مـن المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( رب )
وقـد جـاءت فـي القـرآن الكـريـم علـى أربعـة أوجـه :
1- الرب الله عز وجل وإن لم يرد في الكتاب في العزيز معرفا بالألف واللام وأكثراً ما جاء في كتاب الله مضافا إلى ياء المتكلم مع وروده مضافاً إلى غيرها ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر:14].
وقد استعمل بمعنى السيد مضافاً إلى ضمير العاقل ﴿ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً ﴾ [يوسف:41].
2- رِبّي ” بكسر الراء وتشديد الباء مكسورة ” جمعه ربيون وهم الجماعات وقيل الاتباع وقيل العلماء وشاهده من كتاب الله عز وجل ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ [آل عمران:146].
3- ربّاني ” بتشديد الباء وبياء النسب ” وشاهده ﴿ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [آل عمران: 79] .
– والرباني نسبة إلى الرب على غير قياس ونونه زائدة كنون لحياني أو هو نسبة إلى “ربان ” كما في البصائر وهو الشديد التمسك بدين الله وقيل الربانيون العلماء وقيل الفقهاء .
4- ربائب في قوله تعالى ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ﴾ [النساء: 23].
– والربيب ابن امرأة الرجل من غيره وهو بمعنى مفعول والأنثى ربيبة جمعها ربائب .