من اسرار البيان القراني
وصف الكتاب
دراسة مستفيضة في النص القرآني من خلال الموازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والأختلاف في التعبير وما الى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية . وهذه
الدراسة تؤكد أن القرآن بتعبيره المحلَق في سماء البلاغة لا يمكن أن يكون من كلام البشر. والكتاب دليل يشير الى مواطن الفن والجمال في القرآن الكريم والتبصر في أسرار تعبيره التي خضع لها أساطين العلماء وأقروا بجلالها دع عنها السائرين في أول الطريق.
0
People watching this product now!
الوصف
منتجات ذات صلة
الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشرى
وصف الكتاب
في هذا الكتاب دراسة أكاديمية تحدثت عن الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، فتناولت في التمهيد ما يتعلق باسمه ونسبه ونشأته وسيرته وثقافته وشيوخه وتلامذته بصورة موجزة.
وتناول في الباب الأول موضوع (التطور في التأليف النحوي من أوليته إلى عصره) بحثت فيه تطور تاريخ النحو بصورة موجزة إلى عصر الزمخشري، ثم تناولت التطور من حيث: 1-ترتيب الموضوعات وظهور فكرة التنسيق والتنظيم في البحث، 2-الشواهد وموقف النحاة منها وذلك فيما يتعلق بالقرآن الكريم والقراءات، والحديث النبوي والاحتجاج به، وكلام العرب من شعر ونثر والاستشهاد به، وما يستشهد به وما يترك من كلام العرب الفصحاء والمولدين، 3-أثر المنطق والفقه وعلم الحديث في النحو وأصوله، 4-التعليل، 5-العامل، 6-القياس. وأثر ذلك في الدراسات النحوية واللغوية.
وأما الباب الثاني فهو (مكانته العلمية وآثاره) حيث أشار إلى مكانته العلمية في نفوس معاصريه ومن بعدهم، ثم ذكر عليه مآخذ وملاحظات في التعبير لا تغض من مكانته العلمية، ثم تناول آثاره عموماً، وبعد ذلك خصص بالبحث أشهر كتبه في النحو وهو "المفصل" فتكلم على مكانته وشروحه وطريقة تأليفه وشواهده والمآخذ عليه.
كما خصص بالبحث أشهر أو من أشهر كتبه في اللغة وهو "أساس البلاغة" فتكلم على مكانته والغاية من تأليفه ومصادره وترتيبه وخصائصه وطريقته ومآخذ عليه.
وفي الباب الثالث تناول البحث في (موقفه من الشواهد وأدلة الصناعة) فبين موقفه من الاستشهاد بالقرآن الكريم والقراءات وموقفه من الاحتجاج بالحديث النبوي ثم الاستشهاد بكلام العرب من شعر ونثر وموقفه من أشعار المولدين مقارناً ذلك كله بعمل النحاة قبله.
ثم تناول موقفه من أدلة الصناعة فبحث رأيه في السماع والقياس وموقفه منهما واستصحاب الحال، ثم ذكر له استدلالات أخرى كالاستدلال بالتقسيم والاستدلال الأولى والاستدلال ببيان العلة ومراعاة النظير. ثم بحث موقفه من العلل وطائفة من العلل التي ذكر أن العرب راعتها في كلامها.
وفي الباب الرابع بحث (أثر الاعتزال والعامل في دراساته) فبحث أولاً أثر الاعتزال في دراساته في النحو واللغة، ثم بحث أثر العامل في دراساته وبين موقفه من العامل ومدى القول به وأنواع العامل عنده.
وتناول بالبحث في الباب الخامس (السمات البارزة في دراساته) فبين خصائص دراساته النحوية من مراعاة للمعنى ومن تقليب للكلام على ما يحتمله من أوجه واجتهاده وعدم تقليده وذكر طرفاً من المآخذ على هذه الاجتهادات.
ثم بين خصائص دراساته اللغوية من مراعاة للمعنى وعقد الصلة بين المعنى واللفظ في بحوثه اللغوية وتقليب الكلم على الأوجه المحتملة والرجوع إلى الأصل عند النظر في الاشتقاق واجتهاده والتعليل في دراساته اللغوية ثم ذكر طائفة من الكلمات التي عللها ظاناً أنها عربية وبين أصل تلك الكلمات.
أما في الباب السادس وهو الأخير فقد عرض (مذهبه النحوي ونماذج من دراساته)، ثم عرضت (نماذج من دراساته النحوية) كالاسم المعرب والإعراب ومعانيه والفاعل والمفعول معه ونحوهما ثم ذكر نماذج إعرابية.
