الحلقة 129
حول كتاب نبوة محمد من الشك إلى اليقين
سؤال من المقدم: هل صادفت في الحديث الشريف دلائل على نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟
الدلائل في الحديث كثيرة على نبوة سيدنا محمد r. قسم كأنه يرى أن الحديث دوّن في مرحلة متأخرة فكأنه يستبعد وحتى قسم يستبعد الحديث من الاستدلال، لا يقتنع به. فقبل أن أدخل إلى الموضوع – لي تعليق وأنا ليس اختصاصي – الحديث لكن من خلال قراءاتي وأنا أبحث في هذه المسألة تبين أن المعلوم عند أهل المعرفة والعلم والاختصاص أن الحديث بدأت كتابته في زمن الرسول r وليس متأخراً. الحق أنه بدأت الكتابة في زمن الرسول r وكان قسم من الصحابة عندهم كتب وصحائف خاصة بهم، صحيح أنه أول مرة منع التدوين حتى لا يلتبس الحديث بالقرآن لكن بعدما استقر الأمر واتّضح أباح الكتابة. فكان هنالك أكثر من صحيفة عند الصحابة لأنفسهم واستفاد منها المتأخرون من بعدهم. عندنا صحيفة سعد ابن عبادة الأنصاري، صحيفة عبد الله ابن أبي أوفى، نسخة سمرة ابن جندب وكتاب أبو رافع مولى النبي r كان عنده صحيفة، كتب أبو هريرة وصحيفة عبد الله بن جابر الأنصاري كان عنده صحيفة، والصحيفة الصادقة المشهورة لعمرو ابن العاص والصحيفة الصحيحة لهمام ابن منبّه ويذكر أكثر من هذا عبد الله بن مسعود أيضاً عنده كتاب، أول الأمر قال لهم الرسول r لا تكتبوا عني حتى لا يلتبس الحديث بالقرآن، ثم قالوا لعبد الله ابن عمرو بن العاص كيف تكتب والرسول r يقول في الرضى والغضب؟ نقض الرسول r هذا القول فقال “اكتب فوالذي ما خرج منه إلا حق” وأشار إلى فمه. ذاك في أول الأمر ثم الكتب إلى الملوك والرؤساء نحن نعرف كتاب إلى هرقل وكسرى والمقوقس والمنذر بن ساوى وملك عمان إلى صاحب اليمامة وإلى الغساني وهمدان ونجران، كتابة قسم من الأحكام بأمر منه r أحكام الزكاة ومقاديرها وصحيفة الإمام علي في الأحكام، الحديبية، كتاب الرسول r إلى اليمن، كتاب عبد الله بن حكيم، كتاب رسول الله r إلى وائل بن حجر، كتاب الضحاك ابن أبي سفيان، يعني الحديث تم وجُمع في عهد الصحابة والتدوين بدأ في عهد الصحابة ثم اكتمل عند التابعين. التابعين ليسوا متأخرين، قسم من التابعين ولد في السنة 3 هجرية من صغار التابعين يستطيعوا أن يصحبوا الرسول r وقسم ولد سنة أربعة هجرية وقسم 14 هجرية كانوا صغاراً وصل إليهم مكتوباً وممن عاصروا من كبار الصحابة، ذكر إبن سعد في الطبقات، في المدينة المنورة ذكر 139 من التابعين من أهل الطبقة الأولى الذين أدركوا كبار الصحابة وسمعوا الأحاديث منهم، 129 من الطبقة الثانية الذين لقوا عامة الصحابة ورووا عنهم و87 ممن رأوا عدة من الصحابة يعني المجموع 355 تابعي في مدينة واحدة ممن روى عن الصحابة أسماؤهم معروفة. نأخذ من هذا أن الصحابة والتابعين كان عندهم دقة في الرواية وفي النقل. الحديث جُمع في عهد الصحابة، الحديث نُقل عن الصحابة، البخاري متأخر عمن قبله والجمع كان في زمن الصحابة والتدوين بدأ أولاً في عهد الرسول r ثم اكتمل في عهد التابعين زمن الزُهري وهو من كبار التابعين. فالتصور أن الحديث جُمع متأخراً هذا وهم.
