تحقيقات نحوية
وصف الكتاب
هذه موضوعات في النحو كثر فيها الكلام في عصرنا الحالين فبعضها نسب إلى النحاة فيها الوهم والخطأ في الاجتهاد وأنهم لم يوفقوا إلى الحكم السليم فيها، وذلك كعدهم تاء التأنيث الساكنة حرفاً، والصواب أن تكون ضميراً شأن التاء المتحركة، إذ هي لا تختلف عنها، وكعدم عد ما يسمى حروف المضارعة ضمائر، وذلك نحو أكتب ونكتب وتكتب ويكتب مع أنها لا تختلف عن الضمائر الأخرى في الدلالة على التكلم والخطاب والغيبة.
وبعضها نسب الخطأ فيها إلى جمهورهم وذلك نحو منعهم تقدم الفاعل على الفعل، وبعضها نسب الحكم فيها نسبة غير صحيحة وذلك نحو ما نسب إلى الكوفيين من عدهم منصوب كان حالاً لا خبراً لها وأنهم لا يقسمون الأفعال على ناقصة وتامة بل كلها تامة عندهم. وما إلى ذلك من المسائل التي تحتاج إلى تحقيق وإنعام نظر.
0
People watching this product now!
Description
Related products
معانى الأبنية فى العربية
وصف الكتاب
لم يدل اللغويين القدامة موضوع معاني الأبنية العربية ما يستحق من الأهمية ذلك إنهم نظروا بصورة خاصة في شروط الصيغ ومقيسها ومسموعها وقعدوا لذلك القواعد، أما مسألة المعنى فإنهم كانوا يمرون بها عرضاً. ولا نقول إنهم أغفلوا المعنى البتة، بل هم ذكروا أحياناً قسماً من معاني الصيغ فقد ذكروا معنى الفعالة والفعلان والفعال ومعاني أبنية أخرى في المصادر، وذكروا المعاني العامة لقسم من أبنية الصفة المشبهة، وقد اجتهد قسم منهم في تفسير قسم من معاني أبنية المبالغة وغيرها من الأبنية إلا أن البحث لا يزال ناقصاً غير مكتمل. وتفسيرهم في كثير من الأحيان اجتهاد لا يقوم على أمر مقطوع به.
ما يسعى إليه هذا الكتاب هو البحث في دلالة البنية ومعناها وذلك عن طريق النظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ، وهذا النظر قائم على الاستعمال القرآني أولاً، ثم على دراسة الضوابط العامة والأصول إلى وصفها علماء اللغة، وعلى المعاني التي يفسرون بها المفردات أو الأبنية.
الجملة العربية والمعنى
وصف الكتاب
إنه لا شك أن الذي عنده شيء من المعرفة باللغة العربية وأسرارها يعلم دقة هذه اللغة العظيمة في التعبير عن المعاني وسعة مساحتها التعبيرية وقدرتها الهائلة على توليد المعاني وعلى التوسع في المعنى وتفوقها الفني حتى تصل إلى درجة الإعجاز.
وقد حاول الدكتور السامرائي في هذا الكتاب أن يبين شيئاً من هذه الأسرار اللغوية وأن يقصر الكتاب على الجملة العربية والمعنى بعد أن أفرد كتاباً للجملة العربية من حيث تأليفها وأقسامها.
شذرات من القضاء والجزاء
وصف الكتاب
موضوع هذا الكتاب اختيارات من التعبير القرآني في "القضاء" و"الجزاء"، والنظر فيهما من الناحية الفنية البيانية.
"القضاء" بمعنى الحكم خصوصاً، فقضاء الله تعالى إحكامه والفراغ منه، وهو الفصل والقطع، وبين القضاء والحكم عموم وخصوص.
و"الجزاء" المقصود به في كتاب الله تعالى إنما هو جزاء الله تعالى على الأعمال.
وهناك تقابل بياني وفني بين القضاء والجزاء كانت سورة فاطر ميداناً للتحليل الفني والتفسير البياني لإضاءة هذين المفهومين ولوزاهما وعلاقة كل منهما بالآخر وأثر ذلك في البيان القرآني في ميدان واسع رحيب.
ابو بركات بن الانباري
وصف الكتاب
يشتمل هذا البحث على تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة، أما التمهيد فهو بحث مختصر في عصر ابن الأنباري من حيث الحالة الإجتماعية والسياسية والعلمية.
وإن الباب الأول يبحث في نشأته وثقافته فقد تناولت في هذا الموضوع اسمه ونسبه ونشأته وسيرته ثم ثقافته، وذكر مآخذ وملاحظات على أسلوبه ثم ذكر أبرز شيوخه وتلامذته.
وأما الباب الثاني فهو ذِكْرٌ لآثاره، ودراسة لكتابه "الإنصاف" من حيث تصنيفه ومسائله وطريقته وأسلوبه ومآخذ علمية عليه وإستدلالاته، ودراسة لكتابه "البيان في غريب إعراب القرآن"، والباب الثالث بحث في جهوده في أصول النحو، فقد درس هذا الباب أصول النحو وأثر علم الكلام والمنطق والفقه والحديث فيه، ثم ذكر موقفه من أدلة الصناعة وموقفه من العلل، ثم في ختام هذا الباب عقد موازنة موجزة بين عمل ابن جني وعمل ابن الأنباري في أصول النحو.
والباب الرابع بحث في موقفه من الشواهد والعوامل، ونعني بالشواهد القرآن الكريم والقراءات والحديث النبوي وكلام العرب، فقد بحث موقفه من كل ذلك، ثم ذكر موقفه من نظرية العامل ومدى أخذه بها، وأما الباب الخامس وهو الأخير فهو بحث في السمات البارزة في دراساته فقد استخلصت أبرز سماته في البحث، ثم أنهى هذا الباب بنماذج من دراساته.
ثم بعد ذلك الخاتمة وهي خلاصة ما توصل إليه في بحث هذا.