تابع آيات الصيام:
سؤال من المقدم: (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ) ما اللمسات البيانية في هذه الآية؟
(أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) فذكرنا ما المقصود بـ على سفر والذين يطيقونه وفمن تطوع خيراً فهو خير له بأن زاد على القدر المذكور أو فعل أكثر من المطلوب يُطعم مسكينين أو أكثر أو جمع بين الصيام والفدية وبين الإطعام والصيام وقال وأن تصوموا خير لكم يعني أيها الأصحاء أن تصوموا خير لكم ملتفتاً من الغيبة إلى المخاطب تحوّل الضمير من الغائب (على الذين يطيقونه) إلى المخاطب (وأن تصوموا). كان يمكن أن يقال في غير القرآن لم يقل وأن يصوموا لكنه التفت من الغيبة إلى الخطاب لئلا يخص المرضى والمسافرين لأنه لو قال لو يصوموا خير لهم هذا يخص المرضى والمسافرين وتتداخل مع قوله (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ) لكن هذه أعم كل من هو مرخص له بالإفطار من صام خير له وليس فقط هؤلاء وخاصة وإذا صح الكلام أنه في أول الصيام كان مخيراً بين الفدية والإطعام قبل أن يفرض شهر رمضان، كان مخيراً إما يصوم أو يخرج فدية لما قال أن تصوموا خير لكم دخل الجميع فيه لكن لو قال وأن يصوموا لكان يخص المرضى والمسافرين فقط بينما لما قال وأن تصوموا شمل الجميع المرخّص لهم وغيرهم وليس خاصاً بالمرضى والمسافرين فهذا الالتفات كان للجمع وهذا اسمه إلتفات في الخطاب.
فكرة عامة عن الآية: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)):
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) لم يحدد وقتاً ولا مدة ولا شيء وإنما ذكر الفريضة ثم بعدها ذكر الأيام مبهمة قال (أياماً معدودات)، إذن ذكر الفريضة ثم ذكر أيام معدودات مبهمة لم يُحّددها ثم بيّن بقوله (شهر رمضان) هذا فيما بعد، الآن تعيّن الوقت للصيام وحدد بقوله (شهر رمضان) إذن أصبح الفريضة هي صيام شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن أي الذي ابتدأ فيه نزول القرآن من اللوح المحفوظ جملة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل منجماً فيما بعد على مدى ثلاث وعشرون سنة. (أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) فيها دلالتان إما ما ذكرناه الآن أي ابتداء إنزال القرآن فيه أو أنزل في شأنه القرآن أي في تعظيمة، أُنزل في الكلام عنه (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) وفي بيان تعظيم هذا الشهر. إذن (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) فيها دلالتان أنه نزل فيه وأنه أُنزل في شأنه القرآن وهو من باب تعظيم هذا الشهر كما نقول قال فيه كلاماً طيباً والاحتمالان مرادان لما قال (إنا أنزلناه في ليلة القدر) أي أنزلناه في ليلة القدر وأنزل في تعظيمها قرآن. (الذي أنزل فيه) يعود الضمير على الشهر كله. فقال (أُنزل فيه القرآن) ولم يقل أنزلنا فيه القرآن لأنه يتكلم على شهر رمضان وليس على مُنزِله لو قال أنزلنا يكون الكلام عن الله سبحانه وتعالى وليس على الشهر لو قال أنزلنا يعود إلى ضمير المتكلم لكنه يريد الكلام على الشهر قال أنزل تعظيماً لهذا الشهر وليس على منزل هذا القرآن. بينما قال أنزلنا الحديد تعظيماً لله تعالى وعظمته والنعمة التي أنعمها على خلقه. (تنزيل من حكيم حميد) أنزل إليك ثم قال من لدن حكيم حميد لأن الكلام عن الكتاب وتعظيم الكتاب وليس عن الله سبحانه وتعالى. لهذا قال تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) السياق في الشهر وليس على مُنزل القرآن لو قال أنزلنا يكون الكلام عن الله سبحانه وتعالى. سياق الكلام على شهر رمضان وليس على مُنزل القرآن أي ليس الكلام عن الله تعالى فالكلام كله يتعلق بالشهر وليس بالمنزل لهذا قال أُنزل فيه القرآن الفعل مبني للمجهول والفاعل مُضمر محذوف ليس له ذكر لأن الكلام على الشهر الذي أُنزل فيه القرآن وليس على الذي أنزل القرآن. كل السياق هكذا لذا قال أنزل فيه القرآن.