ثم تناول بالبحث (نماذج من دراساته اللغوية) عرض فيها رأيه في أصل اللغة وموقفه من الاشتقاق وأصل المشتقات ونحوها كما عرض طائفة من استدلالاته اللغوية. ثم الخاتمة التي عرض فيها خلاصة البحث وما توصل إليه.
معانى الأبنية فى العربية
وصف الكتاب
لم يدل اللغويين القدامة موضوع معاني الأبنية العربية ما يستحق من الأهمية ذلك إنهم نظروا بصورة خاصة في شروط الصيغ ومقيسها ومسموعها وقعدوا لذلك القواعد، أما مسألة المعنى فإنهم كانوا يمرون بها عرضاً. ولا نقول إنهم أغفلوا المعنى البتة، بل هم ذكروا أحياناً قسماً من معاني الصيغ فقد ذكروا معنى الفعالة والفعلان والفعال ومعاني أبنية أخرى في المصادر، وذكروا المعاني العامة لقسم من أبنية الصفة المشبهة، وقد اجتهد قسم منهم في تفسير قسم من معاني أبنية المبالغة وغيرها من الأبنية إلا أن البحث لا يزال ناقصاً غير مكتمل. وتفسيرهم في كثير من الأحيان اجتهاد لا يقوم على أمر مقطوع به.
ما يسعى إليه هذا الكتاب هو البحث في دلالة البنية ومعناها وذلك عن طريق النظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ، وهذا النظر قائم على الاستعمال القرآني أولاً، ثم على دراسة الضوابط العامة والأصول إلى وصفها علماء اللغة، وعلى المعاني التي يفسرون بها المفردات أو الأبنية.
مراعاة المقام في التعبير القرآني
وصف الكتاب
يتناول هذا الكتاب موضوع ذو أهمية خاصة، يستحق التصنيف فيه في أسفار كبيرة؛ لأنه أمر متألق في عموم المواطن من مواضع التعبير في القرآن الكريم، كالذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والتوكيد وعدمه، وفواصل الآي، والإلتفات، وإختيار لفظة على أخرى، وغير ذلك من مواطن التعبير.
وأورد المصنَّف الأمثلة الدالة على هذا الموضوع القيّم؛ المتعلق بالإعجاز القرآني، وبيانه الذي أعجز الفصحاء والبلغاء عن الإتيان بمثل آية واحدة منه.
لقد راعى البيان الإلهي المقام والموضوع في التعبير مراعاة منقطعة النظير؛ لأسرارٍ قد يتوصل الدارس فيها إلى الوقوف على جماليات بعضها، بينما يبقى الكثير من الأسرار الأخرى بإنتظار من يقف عليها، ويدلّ طلاب العلم على مضامين جمالها ومواضعها التي لا يماثلها بيان على الإطلاق.
على طريق التفسير البياني 1-2
وصف الكتاب
يعرّف التفسير بأنه "علم يعرف به فهم كتاب الله المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه وإستخراج أحكامه وحكمه".
وأما التفسير البياني فهو التفسير الذي يبين أسرار التركيب في التعبير القرآني، فهو جزء من التفسير العام تنصب فيه العناية على بيان أسرار التعبير من الناحية الفنية كالتقديم والتأخير والذكر والحذف وإختيار لفظة على أخرى وما إلى ذلك مما يتعلق بأحوال التعبير.
"ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير البياني" إن الذي يتصدّى للتفسير البياني يحتاج ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير العام إلا أن به حاجة أكثر إلى الأمور الآتية: 1-التبحر في علم اللغة، 2-التبحر في علم التصريف، 3-التبحر في علم النحو، 4-التبحر في علوم البلاغة.
وبعبارة موجزة (التبحر في علوم اللغة العربية)، فلا تغني المعرفة اليسيرة بل ينبغي للمفسر البياني أن يكون على إطلاع واسع في علوم اللغة.
هذا الكتاب في سلسلة كتب التعبير القرآني جاء بعنوان "على طريق التفسير البياني" لأنه ليس تفسيراً بيانيّاً للقرآن الكريم وإنما هو قد يكون خطوة أو خطى على طريق التفسير البياني أو نقطة فيه قد تكون نافعة لمن يريد ان يسلك هذا السبيل؛ وقد اعتمد المؤلف على القواعد المقررة والأصول الثابتة في اللغة ولم يخرج عنها.
وقد نأى عن التعليل الذي لا يقوم على أساس من مسلّمات اللغة وأحكامها، وعمل أن يكون الكتاب ميسور الفهم لمن يقع في يده، غير أنه لا شك أنه سيكون أوضح في الحجة وأبين في الإستدلال لمن كان له بصر باللغة ومعرفة أحكامها.