لمسات بيانية, لمسات بيانية - حلقات

لمسات بيانية – الحلقة 55

اسلاميات

الحلقة 55

توضيح حول مسألة الإعجاز العددي والرقمي في القرآن الكريم

في الحلقة الماضية قلنا إن مسألة الأرقام والأعداد قد فرغ العلماء من إسقاطها حتى علماء الجوانب التطبيقية كتبوا في ذلك وبينوا أن المشتغلين بهذه الأمور لم يحالفهم التوفيق ومعنى ذلك أنه أيّما نشر جديد لمثل هذه الأمور ينبغي ألا يحفل أو يعتني به ولكن عندما يكون عندنا كتاب ضخم من أربع وأربعين وأربعمائة صفحة وجديد مطبوع سنة 2006 على أن صاحبه مهندس أيضاً واشتغل بهذا ويبدو أن حالته المادية لم تسعفه لطبع الكتاب فاتكأ على أحد المحسنين فطبع له الكتاب فكتب له شكراً اعترافاً بفضله. حينما ننظر في هذا الكتاب نتذكر أيضاً ما قلناه في المرة الماضية الغيرة على الدين شيء وأن يكون لهذا الغيور على الدين زاد من العلم الشرعي ومن العلم اللغوي ومن العلم في تاريخ القرآن شيء آخر. قد يكون الإنسان غيوراً ولكنه يخوض في أمور كان ينبغي له مثلاًً لما أنجز كتابة هذا الكتاب أن يعرضه على أهل العلم الشرعي لأن هذا شيء يتعلق بكتاب الله عز وجل. ولن نذكر اسم الكتاب ولا اسم الرجل وأحاول أن أحاور بروح العلم وبهدوء من غير أن يأخذني الانفعال، وإلا الغضب لدين الله عز وجل شيء محمود ولكن نحن على الهواء ونريد أن نتكلم كما قال الشاعر وليد الأعظمي رحمة الله عليه:

يساق للسجن إن سبّ المليك                        وإن سبّ الإله فإن الناس أحرار

قالها في وقت كان البلد يمشي على هذه الصورة والذي أعلمه أن هناك جهات رقابة فأنا أذكر في بلدي قبل عشر سنوات أو أكثر قدمت شرح “أرجوزة الراغبين في أخلاق حامل القرآن وفهمه للدين” إلى وزارة الإعلام للموافقة على طباعتها فأحالوها على الأوقاف والأوقاف أحالتها على خبير، الخبير قال هذه الأرجوزة مع شرحها يمكن أن تطبع بشرط أن يحذف منها أربعة أبيات مع الشرح، وقد يكون الرقيب مخطئاً وقد يكون مصيباً ولكن هناك رقيب. وهذه الأبيات:

زيارة القبور وفق الدين      قد وردت في سنة الأمين

قال الرقيب هذه تبقى وتحذف التي بعدها هي:

ولا نراك ماسحاً أو مقبلاً أو             ناذراً أو مستغيثاً سائلاً

فكل ذاك بدعة كبيرة                      بكل عزم نبتغي تغييره

وهذه الأبيات تتعلق في العقيدة السليمة لكن هذا الرقيب كان هو من أهل القبور فلم تعجبه وامتنع الخبير من الموافقة على طباعة هذا الكتيب الصغير. فالبلد الذي منه هذا الرجل – صاحب الكتاب – أيضاً فيه رقابة ولا شك أن أي إنسان فيه مُسكة (أي قليل) من دين كان لا يوافق على طباعة هذا الكتاب. ممكن أن نقول الرجل متحمس للقرآن ويريد أن يثبت أن القرآن جاء معجزاً بطريقة أخرى غير الطريقة التي ألِفها الناس لكن ثبت أنه متحاملٌُ على العلماء ابتداءً فيقول في الكتاب أن كلمة جنات قيمتها 33 وجهنم 33 إذن هذا تقابل وهذا الكلام ليس صحيحاً حقيقة لأنه هو وضع لنفسه ضابطاً سأذكر هدمه فضابطه غير منضبط فيقول: ” ولا أريد الإطالة فمشكلة بعضهم أنهم يحسبون عمق دلالات كتاب الله بطول أنوفهم” هذا لا يليق أن يقال عن العلماء، ثم يقول:” ومشكلة بعضهم الآخر ممن يحسبون أنفسهم أوصياء على دين الله تعالى وظله في الأرض مقدمين التاريخ” – ويقصد بالتاريخ السُنّة وسأثبت ذلك – “مقدمين التاريخ والقال والقيل معياراً لحدود دلالات كتاب الله تعالى مشكلتهم أنهم يحسبون عمق دلالات كتاب الله تعالى بطول لحاهم وبمساحة عباءات مشايخهم فسواء هؤلاء أم هؤلاء يحاربون الإعجاز العددي في كتاب الله لأنه معيار مجرّد يسقط أصنامهم الفكرية وسنرى إن شاء الله كيف أن كلمة الأمية في كتاب الله تعالى تحمل دلالات تختلف عما تحمله قواميسنا اللغوية”.

