سؤال: ما الفرق بين الصفات العليا والصفات العلا لله تعالى؟
(تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) طه) العلا جمع عليا والسموات سبعة. (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى (8) طه) لله 99 إسماً والحسنى مفرد، المفرد تأتي مع الكثير وهذه قاعدة ذكرناها في الحلقة الماضية. الأسماء 99 وصفها بالمفرد والسموات سبع وصفها بالجمع. هذه القاعدة في كلام العرب أنه لما نصف غير العاقل بالإفراد يكون أكثر وضربنا مثال جبال شاهقة وشاهقات، أنهار جارية وجاريات وهذه قاعدة عامة في كلام العرب. الصفات العليا أكثر من الصفات العلا.
سؤال: (وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص) ما هو إعراب (منهم) وما هي اللمسة البيانية في هذه الآية؟
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)) (منهم) أي من الذين استضعفوا. وأنه هؤلاء الذين استضعفوا في الأرض يُري فرعون وهامان وجنوده منهم ما كانوا يحذرون.
uسؤال: لماذا جاءت كلمة (واستوى) مع موسى u (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) القصص) u (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) يوسف)u (ولما بلغ أشده) على سيدنا يوسف u(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا (15) القصص) وهذه تدل على قوة وسقى لابنتي الرجل (فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)) (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) القصص)فهذه كلها تدل على الإستواء والقوة في البدن فقال استوى. يوسف ليس فيه حالة قوة ولم يذكر شيئاً يتعلق بالقوة البدنية وإنما فقط بلغ أشده. هناك أمور تقتضي ذكر القوة البدنية. بلغ اشده أي بلغ العمر الذي يختص به واختلفوا فيه كم سنة هل أربعين أو أقل. لما قال استوى يجب أن يكون هناك أمر يتعلق بالاستواء والقوة البدنية. لماذا ذكر الاستواء؟ لأن هناك أمور تدل على القوة البدنية وتمامها ولم يذكر في يوسف ما يتعلق بهذا الأمر لا نعرف إن كان يوسف بهذه القوة ولم يذكر شيئاً فاكتفى عندما بلغ أشده واكتمل شبابه. مع سيدنا موسى ذكر اكتمال القوة البدنية (واستوى) وفي يوسف لم يذكر شيئاً يتعلق بالقوة البدنية وفي موسى ذكر ما يتعلق بالقوة البدنية وهي بحسب السياق. الفيصل في تحديد معنى الكلمة وهو السياق والمعجم يعطيك جملة معاني للمفردة الواحدة تضعها في سياقها وترى الأنسب منها للسياق.
سؤال: (وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ (63) الكهف) (فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ (42) يوسف) في الآيتين يربط النسيان بالشيطان فهل هذه من مسلمات الحياة؟
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (286) البقرة) الإنساء أحد ينسيك (الشيطان أنساه) النسيان هو ينسى (قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى (52) طه) من تلقاء نفسه والله تعالى خلق النسيان في الإنسان. الإنساء من أنسى مثل أكرم إكرام، المصدر مثل أفعل إفعال. فهذه ليست مختصة بالشيطان لا بالقرآن ولا في غير القرآن قال تعالى (فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي (110) المؤمنون) إنشغلوا بالمؤمنين فأنسوهم ذكري. والله تعالى ينسب الإنساء لنفسه تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) الحشر) (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا (106) البقرة) لا تتعلق بالشيطان لا النسيان ولا الإنساء. قد تُنسي شخصاً لغرض من من الأغراض تذكر له أموراً تنسيه بعض الأمور.
(وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ (63) الكهف) والآخر يتكلم عن غائب (فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ (42) يوسف)هذا سرد لما حدث يتكلم عن غائب عن الشخص الذي ظن أنه ناج، ذاك يتكلم عن نفسه هذه كأنها حكاية عن غائب يتكلم عن غائب. أما في سورة الكهف ففتى موسى يتكلم عن نفسه بلسان المتكلم.
