تحقيقات نحوية
وصف الكتاب
هذه موضوعات في النحو كثر فيها الكلام في عصرنا الحالين فبعضها نسب إلى النحاة فيها الوهم والخطأ في الاجتهاد وأنهم لم يوفقوا إلى الحكم السليم فيها، وذلك كعدهم تاء التأنيث الساكنة حرفاً، والصواب أن تكون ضميراً شأن التاء المتحركة، إذ هي لا تختلف عنها، وكعدم عد ما يسمى حروف المضارعة ضمائر، وذلك نحو أكتب ونكتب وتكتب ويكتب مع أنها لا تختلف عن الضمائر الأخرى في الدلالة على التكلم والخطاب والغيبة.
وبعضها نسب الخطأ فيها إلى جمهورهم وذلك نحو منعهم تقدم الفاعل على الفعل، وبعضها نسب الحكم فيها نسبة غير صحيحة وذلك نحو ما نسب إلى الكوفيين من عدهم منصوب كان حالاً لا خبراً لها وأنهم لا يقسمون الأفعال على ناقصة وتامة بل كلها تامة عندهم. وما إلى ذلك من المسائل التي تحتاج إلى تحقيق وإنعام نظر.
0
People watching this product now!
الوصف
منتجات ذات صلة
التعبير القرآني
وصف الكتاب.
يضم هذا الكتاب دراسة مستفيضة في النص القرآني، من خلال الموازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والاختلاف في التعبير، وما إلى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية. وهذه الدراسة تؤكد أن القرآن بتعبيره المحلِّق في سماء البلاغة، لا يمكن أن يكون من كلام البشر.والكتاب دليل يشير إلى مواطن الفن والجمال في القرآن الكريم، والتبصُّر في أسرار تعبيره؛ التي خضع لها أساطين العلماء، وأقروا بجلالها.
التناسب بين السور
وصف الكتاب
علم تناسب الآيات والسور من علوم القرآن الجليلة، وهو عمل له صلة وثيقة بإعجاز القرآن، فالمتأمل فيه يظهر له بصورة واضحة أن القرآن وحدة كاملة متناسبة في سورة وآياته وترتيبه كأنه ـ كما قيل ـ آية واحدة.
وقد تنوعت وجوه التناسب، فمن تناسب في ترتيب السور إلى تناسب في ترتيب الآيات في كل سورة، إلى تناسب بين المفتتح والخاتمة في كل سورة، إلى تناسب بين السور في الخواتيم والمفتتح، إلى غير ذلك من الوجوه. وقد أفرد الدكتور فاضل صالح السامرائي الوجهين الأخيرين من التناسب بالبحث والدراسة في هذا الكتاب إسهاماً منه في رفد هذا العلم بالبحوث الرصينة الجادة
بلاغة الكلمة في التعبير القرآني
وصف الكتاب
هذا الكتاب يبحث في المفردة في القرآن الكريم، والمقصود بـ(المفردة) هو الكلمة الواحدة -كما هو معلوم-.
إن موضوع المفردة في القرآن موضوع واسع متشعب الأطراف متعدد المناحي غير أن الباحث قد آثر أن يبحث باختصار أموراً رآها ذات أهمية خاصة وإن كان التعبير القرآني كله مهماً.
وهذه الأهمية تعود إلى أكثر من سبب: منها أن قسماً مما بحثه في هذا الكتاب لم يجد المعنيين بدراسة بلاغة القرآن والمعنيين بدراسة المتشابه قد أشاروا إليه فيما وقع بين يديه من المصادر وإن كان لا يبعد أن يكون مطروقاً في الأسفار التي لم يسعفه الحظ في الوصول إليها وما أكثرها.
والسبب الآخر الذي دعاه إلى تناول هذه المباحث هو أن قسماً مما بحثه قد طرقه الباحثون قبله، وحاولوا أن يتلمسوا الفروق بين استخدام المفردات، غير إنه لم يقتنع بقسم من هذه التعليلات، ورأى إن كثيراً منها متكلف، فحاول أن يعللها تعليلاً آخر وجده أشفى لنفسه وأكثر إقناعاً. أقرأ أقل
ابو بركات بن الانباري
وصف الكتاب
يشتمل هذا البحث على تمهيد وخمسة أبواب وخاتمة، أما التمهيد فهو بحث مختصر في عصر ابن الأنباري من حيث الحالة الإجتماعية والسياسية والعلمية.
وإن الباب الأول يبحث في نشأته وثقافته فقد تناولت في هذا الموضوع اسمه ونسبه ونشأته وسيرته ثم ثقافته، وذكر مآخذ وملاحظات على أسلوبه ثم ذكر أبرز شيوخه وتلامذته.
وأما الباب الثاني فهو ذِكْرٌ لآثاره، ودراسة لكتابه "الإنصاف" من حيث تصنيفه ومسائله وطريقته وأسلوبه ومآخذ علمية عليه وإستدلالاته، ودراسة لكتابه "البيان في غريب إعراب القرآن"، والباب الثالث بحث في جهوده في أصول النحو، فقد درس هذا الباب أصول النحو وأثر علم الكلام والمنطق والفقه والحديث فيه، ثم ذكر موقفه من أدلة الصناعة وموقفه من العلل، ثم في ختام هذا الباب عقد موازنة موجزة بين عمل ابن جني وعمل ابن الأنباري في أصول النحو.
والباب الرابع بحث في موقفه من الشواهد والعوامل، ونعني بالشواهد القرآن الكريم والقراءات والحديث النبوي وكلام العرب، فقد بحث موقفه من كل ذلك، ثم ذكر موقفه من نظرية العامل ومدى أخذه بها، وأما الباب الخامس وهو الأخير فهو بحث في السمات البارزة في دراساته فقد استخلصت أبرز سماته في البحث، ثم أنهى هذا الباب بنماذج من دراساته.
ثم بعد ذلك الخاتمة وهي خلاصة ما توصل إليه في بحث هذا.