**(مجالس في تدبر سورة البقرة))** بطريقة المدارسة وهي مجالس ودروس جديدة –
ابتدأ المجلس الأول في 5/5/1431
للشيخ / د.محمد بن عبدالله الربيعة- حفظه الله
هذه المجالس المباركة في تدبر كتاب الله بغية كل مسلم، عن طريق المدارسة وأخذ الفوائد بمشاركة الحاضرين، وعدم إلقاء الدرس بالطريقة المعتادة، الإلقاء من المحاضر والاستماع على الحاضر،ومن ثم التفرق بعدها، حتى التجمع الى الدرس القادم، وإنما بطريقة ماتعة ومشوقة تستجلب ذهن الحاضرين وتجعلهم من سامعين الي مستمعين، وأجدر في تثبيت المعلومة لهم، بل مشاركين في الفوائد والاستباطات حتي أن بعضاً من فوائدهم تتعجب منها كيف طرأت على أذهانهم ولا ريب، فلا نستعجب بركة مجالس القرآن ومدارسته، و من فضل الله تعالى ومنته، انتشرت مجالس تدبر القرآن والتفسير ، وكم من حلقات ومجالس للمشايخ -حفظهم الله-فتحت قريبا لتدبر كلام الله الجليل . وقد ذكر الشيخ / الربيعة – حفظه الله- أنه قد استغرقت منه مدة خمسة أعوام في تدبر واستخراج الفوائد من هذه سورة ولكن هذا لم يثنيه من طلبه للحاضرين من طلبة العلم وغيرهم في المسجد أن يشاركوه في تدبر هذه السورة العظيمة، ولم يقل ألقي عليهم ما جمعته واجتهدت فيه ،ولكنه آثر أن يشاركوا معه، ، و أنه لينشرح الصدر بمشاركاتهم رغم أن الآيات قد تكون فيها صعوبة في ارتباط معاني بعضها البعض واستخراج الفوائد منها مباشرة، فجزي الله الشيخ خيرا ، ونفع به وبأسئلته المباركة، واتضح من أسلوب الشيخ، أنه ربما استخدم نفس الطريقة في مدارسته للسورة لنفسه عن طريق وضع سؤال لكل آية ، بل سؤال لكل كلمة ولفظة قرآنية ، مثال : ذكر الشيخ: لماذا قيل ( هدى) في الآية : (هدى للمتقين) ولم يقل ( رحمة) أو (شفاء) مثلاً، ولماذا ذُكرت (للمتقين) ولم تُذكر (للمؤمنين.) وسؤالاَ مفيدا قاله الشيخ عن الآية ( والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك) والفائدة المباركة الجميلة ذكرها أحد الحاضرين ، حتى أن الشيخ أثنى عليها.، وهذه الطريقة ربما تعرض لها بعض المفسرين في تفاسيرهم ولكن يندر أن يكون هذا الأسلوب يلقى في دروس التفسير، ولهذا وُفق الشيخ اختيار كلمة (تدبر) سورة البقرة ولم يقل ( تفسير)، فالتدبر لكتاب الله يقوم به الجميع ، من مفسرِ، وطالب علمِ، ورجل عامي ، ولربما تكون فائدة الرجل العامي ما طرأت على ذهن غيره البتة.
أعطى الشيخ للحاضرين تصوراً عاماً للسورة ومقصودها العام في بداية المجلس الأول، ثم ذكر كيف قسمها أثلاثا لمواضيع عامة، وهذا مما يساعد لفهم آيات السورة ومعانيها عند التعرض لها بالتفصيل بعد ذلك في المجالس القادمة.
استوقفني سؤاله لماذا سميت سورة البقرة؟ وجعله واجباً للمجلس القادم ليتم البحث فيه من قبل الحاضرين، وكانت الاجابات غير صحيحة، حتى أن أحدهم قال: لأنه ذكرت فيها قصة البقرة ولكن الشيخ أشار إذن لماذا لم تُسمى (طالوت ) أو (القبلة ) مثلا ًففيها آية تحويل القبلة ، وتحمست للاجابة ، فأعطاهم فرصة ثانية للبحث للمجلس الذي بعده.
بثت المجالس من موقع البث الاسلامي، لمن يريد أن يستمع اليها ومن ثمة يكمل معهم بإذن الله ، لأن الشيخ أشار أن السورة ستأخذ معهم ثلاثين مجلسا للتدبر بإذن الله.