سؤال: كيف تقرأ (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ (11) يوسف)؟ وهل عرفت القبائل هذه القراءة بهذه الطريقة؟
سؤال: ما دلالة ذكر الواو مع الجنة في الآية (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) الزمر) وعدم ذكرها مع أهل النار (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا (71))؟
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا (71))وفي أهل الجنة (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) الزمر). في أهل النار جواب الشرط (فُتحت) (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) معناها أن أبوابها مغلقة مؤصدة (إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) الهمزة) هي سجن والسجن تغلق أبوابه في كل الدنيا السجن لا يفتح بابه إلا لداخل فيه أو خارج منه والله تعالى قال عن جهنم (إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ) مغلقة هي سجن، فتحت أبوابها فتحت لهم يدخلونها ثم تقفل عليهم وحتى تبقى الحرارة فيها “وقيل للخُزّان أن أطبقوا وقيل للنيران أن أحرقي”. الجنة مفتوحة (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ (50) ص) أبواب الجنة مفتحة، هم جاءوا ووجدوها مفتوحة هذه واو الحال جاؤوها وقد فتحت أبوابها، ووجدوها مفتحة وتلك وجدوها مغلقة. أين جواب الشرط في آية الجنة؟ (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) جواب الشرط يُحذف للتفخيم والتعظيم إذا كان الأمر عظيماً جداً يُفخّم يُحذف جواب الشرط حتى في التهديد تقول “والله لو فعلت كذا” وتسكت لأنه لا يعلم ماذا ستفعل به؟ ولو علم ماذا ستفعل يمكن أن يتقيه. لكنه هكذا يتشتت الذهن ما الذي ستفعله به؟ إذا توعد حاكم أحداً ماذا سيفعل؟ يسجنه، يقتله؟ الأمر يتشتت ولا يعلم. (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) الأنفال) لم يذكر لأن الأمر أعظم مما يذكر. (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ) ماذا سترى؟ الأمر هائل. حتى هنا ماذا سيرون؟ اللغة لا تستطيع أن تعبر عما سيرون فهو أكبر من كل ما يقال فالجواب هناك، (فتحت) والجواب هناك. الجواب في النار (فتحت أبوابها) أما في الجنة فمن باب الإكرام (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) السجدة) لا أحد يعلم ما هي فكيف يعبر عنها؟ بحذفها لأنها أعظم مما يقال ولا خطر على بال بشر فكيف تعبر عنها؟ هي أكبر من كل تعبير واللغة لا تستطيع أن تعبر عن الكرامة وعما يجري هناك فهو أكبر من كل ما يقال إشارة إلى عظمة ما فيها.
سؤال: ما الفرق بين فك رقبة وتحرير رقبة؟
(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ (3) المجادلة). فك رقبة يعني تخليصها من إعسار، من قَوَد، من أسر وغيره يعني فك عسرها أنت تفكها مما هي واقعة فيه وهذه باقية إلى يوم الدين (فَكُّ رَقَبَةٍ (13) البلد) أما تحرير رقبة فليست موجودة الآن ولا تأتي تحرير رقبة إلا في الفداء وهي بمعنى العتق أما فك رقبة تخليصها من عسرها إما من مغرمة أو عسر أو دين.
سؤال: ما الفرق بين الفِرار والهروب في قوله تعالى (لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا (18) الكهف) و (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا (12) الجنّ)؟
(وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ (32) القصص) (لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) الأعراف) فمن تقليباتها الرهبة والخوف لذلك قسم من اللغويين ذهب أن الهرب قد يكون فيه ذعر. الفرار هو حركة وهذا أصل اللغة ومنه رفيف جناح الطائر فيه حركة. فيبدو أن الهرب فيه ذعر في أصله والفِرار ليس بالضرورة (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) عبس) ليس بالضرورة فيه ذعر والفرار فيه حركة وأصل الكلام والتعبير اللغوي أن الهرب فيه ذعر والفرار يحتمل لكن ليس بالضرورة والسياق يحدد. القرآن الكريم استخدم هرب. أبق تقال أبق العبد لسيده تحديداً (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) الصافات).