أولاً هذا الرجل قليل البضاعة في تاريخ الخط العربي وتاريخ خط القرآن الكريم، فخط القرآن لم يكن منقوطاً- تم عرض صورة لسورة الروم من مصحف قديم بخط غير منقوط على الشاشة- وليس فيه حركات ولا همزات فالهمزة كما سنأتي قي ذكرها في الصورة الثانية نجد أنها خالية من الهمزة تماماً، والكاتب كما يقول قام بإحصاء أحرف القرآن جميعاً كل حرف كم مرة تكرر- تعرض الصورة الثانية على الشاشة- هذه ورقة من مصحف قيل أنه بخط الإمام علي عليه السلام أو هو مصحفه كتبه غيره المهم أنه في زمن الإمام علي عليه السلام فهو قديم جداً. هم هكذا كانوا يكتبون أو نسخ عليها على شكلها حينما نلاحظ ما فيها نجد أيضاً أن الحرف غير منقوط وغير مشكول والآيات من سورة الحجر (الا من استرق)- في الشاشة كلمة من استرق في الصورة من غير نقط – القاف جاءت في السطرٍ الثاني. ونلاحظ كلمة (إلا) ألف لم ترسم همزة تحتها، فالذي نلاحظه في الصورة أن النقط والهمزات غير موجودة. والكاتب اعتبر وجود الهمزة في مكانين: (ماء وسماء) في الآيات ولم يعتبرها في أماكن أخرى فهو عد بعض الهمزات وبعضها لم يعدها وبناءً على عدِّه ووضع الرقم لها ادعى أن آيات سورة نوح مجموع حروفها عنده 950 فهو عاش 950 سنة ولكن هي في الحقيقة 948 لأن الهمزة مرسومة بالآخر مثل ماء وسماء وعدّها وهي حقيقة لم تكن مرسومة في مصحف الصحابة ولا في مصحف التابعين ولا الذين بعدهم، فحسابه غلط لأن أرقامه 948 لأن هو عد همزتين المسلمون لم يرسموها قديماً ولم تكن مرسومة مثل كلمتي سماء وماء فإذن حسابه غلط. حساب الأرقام لكل حرف كذا عدد غلط لأن الهمزة لم تكن ترسم من قبل وأول من ابتكر وابتدع وخلق الهمزة في الخط العربي الخليل بن أحمد الفراهيدي وقد توفي سنة 170 للهجرة وقال لا توضع في المصحف ووضعها في كتب النحو والأدب بعد ذلك العلماء المتأخرون قالوا هذه تعين مثل الفتحة والضمة والكسرة كانت غير موجودة فالهمزة لم تكن مدونة لا في مصحف ولا في كتاب إلى مجيء الفراهيدي هو الذي ابتكرها فلما سئل لماذا رسمتها هكذا؟ قال:أخذت لها رأس العين لأنها عميقة عمق أعمق من العين أو هي مع العين في مخرج واحد من أقصى الحلق. فعندما يأتي هذا الكاتب ويعدها مرة ولا يعدها مرة في كلمة آدم يقول لا تعدّ حسب لأنه إذا اجتمع معها حرف لا تكون رغم أن كلمة آدم كانت مرسومة ألف.