ابتدأ المجلس الأول في 5/5/1431
للشيخ / د.محمد بن عبدالله الربيعة- حفظه الله
هذه المجالس المباركة في تدبر كتاب الله بغية كل مسلم، عن طريق المدارسة وأخذ الفوائد بمشاركة الحاضرين، وعدم إلقاء الدرس بالطريقة المعتادة، الإلقاء من المحاضر والاستماع على الحاضر،ومن ثم التفرق بعدها، حتى التجمع الى الدرس القادم، وإنما بطريقة ماتعة ومشوقة تستجلب ذهن الحاضرين وتجعلهم من سامعين الي مستمعين، وأجدر في تثبيت المعلومة لهم، بل مشاركين في الفوائد والاستباطات حتي أن بعضاً من فوائدهم تتعجب منها كيف طرأت على أذهانهم ولا ريب، فلا نستعجب بركة مجالس القرآن ومدارسته، و من فضل الله تعالى ومنته، انتشرت مجالس تدبر القرآن والتفسير ، وكم من حلقات ومجالس للمشايخ -حفظهم الله-فتحت قريبا لتدبر كلام الله الجليل . وقد ذكر الشيخ / الربيعة – حفظه الله- أنه قد استغرقت منه مدة خمسة أعوام في تدبر واستخراج الفوائد من هذه سورة ولكن هذا لم يثنيه من طلبه للحاضرين من طلبة العلم وغيرهم في المسجد أن يشاركوه في تدبر هذه السورة العظيمة، ولم يقل ألقي عليهم ما جمعته واجتهدت فيه ،ولكنه آثر أن يشاركوا معه، ، و أنه لينشرح الصدر بمشاركاتهم رغم أن الآيات قد تكون فيها صعوبة في ارتباط معاني بعضها البعض واستخراج الفوائد منها مباشرة، فجزي الله الشيخ خيرا ، ونفع به وبأسئلته المباركة، واتضح من أسلوب الشيخ، أنه ربما استخدم نفس الطريقة في مدارسته للسورة لنفسه عن طريق وضع سؤال لكل آية ، بل سؤال لكل كلمة ولفظة قرآنية ، مثال : ذكر الشيخ: لماذا قيل ( هدى) في الآية : (هدى للمتقين) ولم يقل ( رحمة) أو (شفاء) مثلاً، ولماذا ذُكرت (للمتقين) ولم تُذكر (للمؤمنين.) وسؤالاَ مفيدا قاله الشيخ عن الآية ( والذين يؤمنون بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك) والفائدة المباركة الجميلة ذكرها أحد الحاضرين ، حتى أن الشيخ أثنى عليها.، وهذه الطريقة ربما تعرض لها بعض المفسرين في تفاسيرهم ولكن يندر أن يكون هذا الأسلوب يلقى في دروس التفسير، ولهذا وُفق الشيخ اختيار كلمة (تدبر) سورة البقرة ولم يقل ( تفسير)، فالتدبر لكتاب الله يقوم به الجميع ، من مفسرِ، وطالب علمِ، ورجل عامي ، ولربما تكون فائدة الرجل العامي ما طرأت على ذهن غيره البتة.
أعطى الشيخ للحاضرين تصوراً عاماً للسورة ومقصودها العام في بداية المجلس الأول، ثم ذكر كيف قسمها أثلاثا لمواضيع عامة، وهذا مما يساعد لفهم آيات السورة ومعانيها عند التعرض لها بالتفصيل بعد ذلك في المجالس القادمة.
استوقفني سؤاله لماذا سميت سورة البقرة؟ وجعله واجباً للمجلس القادم ليتم البحث فيه من قبل الحاضرين، وكانت الاجابات غير صحيحة، حتى أن أحدهم قال: لأنه ذكرت فيها قصة البقرة ولكن الشيخ أشار إذن لماذا لم تُسمى (طالوت ) أو (القبلة ) مثلا ًففيها آية تحويل القبلة ، وتحمست للاجابة ، فأعطاهم فرصة ثانية للبحث للمجلس الذي بعده.
بثت المجالس من موقع البث الاسلامي، لمن يريد أن يستمع اليها ومن ثمة يكمل معهم بإذن الله ، لأن الشيخ أشار أن السورة ستأخذ معهم ثلاثين مجلسا للتدبر بإذن الله.
المجلس الأول
المجلس الثاني
http://www.liveislam.net/browsearchi…?sid=&id=75408
http://www.liveislam.net/browsearchi…?sid=&id=75408
المجلس الثالث
المجلس الرابع
المجلس الخامس
المجلس السادس