نظرات في السور

نظرات في سورة الإسراء – 7

اسلاميات

الحلقة 7

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام النبيين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ربي اشرح صدورنا ويسر امورنا وحلل عقد ألسنتنا اطلق عقلنا يا ربي من عقاله وبعد اخواننا المشاهدين الكرام اخواتي المشاهدات الكريمات حياكم الله جميعا السلام عليكم وحمة الله تعالى وبركاته سائلين الله تعالى ان يجمعنا دائما واياكم على مئدبة القران ومائدة الرحمان وان نلتقي في ظلال هذا الكتاب المجيد واياته العطرة النظرة الطيبة والمعاني التي لا تنتهي بحرا ثغارا هذا الكتاب المجيد ما عليك الا ان تغوص مثل ما كان ابن عباس رضي الله تعالى عنه يقول لمن حوله من التلاميذ يقول غوص يا غواص غوص الى الدرى الى الاعماق استخرج هذه الجواهر الكريمة في هذه الحلقة العاشرة من حلقات لقاءنا مع هذه الايات نظرات في ايات وبالذات نظرات في ايات سورة الاسراء سنتكلم عن اربعة ايات من كان يريد العاجلة كلها قوانين ضنن الحديث الموصل عن سنن الله عز وجل من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا ومن اراد الاخرة وسع لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطار ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا يمكن البض يسال كيف نهضت اليابان وهي بلا دين فضل يعني مش ضروري الدين بالنهوض يا عمي الله يكرمك احنا بالذات لم ننهض الا في ظلال الايات يعني نختصر الطريق مفش داعي للتجارب هذه الامة اعز واغلى من ان تصبح حقا للتجارب وميدان للاختبار احنا مش اهالي الاختبار يابوية هذه الامة لم تنهض الا بالقران العظيم فلسفة ليه والمعاونة ليه واحنا عندنا كم عمر عندنا كم حياة نعشها فالنختصر الطريق رب العالمين يقول من كان يريد العاجلة يابان غير يابان عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا احنا مش عاوزين بس ناخذ الدنيا ونبح في الخسران بالاخرة واذا تريد رأي اذا تنكرنا الكتاب والله لأنحوز لا دنيا ولا اخرة أطلاقا لأن من عرف الله ثم عصاه ما بيعالملهوش معاملة من لم يعرفه أصلا أنا ما بحاسب طالب الأبتدائي مثل ما بحاسب طالب الماجستير هنالكمن يدقق على اللغة وعلى النحو على الأملاء على الكتابة على الأسلوب على التعبير بينما طالب الأبتدائي بشم الجواب شم واعطيه صح ولله المثل الأعلى اذن القانون منطبق شعب كورية الجنوبية غير قانون المنطبق على المسلمين ورب العالمين بيقول من أراد العاجلة عجلت له فيها ما أشاء لمن أريد من أراد الأخرة لاحظولي ملاحظة من كان يريد العاجلة انتم لاحظتم العاجلة عبر عنها كيف من كان يعني بيت الإرادة من بدري يعني محضرة وتحفزها من يريد العاجلة طيب لاحظتم من أراد الأخرة يا سلام شفت دقائق القرأن يا اخي لا تنتهي ومن أرادة الآخرة يعني مجرد بس وجهلي توجه لله عز وجل أعطيني بدايات انطلاقك ربك راح ياخذ بأيدك بس أنت راح تأخذ العزم من الأن ومن أراد الدينا يصمم لها يعني كيف مؤتمر بال 1897 خلال خمسين سنة وانا احتل فلسطين خططوا للدنيا وصوا ما يريدون مش قدر هذا قانون من كان يريد العاجلة عجلنا له ما نشاء صممت الأمة الإسلامية على النهوض وأرادته ثم حرمها الله مما خططت له وأرادته وما عزمت عليه لا ما صممناش على التغير وما تغيرناش أن الله لا يغير ما في قوما حتى يغيروا ما في انفسهم نحن تنكرنا السنن موضوع السنن خطيرا جدا كبيرا جدا يحتاج منا تفصيلا طويلا جدا لكن الموضوع ما يتحملش هي دقائق معدودات لكن نشمم الموضوع اشمام لأن المعنى يبرق مثلما يبرق السحاب العابر ايقولك المعنى اهو فكر بالسنن وربنا شكور وهو من اسمائه ولأن شكور ما بيحرمش واحد يوم الآخرة من ثمرة سعيه من زرع سيحصد في الآخرة مش أرادها في الأماني الأماني قصور في الهواء احلم راح تعيش في قصر في الأحلام لكن من أراد أن يحقق شيء بدو يسعى لتحصيل هذا الشيء ومن أراد الآخرة وسعى أليها سعيها وهو مؤمن سعى السعي منطلقا من أيمان لكن سعى السعي بوجود عقائد معقدة مخبصة وملبصة مش حيوصل لأن العقيدة هي السفينة ألي راح تشيلك في بحر الحياة دون أن تغرق الى أن تصل الى جنتا عرضها السموات والأرض العقيدة السليمة النقية كما أرادها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هذه العقيدة مع العمل الصالح ولو قليل حتوصلك بأذن الله تعالى فأولئك كان سعيهم مشكورا يا أيها الأنسان ثم أراك الله عز وجل أن هذا قانون ونمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محروما ممنوعا يعني عطائي ليس ممنوع هذا بدو الدنيا أعطيناها فقال ربي أني نصيبي نصيبي في الآخرة اي نصيب أنت عمرك طلبت الآخرة أصلا ما حصل شانت طلبت الدنيا اددهالك ألي عاوز الآخرة يصمم عليها ومن مكان طلبه من الدنيا تطلب الآخرة وأنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض واحد اسمه بن عنده بليون من الملايين يمكن لو تجتمع كل دول افريقيا ما توصل لميزانية هذا الرجل انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض اما مضمار الآخرة راح يكون شكله ايه التفضيل كيف حيكون شكله في الدنيا واحد يمتلك الملايين واحد ما يلقى عشاه اخر النهار الدنيا ما تسوى عند الله شيء وان الآخرة اكبر درجات واكثر تفضيلا هذه بعض معاني هذه الآيات وهذه على قانون من يزرع يحصد مؤمنا كان كافرا كان كائنا من كان هذا قانون الرحمن في حياة الإنسان ونلتقي بكم في حلقة مقبلة نستودعكم الله.