سؤال من المقدم: في الآية قبلها قال (أياماً معدودات) جمع قلة والشهر ثلاثون يوماً وجمع القلة حتى العشرة فكيف نفهمها؟
سؤال من المقدم: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) ما إعراب كلمة هدى؟
(يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ (19) البقرة) من الحذر، (حذر) مفعول لأجله. المفعول لأجله بيان عِلّة الفعل وسبب حدوث الفعل أي السبب الذي من أجله حدث الفعل سواء كان علّة مبتغاة كما تقول أدرس طلباً للنجاح هذه علة مبتغاة غير موجودة أو هي الدافع للنجاح. تقول قعد جبناً ليس لابتغاء الجبن لكن الجبن سبب قعوده، الجبن هو علة القعود. إما أن يكون هنالك أمر غير موجود يبتغيه الشخص كابتغاء مرضاة الله وإما يكون السبب الدافع قتل نفسه أسفاً مثلاً أو قعد خوفاً، هذه العلة الدافعة للفعل وليست لابتغاء الفعل. إذن المفعول لأجله نوعين إما أن يبتغي شيئاً غير موجود أو أن يكون هو الدافع لطلب الفعل علّة موجودة في نفسه دفعته إلى القيام بهذا الفعل. (هدى للناس) في الآية هداية للناس الهداية غير موجودة لولا القرآن، لولا القرآن لم تكن هنالك هداية فإذن هي ابتغاء علة لم تكن حاصلة لكن بالقرآن يحصل هذا الأمر. فإذن فيها أمرين: إما حال وإما مفعول لأجله، بهذه الطريقة يجمع معنيين معنى الحالية ومعنى المفعول لأجله ولو أراد الحالية لقال هادياً للناس وهناك فرق بين الحال والمفعول لأجله الحال يبين هيئة صاحبه. إذا أراد الحالية قال (هادياً ) إذا أراد التنصيص على الحالية يقول هادياً. ما الفرق بين هادياً وهدى؟ هادياً إسم فاعل وهدى مصدر وهناك فرق كبير بينهما حتى لو كان التنصيص على الحاليّة في غير هذا فهناك فرق كبير المصدر وإسم الفاع، فرق كبير بين أقبل راكضاً وأقبل ركضاً وكلتاهما حال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً (15) الأنفال) ما قال زاحفين هذه حال، (يأتينك سعياً) لم يقل ساعيات مع أنها حال لكن لماذا اختار؟ إسم الفاعل أو الوصف عموماً يدل على الحدث وذات الفاعل أي شيئين لما تقول قائم القيام مع الشخص الذي اتصف به، الحدث وذات الفاعل، إذن قائم فيها شيئين الحدث وهو القيام وذات الفاعل لكن القيام هو المصدر المجرد ليس فيه نفس الارتباط الذي مع اسم الفاعل. لما تقول أقبل راكضاً، راكضاً يدل على الحدث وصاحب الحدث، أقبل ركضاً تحوّل الشخص إلى مصدر، هو صار ركضاً. ولذلك هذا ليس قياساً عند الجمهور مع أنه يقع كثيراً وربنا تعالى لما ذكر إبراهيم (قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا (260) البقرة) ما قال ساعيات اي ليس فيهن شيء يُثقلهن من المادة يتحولن من أقصى الهمود إلى حركة أي هنّ أصبحن سعياً ولو قال ساعيات يعني فيها صفة من الصفات فيها الحدث وصاحب الحدث، هناك فرق أقبل ماشياً أقبل مشياً ليس فقط ماشياً وإنما تحوّل إلى مشي.
(الذي أُنزل فيه القرآن هدى) يذكرون في الإخبار المصدر عن الذات أو العكس أو الوصف: محمد ساعٍ، محمد سعيٌ، محمد شاعٍ عادي لكن محمد سعيٌ هذا لا يجوز إلا على ضرب من التجوز أي محمد تحوّل إلى سعي لذا قالوا هذا لا يجوز إلا على ضرب من التجوّز لذلك لما قال تعالى لنوح u (قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ (46) هود) لم يقل عامل أي إبنك تحول إلى كتلة عمل غير صالحة لم يبق فيه شيء من البشرية. في موطن آخر (قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (135) الأنعام) عمل غير صالح تحول إلى كتلة عمل غير صالح ليس فيها شيء من الإنسانية والبشرية ولذلك هذا لا يجوز إلا على ضرب من التجوّز والمبالغة. طبيعي أن تقول إنه عملاً بالنصب هذا تعبير طبيعي، إنه عملٌ لا يجوز إلا على ضرب من التجوّز والمبالغة. قال تعالى (وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى (189) البقرة) البِر مصدر ومن اتقى شخص، كيف البر هو الذي اتقى؟ البارّ هو الذي يتقي وليس البِرّ، البارّ من اتقى وليس البر، البِرّ عمل وهو فعل الخير، لو تحول البر إلى شخص لكان شخصاً متقياً. فهم القرآن وأسراره هذا اختصاص والآخرين غير مكلفين بهذا وبوابة الدخول لفهم القرآن معرفة اللغة العربية والقدامى اشترطوا فيمن من ينظر في القرآن يريد أن يفسِّره قالوا التبحر في علم اللغة والبلاغة والتصريف والاشتقاق ولم يقولوا معرفة اللغة.
(هدى للناس) هدى لها إعرابان إما حال وإما مفعول لأجله والاثنان مطلوبان لأنه لو أراد الحالية لقال هادياً.
(هدى للمتقين) هنا قال (هدى للناس) والآيتين في البقرة فإذن القرآن فيه هداية عامة وفيه هداية خاصة (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى)، هداية عامة (هدى للناس) (وبينات من الهدى) فيه آيات بينات تستدل منها على أن هذا القرآن قطعاً من فوق سبع سموات، فيه دلائل آيات واضحة تحتج بها على أن هذا القرآن هو من عند الله وهناك آيات أحكام هادية للناس في معاملاتهم تفرق بين الحق والباطل إذن هناك هداية عامة وهداية خاصة واستخدم الكلمتين بالمعنيين هنا، هدى للناس هدى عام وبينات من الهدى هدى خاص إذن نوعين هداية هداية عامة وهداية خاصة. الفرقان يفرق بين الحق والباطل، والفرقان تأتي ليس خاصة فقط بالقرآن، (قرآناً فرقناه) نزل مفرّقاً بين الحق والباطل. الفاروق صفة مبالغة (فاعول) والفرقان مصدر وهي أقوى.
سؤال من المقدم: (فمن شهد منكم الشهر) كيف يشهد الشهر؟ هل يراه مثلاً؟
(وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) وشرط الشهادة أن تكون حاضراً وليس مسافراً لأنه ذكر المسافر فيما بعد. أي من شهد منكم الشهر أي من حضره. ثم قال (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) لم يقل من كان منكم مريضاً كما قال ومن شهد منكم الشهر. قال في الأولى كُتب عليكم الصيام باستخدام عليكم فلماذا قال منكم؟ قال كُتب عليكم، الفرق في الاية الأولى قال (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) تقدمها قوله (كما كتب على الذين من قبلكم) لو قال فمن كان مريضاً ما قال منكم كات يُظن أن هذا حكم الأولين وليس لنا هذا الحكم (أي منكم وليس من الذين من قبلكم). هنا قيّد فلا بد أن يذكر (منكم) لئلا ينصرف المعنى للذين من قبلكم، إنما ليس لها نفس المكان في الثانية (ومن كان مريضاً) وليس في القرآن ولا حرف زائد مطلقاً. لم يقل تعالى (وأن تصوموا خير لكم) كما قال في سابقتها لأنه إذا قرأنا الآية نفسها (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) قال يريد بكم اليسر فكيف يقول أن تصوموا خير لكم؟ وهذا من تمام رأفته ورحمته بنا سبحانه وتعالى.
أسئلة المشاهدين خلال حلقة 24/9/2007م:
-
(إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) النمل) ما دلالة كلمة (إني)؟
-
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) النساء) قدّم التحرير على الدية أولاً ثم أخّر التحرير على الدية فما الحكم من التقديم والتأخير في الآية؟ إحداها على قوم أعداء يريدون الفدية أولاً يريدون أموالاً وليس لديهم علاقة بالتحرير، والتآلف بينهم يكون بالفدية وليس بالتحرير كيف تزيل العداوة وهم يتقاتلون؟ تعطيهم الفدية حتى تهدأ النفوس فيبدأ بالفدية لأن هؤلاء أعداء ويحتمل أن يحصل ضغائن وقد ينقضون الميثاق بينهم لكن الأولى قوم مؤمنون فقدّم التحرير على الفدية.
-
(وعلى الذين يطيقونه) هل يمكن أن يكون المعنى المقصود لا يطيقونه؟ ربما تكون بالنفي مثل قوله تعالى (إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) هود) بمعنى ألا تكون من الجاهلين؟
-
(إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) فهذه كلها منصوبة على نزع الخافض على تقدير (أن) وقسم يقدرها مجرورة. البعض يقول أشهد ألا إله إلا الله وأصلها النحوي أن لا إله إلا الله.
جودة عالية
http://ia360935.us.archive.org/0/items/Lamasat61-70/lam62.AVI
جودة متوسطة
http://ia360935.us.archive.org/0/items/Lamasat61-70/lamasat62.rmvb
mp4 جودة
http://ia360935.us.archive.org/0/items/Lamasat61-70/lamasat62_512kb.mp4
جودة صوت
http://ia360935.us.archive.org/0/items/Lamasat61-70/62.mp3