الحلقة 131
حول كتاب نبوة محمد من الشك إلى اليقين
ذكرنا طرفاً من البشارات ونذكر الآن أيضاً طرفاً منها ولا نريد أن نستقصيها كلها وإنما نذكر أمثلة. لو أخذنا هذا النص موجود الآن في سفر حرقوق الإصحاح الثالث ” الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران (جبل فاران مكة) جلاله غطى السموات والأرض امتلأت من تسبيحه وكان لمعان كالنور”، إلى أن يقول: “قدّامه ذهب الوباء وعند رجليه خرجت الحمى (يصف الرسول r)، وقف فقاس الأرض نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية وخسفت أركان القِدَم، مسالك الأزل له”، ذكر القدوس وذكر حالته. هذا النص لما راجعت النصوص القديمة فيه شيء من التغيير، من أربع مصادر قديمة هذا هو النص “إن الله تعالى جاء من التيم والقدوس من جبل فاران لقد أضاءت السماء من بهاء محمد وامتلأت الأرض من حمده قام فمسح على الأرض فتضعضعت له الجبال القديمة، يا محمد خذني لقد رأتك الجبال فارتاعت” هذا النص أخذته من أربع مصادر قديمة، الأجوبة الفاخرة، الجواب الصحيح، هداية الحيارى. حتى في أعلام النبوة للماوردي والتفسير الكبير للرازي نص آخر: “قل جاء الله من طور سيناء وانكسفت لبهاء محمد وانخسفت من شعاع المحبوب” في أعلام النبوة عادوا للنصوص المعاصرة. على الأقل ما ذكره من جبال فاران وأنه قدامه ذهب الوباء يعني اكتسح الأرض، هذا أمر إن لم يذكر إسمه فقد ذكر صفته ومكانه، القدوس من جبل فاران (وهو نزل في غار حراء وغار حراء في أعلى الجبل). هذه النصوص كتبت قبل بعثة النبي r، هذا في السفر الموجود الآن والنص السابق من النصوص القديمة المعاصرة لهم كانوا ينقلون منها. أنا نقلت النص الموجود الآن من الكتاب المقدس، إسم محمد ورد في النصوص القديمة.
مثال آخر في (أشعيا الإصحاح 21 الفقرة 13 وما بعدها) ” وحيٌ من جهة بلاد العرب (في طبعة الموصل ورد وحيٌ على العرب) – قابلت بين الطبعتين- طبعة الموصل للآباء الدومينيكيين والأخرى الموجودة الآن، في واحدة قال وحي على العرب وواحدة من جهة بلاد العرب، (في الوعر في بلاد العرب، الوعر يعني الجبل). نكمل النص: ” تبيتين يا قوافل هاتوا ماء لملاقاة العشطان يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخُبزة فإنه من أمام السيوف قد هربوا، من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحر فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم” أولاً ذكر الموضع على العرب ثم ذكر هجرة الرسول r (يا أهل أرض تيماء هاتوا ماء وافوا الهارب بخبزه) تيماء من أعمال المدينة، (من أمام السيوف قد هربوا) اجتمعوا على قتله، (ومن أمام شدة الحر) الآن الهجرة، ذكر تيماء وهي من أعمال المدينة. ليس هكذا فقط وإنما (هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الأجير ) معركة بدر، قيدار هو إسماعيل وهو أبو العرب. (في مدة سنة) بدر حصلت بعد الهجرة بسنة (ليفنى كل مجد قيدار) وهذا ما حدث (لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم) وقعة بدر والهجرة والمكان. هذه إشارة حقيقية لمقدم النبي r، إلى مكان هجرته وإلى هجرته أنه هرب من السيوف وأنه بعد سنة تحصل حرب ويحصل لبني قيدار ما حصل، هذا فيه إشارة ظاهرة.