سؤال من المقدم: هل صادفتك أدلة على نبوة سيدنا محمد r داخل الحديث؟
كثيرة جداً لكن نأخذ نماذج فهو أخبر بالنصر وكثرة الفتوح وهلاك كسرى وقيصر في أكثر من طريق في الصحاح قال “هلك كسرى ثم لا يكون كسرى بعده وقيصر ليهلكنّ ثم لا يكون قيصر بعده ولتقسمنّ كنوزهما في سبيل الله” حديث صحيح بطرق متعددة، ولتقسمن كنوزهما يعني كنوز قيصر وكسرى ستتقسم في سبيل الله، وحدث. الإخبار بما يفتح المسلمون من البلاد هو r أخبر بفتح خيبر واليمن والعراق والشام ومصر والروم وفارس وبيت المقدس الأحاديث صحيحة بأكثر من طريق وفي الحديث: “تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم الروم فيفتحها الله”، هذا أمر. أخبر r بوفاة النجاشي في اليوم الذي توفي فيه وكم بين مكة والحبشة؟! أخبر بوفاة النجاشي في اليوم الذي توفي فيه فجمع الصحابة وصفّهم صفوفاً وصلّوا عليه، هذا روي بسلاسل متعددة وكلها صحيحة. في مؤتة ذكر موت زيد بن حارثة الذي جعله على الجيش ثم جعفر بن أبي طالب ثم عبد الله بن رواحة قال r – وهو في المدينة وهم في مؤتة- أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أذخها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة له”، من أخبره؟ والذين شهدوا المعركة أخبروا أنها ذهبت بالتسلسل كما أخبر النبي r. أخبر عن الحسن قال: “إن ابني هذا سيّد وسيصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين” وحدث. يذكرون تكثير الطعام والماء في ماوطن مختلفة كثيرة، طعام قليل فيدعو لهم فيكثر الطعام وفيها روايات كثيرة في الصحيحين كيف الطعام القليل يكثر وكيف الماء القليل يكثر يكفي أكثر من ألف وهو قليل كما حصل في الخندق وهذه في روايات مختلفة. كان r يدعو له فيكثر ويكفي الجميع كلهم. ثم دعواته مستجابة كان r يدعو دعوات مستجابة.
أمثلة على تكثير الطعام والشراب: قالوا في الحديث خفّت أزواد القوم (الطعام) فاستأذنوا النبي في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم فأخبروه فقال ما بقاؤكم بعدئذ فطلب من رسول الله r أن يدعو لهم فأتوا بفضل أزوادهم وجعلوها على الإبل فقام رسول الله فدعا ثم دعا بأوعية فاحتسى الناس حتى شبعوا ثم فقال r أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. في الصحيحين أنه كان مع الرسول r 130 وجاء رجل بصاع طعام واشترى شاة من رجل مشرك وشويت ومن الكبد (سواد البطن) أعطى الجميع وجعل منها قصعتين فأكلوا وشبعوا وبقيت القصعتان كما هي، ومثلها ذكروا عند أبي طلحة والقوم كانوا سبعين وفي الخندق كانوا ألفاً أكلوا وشربوا. طرق متعددة كثيرة وفي مواطن متعددة مختلفة.
قام أعرابي في الخطبة فقال يا رسول الله هلك الماء وجاع العيال فادعُ لنا، فرفع يديه وما نرى في السماء قدعاً أنس يروي الحديث يقول “فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته إلى الجمعة الثانية بقي مستمراً أسبوعاً فقام أعربي في الجمعة الثانية فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادعُ لنا (من كثرة المطر) فقال r اللهم حوالينا ولا علينا فكان الغيم ينفرج. واستسقى أكثر مرة وكانوا يُسقون وأمور كثيرة في استجابة دعاء الرسول r كثيرة جداً.
سؤال من المقدم: عندما وقفت أمام هذه الأحاديث ما الفكرة التي كانت تلح على ذهنك آنذاك؟
أولاً كان القرآن ثم كنت متشككاً في الحديث لأنه في ذهني كنت أظنه متأخراً ثم لما نظرت في هذه المسألة ومتى كتب الحديث وكيف كان الصحابة يجهدون أنفسهم في الوصول إلى الحديث الصحيح وكيف كان مدونوا الحديث يجهدون أنفسهم ويضعون شروطاً قاسية لصحة الحديث آمنت أنه مما لا شك فيه أن ما ذُكر في الحديث صحيح، في الحادثة الواحدة عدة سلاسل من ست طرق أو سبع طرق لرواية واحدة.