فهذا في ما يتعلق بعده للحروف هو مخفق في هذا وبناءً على ذلك كل الأرقام المبنية على هذا غلط وهذا عمود أساس من أعمدة نظريته بأنه يجيء بعدد جديد للأحرف يخالف حساب الجُمّل ولا حساب الأبجدية ألف باء تاء ثاء ولا على حساب أبجد هوز بل على حساب كم مرة تكرر الحرف في القرآن. فهو قال أن الألف واحد، اللام اثنان، ورتبها كذلك بأنه يقول أنه أحصى الألف في كلمة قال كم مرة تكرر في القرآن؟ اللام كم مرة تكرر؟ الباء كم مرة تكرر؟ ورتب ترتيباً تنازلياً وهذا الترتيب غير صحيح لأنه دخلت فيه الهمزة واختل ترتيبه ولذلك هذا إن كان دقيقاً في حسابه، – والواو التي عليها همزة حسبها واو رغم أنها تنطق همزة وكذلك الياء التي عليها همزة حسبها ياء والألف حسبها ألف مثل أكل والهمزة التي على السطر قال ننظر إذا كانت تبقى فنعدها وإذا دخل عليها حرف آخر يحملها لا نعدها – فكما نرى هذا النظام غير منهجي.

الأمر الثاني جاء إلى الرقم تسعة عشر – وهذا الرقم مقدس عند بعض الفرق المتأخرة –  فهم يقدسون هذا الرقم (كما أن هناك يقدسون الشيطان خوفاً منه ويقولون أنه كان على حق في موقفه من آدم). فجاء إلى الأنبياء وقال النبي أول مرة يرد له اسم نضع له تسلسلاً كم مرة تكرر في القرآن؟ نضرب وروده أول مرة في عدد مرات تكرره تظهر النتيجة نجمع يظهر الرقم نقسمه على 19 فينقسم، ويقول هذا إعجاز! فنسأله سؤالاً:  أنت أوردت اسم محمد صلى الله عليه وسلم ثم أوردت اسم أحمد وجمعت لكل منهما رقماً، أليس محمد صلى الله عليه وسلم هو أحمد؟ ففرق بينهما لأنه لو جمعهما لاختل الترقيم، فلو افترضنا التقسيم والتفريق بين الأسماء كما فعل في أحمد ومحمد، يعقوب هو إسرائيل وإسرائيل ورد اسمه في القرآن 43 مرة (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ (93) آل عمران) فلِمَ لم تعده؟ لأنه لو عده يختل الترقيم عنده فأسقطه تماماً لا يوجد إسرائيل عنده رغم أنه أخذ صحف إبراهيم فعدّ إبراهيم وآل إبراهيم عدّ إبراهيم وامرأة نوح عدّ نوح وامرأة لوط عدّ لوطاً فالمضاف إليه يعدّه فلماذا هنا ما عددته؟ فهو لم يعدّ بني إسرائيل لأنه إذا عدّها 43 في 2 أي في الدرجة الثانية – تأتي كلمة إسرائيل بعد آدم بالترقيم – وعندما يعدّه يختل عنده الترقيم فإذا عدّه وأرجع بني إسرائيل كل الأرقام التي تليها تختلف لأن كلمة بني إسرائيل تأتي بالرقم 2 من حيث الورود فمن رقم 3 إلى رقم 28 و29 ستختلف الأرقام ولن تقبل القسمة على19 وهذا الهدم الثاني.

ويبقى العمود الثالث فهو يحصي عدد الكلمات في الآية ويأتي ببعض آية يحصي عدد كلماتها ويجمع ويقسم على 19 ويقول الناتج كذا فهو لو كان يدور في فلك هذه المسائل الأمر ليس خطيراً فهي اجتهادات ومخطئ فيها، ولكنه سينتقل إلى تطبيق ذلك على أمور ينفي بسببها معجزات الرسول r صلى الله عليه وسلم ويفسر الآيات تفسيراً خاصاً كما يشتهي ويتحدث عن أمور في العقيدة. فما المقصود بالكلمة؟ العلماء عندهم رأي ما الكلمة؟ فالكلمة إما اسم وإما فعل وإما حرف وتقسم بحسب الدلالة هو جعل الكلمة الكتلة بحيث لما يأتي مثلاً إلى فأسقيناكموه (فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ (22) الحجر) يقول هذه كلمة واحدة بينما هي عند العلماء الذين اشتغلوا على اللغة وكانوا معاصرين لأهل اللغة: الهمزة واسقينا أسقا ونا المتكلم المعظم نفسه والمفعول الأول والمفعول الثاني خمس كلمات. بناءً على هذا – جعله الكلمة كتلة – هو يعدّ فعندما تأتي كلمة (فينا) يقول هذه كلمة واحدة (أنا) كلمة (فأسقيناكموه) كلمة وهذا لا يوافق عليه أحد من أهل العلم فهو يضع لنفسه قوانين ويحاول أن يجمع ويقسم. ومثال على فعله هذا ما نجده في كتابه: ففي سورة المائدة (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿73﴾أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿74﴾ المائدة) فعدّ (عما) كلمة واحدة (ويستغفرونه) كلمة واحدة إلى آخره قال هذه 33 وفي (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿30﴾مريم) 33 إذن عمر عيسى عليه السلام 33 سنة، وهي ليست 33 كلمة.