في أشعيا في الإصحاح 42 قال:” لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار (أبو العرب) لتترنتم سكان سالع (جبل في مدخل المدينة) من رؤوس الجبال ليهتفوا ليعطوا الرب مجداً ويخبروه بتسبيحه في الجزار” بلاد العرب وسكانها طلب منها أن تبتهج وذكر المدينة تيماء وجبل سلع، أليس هذا واضحاً؟! هل هذا ينطبق على واحد آخر؟! إبن سعد في الطبقات الكبرى قال “عن ابن عباس قال كانت يهود قريظة والنضير وفدك وخيبر يجدون صفة النبي عندهم قبل أن يُبعث وأن دار هجرته المدينة” هذا في توراتهم. هم يعترفون بمقدمه وإنكارهم يبقى عارياً أمام هذه البشارات. حتى لنفرض أنه لم يذكر إسمه لكن ذكر موضعه ومكانه والأحداث.
بشارة أخرى في (إشعيا في الإصحاح 9) الآن قال: يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويُدعى إسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام (في طبعة لندن 1822 مشاوراً الله أي لا يقول من نفسه ولا يصدر عن هوى كما قال تعالى وما ينطق عن الهوى) لنمو رئاسته وللسلام لا نهاية على كرسي داوود وعلى مملكته ليثبتها ويعبدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد” تكون الرياسة على كتفه هذا خاتم النبوة وفي النسخ القديمة وردت والشامة على كتفه والنص الجديد الرياسة على كتفه وفي صحيح البخاري ومسلم عن السائل بن يزيد أنه يقول ذهبت بي خالتي إلى النبي فقالت يا رسول الله إن ابني وجِع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة فتوضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه بين زز الحجلة (زر الحجلة القُبة للعروس تزيّن توضع فيها الأسرة لها أزرار كبار) وعن جابر بن سمرة يقول رأيت خاتماً في ظهر رسول الله كأنه بيضة حمام، حتى حسّان يقول:
أغرّ عليه للنبوة خاتمٌ من الله ميمون يلوح ويشهد
الرياسة على كتفه أو الشامة على كتفه، ليس فقط إسمه وإنما حتى صفاته الجسمية عندهم.
سؤال من المقدم: إذا كانوا هم لا يعترفون بالنبي r فلم يتركون اشياء تدل عليه في كتبهم طالما أنهم يحرفونها؟
هم حرفوا ما حرفوا وبقي ما بقي، رفعوا ما رفعوا من إسمه الذي كان ما زال موجوداً في كتبهم إلى القرن السابع الهجري حتى ابن تيمية كان يقول كنت أقرأ في الزبور فأرى اسمه في نسخ وفي نسخ لا أرى اسمه.
ويدعى اسمه عجيباً يعني ليس له نظير في بني إسرائيل ولا عند العرب، عندما سماه جده كان الإسم قليلاً ولم يكن الإسم منتشراً وبنو إسرائيل لم يكن لديهم محمد.
في الاصحاح 42 في الفقرة الثانية وما بعدها يقول: “قل هوذا عبدي الذي أعبده مختاراً الذي صغت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم لا يصيح ولا يرفع ولا يُسمع بالشارع صوته قصدةً مرغوبة لا يقصد وفتيلة خامدة لا يُطفئ يُخرج الحق لا يكلّ ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته”. وضعت روحي عليه (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا (52) الشورى)، لا يضيح ولا يرفع الرسول r لم يكن صخاباً ولا فاحشاً ولا يُسمع في الشراع صوته حتى في القرآن ذم الله تعالى الذين يرفعون صوتهم (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان)، كان متواضعاً لا يقصد قصدة مرغوبة والرسول r شبّه المؤمن بالنحلة إذا وقعت على عود نخل لم تكسره قال:”مثل المؤمن كمثل النحلة إذا أكلت أكلت طيباً وإذا ووضعت وضعت طيباً وإذا وقعت على عود نخل لم تكسره”، جاهد ولم يكلّ وتنتظر الجزائر شريعته يعني دعوته للعالم أجمع، الجزائر أي الشعوب، معناه ليس خاصاً بالعرب وإنما للأمم كلها. نكمل النص من طبعة لندن 1822 فرأيت هذا زيادة على ما ورد وفيها:” أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم” أحفظك (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ (67) المائدة)، أجعلك عهداً (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) الأحزاب) هذا النص في كبعة لندن رجعت إليه وقابلته بالنص الموجود سابقاً. النسخ ليست متطابقة مما يدل على التحريف وبعضه فيه زيادة، وضعت أمامي نسخ متعددة وطبعات مختلفة والملاحظ أن إسم النبي r ليس مذكوراً الآن وإنما في النسخ القديمة.
