مجالس التدبر @tadabbor
للعام الهجري 1440
المجلس (١٠) بعنوان: #سورة_الأنفال من الآية ٢٢-٤٠
ضيفنا: فضيلة أ.د. عمر المقبل @dr_almuqbil
جمع التغريدات: حساب إسلاميات @Islamiyyat
تغريدات الضيف:
- #سورة_الأنفال أحد الشواهد العظيمة على شمولية هذه الشريعة، وتنظيمها أمور الحرب والقتال كما نظّمت أمر العبادات والمعاملات، فويلٌ للمفترين على الله الكذب، الذين يجعلون سلطان الشريعة مهيمنا على جانب العبادات فحسب دون بقية الأمور.
- الدواب على الأرض كثيرة، لكن شرّها من أعرض عن هذا الوحي مع سماعه له، لكنه لا يعقله ولا يلقي لخطابه بالاً: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴿٢٢﴾ الأنفال) وبقدر ما يقع الإعراض يزداد شر الإنسان.
- أرأيت ما أحدثته الأمطار في الأرض من حياة؟ هكذا الاستجابة لله ورسوله، هي حياة القلب، وعمارته بعد خرابه، ونعيمه بعد شقائه! (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [الأنفال: 24]
- تذكر النعم يوجب مزيد الشكر : (وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٢٦﴾ الأنفال)
- مكر الكفار وأعداء الدعوة ببسيد ولد آدم قديم، فمن ظنّ أنه ينجو من الأذى حينما يسلك طريق الدعوة فهو واهم، ولم يعرف حقيقة الطريق: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الأنفال: 30]
- الاستغفار أمانٌ من العذاب: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33]
- لا تستغرب من إنفاق الكفار للصد عن سبيل الله، ولكن تعجّب من تقصير بعض ذوي المال من المسلمين في نصرة دينهم الحق: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [الأنفال: 36]
- من سنن الله في الابتلاء: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) [الأنفال: 37]
- انظر إلى سعة رحمة الله، كيف وعد الكفار الصادين عن سبيله بالمغفرة والعفو عما سلف إن هم تابوا! (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ) [الأنفال: 38] فكيف يقنط قانط بعد هذا وهو مسلم مقصّر؟
- كل من أنفق ماله في الحرام فله نصيب من الحسرة يوم القيامة: (فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً) [الأنفال: 38] فاعجب لمن يتعب في جمع مالٍ ثم ينفقه في سبيل يكون عليه حسرة!
- يبلغ الطغيان والكفر والسخرية ببعض الناس أن يستمطر الحجارة والعذاب من السماء بدلا من استمطار الهداية والمغفرة! (وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ الأنفال)
- من أكثر الآيات التي تخيف المؤمن: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) [الأنفال: 24] فتفقد قلبك يا عبدالله وفتش في دواخله، ونقّه من دسائس السوء، أو حُسيْكات التردد وعدم التسليم لأمر الله ورسوله.ومن أخلص قلبه لله حال الله بينه وبين الكفر. اللهم أعذنا من زيغ القلب، وثبتنا على الحق.
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- تأمل: ﴿واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه﴾، أنت لا تملك قلبك، فلا تركن إلى نفسك، ولا تغتر ببعض عملك، ابرأ من حولك وقوتك، وأكثر من دعاء ربك: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك.
- ﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ إذا كان الاستغفار مانع من موانع العذاب، فكيف بما دون ذلك! رسالة إلى كل مهموم ومكروب ومغموم ومحزون أكثر من الاستغفار، وسترى العجب!.
- ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾ ما أرحم الله سبحانه وأحلمه، هذا نداء الله للكافرين المعاندين، فكيف بالموحدين التائبين؟، فلا تيأس من قبول ربك لتوبتك، عد لله صادقًا تائبًا، مستوفيًا لشروط التوبة الصادقة وأبشر؛ فإن التوبة تجب ما قبلها.
- ﴿ ولَو عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ..﴾ إذا علم أن فيك خيرا وحبا للخير وفقك وفتح قلبك وارشدك لما يحب
- {يا أيها الذين آمنوا (استجيبوا) لله وللرسول إذا دعاكم لما (يحييكم )… } في الاستجابة لله حياة للقلوب
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) الحياة الحقيقة ، هى الاستجابة لأمر الله ورسوله، ومن لم يستحب.. فهو ميت، وإن كان حيا.
- ( إِنْ تتقوا الله يجعل لكم فُرقاناً ) من لزم التقوى هداه الله ويسر أمره ورزقه الفطنة وارشده
- { إن كان هذا هو الحق من عندك} بدل أن يقولوا: اهدنا إليه كان طلبهم:{ فأمطر علينا حجارة من السماء..} قمة الاستكبار والعناد
- قال تعالى ﴿وَإِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَروا لِيُثبِتوكَ أَو يَقتُلوكَ أَو يُخرِجوكَ وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرينَ﴾ إذا گان الله معگ فلا تخشى مكر وخطط وعدوات الأعداء …
- إن علم الله منك حبًا للطاعة يسر لك سبل الوصول إليها .. (ولَو عَلِمَ اللَّهُ فِيهِم خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُم﴾
- (واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه ) لاتامن على نفسك الفتنة مهما كان إيمانك ادع الله دائماً يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
- “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ” فرقٌ بين أن تحيّ وأن تعيش .. فالحياة الحقيقية هي ماكانت لله وفي الله تلك هي السعادة ..
