الجملة العربية والمعنى
وصف الكتاب
إنه لا شك أن الذي عنده شيء من المعرفة باللغة العربية وأسرارها يعلم دقة هذه اللغة العظيمة في التعبير عن المعاني وسعة مساحتها التعبيرية وقدرتها الهائلة على توليد المعاني وعلى التوسع في المعنى وتفوقها الفني حتى تصل إلى درجة الإعجاز.
وقد حاول الدكتور السامرائي في هذا الكتاب أن يبين شيئاً من هذه الأسرار اللغوية وأن يقصر الكتاب على الجملة العربية والمعنى بعد أن أفرد كتاباً للجملة العربية من حيث تأليفها وأقسامها.
0
People watching this product now!
Description
Related products
نبوة محمد من الشك إلى اليقين
وصف الكتاب
هذا الكتاب يهدف إلى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما يتعلق بهذا الموضوع الذي هو من ركائز الإيمان وعقيدة الإسلام كما هو معلوم.
والدكتور “فاضل صالح” جعل عنوان الكتاب “نبوة محمد من الشك إلى اليقين” مما يوحي إلى القارئ ويتبادر إلى ذهنه أن المؤلف على شك وارتياب من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم عاد إليه اليقين.
ويؤيد هذا المتبادر من العنوان ما ذكره المؤلف في مقدمته وبيّنه عما اعتراه من شك وارتياب، ولكن هذا المتبادر من العنوان وما يفهم من مقدمة الكتاب، ليس التعبير الدقيق لما اعترى نفس الكاتب، فلا نعتقد أن الكاتب أصابه شك أزاح إيمانه نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وإنما أصابه شيء من وساوس الشيطان وإلقاءاته وتحرشاته المعهودة بعباد الله.
حيث بدأ يوسوس له ببعض الأسئلة منها هل محمد نبي أرسله الله حقاً؟
هل الإسلام وحده هو الدين المرضي عند الله؟
لماذا لا تكون اليهودية أو النصرانية أو غيرهما؟
هذه المشكلة أخذت منه مأخذاً غير قليل، وكان يعزف لنا الاستدلال بالقرآن ظناً منه أن ليس فيه دليل. إذ أنه كان يبحث عن الدليل العقلي على نبوة محمد لا الدليل القرآني. ثم وجد وهو سائر في هذا الطريق أن الدليل العقلي الذي ينشده هو في القرآن وأن أدلة القرآن عقلية ادّعائية تقنع طالب الحجة وصاحب البرهان.
ثم قرأ التوراة والإنجيل أكثر من مرة موازناً بينها وبين القرآن فوجد القرآن أصفى اعتقاداً وأنأى عن التشبه والتمثيل وعما لا يليق بالله وبرسله. ووجد أن كلاً من التوراة والإنجيل لا يعدو أن يكونا كتاب سيرة اختلط فيه الحق والباطل وامتدت إليه يد التحريف.
إنطلاقاً من هنا فقد رأى أنه لمن الواجب عليه أن ينقل تجربته إلى الآخرين إذ لا شك أن فيهم من عانى مثل ما عاناه فيضع في طريقه مصباحاً أو يختصر عليه الطريق. هكذا قام بوضع كتابه هذا حيث أثبت في بدايته صحة نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ومجيباً على سؤال قديم تبادر إلى ذهنه ويتردد على كثير من الألسنة. وربما عاناه الكثير منا وهو: من خلق الله
كتاب أسئلة بيانية في القرآن الكريم
وصف الكتاب
يضم هذا الكتاب أسئلة وأجابات حول الأسلوب البياني في القرآن الكريم، مرتبة حسب تسلسل الموضوعات في المصحف الشريف.ويجد القارئ لفتات عميقة، ونظرات صائبة، تدل على حسن التفهم، والربط بين الآيات، تأكيداً لإعجاز القرآن الكريم، وأنه موحى من لدن حكيم عليم،واعتمد المؤلف على المصادر الموثوقة المعتبرة لدى العلماء، من التفاسير، والمعاجم، وكتب الغيب، وبعض المراجع الحديثة ذات الصلة بموضوع هذا الكتاب، وهي بمجموعها تزيد على الثلاثين مصنفاً. وأسلوب السؤال والجواب يثير الفكر، ويحرض العقل على التأمل والتدبر، ويساعد على الحفظ والإستظهار، وإستحضار الجواب عند المذاكرة في نصوص التنزيل
معانى الأبنية فى العربية
وصف الكتاب
لم يدل اللغويين القدامة موضوع معاني الأبنية العربية ما يستحق من الأهمية ذلك إنهم نظروا بصورة خاصة في شروط الصيغ ومقيسها ومسموعها وقعدوا لذلك القواعد، أما مسألة المعنى فإنهم كانوا يمرون بها عرضاً. ولا نقول إنهم أغفلوا المعنى البتة، بل هم ذكروا أحياناً قسماً من معاني الصيغ فقد ذكروا معنى الفعالة والفعلان والفعال ومعاني أبنية أخرى في المصادر، وذكروا المعاني العامة لقسم من أبنية الصفة المشبهة، وقد اجتهد قسم منهم في تفسير قسم من معاني أبنية المبالغة وغيرها من الأبنية إلا أن البحث لا يزال ناقصاً غير مكتمل. وتفسيرهم في كثير من الأحيان اجتهاد لا يقوم على أمر مقطوع به.
ما يسعى إليه هذا الكتاب هو البحث في دلالة البنية ومعناها وذلك عن طريق النظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ، وهذا النظر قائم على الاستعمال القرآني أولاً، ثم على دراسة الضوابط العامة والأصول إلى وصفها علماء اللغة، وعلى المعاني التي يفسرون بها المفردات أو الأبنية.
ابو بركات بن الانباري
وصف الكتاب
يشتمل هذا البحث على تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة، أما التمهيد فهو بحث مختصر في عصر ابن الأنباري من حيث الحالة الإجتماعية والسياسية والعلمية.
وإن الباب الأول يبحث في نشأته وثقافته فقد تناولت في هذا الموضوع اسمه ونسبه ونشأته وسيرته ثم ثقافته، وذكر مآخذ وملاحظات على أسلوبه ثم ذكر أبرز شيوخه وتلامذته.
وأما الباب الثاني فهو ذِكْرٌ لآثاره، ودراسة لكتابه "الإنصاف" من حيث تصنيفه ومسائله وطريقته وأسلوبه ومآخذ علمية عليه وإستدلالاته، ودراسة لكتابه "البيان في غريب إعراب القرآن"، والباب الثالث بحث في جهوده في أصول النحو، فقد درس هذا الباب أصول النحو وأثر علم الكلام والمنطق والفقه والحديث فيه، ثم ذكر موقفه من أدلة الصناعة وموقفه من العلل، ثم في ختام هذا الباب عقد موازنة موجزة بين عمل ابن جني وعمل ابن الأنباري في أصول النحو.
والباب الرابع بحث في موقفه من الشواهد والعوامل، ونعني بالشواهد القرآن الكريم والقراءات والحديث النبوي وكلام العرب، فقد بحث موقفه من كل ذلك، ثم ذكر موقفه من نظرية العامل ومدى أخذه بها، وأما الباب الخامس وهو الأخير فهو بحث في السمات البارزة في دراساته فقد استخلصت أبرز سماته في البحث، ثم أنهى هذا الباب بنماذج من دراساته.
ثم بعد ذلك الخاتمة وهي خلاصة ما توصل إليه في بحث هذا.