كتاب أسئلة بيانية في القرآن الكريم
وصف الكتاب
يضم هذا الكتاب أسئلة وأجابات حول الأسلوب البياني في القرآن الكريم، مرتبة حسب تسلسل الموضوعات في المصحف الشريف.ويجد القارئ لفتات عميقة، ونظرات صائبة، تدل على حسن التفهم، والربط بين الآيات، تأكيداً لإعجاز القرآن الكريم، وأنه موحى من لدن حكيم عليم،واعتمد المؤلف على المصادر الموثوقة المعتبرة لدى العلماء، من التفاسير، والمعاجم، وكتب الغيب، وبعض المراجع الحديثة ذات الصلة بموضوع هذا الكتاب، وهي بمجموعها تزيد على الثلاثين مصنفاً. وأسلوب السؤال والجواب يثير الفكر، ويحرض العقل على التأمل والتدبر، ويساعد على الحفظ والإستظهار، وإستحضار الجواب عند المذاكرة في نصوص التنزيل
تحميل الكتاب
0
People watching this product now!
Description
Related products
لمسات بيانية في نصوص من التنزيل
وصف الكتاب
إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب الاتجاهات، ومن المتعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهما كانت سعة علمهم واطلاعهم وتعدد اختصاصاتهم، إنما هم يستطيعون بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للنظر، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب الاتجاهات، ومن المتعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهما كانت سعة علمهم واطلاعهم وتعدد اختصاصاتهم، إنما هم يستطيعون بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للنظر، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر على بال. على أن التعبير الواحد، قد ترى فيه إعجازاً لغوية جمالياً، وترى فيه في الوقت نفسه، إعجازاً علمياً، أو إعجازاً تاريخياً، أو إعجازاً نفسياً، أو إعجازاً تربوياً، أو إعجازاً تشريعياً، أو غير ذلك. فيأتي اللغوي، ليبين مظاهر إعجازه اللغوي، وأنه لا يمكن استبدال كلمة بأخرى، ولا تقديم ما أُخِّر أو تأخير ما قُدِّم، أو توكيد ما نزع منه التوكيد، أو عدم توكيد ما أكّد، ويأتيك عالم الطب ليقول من وجهة نظر الطب، ألطف وأدق مما يقوله اللغوي. ويأتيك العالم في التشريع، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التشريع والقانون. ويأتيك المؤرخ ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التاريخ، ويأتيك صاحب كل علم، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر علمه.
ومن خلال هذا الكتاب يدلي المؤلف بدلوه في مجال البيان على بعض مواطن الفن والجمال، في التعبير القرآني الرفيع، واضعاً يده على شيء من سموّ هذا التعبير، مبيناً أن هذا التعبير لا يقدر على مجاراته بشر، بل ولا البشر كلهم أجمعون. وإلى هذا فإن ما بينه المؤلف من لمسات بيانية ليست هي مواطن الإعجاز، ولا بعض مواطن الإعجاز، وإنما هي ملامح ودلائل، تأخذ باليد، وإضاءات توضع في الطريق تدل السالك على أن هذا القرآن كلام فنيٌّ مقصود، وضع وضعاً دقيقاً، ونسج نسجاً محكماً فريداً، لا يشابهه كلام، ولا يرقى إليه حديث.
التناسب بين السور
وصف الكتاب
علم تناسب الآيات والسور من علوم القرآن الجليلة، وهو عمل له صلة وثيقة بإعجاز القرآن، فالمتأمل فيه يظهر له بصورة واضحة أن القرآن وحدة كاملة متناسبة في سورة وآياته وترتيبه كأنه ـ كما قيل ـ آية واحدة.
وقد تنوعت وجوه التناسب، فمن تناسب في ترتيب السور إلى تناسب في ترتيب الآيات في كل سورة، إلى تناسب بين المفتتح والخاتمة في كل سورة، إلى تناسب بين السور في الخواتيم والمفتتح، إلى غير ذلك من الوجوه. وقد أفرد الدكتور فاضل صالح السامرائي الوجهين الأخيرين من التناسب بالبحث والدراسة في هذا الكتاب إسهاماً منه في رفد هذا العلم بالبحوث الرصينة الجادة
معانى الأبنية فى العربية
وصف الكتاب
لم يدل اللغويين القدامة موضوع معاني الأبنية العربية ما يستحق من الأهمية ذلك إنهم نظروا بصورة خاصة في شروط الصيغ ومقيسها ومسموعها وقعدوا لذلك القواعد، أما مسألة المعنى فإنهم كانوا يمرون بها عرضاً. ولا نقول إنهم أغفلوا المعنى البتة، بل هم ذكروا أحياناً قسماً من معاني الصيغ فقد ذكروا معنى الفعالة والفعلان والفعال ومعاني أبنية أخرى في المصادر، وذكروا المعاني العامة لقسم من أبنية الصفة المشبهة، وقد اجتهد قسم منهم في تفسير قسم من معاني أبنية المبالغة وغيرها من الأبنية إلا أن البحث لا يزال ناقصاً غير مكتمل. وتفسيرهم في كثير من الأحيان اجتهاد لا يقوم على أمر مقطوع به.
ما يسعى إليه هذا الكتاب هو البحث في دلالة البنية ومعناها وذلك عن طريق النظر والموازنة بين النصوص في استعمال الصيغ، وهذا النظر قائم على الاستعمال القرآني أولاً، ثم على دراسة الضوابط العامة والأصول إلى وصفها علماء اللغة، وعلى المعاني التي يفسرون بها المفردات أو الأبنية.
على طريق التفسير البياني 1-2
وصف الكتاب
يعرّف التفسير بأنه "علم يعرف به فهم كتاب الله المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه وإستخراج أحكامه وحكمه".
وأما التفسير البياني فهو التفسير الذي يبين أسرار التركيب في التعبير القرآني، فهو جزء من التفسير العام تنصب فيه العناية على بيان أسرار التعبير من الناحية الفنية كالتقديم والتأخير والذكر والحذف وإختيار لفظة على أخرى وما إلى ذلك مما يتعلق بأحوال التعبير.
"ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير البياني" إن الذي يتصدّى للتفسير البياني يحتاج ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير العام إلا أن به حاجة أكثر إلى الأمور الآتية: 1-التبحر في علم اللغة، 2-التبحر في علم التصريف، 3-التبحر في علم النحو، 4-التبحر في علوم البلاغة.
وبعبارة موجزة (التبحر في علوم اللغة العربية)، فلا تغني المعرفة اليسيرة بل ينبغي للمفسر البياني أن يكون على إطلاع واسع في علوم اللغة.
هذا الكتاب في سلسلة كتب التعبير القرآني جاء بعنوان "على طريق التفسير البياني" لأنه ليس تفسيراً بيانيّاً للقرآن الكريم وإنما هو قد يكون خطوة أو خطى على طريق التفسير البياني أو نقطة فيه قد تكون نافعة لمن يريد ان يسلك هذا السبيل؛ وقد اعتمد المؤلف على القواعد المقررة والأصول الثابتة في اللغة ولم يخرج عنها.
وقد نأى عن التعليل الذي لا يقوم على أساس من مسلّمات اللغة وأحكامها، وعمل أن يكون الكتاب ميسور الفهم لمن يقع في يده، غير أنه لا شك أنه سيكون أوضح في الحجة وأبين في الإستدلال لمن كان له بصر باللغة ومعرفة أحكامها.