- {ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون} لا يزيدهم سماعهم إلا اعراضا نعوذ بالله من الخذلان
- (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) إن الهمك الله الإستغفار فاعلم أنك قد وجدت الأمان ..!
- تذكّر الماضي بمآسيه ، وشدّته، وتغير الحال إلى الأفضل مدعاة لاستحضار عظيم نعمة الله تعالى ثم شكره. “واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكـم وأيدكـم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون”
- {ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم(23) البداية جهد بشري (بنية صالحة) والخِتام فتح رباني سماوي.
- (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه(24)) مسألة قلوب يملكها علام الغيوب، أبو لهب وأبو طالب، على قدر قرابتهم، على قدر بعدهم، وصهيب الرومي وبلال الحبشي على بعد قرابتهم على قدر قربهم واستجابتهم
- كم استشعر رحمة ربي وعظيم فضله عند سماع هذه الآية ” إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ” فهل بعد هذا قنوط وسوء ظن ..!
- يامن عدا ثم اعتدى ثم اقترف ثم انتهى ثم استحى ثم اعترف أبشر بقول الله في آياته ” إن ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف”.
- لما كانت التقوى من أعظم المطالب كانت ولاية الله لهم من أعظم المكاسب .. ﴿إن أولياؤه إلا المتقون ﴾
تغريدات حسابي إسلاميات والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- (واعلموا أنما أولادكم وأموالكم فتنة) الأولاد والأموال ملازمان للإنسان غالب عمره واحتمال تعرّضه للفتنة فيهما كبير جدا فقد ينجو يوما ويزلّ آخر وما يزال العبد يجاهد نفسه كي لا يقع في الفتنة طوال عمره وعلى قدر مجاهدته يعظم أجره عند ربه (وأن الله عنده أجر عظيم)
- (واذكروا) تذكير بالنعم: إذ أنتم قليل – فآواكم مستضعفون – وأيدكم بنصره تخافون أن يتخطفكم الناس – ورزقكم من الطيبات نعم عظيمة تستوجب الحث على شكرها (لعلكم تشكرون)
- بطاقة تأمين في أمور الدنيا تجعلك تنام وأنت مرتاح البال مطمئنا فكيف بمن لديه بطاقتي تأمين على الحياة أبدية؟! بطاقة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم (وما كان ليعذبهم وأنت فيهم) وبطاقة المداومة على الاستغفار (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
تغريدات المشاركين والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف
- (واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه ) لاتامن على نفسك الفتنة مهما كان إيمانك ادع الله دائماً يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
- (يا أَيها الذينَ آمنوا إِن تتقوا اللَّهَ ..) ٢٩ ذكر السعدي أربع آثار عظيمة للتقوى: الأول: الفرقان الذي يفرق به بين الهدى والضلال الثاني والثالث:تكفير السيئات، ومغفرة الذنوبتكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر. الرابع: الأجر العظيم
- {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} ٣٥ (إلا مكاء وتصدية) أي:صفيرا وتصفيقا،فعل الجهلة الأغبياء، الذين ليس في قلوبهم تعظيم لربهم، ولا معرفة بحقوقه، ولااحترام لأفضل البقاع وأشرفها،فإذا كانت هذه صلاتهم فيه،فكيف ببقية العبادات!
- ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون﴾ مداومة ذكر الله معين الثبات.
- {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون} ٣٧ الحياة الدنيا ابتلاء وتمحيص فليعمل العاملون من خير أو شر وهنالك عند مالك الملك سوف تجتمع الخصوم وكل يلقى جزاء ماقدم
- ﴿يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ..﴾ كلما ازداد تمسك العبد وخضوعه للكتاب والسنة تحكيماً وإذعاناً، وقبولاً وتسليماً، ارتقى في درجات الحياة الطيبة وذاق طعمها..*
- هذه السوره الوحيدة التي قال الله تعالى فيها عن الخمس وهو عز وجل من تولى تقسيم الغنائم
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) – 24- لا حياة إلا في كنف الله عز وجل ورسوله وما سواهما سُبات.
تغريدات حسابي إسلاميات والتي لم يعد تغريدها من قبل الضيف
- نحن في امتحان يومي لتمحيص إيماننا وليميز الله الخبيث من الطيب فلنسأل أنفسنا عند كل إنفاق: أفيه شيء من الصد عن سبيل الله فنتمتنع عنه كيلا نحشر مع الكافرين ونكون من الخاسرين أم هو في سبيل الله ونصرة دينه فنسارع فيه؟ (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله)