برنامج النبأ العظيم

النبأ العظيم – سورة القدر – د. أحمد نوفل

سورة القدر – د. أحمد نوفل – النبأ العظيم
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾)
مع سورة جليلة قصيرة في آياتها ومبناها لكنها عظيمة تتكلم عن عظيمٍ في مغزاها ومرماها ومعناها، إنها سورة القدر المتكلِّمة عن نزول القرآن في ليلة القدر. ما معنى القدر؟ ولِمَ كانت هذه الليلة ليلة القدر؟
سورة القدر هي السورة العشرون في ترتيب سور جزء عمّ لكنها السورة السابعة والتسعون في ترتيب المصحف الشريف. عديد آي هذه السورة خمس آيات فقط لكنها عظيمة في مبناها ومعناها عظيمة في مرماها وأهدافها.
يفتتح الله تعالى السورة بقوله (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ) تكررت (ليلة القدر) ثلاث مرات مثل (الْحَاقَّةُ ﴿١﴾ مَا الْحَاقَّةُ ﴿٢﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ﴿٣﴾) ثلاث مرات أيضاً. لما يريد تعالى أن يركّز قضية في الذهن يعيدها (الْقَارِعَةُ ﴿١﴾ مَا الْقَارِعَةُ ﴿٢﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴿٣﴾) ثلاثيات، لأن هذا مصطلح جديد ومهم فلكي ينتبه المستمع ويلتفت إلى أهميته يعاد الكلام وليس التكرار لذات التكرار معاذ الله وإنما هو طرق على المعنى عدة مِرار لتستقر القضية في الذهن والأفكار. إذن (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) أول ما يتبادر إلى الذهن: ما معنى ليلة القدر؟
القدر معناه في الأصل (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ (67) الزمر) أي القيمة، إذن (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ليلة القيمة العظيمة والشرف العظيم والشأن العظيم.
من معاني القدر أيضاً قوله تعالى (وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ (7) الطلاق) بمعنى الضيق. ليلة القدر ليلة الضيق؟ لا وإنما المقصود الزحام الشديد لأنه (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) فالوجود مزدحم بالملائكة على اتساعه (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ (31) المدثر)
الذي نرجّحه من المعاني القدر القيمة والشرف والشأن (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) أضاف القدر إلى الليلة (ليلة القدر) ليلة مضاف والقدر مضاف إليه، القدر والقيمة والشرف والشأن، نتفكر معاً الله الذي أنزل القرآن العظيم في هذه الليلة إله ذو قدر رزقنا وإياك أن نقدره حق القدر وأن لا نكون من الذين (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) بل نكون من الذين قدروا ربهم حق قدره. إذن هذا القرآن العظيم ذو قدر نازلٌ من إله جليل عظيم ذي قدر مع جبريل أعظم الملائكة ملك عظيم ذو قدر على نبي عظيم محمد صلى الله عليه وسلم ذو قدر في ليلة عظيمة مباركة ذات قدر في شهر عظيم ذي قدر في بلد عظيم ذي قدر بجوار بيت عظيم ذي قدر بلغة جليلة شريفة ذات قدر على قوم بهذا القرآن ذوو قدر، العرب. إذن لكلمة ليلة القدر وجدنا معنى له عشر اتجاهات. كل هذا داخل في ليلة القدر لأن القدر متواصل بدءأً من كولانا العظيم سبحانه ثم جبريل الواسطة ثم النبي الكريم ثم القرآن نفسه ثم الليلة ثم الشهر وهكذا. (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) القدر في الغة العربية مفهوم المعنى لغوياً لكن القرآن أعطى لهذا المعنى اللغوي المفهوم معنى اصطلاحياً يريد أن يكون مفهوماً ولذلك سأل (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) حتى يجيبك.
