سحر البيان

سحر البيان – فاستعذ بالله

اسلاميات

الحلقة التاسعة: فاستعذ بالله

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف خلق الله أجمعين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المشاهدون الكرام.

في الحلقة الماضية وقفنا عند الكلام عن الفرق بين آية الاٍستعادة وما قبلها في قوله تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم (98) سورة النحل) وقلنا أن الفرق بينها وبين ما تقدمها له توجيهان على قول بعض العلماء قراءة القرآن هي التي ترشد إلى العمل الصالح ثم قال: (بأحسن ما كانوا يعملون) واٍن قال: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم (97) سورة النحل) قال إذن قراءة القرآن هي التي ترشد إلى العمل الصالح، لأن القرآن يرسل إلى الأعمال الصالحة، أو إن الأعمال الصالحة أعلاها قراءة القرآن الذي ينبني عليه الاٍلتزام بما ورد فيه وهو يوجهه إلى الخير. لكن كما قلت أن بعض العلماء رجع الاٍرتباط إلى آيات سابقة، فيقول في قوله تعالى (فإذا قرأت القرآن) متصل بالفاء لما سبق من قوله تعالى: (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين (89) سورة النحل) يقول ارتبط وهذا الذي بين الآيتين اعتراض موضح لكن بين الآيتين حوالي ثماني آيات، إذن هذه الآية التاسعة والثمانون من سورة النحل ونحن بدأنا من الآية السابعة والتسعين بدأ الكلام حوالي تسع آيات والذي نرجحه هو ممكن يكون الياء اٍلى آيات سابقة أحيانا الآية ترجع إلى أول بداية السورة يعني هذا ليس مردودا هذا ليس خطأ وإنما هو اجتهاد صحيح لكن الذي نميل إليه، ما اتجه إليه بعض العلماء فيما قلناه لأنه قريب، يعني لا نلغي لا ننفي هذا الكلام الذي قاله بعض العلماء ومن المتأخرين حقيقة لكن نقول المتقدمون أشاروا إلى هذا لربط قريب يعني ربطت هذه الآية التي هي الثامنة والتسعون ربطت بالآية السابعة والتسعين قريبة، (فإذا قرأت القرآن) مرتبطة بـ (من عمل صالحا) وقوله (بأحسن ما كانوا يعملون) هناك الاٍرتباط ومع ذلك نقول لا ننفي، يعني ممكن يكون ارتبط بهذه الآية السابقة التي فيها ذكر للقرآن وهذا الذي جعل هذا العالم يميل إلى ما مال إليه، ممكن يكون هذا ممكن يكون هذا لكن الذي نميل إليه هو هذا الذي قدمنا من أن أعلى الأعمال الصالحة هو قراءة القرآن لأنها تؤدي إلى الإيمان وتطبيق ما ورد فيه، يدلك على أعلى الأعمال الصالحة أو قلنا إن قراءة القرآن مباشرة هي التي تقرر لك ما هي أحسن الأعمال الصالحة، فسواء أخذنا من الآية الأولى إلى الثانية أو من الآية الثانية إلى الأولى وكلاهما يرجع إلى نتيجة واحدة، ونقول (فإذا قرأت) هنا تاء المخـــــــــــاطبة لما نقول كتبت، وعلمت، وفعلت، أنت تخاطب من هو أمامك ومذكر، وقلنا الخطاب في القرآن الكريم يكون للمذكر ويراد به الجنس المذكر والمؤنث (إن الذين آمنوا) معناه من الإناث ومن الذكور إلا في مواضع يخصص الكلام للنساء قل للمؤمنين وقل للمؤمنات، لما يكون هناك نوع من التأكيد والتحديد يذكر مع المؤمنين المؤمنات لكن عادة الكلام يكون عاما يعني لما نأتي لذكر الكفار وذكر الكافرين ما عندنا الكافرات، المنافقين والمنافقات ذكر لكن الكلام على الكافرات بشكل مخصوص لم يذكر، على أي حال هذه هي لغة العرب، أحيانا يكون عدد من النسوة وبينهن رجل واحد لغة العرب أنك تقول السلام عليكم، ما تنظر إلى الأكثرية، أما إذا لم يكن بينهن رجل تقول السلام عليكن للنساء، لكن إذا أردت أن تخاطب النسوة ومعهن رجل تخاطب بجمع المذكر، هذه لغة العرب كما قلنا القرآن الكريم جاء على لغة العرب. فالخطاب للمذكر: (فإذا قرأت) والمخاطب الأول بذلك هو الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن يقولون الخطاب إذا كان لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولم تكن هناك قرينة لاختصاصه بذلك الخطاب فمعنى ذلك أن المراد هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته، الآن لما نقرأ (فإذا قرأت القرآن) تجد أنك أنت المخاطب، في الأصل كان للرسول عليه الصلاة والسلام لكن أيضا تخاطب به الأمة (فإذا قرأت القرآن) التاء هنا للمخاطب المراد به كل متلق. إذا في العربية ظرف لما يستقبل من الزمان، إذا فعلت. إذا قرأت القرآن، وقرأت فعل ماض يعني إذا وقع منك ذلك، لا يراد به معنى المضي وإنما يراد به كما يقولون معنى الحقيقة، يعني إذا كان هذا الأمر إذا وقع هذا الأمر الآن أو في المستقبل يكون عندك هذا الشيء فينبني عليه كذا ولا يعني إذا قرأت القرآن في الماضي فاستعذ، هو قاله بعضهم قال نقول:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعدما نكمل القراءة، الله تعالى يقول: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله) يعني أنا أقرأ (قل هو الله أحد الله الصمد) بعد ما أنتهي أقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هذا الفهم غير دقيق في لغة العرب، ليس هكذا بل هو ليس دقيقا حتى في استعمالنا العامي أحيانا. يعني أنت لما تلقى إنسانا تريد أن تعلمه كيف تقول له ؟ تقوله بالعامية: إذا أكلت سم بسم الله الرحمان الرحيم وإذا خرجت فقل كذا عندما يقع منك ذلك، ليس هذا، أكثر من ذلك في لغة العرب تستعمل هذا الاٍستعمال يعني إذا قاربت الفعل، يعني إذا قرأت القرآن يعني إذا جئت لقراءة القرآن، اقتربت من ذلك استعذ بالله ثم اقرأ، عندنا نموذج آخر يمكن هذا بالنسبة للقرآن الكريم، (إذا قمتم إلى الصلاة ) يعني إذا قاربتم القيام إلى الصلاة ماذا يفعل الإنسان؟ (فاغسلوا) يتكلم عن الوضوء معنى أنك تتوضأ إذا أردت القيام فقال : (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم) فإذا هنا بمعنى المقاربة، إذا قاربت الفعل. ويكون ذلك أيضا بمعنى إذا كان هذا منك إذا وقع هذا منك، (إذا قرأت القرآن) يقول لك إذا شرط، إن أيضا عندنا للشرط يعني في غير القرآن يمكن يقول إن قرأت القرآن فاستعذ بالله، وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله إن للشرط وإذا للشّرط، إذا جاءني زيد أكرمته إن جاءني زيد أكرمته، إن وإذا من خلال النظر في نصوص لغة العرب وفي أشعارهم وفي وقائع اللصوص وصل العلماء إلى قاعدة أو قانون يعني هذه القواعد والقوانين التي ذكرها العلماء هم لم يذكروا القواعد ويفتشوا بعد ذلك عن أدلة لها أبدا، يعني علماء العربية كانوا وراء اللغة ولم يكونوا أمامها أحيانا تجد في بعض الكتب كلاما على علماء اللغة أنهم أخضعوا اللغة للمنطق وكل هذا الكلام وهذا كلام من لم يطلع إطلاعا دقيقا على فعل علماء العربية، علماء العربية اتصلوا بالعرب وأخذوا هذه النصوص من مروياتهم ومن كلامهم في زمانه، أخذوا هذه النصوص ومنها استنبطوا القواعد، تماما كما فعل الخليل الفراهيدي في أوزان الشعر العربي، ليس الخليل هو الذي صنع الأوزان وقال انظموا شعركم هكذا لا، وإنما جمع الشعر العربي وبدأ يضع الأوزان أنه هذا البيت على أي وزن كان؟ وضع كتل كما يقال كتل موسيقية اللي هي التفعيلات،  وضعها وصار يطبق ذلك على الأشعار ووجد أن كل الشعر العربي الذي اجتمع عنده ممكن أن يوزع على 15 وزنا بعد ذلك قالوا جاء الأخفش فتدارك الوزن السادس عشر ولذلك سمي بالمتدارك معنى ذلك ليس العالم هو الذي وضع هذه  القوانين وقال للشعراء قبله في الجاهلية انظموا هكذا،  الخليل توفي سنة 175هـ بعد الهجرة بـ 175سنة وفاته،  معنى قبل مئة عام كان هناك شعر قبل خمسين عاما كان هناك شعر قبل الإسلام كان هناك شعر، فهو جمع من شعر امرؤ القيس من شعر زهير من شعر كذا… جمعه وحاول أن يصنف على هذه الكتل الموسيقية التي سميت التفعيلات هكذا فعل هو أيضا مع اللغة، وفعل من تقدمه من علماء اللغة أيضا أخذوا من كلام العرب سمعوه واستنبطوا القاعدة قالوا إذن العرب ترفع الفاعل العرب تنصب المفعول العرب ترفع المبتدأ والخبر إذا جاءت إن قبل المبتدأ والخبر المبتدأ ينتصب يصير منصوبا، ما وضعوا هذه القاعدة ابتداء وقالوا لعرب الجاهلية أن يتبعوها، من الشعر أخذوا القواعد والشعر كان محفوظا إذن هذه القوانين وهذه القواعد هي مستنبطة من كلام العرب وليست القواعد وضعت ابتداء وفرض على العرب أن يتكلموا هكذا أبدا يعني هم استنبطوا ذلك ومما استنبطوه قالوا العربي يقول إن إذا لم يكن متأكدا من وقوع مضمون الجملة ويستعمل إذا إشارة إلى ترجح وقوع الجملة يعني لما نقول إن جاءني زيد أكرمته يعني المعنى تعلق الإكرام على المجيء إذا جاءني زيد أكرمته أيضا تعلق الإكرام على المجيء يتعلق المجيء بالإكرام يقع المجيء يقع الإكرام، لكن يقول العربي إن جاءني زيد أكرمته وهو شاك في مضمون الجملة يعني هو لا يتوقع مجيئه، اٍن جاء أنا أكرمه لكن بدل أن يقول لك وأنا لا أتوقع مجيئه يقول إن، إن جاء زيد أكرمته إن وقع منه ذلك الفعل وقع مني الإكرام لكن أن يقع منه ذلك الفعل فيما أتصور بعيد ليس هو الراجح لكن إذا قال إذا جاءني زيد أكرمته معنى أنه يترجح أنه سيأتي.

(فإذا قرأت القرآن) معنى يا أيها المسلم المرجح أن تكون من قرأت القرآن أن هذا مضمون الجملة هو الراجح وليس غير هذا، لأنه لو كان يراد أن مضمون الجملة غير محقق الوقوع كان يقول إن قرأت القرآن، لكن يكون المعنى أن مضمون الجملة غير محقق الوقوع فأشارت الآية الكريمة إلى أن مضمون الجملة محقق الوقوع لدى المسلم هذا شأنك أيها المسلم هذا دأبك أنك تقرأ القرآن (فإذا قرأت القرآن) يعني إذا بادرت إلى قراءة القرآن إذا أردت قراءة القرآن، مثل (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم) يعني إذا أردتم القيام إلى الصلاة فتوضئوا هكذا فمعنى ذلك القيام إلى الصلاة محقق الوقوع، وهو الكثير هو الأصل أحيانا تستعمل إن فيما هو قليل الوقوع يعني كما قال تعالى: (إن كنتم جنبا فاطهروا) يعني القيام إلى الصلاة أكثر الجنابة أقل فلما جاء باٍن وإذا معنى جاء إن للقليل الوقوع و إذا للكثير (إذا جاء أحد منكم من الغائط) فكثيرا ما الإنسان في حياته إذا جاءه هذا الأمر يتوضأ والجنابة بالقياس إلى ما يقتضي الوضوء هي أقل فاستعمل إن.يعني العلماء أخذوا كلام العرب واستنبطوا منه ذلك وقالوا انظروا إلى كلام الله سبحانه وتعالى في ضوء ما استنبطوه هكذا فإذا قراءتك للقرآن هي المرجحة، الراجح أن الإنسان يقرأ القرآن الكريم فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله، فقراءة القرآن قريبة قائمة نلاحظ الآية لأني ما تلوتها بنصها (يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين (7) سورة المائدة) وفي (واٍن كنتم جنبا فاطهروا) استعمل إن، يعني توضئوا معناه إذا أردت أن تقوم إلى الصلاة كما نقول إذا أكلت فقل بسم الله الرحمن الرحيم يعني إذا أردت أن تأكل ولا يعني إذا أكلت فقل بسم الله الرحمان الرحيم إذا فرغت من الأكل لا وإنما إذا أقبلت إلى الأكل فقل بسم الله الرحمان الرحيم نعم وإذا قرأت أيضا هكذا، نأتي إلى كلمة قرأ (فإذا قرأت القرآن) أصل القراءة في لغة العرب لما يقول قرأ معنى ذلك أنه أمر عينه على شيء مكتوب نقول قرأ فلان في الأصل قرأ فلان يعني أمر عينه على شيء مكتوب وهكذا فهم الرسول عليه