مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( ٣ ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية ٢١-٣٩
ضيف المجلس: الشيخ سلمان السنيدي
@salman_alsonidi
جمع حساب إسلاميات
تغريدات الضيف
1. (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات) يبقى الوعد بالجنة – مستقبلاً يفوق كل الأمنيات – ونهاية تنسي كل ألم – وبشرى تزيل كل تعب – وختامة ينحني الإنسان أمامها خجلاً (مهما كانت أعماله الصالحة)
2. بعد أن قال الله (ذلك الكتاب لا ريب فيه) قال: (وإن كنتم في ريب مما نزلنا) ليفيد أنه لا يأتيه الباطل ولا يتطرق إليه التبديل ولا يوجد فيه ما يريب ويبعث الشك أو التردد بصدقه وإنما يقع الريب في نفوس من كفر به وقطع عليهم ما يجدون من ريب بتحديهم أن يأتوا بسورة من مثله فيا له من كتاب
3. (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما) ضرب الأمثال لتجسيد المعاني وتقريبها للفهم والإدراك وسيلة تحتاجها عقول الناس جعلها الله في كتابة فكانت سمة للكلام البليغ يفصح بها عن المعاني ومجالاً لشحذ الأفهام للبحث عن: – مقاصد الأمثال – والغاية من التشبيه
4. (الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فاخرج به من الثمرات رزقًا لكم) تعليل لأمره السابق ليبعث فيهم النظر والتعقل والحياء النفس البشرية بحاجة ماسة إلى من يبصرها بدوافع الاستجابة مها كان الآمر عظيماً
5. (فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه) تحريض على استحضار عدواة الشيطان والتحذير من شؤم إغرائه وتزيينه وفي خضم الحياة ضغوطها ومشاكلها أو متعها وفتنها حين تتذكر مراد الشيطان والتصرف الذي يرضيه ستشعر بنفرة داخلية منه وقوة وشجاعة في البعد عن المعاصي مهما كانت المغريات والدوافع
6. آيات مدنية ومع ذلك الخطاب فيها (يا أيها الناس) – ليبقى خطاب الدعوة إلى الله قائماً للناس جميعاً – ويدل على ثبات المبادئ وأن محور الرسالة دعوة الناس لعبادة الله وحده – ليصلوا إلى منزلة التقوى في الدنيا – ويحصل لهم التوقِي من عذاب الله في الآخرة
7. (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وعد من الله تتقاصر وعود أهل الدنيا عنه وتتصاغر عطايا الملوك عنده يفيض سكينة ورحمة ويمنحك ثباتا وقوة مهما كانت الظروف
تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
1. { إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} . اطمئن فالعليم الحكيم أعلم بما يصلح لك .
2. لمن يشكو ضعف تقواه .. تدبّر: (اعبدوا ربكم … لعلكم تتقون) العبادات تأتي بالتقوى! تلك الأمور القلبية الخفيّة تبنيها الطاعات هذه عقيدة! يزيد الإيمان بالطاعة وينقص بالمعصية
3. في كل مسيرة حياتك، في وظيفتك، في منصبك، فيما تعلمته ، في موهبتك، في إنجازاتك، فيما فتح الله عليك، . تذكر (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا)
4. البشارة محببة إلى النفوس فكيف إذا كانت من الله والمبلغ لها ﷺ ثم هي وعد بالجنات {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات}
5. (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً ) قمة الجهل أن تجادل في شرع شرعه من خلقك و يعلم حالك .
6. ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ شرف آدم عليه السلام بشرف العلم الذي علمه ﷲ إياه؛ و لذلك فُضّل على الملائكة؛ فلا تزهد في طلب العلم النافع
7. “وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ” من عظم خطر قطيعة الرحم أن قرنها الله جل جلاله بالإفساد في الأرض ..ألا يكفي هذا للحذر منها ؟
8. ﴿فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ من حرص على اتباع الهدى، وكان الله معه فلاخوف عليه ولا يحزن، وذلك وعدٌ رباني وليس الأمان في شيء كمثل البقاء في كنف الله ورحمته
تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
“إِنَّ اللَّهَ لا يسْتَحْيِي أن يَضْرِبَ مثَلًا مّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ ” الدلائل الربانية مهما كان مقدارها هي لحكمة إلاهية ولم يضربها الله مثلا عبثا ..وفي هذا ابتلاء للعباد فأما المؤمنين المصدقين فتزيد إيمانهم ويقينهم وأما الكفار الفسقة فتزيدهم جهلا وتحيرا
“وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ ” وإذا عَجزتم عن ذلك -وأنتم أهل البراعة في الفصاحة والبلاغة والذَّرابة – فقد علمتم أن غيركم عما عَجزتم عنه من ذلك أعْجزُ.
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) حتى يزداد إيمانك تذكر دائم نعم الله تعالى عليك .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) قمة الجحود أن تكفر بمن أوجدك بعد عدم و تعبد غيره
(لَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) يا من تبحث عن سبب خسارتك ابحث عنه هنا .
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ) الحياء لا يمنع أهله من قول الحق فلا تجعلوه غطاء لخيبتكم .
“قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ ” نسب الفضل لأهل الفضل وهنا ” العلم ” هو من أخلاق الملائكة فياأصحاب الشهادات وحاملي الألقاب هل أنتم أعلى شأنا من الملائكة ..فاليقل كل منكم عندما يصيبه العجب سُبحانك لا عِلمَ لنا إِلّا مَا عَلّمْتَنا
“وإِذْ قال رَبُّك لِلملائكةِ إنّي جاعِلٌ فِي الأرضِ خلِيفَةً ۖ قالُوا أَتَجْعَلُ فيها من يُفْسِدُ فيها وَيَسْفِكُ الدّمَاءَ” في هذا تخصيص بعد تعميم ..فذكر الإفساد بالمعاصي ثم سفك الدماء لبيان شدة مفسدة القتل أليس في هذا دليل على كراهة الإسلام للقتل وإزهاق الأرواح