وفي القرآن العظيم صيغة (وما أدراك) يعقبها فوراً الجواب (وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) القارعة) (نَارٌ حَامِيَةٌ (11) القارعة) (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾) إذن هي قاعدة في القرآن كل صيغة (وما أدراك) تفسيرها وبيانها عقيبها تماماً. إذن لِمَ سأل مولانا (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ)؟ والسؤال لمن؟ كاف الخطاب لسيد المخاطبين سيد المرسلين ومن بعده لنا وللأجيال القادمة والسابقة والتي بعدها كلهم داخلون
(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) إن كان النبي العظيم لا يدري على وجه الدقة قدر ليلة القدر واحتاج أن يُعلّم من مولاه ما قدر ليلة القدر، كيف بنا نحن وبالمخاليق جيمعاً؟! لولا أن الله سبحانه وتعالى علّم رسوله وهو علّمنا ما كنا نعلم أن هذه الليلة ليلة عظيمة ذات شان عظيم وأنها خير من ألف شهر. هذه معلومة غيبية لولا أن الله تفضّل وامتنّ علينا بأن أعلمنا من أين نعلم؟! إذن (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾) ألف، هل المقصود هنا الرقم بذاته، لذاته، محدد، ألف شهر؟ العرب في لغتهم لهم أسلوب خاص ولهم نمط وطريقة تعبير يقولون: قلت لك مائة مرة لا تذهب بهذا الاتجاه، ألف مرة نصحتك، مليون مرة قلت لكم لا تفعلوا كذا. هل هي مليون؟ لا، هنا الأرقام مقصود منها التكثير (إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً (80) التوبة) ماذا لو واحد وسبعين؟ ولا سبعمائة وعشرة! لن يغفر الله لهم. إذن الرقم في مثل هذه الحالات مقصود منها التكثير. وهنا (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾) المقصود ليس التحديد وإنما التكثير. الذي أراه إن شاء الله أن المعنى أن ليلة القدر هي خير من الزمان كله فكأن الألف شهر رمز للتكثير. لا تستغربوا الزمان مثل الوعاء، بلا قرآن الزمان أجوف لا قيمة له، لا معنى له، لا شيء فيه، فارغ، لكن ليلة واحدة احتوت نزول القرآن والله لا تعدل الزمان فحسب بل تفوق الزمان كله! إذن ليلة القدر خير من ألف شهر. بعض الناس يأخذ ورقة وقلم ويحسب: ألف تقسيم 12 يساوي 83 وكم شهر وكم يوم، لماذا؟ يظن أنه يحسب ماذا يساوي الألف شهر! هل القرآن قال ليلة القدر تساوي ألف شهر حتى تقسم الألف على 12؟! ربنا يرزقنا الفهم والعقل والذوق البياني حتى نفهم عن ربنا سمو المعاني. ربنا سبحانه وتعالى يقول (﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾) لو قلنا ليلة القدر خير من ألف شهر بشهر؟ أو ليلة القدر خير من ألف شهر بمائة شهر؟ أو خير من ألف شهر بألف شهر؟ ما أرجحه أن ليلة القدر خير من الدهر كله ومن الزمان كله. إذن ليلة القدر خير من ألف شهر إلى آخر الزمان المطلق وليست تساوي ألف شهر 83 شهر! وقالوا إذا عبد المسلمون في هذه الليلة تساوي عبادة بني إسرائيل! لنكبر عقولنا، لا نربط الأمر ببني إسرائيل وأننا بليلة واحدة نفوق عُبّاد بني إسرائيل!! ليلة القدر خير من ألف شهر مطلقاً بما احتوت من هذا القرآن العظيم الذي أعطى للزمان قيمة وأعطى للعرب قيمة وجعل للدنيا قيمة وجعل للوجود قيمة وبلا القرآن لا قيمة لشيء إطلاقاً. الذي أعطى قيمة هو هذا الكتاب. إذن ليلة القدر والشأن الجليل العظيم والقيمة المطلقة إنما اكتسبت قيمتها الليلة من هذا الكتاب فإنما شرف هذه الليلة من شرف هذا الكتاب، إذن الزمان ناقص القرآن يساوي صفر. ليلة شهدت نزول القرآن تساوي كل الزمان بل تعدل وتزيد عن الزمان كله بما حوت من القرآن الذي هو أثقل من الوجود كله. إذن ليلة القدر خير ضرب مالا نهاية من ألف شهر.
ماذا يحدث في هذه الليلة؟ سورة الدخان قالت لنا (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) الدخان) هذه الليلة مباركة كما قالت سورة الدخان والقرآن يتتام بعضه مع بعض ويفسر بعضه بعضاً، إذن هذه الليلة مباركة. الناس يجتهدون في العبادة في هذه الليلة، هل في هذا من حرج؟ لا، ولم الحرج؟ “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”. بعض الناس يضيقون على الناس فلا تضيقوا واسعاً، نحن ضد الابتداع قطعاً وضد التضييق على الناس قطعاً.
(تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ) أي تتنزل وتُحذف التاء للتخفيف هذا من حيث اللغة لكن في النص القرآن هي هكذا (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا) الروح جبريل، جبريل جزء من الملائكة فلما ذُكر بعد الملائكة؟ هذا يسمى عطف خاص على عام لبيان جلال الشأن ورفعة القدر والمنزلة المتميزة خُص جبريل بهذا. (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا) (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ (7) الأحزاب) الأنبياء المذكورين داخلون في النبيين وإنما خصصهم وميّزهم لرفعة شأنهم وهنا كذلك.
