مجالس تدبر القرآن

مجالس تدبر القرآن للعام 1442هـ – 5- سورة البقرة -(75-93)

مجالس تدبر القرآن –1442هـ
المجلس ( ٥ ) بعنوان: #تدبر #سورة_البقرة الآية ٧٥-٩٣
ضيفنا: الشيخ ماجد الجاسر @majed_55
جمع حساب إسلاميات @islamiyyat

تغريدات الضيف
 { ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون } البقرة[ 78 ] قامت علاقتهم بالكتاب على مجرد التلاوة فقط؛ فغاب الاهتداء والانتفاع
 { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون } البقرة[ 75 ] من لم تسلم معه آيات الله من التحريف فهو مع ما دونها خؤون غير مؤتمن من باب أولى.
 { وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } البقرة[ 83 ] من جمال وجلال التشريع الرباني: الشمولية والتوازن؛ فتأمل دوائر الإحسان التي شملتها الآية!
 { وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا } البقرة[ 83 ] للناس كل الناس، فالمؤمن مُحسن وحسّان فالحُسن غالب على أقواله وأفعاله وأحواله.
 { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون } البقرة[ 85 ] احذر الانتقائية والتشهي في تلقي الوحي والاستجابة له؛ فتخرج عن تحقيق حقيقة الإسلام.
 { خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا } البقرة[ 93 ] قاعدة جليلة للانتفاع بالكتاب تلقيه بجد واجتهاد، وسماعه بقبول وانقياد.

تغريدات المشاركين التي أعيد تغريدها من قبل الضيف
• تحريف الحق بعلمٍ وعن عمد كتمان الحق أكل أموال الناس بالباطل الكذب على الله اتباع الهوى في التعامل مع الأحكام الشرعية الكِبر البغي والحسد كلها صفاتٌ مذمومة وُجدت وما زالت في اليهود؛ وبها استحقوا اللعن ومقت الله وعذاب النار فحذارِ من مشابهتهم
• ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ ولما كان الإنسان لا يسع الناس بماله، أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق، وهو الإحسان بالقول. [السعدي]
• ﴿ ومنهم أميُّون لا يعلمون الكتاب إلا أماني ﴾ قال ابن تيمية: ذلك متناولٌ لمن ترك تدبر_القرآن ، ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه !
• تعليق الاستجابة من عدمها بحال القلب وأن النفس لا تميل للحق فيه شبه باليهود (وقالوا قلوبنا غلف)
• القول في تأويل قوله تعالى : “وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ” قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: (وأحاطت به خطيئته)، اجتمعت عليه فمات عليها، قبل الإنابة والتوبة منها.
• ﴿قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين﴾ [البقرة: ٩٣] الإيمان الصحيح، يأمر صاحبه بكل خير، وينهاه عن كل شر. [السعدي]
• تأمل الربط العجيب بين العبث بالإيمان والتشهي بفعل الأوامر وسبب ذلك وهو إيثار الدنيا على الآخرة! (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض …) ثم قال ﷻ : (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة)
• الدين ليس بالرغبات وما تميل إليه النفس بل الاستجابة والإذعان ( أفتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) .
• إذا حقَرَ المرءُ الذنوب هان عليه ارتكابها حتى تسقط رهبتها من عينه ثم تحيط به فتهلكه(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار) / سعود الشريم
• الإعراض عن الحق بعد بيانه ووصوله ؛ سبب للزيغ والران على القلب !! ﴿وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم﴾
• (ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون) يركز القرآن دائما على أن الكثرة ليست معيارا للحق والهدى.
• قد يتمسك الضال بباطله أشد من تمسّك بعض أهل الحق بالحق، فليست العبرة بالثبات وإنما العبرة على ماذا يثبتون (وأُشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم) عبد العزيز الطريفي