الآن في صفة مكة في أشعيا في الإصحاح 60 لم يذكر اسمها وإنما ذكر صفتها، يقول: ” قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب قد أشرق عليك لأنه هاهي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يُرى فتسير الأمم في نوره والملوك في ضياء إشراقه، إرفعي عينيك حواليك وانظري قد اجتمعوا كلهم جاؤوا إليك يأتوك بنوك من بعيد وتُحمل بناتك على الأيدي حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبك ويتسع لأنه تتحول إليك ثروة البحر ويأتي إليك غنى الأمم تغطيك كثرة الجِمال بُكران مدين وحيفا كلها تأتي من سبأ تحمل ذهباً ولُباناً وتبشر بتسابيح الرب كل غنم قيدار تجتمع إليك، كباش نبايوت (نبايوت إبن اسماعيل البكر هكذا ذكرته التوراة، في سفر التكوين في الإصحاح 25 الفقرة 12 وهذه مواليد إسماعيل ابن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصرية وهذه أسماء بني إسماعيل حسب مواليدهم: نبايوت بكر اسماعيل وقيدار) كل غنم قيدار تجتمع إليك هذا يدل على الحج، كباش نبايوت تخدمك تصعد مقبولة على مذبحك (النحر) وأزين جمالي وبنو الغريب (المسلمون) يبنون أسوارك وملوكهم يخدمونك وتنفتح أبوابك دائماً نهاراً وليلاً لا تغلق وشعبك كلهم أبرار إلى الأبد يرثون الأرض غضن عِزّي عمل يديّ لأتمجد” هذا النص واضح وصف لمكة وبيت الله الحرام ووصف الحج. قومي استنيري لأن هاهي الظلمة تغطي الأرض طبعاً هذه وصف لحالة أهل الأرض عند إشراق نور الإسلام كانوا في ظلمة وربنا يقول (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ (41) الروم)، قال تسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك سارت الأمم ولا تزال، قد اجتمعوا كلهم يأتوك بنوك من بعيد هذا الحج وفي النسخ القديمة ” وتحج إليك عساكر الأمم”، تغطيك كثرة الجمال وتبشر بتسابيح الرب القصد التلبية الحاج يلبي في مكان الإحرام رافعاً صوته لبيك اللهم لبيك، كل غنم قيدار تجتمع إليك هذا واضح في يوم النحر، بنو الغريب يبنون أسوارك، تنفتح أبوابك دائماً نهاراً وليلاً أبواب الكعبة لا تغلق لا ليل لا نهار ولا ينقطع الطواف عنها في ساعة أبداً، شعبك كله أبرار إلى الأبد يرثون الأرض والله تعالى قال (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) الأنبياء) فلا تأتي بعدهم أمة ولا دين حتى تقوم الساعة. هذه البشارة 11 في الكتاب.
سؤال من المقدم: رغم هذا لم يصدقوا بعثة النبي r ولم يؤمنوا به، ما هذا الصلف العجيب الموجود عندهم؟ ولم ينكرونه وهو موجود عندهم؟
الآن وبحسب الطبعات المختلفة المتباينة حتى رجعت إلى الكتب القديمة.