هل الملائكة تتنزل في ليلة القدر الأولى التي نزل فيها القرآن فقط؟ أم (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا) أي في كل ليلة قدر تمرّ بالزمان؟ أعتقد هذا هو المعنى. تتنزل الملائكة وجبريل في غرّة هؤلاء الكرام عليهم الصلاة والسلام في هذه الليلة يحتمل احتمالين
نزول الملائكة وجبريل كان فقط في ليلة نزول القرآن ونعرف أن أول ما نزل من القرآن (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾) هذه الدفعة الأولى من الوحي. هذا معنى تنزّل القرآن في هذه الليلة. الأرض تنوّرت وتشرفت وزكت وتباركت بسماع هذه الكلمات في ليلة القدر التي قال عنها تعالى (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) رجّحت أن تنزّل الملائكة وتنزّل الروح في ليلة القدر. ليلة القدر قال بعض العلماء أنها متغيرة مرة تأتي في 21 ومرة 23 ومرة 25 ، هل يمكن أن نقول رمضان يأتي مرة محل شعبان ومرة محل شعبان؟! ويوم الجمعة يأتي ونصلي يوم السبت مرة ويوم الخميس مرة؟! لا يعقل! فلم قلتم أن ليلة القدر متحركة؟! القرآن لما نزل نزل في شهر رمضان، هل نجعله مرة في شوال؟! لا يصحّ. وفي ليلة محددة أو ليلة تتغير؟ لا تتغير وإلا ندخل في النسيئة التي قال عنها سبحانه وتعالى (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا (37) التوبة) أعتقد أن هذا المعنى لا يصح أنها تتنقل مرة 21 ومرة 23. إذا كانت الليلة هي 27 وهذا ما أرجّحه ولكل وجهة فهي 27 إلى آخر الزمان لا يصح أن تكون في 23 السنة القادمة والسنة التي بعدها 21 والتي وراءها 23، لا يصح، تماماً كما لو صمنا رمضان محل شوال، لا ينفع! كذلك ليلة القدر ليلة محددة منضبطة لا تتقدم ولا تتأخر.
هل تنزّل الملائكة فقط في ليلة القدر أول ما نزل القرآن؟ أنا رجّحت وقلت لا – والله أعلم طبعاً- قلت أن تنزل الملائكة في هذه المناسبة العطرة متجدد والنص مفتوح (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) تتنزل الملائكة والروح نازلين بإذن الله بأمر الله. أمر حكيم يُفرَق في هذه الليلة كما في الحديث – أما نص الآية هنا فهو عام- أنه يُقضى السنة التالية يحصل كذا وكذا، طبعاً في الكتاب المحفوظ مبتوتة الأمور بتاً قاطعاً من قبل خلق الوجود مسجّل ولا علاقة له بالجبر.
(سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) سلام هذه الليلة، الله عز وجل يسلّم على المؤمنين والملائكة تسلّم على المؤمنين والمؤمنون يسلّم بعضهم على بعض في المساجد وفي الصلوات وغيره. سلام نفسي بالعبادة، سلام اجتماعي بالعبادة أيضاً، إذن سلام مع الوجود، سلام مع الطبيعة، سلام مع السلام سبحانه، سلام مع الكون كله، الليلة سلام هي حتى مطلع الفجر يظل السلام إلى أن تنتهي هذه الليلة ولا يعني هذا أنه بعد انتهاء الليلة نعود إلى الحرب والتوترات، ليس بالضرورة. لكن لما أراد مولانا أن يعبّر عن عظمة هذه الليلة عبّر عنها بالسلام، هذا دين السلام وإن وصمت أمته بأنها أمة الإرهاب، هذا من أكذب الكذب على أمة هذا الكتاب.
هذه الليلة هي في الوتر من العشر الأواخر من رمضان هكذا علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نلتمسها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان يعني 21، 23، 25، 27، 29، خمس ليالي. سؤال: ألم يكن النبي الكريم يعرفها؟ بلى، ما قال لنا عنها حتى نجتهد. لو الأستاذ قال لأبنائه الطلبة أنه سيمتحنهم في ثلاث أسئلة السؤال الأول من الفصل الأول والسؤال الثاني والثالث سيترك الطلبة الكتاب ويقرأوا الفصول التي سيأتي منها الأسئلة، هكذا طبع الإنسان! لكن لو قلنا له التمسها في العشر الأواخر سنجتهد في العشر الأواخر والناس مجتهدة بداية من أول رمضان لأنهم يدخلون عليه بهمة عالية.
باختصار أعتقد أن ليلة 27 هي ليلة القدر والدليل أن (ليلة القدر) كلمتين من تسع حروف ضرب ثلاثة 27 وليلة القدر ثلاثون كلمة بعدد أيام الشهر، (سلام هي) رقمها 27. رمز آخر أن الثلاث سور التي بعد هذا السورة والسورتين اللتين قبل هذه السورة مجموع آياتهم 27، هذه السورة خمسة قسمناها آيتين وثلاثة. هناك مؤشرات كثيرة عن ابن عمر وابن عباس وأمنا عائشة وعمرو بن العاص وأبيّ ومعاوية ومجموعة من الصحابة يقسمون أنها ليلة السابع والعشرون. أياً كانت نجتهد في عبادة ربنا في رمضان ونزيد الجهد في ليلة القدر.
http://www.youtube.com/watch?v=qZfD5nH_maE