سؤال: ما الفرق بين البعث والإرسال (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15) الإسراء) (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا (44) المؤمنون)؟
(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا (247) البقرة) أي أقامه منكم. ولذلك عموماً أن البعث يستعمل فيما هو أشد. نضرب مثالاً: (قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) الشعراء) و (قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ (111) الأعراف) والقصة قصة موسى في الحالتين: الملأ يقولون لفرعون وابعث في المدائن وأرسل في المدائن. ننظر لتكملة كل آي من الآيتين (يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) الشعراء) صيغة مبالغة والثانية (يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112) الأعراف) ليس فيها مبالغة ساحر ليس فيها مبالغة بينما سحار فيها مبالغة لأنه في الشعراء المحاجة أشد مما كانت في الأعراف. لو قرأنا قصة موسى وفرعون في الشعراء المواجهة أشد من الأعراف وفرعون كان غاضباً فقالوا وابعث في المدائن أنت أرسل وأقم من المدينة من يهيّج عليه أيضاً هذا معنى (ابعث) هذا البعث، أن تبعث أي تهيّج، تقيم لذا قال بعدها (بكل سحار عليم) ولما قال أرسل قال (بكل ساحر عليم). مثال آخر (ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (75) يونس) (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) المؤمنون) نفس الدلالة لكن هذه في يونس والأخرى في المؤمنون. لو قرأنا ماذا في يونس وفي المؤمنون نجد في يونس كانت محاجة شديدة بين موسى وفرعون وإيذاء لبني إسرائيل (قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (78)) ثم قال موسى (قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَـذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (77)) ثم موسى دعا على فرعون (وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88)) هذا كله في يونس دعا عليهم. أما في المؤمنون فهي عبارة عن آيتين فقط (ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48)) انتهت القصة في المؤمنون بينما في يونس كلام طويل وفيه قوة ودعاء عليهم فقال بعثنا وفي المؤمنون قال أرسلنا. حتى لما يتكلم عن الرسول r (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) الجمعة) (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) التوبة) لم يذكر شيئاً آخر الله تعالى يظهر على الدين كله، (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) الفتح) انتهت، (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) الصف) أما (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) الجمعة) فيها عمل للرسول r(فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5) الإسراء)) فيه قوة وقسوة وعمل.
أسئلة المشاهدين خلال حلقة 24/5/2007م:
-
(خلق من ماء دافق) وذكر أنه نطفة وعلقة؟ فما دلالة مراحل الخلق؟
-
(وأنزلنا من السماء) ضمير الجمع مع أن الله تعالى واحد؟ هذا ضمير التعظيم.
-
(وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)) ما الفرق بين الكتاب والفرقان؟
-
(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (43)) لم يذكر الفرقان في هذه الآية وذكره في آية البقرة فلماذا؟
-
(أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّدًا لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48))؟
-
(وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88)) (أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91)) ما دلالة لفظ الرحمن؟
-
u قال له في المقام الأول (فأردت) ثم (فأردنا) ثم (فأراد ربك) ما الفرق بين الإجابات الثلاث؟
-
r “يولد المرء على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه” وفي أواخر سورة نوح لما دعا على قومه قال (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)) كأنه تعهد بأن هؤلاء القوم لا يلدون إلا فاجراً كفاراً؟
-
(والعصر إن الإنسان لفي خسر) ثم يستثني (إلا الذين آمنوا) بالجمع وليس بالإفراد لم يقل إلا الذي آمن؟
-
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا (234)) وفي آية ثانية (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ (228)) ما دلالة اختلاف المدة بين عدة المتوفي وعدة المطلّقة؟
-
(عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) المطففين) ما دلالة (بها)؟ لم يقل يشرب منها؟
-
(قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ (11) الأنعام) وليس سيروا على الأرض؟ التفسير العلمي أن هذه طبقة الغلاف الغازي هي إحدى طبقات الأرض، فهل يتطابق التفسير العلمي مع التفسير اللغوي للآية؟