سؤال من المقدم: هل لقائل أن يقول أن ما تفضلت به الآن فيه تزوير وتدليس وتحريف وأن هذه الروايات منتحلة وأن هذه كتب مزورة كما تقول بعض الفرِق الضالة؟
هذا أحد أمرين إما أن يكون جاهلاً غير مطّلع أو واحد مغرِض. يكفي الجاهل أن ينظر كيف أتعب هؤلاء أنفسهم في الوصول إلى الحديث الصحيح وكانوا إذا رأوا أدنى شكّ أهملوا الحديث وكانوا يسيرون من مكان إلى مكان ومن مدينة إلى مدينة ومن قطر إلى قطر ليسمعوا حديثاً واحداً، فكيف يكون التزوير؟! هناك أمور لا يمكن لهذه الفرضية أن تنطبق عليها.
ورد في الصحيحين أن r قال: “لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببُصرى” هذه من علامات الساعة، تضيء لها يعني تُبصر أعناق الإبل في بُصرى وهي مدينة في الشام إلى الحجاز، هذا حديث في الصحيحين في سلاسل متعددة. هذه النار ظهرت سنة 654 هجرية بعد البخاري بأربعمائة سنة، البخاري مات سنة 256 هجرية مسلم مات سنة 261 هجرية، وهذه مذكورة في الصحيحين سنة 654 هجرية ظهرت هذه النار وذكرها المعاصرون، أبو شامة معاصر (توفي 665 هـ) كان معاصراً لها وكتبها في كتاب التراجم معاصر لها، إبن الساعي سنة 674 هـ ذكرها في كتابه، القسطلاني كان معاصراً لها، القرطبي (توفي 671 هـ) معاصر ذكرها في كتاب التذكرة وذكر نار عظيمة ظهرت في المدينة إشعالها أكثر من ثلاث منائر سالت أودية من نار، الجبال تسير نيراناً ظهرت في أول جمعة من جمادى الآخرة سنة 654 هجرية عند المدينة والناس تابوا وأقلعوا عن المعاصي ودخل أهل المدينة إلى نبيهم في ضواحي المدينة تائبين مستغفرين وبات الناس بين مصلي وساجد وهذه علامة عظيمة من علامات يوم القيامة وذكر بعضهم أنه رأى النار من مسيرة خمسة أيام. إذا كان هذا تزويراً من زوّرها؟ إذا قيل البخاري فهو توفي قبلها بأربعمائة سنة، لا يمكن، يقطه هذا بكل ظنّ أن يكون هنالك تزوير وأنه رسول الله لأنها ظهرت والمعاصرون لها ذكروها وأنا راجعت الكتب وعدت إليها، هذا أمر.
وجاء في صحيح البخاري ومسلم أنه r قال: “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا التُرك صغار العيون حُمر الوجوه دلف الأنوف (يعني صغيرة وقصيرة) كأنهم وجوههم المجانُّ المطرقة (عريض مثل التُرس) ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا نعالهم الشعر” هذا حصل من زمن هولاكو وجنكيزخان بعد كم عام من البخاري، قرون وقال من رآهم لم يحسن أن يصفهم بغير هذه الصفة والتاريخ سجل هذه الأوصاف، ابن تيمية كان معاصراً لهم، من رآهم لم يحسن أن يصفهم بغير هذه الصفة أو بأحسن من هذه الصفة.
“صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت (البُخت معناها الجِمال ولها سنامان) (هذه تسريحة الشعر) لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليشم من مسيرة كذا وكذا، هذا حدث متأخراً ولم يحدث في زمن البخاري فهل يمكن أن يقال أن هذا تزوير؟
“يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قال قائل أومن قِلّة نحن يا رسول الله؟ قال بل أنتم يومئذ كثير لكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفنّ في قلوبكم الوهن، قال قائل يا رسول الله وما الوهن؟ قال الوهن حب الدنيا وكراهة الموت” هذا حدث وما زال يحدث ونراه. هل هذا تزوير؟! لا والله. وكثير من هذه الأمور حدثت. (إلى قصعتها) يعني لتأكل ما عندنا من ثروات، يأخذون البترول والمغانم والأسلاب، هذا دليل عقلي مقنع أنه r نبي.
هنالك من هذا الكلام الكثير في السُنة فكيف يقال أن هذا مزور؟ من زوّرها؟ من يقول هذا الكلام إما أن يكون جاهلاً وإما أنه يتغابى عن الحقيقة ويتعامى عنها ويواري جزءاً من الحقيقة ليشكك فهو مغرِض. فقط مسألة ظهور النار في أرض الحجاز كافية، هل نقول مزورة؟! هل نقول كتبها واحد من عنده؟!. وأخبر r في آخر الزمان الكلام عن الفتن ومقاتلة اليهود هنالك أمور كثيرة لو أردنا أن نستقصيها.
