مجالس تدبر القرآن – رمضان 1440هـ
المجلس (2) بعنوان: تدبر #الجزء_٢
ضيفنا: فضيلة الشيخ إبراهيم الأزرق @ibraheam
جمع حساب إسلاميات
تغريدات الضيف
- #الجزء_2 جدير بالتدبر فقد اشتمل على أصول الإسلام من صلاة وزكاة وصيام وحج وجهاد، وعلى أصول المعاملات من أحكام الطعام والنكاح والطلاق والجروح والأموال، وعلى تذييلات وعبر وعظات أخرى من أخبار بني إسرائيل.
- بدء #الجزء_2 بأمر الفريضة العظمى، ورد طعن الطاعنين على شرط القبلة فيها، وجعل ذلك معيار سفاهة وأي سفاهة أعظم من الاعتراض على حكم الحكيم بغير علم ولا علة ولا معنى معتبر!
- سمى الله الصلاة إيماناً، (وما كان الله ليضيع إيمانكم) #الجزء_2 فدل ذلك على أنها من واجباته، وعلى أنها قرينته، وعلى أن من أداها على وجهٍ كان غيره أكمل لكنه لم يبلغه أو لم يستطعه فإن الله يقبل منه ويتجاوز عنه.
- طعن الناس ولا سيما أهل الكتاب على شعائر الإسلام مذ فرض القبلة! وهذا لا يستغرب من سفهاء رفضوا الدين الذي فيه صلاحهم! ولكن الشأن هل يقيم المسلمون شعائرهم كما أقامها أسلافهم حيث خرجوا وأين ولوا وجوههم وأين كانوا أم ينقلبون على أعقابهم خاسرين
- كثيراً ما يكون طعن أمم الكفر في شعائر الإسلام اتباعاً للهوى لا افتقاراً إلى الحجة والمعرفة بالآيات (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك)، والواجب الثبات على الأمر ومحاذرة الميل مع الأهواء (ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين)
- كما أنعم الله بخير قبلة، في أعظم فريضة، أنعم بإرسال أعظم رسول، يتلو أعظم كتاب، تحصل به أعظم تزكية، من أخذ به أخذ بعظم الحكمة ولباب العلم (كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آيتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة)
- (وبشر الصابرين) مما يخفف المصيبة على المؤمن بل يجعل مآلها نعمة جديرة بالبشرى صبره: وليس ذلك إلاّ للمؤمن.. إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.
- كما أنعم الله بخير قبلة، في أعظم فريضة، أنعم بإرسال أعظم رسول، يتلو أعظم كتاب، تحصل به أعظم تزكية، من أخذ به أخذ بعظم الحكمة ولباب العلم (كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آيتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة)
تغريدات المشاركين والتي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- ( سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ) ما اعترض على شرع الله إلا سفيه مهما على في مناصب الدنيا
- في هذا الجزء تطالعنا أسئلة الصحابة (يسألونك ماذا ينفقون) (يسألونك عن الأهلة) (يسألونك عن الشهر الحرام) وأعظمها (وإذا سألك عبادي عني) ..وفي كل سؤال نقرأ همة الجيل وتسابقهم للخيرات، وفي كل سؤال يظهر لنا حفاوة الإسلام بالعقل فالسؤال لا يكون إلا من ذهن ثاقب
- ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ الامتحان بأنواع المصائب سنة كونية لا تتبدل، وقد وعد الله الصابرين على تلك المصائب بما يسرهم في الدنيا والآخرة، فهنيئا للصابرين.
- ﴿إن الله مع الصابرين﴾ لو لم يكن للصابرين إلا معية الله لهم لكفى بها نعمة.
- ( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا ( وَبَيَّنُوا ) ) بعض المواقف لايكفي أن تتوب منها بل عليك التبيين والإيضاح فلا يجوز كتم الحق.
- ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾ رمضان شهر القرآن، فلا تنشغل فيه بشيء آخر عن القرآن!.
- ﴿أياما معدودات﴾ هكذا وصف الله شهر رمضان! فاالله الله باستغلال رمضان، فإن أيامه تنقضي سريعا.
- الهوى يعمي عن الهاوية فيَهوي الإنسان وإن كان بها عالمًا، عجبًا ممن عَلم العقاب فقصدَه! ﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴾
- {وبشر الصابرين} المصاب يحتاج إلى من يخفف عليه مصيبته فكيف لو كانت بطريقة البشارة
- الهدف الأسمى والمقصود الأعظم من فرضية شهر رمضان هو تربية وتدريب النفس على تحقيق التقوى والخوف من الله والابتعاد عن كل مايغضبه ﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾
- (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ..) آية ١٥٢ ياله من شرف عظيم قال تعالى على لسان رسوله: ” من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي, ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ” وذكر الله تعالى, أفضله, ما تواطأ عليه القلب واللسان, وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته, وكثرة ثوابه
- ﴿ أيَّاماً مَعدودات ﴾ قبل سَاعات بدأت الأيَّام المعدودات فتزوَّد من تلك النَّفحات ، واملأ روحَك من فَيض الرَّحمات
- {ولكل وجهةهو موليها فاستبقوا الخيرات} البعض فتح ﷲ عليه في الصيام ومنهم في الصلاة أوالصدقة فإذا اعانك ﷲ عليها أو بعضها فبادر وسابق
- قد تحدثك نفسك هذه الأيام بالكسل والفتور وقائمة من الأعذار فحدثها بأنها ﴿ أياما معدودات ﴾ لاغتنام الكثير من الحسنات.
تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
- أسست سورة البقرة في الجزء الأول أصول الإيمان والعلم في نفوس المسلمين فناسب أن يفصّل #الجزء_2 في الأحكام والتشريعات التي هي أساس منهج الاستخلاف في الأرض للأمة الوسط إلى أن تقوم الساعة
- (يريد الله أن يخفف عنكم) (يريد الله بكم اليسر) (ليس عليكم جناح) (ولا جناح عليكم) أحكام الشريعة مبنية على التيسير.
- في #الجزء_2 حفظ الضرورات الخمس: حفظ الدين (الصيام والحج) حفظ النفس (القصاص) حفظ العقل (تحريم الخمر) حفظ العرض (أحكام النكاح والطلاق والإرضاع) حفظ المال (آيات الإنفاق/الربا/الدَيْن) منهج إصلاحي شامل للفرد والمجتمع والأمة
- (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس) هدى للناس جميعا وليس خاصا بالمؤمنين. كل من أقبل على القرآن طالبا الهدى هداه الله عزوجل به
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
- (١٥٤ ) {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ} في هذه الأية اثبات لنعيم القبر … الحياة الحقيقية تبدأ من هناك
- ( 153 ) اطلبوا العون من اللّه في كل أموركم: بالصبر على النوائب والمصائب، وترك المعاصي والذنوب، والصبر على الطاعات والقربات، والصلاة التي تطمئن بها النفس، وتنهى عن الفحشاء والمنكر. إن اللّه مع الصابرين بعونه وتوفيقه وتسديده. وفي الآية: إثبات معيَّة اللّه الخاصة بالمؤمنين،
- في هذا الزمن الذي عمت فيه الفتن وكثرت فيه الملهيات إحذر أن تكون ممن (مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ) وتميل ميلا عظيما عن اتباع الحق وكن ممن (يَتَّبِعُ الرَّسُولَ) ويستمسك بالعروة الوثقى مهما خالفت هواك فالله لن يُضِيعَ إيمانك
- (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَيَهْتَدُونَ ) الإفراط و التفريط في إستعمال العقل سبب للضلال
- أعظم مُسَكّن للآلام : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ … }
- ( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) اختر وقت و إسلوب إنكار المنكر حتى لا تكون سبب في إشعال الفتنة
- فصّل الله في أحكام الطلاق وذكرها بأحكام دقيقة لسرٍّ عظيم فهي مظنة الخلاف والنزاع والظلم والعدوان فبيّنها بنفسه لتعظم في نفوس الناس , وليعلم الناس عظمها وعظم من خالف ذلك في أمر الله تعالى.
- ﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ كما تستطيع الصوم عن الأكل والشرب وتصبر إلى المغرب ، ثم تفطر وتفرح في المغرب ، يعني أنك تستطيع أن تصوم عن المحرمات في الدنيا ، وفِي الآخرة لك كل ما تشتهي ، ( لعلكم تتقون ) .
- ﴿… يُحِبّونَهُم كَحُبِّ اللَّهِ …﴾ ليست العبرة بأن تُحب فالجميع يمتلك ثقافة الحُب ﴿… وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ …﴾ الهدف هو أن تعرف من تُحب وكيف ؟ وتمتلك مهارات التعبير والتواصل معه .
تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
- أمر بالصبر (استعينوا بالصبر والصلاة) وترغيب بجزائه (إن الله مع الصابرين) وبشارة لأهله (وبشر الصابرين) تهيئة للعبد إن أصابه ابتلاء (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع..) ومعين له على التكاليف: الصيام والحج والقتال والقصاص والوصية والطلاق والعدة كلها بحاجة إلى زادٍ من الصبر
- (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) الدعاء والصيام مرتبطان فالصيام حق الصيام يورث العبد رقة في القلب وارتقاء في الروح فيقبل على العبادة وهو موقن بأن الله عزوجل قريب فيدعوه دعاء العبد الخاشع الخاضع لربه المستسلم لأمره الفقير إلى رحمته
- في الصيام (لعلكم تتقون) في الحج (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) الأصل في العبادات أنها تحقق التقوى فإن لم تتحقق فلنراجع عباداتنا لعلها صارت عادات فما عدنا نجني ثمارها!
- (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن) الصيام والقرآن مقترنان، كلاهما يحقق التقوى وكلاهما يشفعان للعبد لو لم يشرع الصيام إلا لشكر الله عزوجل على نعمة إنزال القرآن لكفى!
- انتقلت أمانة الاستخلاف في الأرض من بني إسرائيل إلى الأمة المسلمة فكان تشريفها بتحويل القبلة إلى الكعبة التي أوكل الله عزوجل خليله إبراهيم بمهمة رفع قواعدها والتي كان النبي الخاتم يقلّب وجهه في السماء يهفو قلبه لتكون قبلة المسلمين
- (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) جاءت بين أحكام الطلاق لتعلمنا أن من كان على صلاته محافظا لا يضيّعها فإنه لن يضيّع حقوق العباد
- اقتران التقوى بالعلم (اتقوا الله واعلموا) 6 مرات وكلها في سياق الأحكام والتشريعات ولعل في هذا حثّ على أن العلم بالأحكام والتشريعات يورث تقوى الله عزوجل فإنما هي تشريعات العليم البصير الذي إليه تحشرون