تغريدات حسابي إسلاميات التي أعيد تغريدها
• (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) كم من المسلمين العاصين من يقولها اليوم مستهينًا بشدّة النار وحرّها وعذابها؟! إن كنت عاصيا فلا تجمع بين المعصية وسوء الأدب مع الله والأمن من عذابه!
• جرائم بني إسرائيل المذكورة ليست للسرد فقط وإنما للحذر من التلبس بشيء منها: تحريف كلام الله النفاق ترك العمل بالكتاب وتعاليمه القول على الله بغير علم افتراؤهم على الله الكذب تزكية النفس والأمل بالنجاة عدم الالتزام بحقوق الله ولا حقوق الناس نقض المواثيق التعصّب
• (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا) من أسوأ صفات بني إسرائيل ماديتهم البغيضة يظنون أن كل شيء يُشترى ويباع! (فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ) تحذير لكل من تسوّل له نفسه تحريف كلام الله مقابل حفنة من مال
• (ثم توليتم إلا قليلا منكم) يالعدالة القرآن! مهما بلغ القوم من السوء فلن يُعدموا من قلة قليلة تؤمن بالحق وتتبّع نور الهداية رغم شدة الظلام حولها! لا تعمّم في حكمك على أحد، هكذا يعلّمنا القرآن!

تغريدات المشاركين التي لم يعد تغريدها
• “وَلتَجِدَنَّهُمْ أحْرَصَ النّاسِ عَلىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ” من هوان اليهود أنهم متشبثون بعلائق الحياة أيا كانت (عَلَىٰ حَيَاةٍ) “يَوَدُّ أحَدُهُمْ لوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ منَ العَذَابِ” وطول آجالهم لن ينقذهم من العذاب
• “وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” ماهو الإحسان للوالدبن؟ لن يعيه إلا موفق . هل رفع الصوت عليهما من الإحسان؟ حد النظر إليهما؟ تسفيه رأيهما؟ مناداتهما بالعجوز والشايب؟ هجر الاتصال بهما؟ تركهما دون عناية صحية؟ عدم النفقة عليهما في كبرهما؟ ادخال الحزن عليهما من الإحسان؟
• مابين المصيرين “فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ” و “أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ” هو بمقدار الشعرة وهو التوحيد فمن زاغ عنه فقد هلك
• “وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا ..” هذا ديدن المنافق وذو الوجهين ، يمطرك بوابل من المديح ، ويظهر لك أنه بجانبك ، وإذا استدرت وغبت عنه سلخ جلدك حيا لشدة ماينتقدك ويحرض ضدك وهذا أسوأ أصناف البشر
• {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ} [البقرة : 93] وأشربوا في قلوبهم حب العجل! حذف سبحانه (الحب) وهل يستحق من لم يقبل الأمر ويستمع ويطيع، مقام الأُنس؟!
• {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة : 83] من لا قدره له بالإحسان بالفعل؛ يمكنه ذلك بالقول، فكم من أقوال حرّكت.
• {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} [البقرة : 93] فائدة السماع القبول، ومن سمع فلم يقبل كان كمن لم يسمع، كالأنعام بل هم أضل.
• {أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [البقرة : 77] (أَوَلَا يَعْلَمُونَ) مدّعي العلم لا علم له.

تغريدات حسابي إسلاميات التي لم يعد تغريدها
• (لن تمسنا النار إلا أياما معدودة) حذار من القول على الله بغير علم! العلم عنده وحده لو شاء عذّب أياما أو خلّد في النار أقواما وخلّد في الجنة أقواما (أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) رب اجعلنا ممن شئت لهم الخلود في الجنّة
• بنود الميثاق مع الله عزوجل: (لا تعبدون إلا الله) توحيد (وبالوالدين إحسانا) برّ (وذي القربى) صلة رحم (واليتامى والمساكين) تكافل اجتماعي (وقولوا للناس حسنا) حسن الخُلُق مع الناس (وأقيموا الصلاة) صلة بربّك (وآتوا الزكاة) تزكية وطهارة للمال الذي رزقك الله إياه
• (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم) (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) (بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا..) (وللكافرين عذاب مهين) (ويكفرون بما وراءه) (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم) الكفر لا يأتي بخير عاقبته في الدنيا أغلفة على القلب وفي الآخرة عذاب مهين