أسئلة المشاهدين خلال حلقة 30/6/2008م:
-
(وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75) إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) النمل) هل هذه الشروحات التي شرحها الدكتور فاضل تشير إلى هذا الأمر وصحة القرآن أنه مصحح لهم؟ حتى لما كانوا يختلفون فيما بينهم يرجعون إلى الرسول r.
-
(هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7) آل عمران) لماذا هذا الوصف مع أن الله تعالى يقول أن بني إسرائيل عندهم علم من الكتاب فهل من بني إسرائيل من كان يعلم تأويل الكتاب وهل منهم من تقمص دين الإسلام لكي يكون سبباً في فرقة المسلمين؟
-
بعضهم يستغل هذه الفرقة وما جاء في بعض التفاسير وأذكر منها أن بعض المفسرين شرحوا الآية (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) المرسلات) قالوا إذا سقطت في البحر والآن هذا التفسير غير منطقي والبعض يستغل هذه التفاسير لكي يفسد على المسلمين أفكارهم فهل يمكن للدكتور أن يوضح لنا هذه الأشياء؟
-
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) إبراهيم) وفي سورة البقرة (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)) وفي الأعراف وردت (وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)) فما اللمسة البيانية في هذا الاختلاف بين الآيات؟
-
في سورة الإسراء قال تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1)) هذه الآيات ختمت بالسميع البصير مع أنه من المعروف أن الإسراء والمعراج يدل على قدرة الله فلماذا لم تختم الآية مثلاً وأنه على كل شيء قدير؟
-
ما الفرق بين التمام والكمال كما في الآية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي (3) المائدة) وما دلالة استخدام الكمال للدين والتمام للنعمة؟
-
ما الفرق بين الصحة والعافية وفقير ومسكين والضعفاء والمستضعفين؟
-
الأخ محمد تقول دائماً حياك وبيّاك فما دلالة بيّاك؟ هذا من الإتباع الذي تستعمله العرب أحياناً العرب تتبع الكلمة بأخرى مثل جائع نائع، عطشان نطشان، حياك بيّاك، هذا من الإتباع، حسن بسن قسن هذا إتباع موجود في اللغة لزيادة التوكيد ويقولون هي من مواطن التوكيد.
-
هل يمكن إعادة حلقة (لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)؟
-
جاءت كلمة خوف في القرآن نكرة وجاءت معرفة (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) البقرة) فهل يمكن إلقاء الضوء على كلمة الخوف؟
-
في سورة النساء (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56)) والآية بعدها (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً (57)) ما الفرق بين سوف والسين في الآيتين؟
-
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (66) البقرة) على من يعود الضمير في (جعلناها)؟ يعود على الحادثة.
-
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ (54)) وفي آية أخرى (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً (67)) فما اللمسة البيانية في إضافة يا قوم في الآية الأولى؟
-
هل يمكن للدكتور فاضل أن يبدأ بإظهار اللمسات البيانية من بداية القرآن الكريم؟
-
في سورة النمل (إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)) وتعاد نفس الآيات في سورة الروم (فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53)) الفرق فقط أنه في سورة الروم تبدأ الآية الثانية بالحرف (فاء) فما دلالة هذا الاختلاف؟ ما هو القصد من إعادة آيات كاملة في القرآن في سورة مختلفة وما هو تأثير استخدام الفاء في سورة الروم وكيف تغير المعنى بها؟ وما الفرق في المعنى في سياق السورتين؟
-
في سورة يوسف قال تعالى (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94)) ما دلالة استخدام الفعل أجد مع الرائحة مع العلم أنها تُشم؟
بُثّت الحلقة بتاريخ 30/6/2008م
الحلقة 131 (حول كتاب نبوة محمد من الشك إلى اليقين – 4)
رابط فيديو
http://ia341341.us.archive.org/0/items/lamasatjune2008/30-06-2008.avi
رابط فيديو
http://ia341341.us.archive.org/0/items/lamasatjune2008/30-06-2008_512kb.mp4
2009-01-24 08:40:54الدكتور فاضل السامرائي>برنامج لمسات بيانيةpost