سؤال من المقدم: هل في الكتب السماوية الأخرى أدلة على نبوة سيدنا محمد r؟
أنا قرأت في الإنجيل أكثر من مرة باحثاً عن هذه المسألة وقرأت أكثر من طبعة لأن الطبعات تختلف، الطبعات المطبوعة حديثاً تختلف والحديثة مع القديمة تختلف، فكل الطبعات وكل النُسخ تختلف عن بعضها البعض، راجعت نصوصاً في الزمن المتقدم وطابقت وجه الاختلاف وقرأت عدة طبعات طبعة الموصل وطبعة كمبريدج وطبعة بيروت وكل واحدة تختلف. للعلم أن أهل الكتاب كانوا يتوقعون مجيء نبي وكانوا يستفتحون به وكان عندما كانت تحدث غزوات بين العرب وغيرهم كانوا يستفتحون ويقولون اللهم انصرنا بنبي آخر الزمان (وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ (89) البقرة) كانوا يتوقعون وكانوا يستفتحون اي يدعون بالنصر لأنفسهم بني آخر الزمان. ثم في إسلام الأنصار كان اليهود إذا حدث بينهم وبين أهل المدينة شيء يقولون “إن نبياً مبعوث الآن قد أطل زمانه نتّبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم” فلما كلم الرسول r في العقبة النفر تذكر هؤلاء ما كان يتوعدهم به اليهود فقال بعضهم لبعض تعلموا والله إنه للنبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، عرفوه فإذن كانوا يتوقعون مجيء نبي، هذا أمر.
ذكرت إشارات من الكتب سأذكر النصوص المختلفة بعضها إلى بعض لكن أقول أن لست أول من يقول هذا الأمر والتوراة نفسها تشير أنه وقع تحريف فيها. لو رجعنا الآن مسكنا التوراة في (أرميا) الإصحاح الثاني الفقرة الثامنة ستجد “كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكَتبة الكاذب”. يشهدون على أنفسهم أنهم كذبوا. وفي نفس الكتاب (أرميا) الفقرة 36: أما وحي الرب فلا تذكروه بعد الآن لأن كلمة كل إنسان تكون وحياً إذ قد حرفتم كلام الإله الحيّ رب الجنود إلهنا”. في (سفر التثنية 34) يقول ” فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم” على من نزلت هذه؟! إلى هذا اليوم لا يعرف إنسان قبره، كم بينها وبين الكتابة؟ كم من القرون بين ممات موسى إلى هذا اليوم؟ّ من وضع هذه في هذا الإصحاح؟! ونفسها في سفر يشوع وصموئيل وأيوب. في سفر يشوع يذكرون أنه مات إبن 110 سنين ودفنوه، هذ السفر نزل على يشوع فكيف يذكر موته ودفنه؟! وفي (سفر صموئيل الإصحاح الثاني 25) نفس الشيء” ومات صموئيل فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه. إذن الطبعات مختلفة.
وفي (سفر التثنية 33) يقول:” جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من ساعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم” ثم كما يذكرون أنه ذكر مواطن الرسالات الثلاث الأولى رسالة موسى (سيناء) والسعير رسالة عيسى في فلسطين وتلألأ من جبل فاران وفاران جبل مكة وفي رواية أخرى “استعلى من جبل فاران” وهذه فيها إشارة للنبي r. جبل فاران في مكة ومكة تسمى فاران إلى ما بعد القرن الثاني الهجري ونزل الوحي في غار حراء في جبل فاران قال “استعلى من جبل فاران”، ليس هذا فقط وإنما في طبعة أخرى طبعة رجارد 1822 وطبعة الموصل 1875 قال “ومعه ألوف الأطهار”.
بُثّت الحلقة بتاريخ 23/6/2008م
رابط فيديو
http://ia341341.us.archive.org/0/items/lamasatjune2008/23-06-2008.avi
رابط فيديو
http://ia341341.us.archive.org/0/items/lamasatjune2008/23-06-2008_512kb.mp4 رابط صوت
http://ia341341.us.archive.org/0/items/lamasatjune2008/23-06-2008.mp3
2009-01-24 08:43:34الدكتور فاضل السامرائي>برنامج لمسات بيانيةpost