110-ما الفرق بين الحال المؤكّدة والحال المؤسسة؟
هي التي يستفاد معناها من غيرها ومما قبلها وهي مؤكدة لصاحبها أو لمعنى الجملة كقوله تعالى (فتبسّم ضاحكاً من قولها) والتبسّم هو الضحك. وكأن نقول مثلاً: قدر مستطيعاً.
هي التي لا يستفاد معناها من غيرها.
111-ما دلالة الفعل المضارع يسعون في قوله تعالى في سورة سبأ (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ {38})؟
112-ما اللمسة البيانية في اختيار كلمة (تفتأ) في سورة يوسف (قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ {85})؟
u لم تنطفئ مع مرور الأيام ولم تزل النار ملتهبة مستعرة في قلب يعقوب u واستخدام كلمة حرضاً في الآية تدل على الذي يمرض مرضاً شديداً ويهلك.
113-ما اللمسة البيانية في تقديم الأكل على الشرب في سورة مريم (فكلي واشربي وقرّي عينا)؟
نلاحظ الآية قبلها في سورة مريم (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً {24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً {25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً {26}). فقد وردت كلمة السري وهي تعني السيّد وجمعها سُراة أي السادة (ولا سُراة إذا جُهّالهم سادوا)، وهي بمعنى أن الله تعالى قد جعلك تحتك سيّدا. أما التقديم والتأخير في الأكل والشرب فنلاحظ أنه في القرآن كله حيثما اجتمع الأكل والشرب قدّم تعالى الأكل على الشرب حتى في الجنّة (كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية) وقوله (كلوا واشربوا من رزق الله) وكذلك في آية سورة مريم (فكلي واشربي وقرّي عينا) والسبب في ذلك أن الحصول على الأكل أصعب من الحصول على الشرب.
114-ما اللمسة البيانية في حذف (لا) (وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ) وذكرها (فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ) في سورة التوبة ؟
1. بدأ الآية الأولى بالفاء والثانية بالواو. لأن الآية الثانية معطوفة على ما قبلها فسياق الآيات السابقة يقتضي العطف أما الآية الأولى فالفاء للإستئناف وليس هناك عطف (قد تأتي الفاء للإستئناف أو التفريع).
2. (تعجبك أموالهم ولا أولادهم) في سياق الإنفاق أي إنفاق الأموال. (قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً) (وما منعهم أن تُقبل لهم) (ولا ينفقون إلا وهم كارهون ) (فلا تعجبك أموالهم ) (إنما الصدقات) فالكلام كله إذن في الإنفاق في الآيات التي قبلها وبعدها. أما الآية الثانية فسياق الآيات قبلها وبعدها في الجهاد وليس الإنفاق. فلمّا كان السياق في الأموال أضاف (لا) وفصل الأولاد والأموال للتوكيد.
3. .(ليعذّبهم) زيادة اللام في الآية الأولى وهي زيادة التوكيد لأن السياق في الأموال والإنفاق وكما أكّد بـ(لا) أكدّ باللام بمعنى (إنما يريد الله أن يعذبهم). فزيادة اللام قياسية للتوكيد (تؤكد معنى الإرادة) واللام تزاد قياساً وتُزاد سمعاً في المفعول به كما في قوله (والذين هم لربهم يرغبون) واللام زائدة في فعل الإرادة أن (أراد) فعل يتعدّى بنفسه فيؤتى باللام الزائدة للتوكيد، أو اللام للتعليل وهي على أي قول فهي للتوكيد (علّل الإرادة في الآية الأولى أو أكدّ الإرادة في الآية الأولى). فلمّا كانوا متعلقين بالمال تعلّقاً شديداً أكّد باللام (ليعذبهم فيها) فكان التعذيب أشدّ.
ذكر الحياة الدنيا في الآية الأولى والدنيا في الآية الثانية: الآية الأولى في سياق الأموال والأموال عند الناس هي مبعث الرفاهية والحياة والسعادة والمال هو عصب الحياة، أما الآية الثانية فهي في الجهاد مظنّة مفارقة الحياة في القتال فاقتضى السياق ذكر الحياة في الآية الأولى وحذفها في الآية الثانية.
115-ما الفرق بين هُمَزة وهمّاز؟
1. ما أصله غير مبالغة وبالغ بالتاء مثل راوي – راوية (للمبالغة) وهي في الأصل صيغة مبالغة ونأتي بالتاء لزيادة المبالغة. ما أصله صيغة مبالغة ثم نأتي بالتاء لتأكيد المبالغة وزيادتها ، مثل : (هُمزة) فأصلها (هُمَز) وهي من صيغ المبالغة مثل (حُطَم ـ لُكَع ـ غُدَر ـ فُسق) ، فنأتي بالتاء لزيادة المبالغة. ويقول أهل اللغة : ما بولغ بالتاء يدل على النهاية في الوصف أو الغاية في الوصف، فليس كل (نازل) يسمى (نازلة)، ولا كل (قارع) يسمى (قارعة) حتى يكون مستطيرا عاما قاهرا كالجائحة، ومثلها القيامة والصاخة والطامة. فهذا التأنيث للمبالغة بل الغاية في المبالغة، وهذا ما تدل عليه كلمة (هُمَزة)
116-ما دلالة التكرار في قوله تعالى (أولى لك فأولى) (ثم أولى لك فأولى) في سورة القيامة؟
117-ما اللمسة البيانية في قوله تعالى في سورة الجمعة (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {11})؟
r يخطب بعد صلاة الجمعة فجاءت العير بتجارة وكانت سنة شديدة فانفضّ الناس بسبب التجارة وليس بسبب اللهو لأنه كان هناك غلاء في الأسعار فعندما نودي أن القافلة وصلت انفضّ الناس عن الرسول r r ولهذا قدّم التجارة في أول الآية (وإذا رأوا تجارة). ثم في نهاية الآية قدّم تعالى اللهو على التجارة لأنه ليس كل الناس ينشغلون بالتجارة عن الصلاة فكثير ينشغلون باللهو وما عند الله تعالى خيرٌ من اللهو ومن التجارة لذا قدّم اللهو على التجارة.
118-ما دلالة قوله تعالى (وعَبَدَ الطاغوت) في سورة المائدة؟
119-ما الفرق بين سنة وعام في قوله تعالى في قصة نوح u (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسن عاما)؟
u يقول المفسرون أنه لبث في الدعوة 950 سنة مع قومه بشدة وصعوبة وتكذيب له واستهزاء به أما الخمسن عاماً فهي ما كان بعد الطوفان حيث قضاها مع المؤمنين في راحة وطمأنينة وهدوء بعيداً عن الكافرين من قومه الذين أغرقهم الله بالطوفان.
2009-02-03 04:56:27الدكتور فاضل السامرائي>برنامج لمسات بيانيةpost