الصلاة والسلام معنى الكلمة لأول مرة لما قال له جبريل اقرأ، اقرأ قال: ما أنا بقارئ يعني أنا لا أحسن أن أمر عيني على شيء مكتوب فأعلم ما فيه، اقرأ قال ما أنا بقارئ، هذا أصل القراءة أن يمر الإنسان عينه على شيء مكتوب فلما قيل له اقرأ قال ما أنا بقارئ، قال ما هي أعلى المؤكدات، لأن هناك فرق بين ليس زيد بقارئ يعني لست قارئا ولست بقارئ يصير توكيد مازالت الجملة اسمية تحولت إلى فعلية بليس والجملة الاٍسمية آكد وأقوى، دخول ليس حولها إلى فعلية لست قارئا فعلية، لست بقارئ فعلية مؤكدة بالباء لست بقارئ،ما أنا قارئا هذه اسمية بقيت أنا قارئ ما أنا قارئا لأن ما حرف فبقيت الجملة الاٍسمية هكذا، ما أنا بقارئ هي أعلى في التوكيد .فقال ما أنا بقارئ استعمال ما اسمية والباء للتوكيد،  وكرر عليه جبريل إلى  أن رأى الرسول عليه السلام تكرر السؤال اقرأ اقرأ، قال: ما أقرأ ؟ يعني أي شيء أقرأ فقيل له: (اقرأ بسم ربك) إلى آخر الآيات. فصار المعنى عند ذلك أنك تردد المعنى الذي تسمعه فقد حفظته فكان هذا قراءة أيضا، واٍلا الأصل أن القراءة هي ما يمر عليه فقط، لكن المحفوظ إذا نطق أيضا يكون مقروءا هذا استعمال جديد والدليل كما قلنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما قيل له: اقرأ قال: ما أنا بقارئ، لست ممن يقرأ ما أعرف القراءة هكذا فإذا إذا قرأت القرآن معنى ذلك لما كانت القراءة صار لها معنيان : إذا كنت تمر ببصرك على كلمات القرآن الكريم فأنت إذا قارئ،  أو إذا كنت تستحظر ما حفظته من كلمات القرآن الكريم فأنت أيضا قارئ،  صار لها معنيان فإذن أنت في الحالين ينبغي أن تستجيب لهذه الآية : (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) يعني اذا أردت أن تقرأ القرآن وقد قاربت القراءة في المصحف أو ما في صدرك،  ونحن قد قلنا هذه الأمة موصوفة في الكتب القديمة، يعني عندنا في ما نقل علماؤنا يقولون في نسخة من التوراة كلام لموسى عليه السلام يقال هذه نسخة هارون كلام لموسى عليه السلام يقول يخاطب ربه سبحانه يقول: يا رب اني أجد أمة أناجيلها في صدورها، يعني لا تقرأ من الصحف وإنما تحفظ إنجيلها يعني كتابها المقدس،  فاجعلهم أمتي يعني اجعلهم اليهود،  فيقول الله عز وجل :لا انها أمة محمد صلى الله عليه وسلم،  ومصداق ذلك ما نراه من 1400 عام الى يومنا هذا وهذه الأمة قرآنها في صدرها سواء كان القرآن كاملا أو بعض القرآن ما من مسلم اليوم على وجه الأرض الا وفي صدره بعض القرآن،  فالقليل الفاتحة وسورة قصيرة عربي أوغير عربي لأن ما أحد يصلي بغير العربية،  في أي بلد كان في الهند في باكستان في أفغانستان في ماليزيا في أوربا الآن الذي يدخلون في الإسلام في أمريكا فيكونون جزءاً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إنجيله في صدره يحفظ كلام الله عز وجل يقرأ الحمد لله رب العالمين يقرأ الفاتحة في الصلاة حتى يحقق لنفسه صفة الإسلام بعد الشهادة يصلي،  العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، يعني خرج من ديننا العلماء قالوا تركها تكاسلا حكمه كذا تركها جحودا حكمه كذا، لكن هذه الأمة تحمل القرآن في صدرها فضلا عن حفظ كثير من الناس الأطفال صاروا يحفظون طفل صغير يحفظ جزء جزئين من القرآن الكريم،  فكل إنجيله يعني كتابه المقدس بعبارتهم أناجيلهم في صدورهم يحفظ من كلام الله سبحانه وتعالى . فاٍذا أردت أن تقرأ من حفظك أيضا استعذ بالله من الشيطان الرجيم إذن معنى القراءة لم يعد لاٍمرار العين وإنما لاٍمرار العين أي القراءة من المصحف ولما هو استرجاع للمحفوظ سواء مرت العين أو لم تمر. أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.