التعبير القرآني
وصف الكتاب.
يضم هذا الكتاب دراسة مستفيضة في النص القرآني، من خلال الموازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والاختلاف في التعبير، وما إلى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية. وهذه الدراسة تؤكد أن القرآن بتعبيره المحلِّق في سماء البلاغة، لا يمكن أن يكون من كلام البشر.والكتاب دليل يشير إلى مواطن الفن والجمال في القرآن الكريم، والتبصُّر في أسرار تعبيره؛ التي خضع لها أساطين العلماء، وأقروا بجلالها.
0
People watching this product now!
Description
Related products
كتاب أسئلة بيانية في القرآن الكريم
وصف الكتاب
يضم هذا الكتاب أسئلة وأجابات حول الأسلوب البياني في القرآن الكريم، مرتبة حسب تسلسل الموضوعات في المصحف الشريف.ويجد القارئ لفتات عميقة، ونظرات صائبة، تدل على حسن التفهم، والربط بين الآيات، تأكيداً لإعجاز القرآن الكريم، وأنه موحى من لدن حكيم عليم،واعتمد المؤلف على المصادر الموثوقة المعتبرة لدى العلماء، من التفاسير، والمعاجم، وكتب الغيب، وبعض المراجع الحديثة ذات الصلة بموضوع هذا الكتاب، وهي بمجموعها تزيد على الثلاثين مصنفاً. وأسلوب السؤال والجواب يثير الفكر، ويحرض العقل على التأمل والتدبر، ويساعد على الحفظ والإستظهار، وإستحضار الجواب عند المذاكرة في نصوص التنزيل
الجملة العربية والمعنى
وصف الكتاب
إنه لا شك أن الذي عنده شيء من المعرفة باللغة العربية وأسرارها يعلم دقة هذه اللغة العظيمة في التعبير عن المعاني وسعة مساحتها التعبيرية وقدرتها الهائلة على توليد المعاني وعلى التوسع في المعنى وتفوقها الفني حتى تصل إلى درجة الإعجاز.
وقد حاول الدكتور السامرائي في هذا الكتاب أن يبين شيئاً من هذه الأسرار اللغوية وأن يقصر الكتاب على الجملة العربية والمعنى بعد أن أفرد كتاباً للجملة العربية من حيث تأليفها وأقسامها.
معانى الأبنية فى العربية
وصف الكتاب
لم يدل اللغويين القدامة موضوع معاني الأبنية العربية ما يستحق من الأهمية ذلك إنهم نظروا بصورة خاصة في شروط الصيغ ومقيسها ومسموعها وقعدوا لذلك القواعد، أما مسألة المعنى فإنهم كانوا يمرون بها عرضاً. ولا نقول إنهم أغفلوا المعنى البتة، بل هم ذكروا أحياناً قسماً من معاني الصيغ فقد ذكروا معنى الفعالة والفعلان والفعال ومعاني أبنية أخرى في المصادر، وذكروا المعاني العامة لقسم من أبنية الصفة المشبهة، وقد اجتهد قسم منهم في تفسير قسم من معاني أبنية المبالغة وغيرها من الأبنية إلا أن البحث لا يزال ناقصاً غير مكتمل. وتفسيرهم في كثير من الأحيان اجتهاد لا يقوم على أمر مقطوع به.
ما يسعى إليه هذا الكتاب هو البحث في دلالة البنية ومعناها وذلك عن طريق النظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ، وهذا النظر قائم على الاستعمال القرآني أولاً، ثم على دراسة الضوابط العامة والأصول إلى وصفها علماء اللغة، وعلى المعاني التي يفسرون بها المفردات أو الأبنية.
على طريق التفسير البياني 1-2
وصف الكتاب
يعرّف التفسير بأنه "علم يعرف به فهم كتاب الله المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه وإستخراج أحكامه وحكمه".
وأما التفسير البياني فهو التفسير الذي يبين أسرار التركيب في التعبير القرآني، فهو جزء من التفسير العام تنصب فيه العناية على بيان أسرار التعبير من الناحية الفنية كالتقديم والتأخير والذكر والحذف وإختيار لفظة على أخرى وما إلى ذلك مما يتعلق بأحوال التعبير.
"ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير البياني" إن الذي يتصدّى للتفسير البياني يحتاج ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير العام إلا أن به حاجة أكثر إلى الأمور الآتية: 1-التبحر في علم اللغة، 2-التبحر في علم التصريف، 3-التبحر في علم النحو، 4-التبحر في علوم البلاغة.
وبعبارة موجزة (التبحر في علوم اللغة العربية)، فلا تغني المعرفة اليسيرة بل ينبغي للمفسر البياني أن يكون على إطلاع واسع في علوم اللغة.
هذا الكتاب في سلسلة كتب التعبير القرآني جاء بعنوان "على طريق التفسير البياني" لأنه ليس تفسيراً بيانيّاً للقرآن الكريم وإنما هو قد يكون خطوة أو خطى على طريق التفسير البياني أو نقطة فيه قد تكون نافعة لمن يريد ان يسلك هذا السبيل؛ وقد اعتمد المؤلف على القواعد المقررة والأصول الثابتة في اللغة ولم يخرج عنها.
وقد نأى عن التعليل الذي لا يقوم على أساس من مسلّمات اللغة وأحكامها، وعمل أن يكون الكتاب ميسور الفهم لمن يقع في يده، غير أنه لا شك أنه سيكون أوضح في الحجة وأبين في الإستدلال لمن كان له بصر باللغة ومعرفة أحكامها.