (منـحًا) تسرّ بها..! وذلك بالإحتساب و توطين النفس لها
تأملات حسابي إسلاميات – سمر الأرناؤوط
- سورة آل عمران: الآيات(174-179) الله عز وجل (ذو فضل عظيم) وعد الذين آمنوا واتقوا بـ(أجر عظيم) وتوعّد المسارعين في الكفر بـ(عذاب عظيم)
- صفات الرسول القائد القدوة:الرحمة،العفو، الاستغفار لأتباعه،مشاورتهم،اللين والرفق بهم طائعهم وعاصيهم
- (لتبلون في أموالكم وأنفسكم) الابتلاء سنة إلهية ليمحّص الله المؤمنين وليميز الخبيث من الطيب فما بال أقوام يسقطون في هذا الابتلاء؟!
- بدأت سورة آل عمران (ذلك متاع الحياة الدنيا) (والله عنده حسن المآب) وختمت (متاع قليل) (والله عنده حسن الثواب)
- (إنما نملي لهم ليزدادوا إثما) حاجتنا لليقين بهذه الآية شديدة خاصة في زمن نرى فيه تكالب الأمم على أمة الإسلام!
- (هو من عند أنفسكم) (بما قدمت أيديكم) راجع نفسك واحذر أن تسيء الظن بربك فهو سبحانه ليس بزلام للعبيد إنما هي أعمالك يحصيها عليك ويجزيك بها!
- (كل نفس ذائقة الموت) (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله) (لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم) الموت هو الحقيقة التي لا مفر ولا مهرب منها فاستعد له قبل أن يباغتك.
- حقق الشرط ليتحقق الوعد (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
- (إن الأمر كله لله) فعلام القلق والخوف والهمّ والحزن، كن موقنا بأمر الحكيم العليم وفوّض أمرك إليه وتوكل عليه وحده وقل يا رب..
- شتان بين بين يسارعون إلى مغفرة من ربهم (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) وبين من يسارعون في الكفر! وشتان بين جزائهم!
- امتحن إيمانك حين ترى اجتماع الناس وتكالبهم عليك هل تقول: حسبي الله ونعم الوكيل؟!
- ذكرت سورة آل عمران من بدايتها: أولو الأبصار، أولو الألباب، أولو العلم وختمت بآيات قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: ويل لمن قرأها ولم يتفكر بها! التفكر يجعلك من أولي البصيرة والألباب..
- (قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) (وتلك الأيام نداولها بين الناس) لا تبتئس بما يجري ولا تيأس فالأيام دول ودوام الحال من المحال!