طريقته في الكتاب عن طريق سؤال وجواب وهذا اعتراف منه، يقول فيه كأن السائل يقول له: لقد خالفت إجماع الأمة فهو يُقِرُّ على نفسه بمخالفة إجماع الأمة في مسائل كثيرة من العقيدة إلى الفقه، هذه الجرأة أنت تخالف عقيدة الأمة ما أجمعت عليه الأمة وما تجمع عليه الأمة حقيقة ليس كثيراً فمثلاً مذهب أبي حنيفة ليس فيه ذلك الإجماع الكثير مثلاً قال أبو حنيفة قال الصاحبان، قال أبو حنيفة ومحمد بن الحسن قال أبو يوسف قال زفر، فهو مذهب واحد وفيه اجتهادات وتأتي أنت وتنسف ما أجمعت عليه الأمة في عقيدتها وتعد ذلك بناءً على 33 هذه الكلمات وهذه الأحرف؟!

ثم لاحظ الأدب مع العلماء آية من الآيات وهي عن العدة – عدة المطلقة طلقة بائنة – هل يجوز أن يراجعها زوجها في أيام العدة وتكون طلقة واحدة ويبقى عليه طلقتان؟ الإجماع منعقد على أن لا تخرج من بيتها وخلال ذلك عسى الله أن يحدث بعد ذلك أمراً بعد هذا الطلاق فربما يراجعها فبالإجماع يقولون راجع في تلك الفترة وتحسب عند ذلك طلقة. هو يقول لا لابد أن تنتهي العدة فبذلك هو يخالف الإجماع وفي اللغة – هو لا يعرف اللغة – فهو يقول:” لقد تمّ الالتفاف على دلالات قوله تعالى، المسألة الأولى التي تم الالتفاف أنهم فسروا (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ (1) الطلاق) أي إذا أردتم تطليق النساء” وهذا التفسير صحيح إذا طلقتم النساء فافعلوا كذا وكذا أي إذا أردت التطليق فالتزم بهذا، ودلالة هذا كما يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ (6) المائدة) أي إذا أردتم القيام إلى الصلاة وليس المقصود قام إلى الصلاة أي وقف يكبر للصلاة فهو لا يفقه القرآن ولا يفقه لغة العرب ويفتي في الوضوء ويفتي في الطلاق ويفتي في كل شيء ويفتي في العقيدة فهو يقول خالفت إجماع الأمة من العقيدة إلى الفقه فهو إذن لم يكتب كتابه لكي يدلل على إعجاز القرآن في العدد وإنما كتب الكتاب ليخالف عقيدة الأمة ويخالف فقها وأنا سأذكر نماذج من كتابه، وهو عندما يقول التاريخ يقصد السُنّة وقد كنا نعلِّم الشباب الذين كانوا في دورات تحفيظ القرآن من الأطباء والمهندسين الذين كانوا يحُفظون القرآن كنا ندرّسهم حتى يتقنوا هذه الأرجوزة التي ذكرت لك شيئاً منها نقول فيها:

ويعرف الحكم من القرآن                على أساليب ذوي البيان

وليس على خلاف لغة العرب

ومن نصوص السنة المطهرة                       وفقاً لما روى الثقاة البررة

هكذا تؤخذ الأحكام وليس 23 زائد 24 هذا حرام. ولاحظ ماذا يقول: “إذن القول بالخروج من النار” نحن عندنا في عقيدتنا كما روى البخاري ومسلم في الخروج من النار أبو سعيد الخدري- ليس عن صحابي واحد- عبدالله بن مسعود، أبو ذر، جابر بن عبدالله، أنس بن مالك، خمسة من الصحابة رووا أحاديث منتشرة تتكلم عن الخروج، خروج المسلم من النار بالشفاعة، فيقول: ” القول بالخروج من النار هو افتراءُ على الله” ثم يقول: ” ومما يؤكد صحة ما نذهب إليه قوله تعالى (وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً (80) البقرة) تساوي 135 وقوله (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ (25) آل عمران) تساوي 118 و (ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴿23﴾ آل عمران) لا أدري على أي أساس يجمع الآيات ويكون الناتج 266 يساوي19 * 14 والرابط بين هذه الآيات أنه لا يوجد خروج من النار. ثم يقول:” فالزعم بدخول النار أياماً معدودة والخروج من النار بعد الدخول إليها هو إيمان بالجبت والطاغوت وابتعادُ عن منهج الحق”، البخاري ومسلم وصحابة كرام ينسبون الكلام لمحمد صلى الله عليه وسلم يصير عندنا إيمان بالجبت والطاغوت!! ثم يقول:” فكما أن الدخول في الجنة يعني خلوداً فيها لا خروج منه كذلك فإن الدخول في النار يعني خلوداً فيها لا استثناء فيه والدليل (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ(107) هود) العدد 350 (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ (108) هود)391، 350 زائد 391 يساوي 741 يساوي 19 * 39. هذا هو الدليل الذي يستند إليه أما البخاري ومسلم فلا دليل له!!.

مسألة الردة ما حكم المرتد؟ يقول:” ولو أخذنا العبارات القرآنية التي تلقي الضوء على حقيقة المرتدين وعلى مصيرهم لرأينا مسألة كاملة – يعني مجموع آيات تتكامل بالأرقام – تبين لنا أن عقوبتهم هي من عند الله وأنها في الدنيا لا تتجاوز استبدال الله تعالى لهم بقوم آخرين يحبهم ويحبونه” والآية الأولى التي استدل بها تصفعه (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ (217) البقرة) إحباط العمل في الدنيا بالعقوبة، ويقول أيضاً أن الكوثر هو القرآن ونحن لدينا أحاديث في البخاري ومسلم أن الكوثر هو نهر في الجنة أو حوض في الجنة قال الرسول r صلى الله عليه وسلم (إنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خيرُ كثير وحوضُ ترد عليه أمتي يوم القيامة) وهذا الكاتب لا يقتنع بكلام المصطفى عليه الصلاة والسلام ويقول أن الكوثر صفة من صفات القرآن لأن عندنا القرآن والروح أيضاً قرآن والكوثر 29 34 و51 يكون الناتج 114 تقسم على 19 يظهر 6! فهو لو ترك الأمر على القرآن والروح لا تنقسم ولا يظهر له 19 ولذلك أضاف الكوثر. وفي الأحاديث نلاحظ الرواة ابن عباس، عبد الله بن زيد، ابن مسعود، ابن عمر، عبدالله بن عمر بن العاص، أنس وسهل بن سعد كل هؤلاء يقولون (الكوثر حوض في الجنة أو نهر في الجنة وعدنيه الله وهو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة) وبمناسبة هذا الحديث – شيء خارج هذا الكلام – أنه عندنا في الحديث أنه يأتي بعض من يعرفهم الرسول r عليه الصلاة والسلام ليردوا الحوض فيُمنعون منه ويُقال للرسول عليه الصلاة والسلام (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) الحوض أو الكوثر بجملة هذه الأحاديث هو في الجنة معناه أن هؤلاء هم من أهل الجنة لكن يُحرمون هذه الكرامة حتى لا يظن ظانّ بشيء آخر.

ويقول الكاتب أن القمر لم ينشق – ينفي معجزة انشقاق القمر – وأنا أدافع عن هذه الأمور حقيقة لأننا نريد أن نحمي سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء، لما يأتي الصحابي ويقول (انشق القمر على عهد رسول الله) لو كان كذباً كان جمهور المجتمع يكذبه وينفي هذا الأمر ولكن عندما يرد عن ابن مسعود وابن عباس وأنس وابن عمر وعدد من الصحابة الآخرين هذا، هو – الكاتب – يقول:” إن الله لن ينزل معجزات كونية لتأييد منهج رسالته الخاتمة فعدم تنزيل آية كونية لتصديق منهج الرسالة الخاتمة يتعلق بحكمة الله أنا لا أقف عند الروايات التاريخية الخاصة بهذه المسألة” ولكنه يقف عند الأرقام (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿7﴾ القيامة) 105- وما دخل برق البصر بالمعجزة؟!- (وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿8﴾ القيامة) 82 و (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿9﴾ القيامة) 117 المجموع 340 يساوي 19 * 16، وهو يعني أنه لا توجد معجزة. وأنا أريد المشاهد الكريم حتى إذا وجد كتاباً يتكلم عن الأرقام لا يمد يده إليه لأن هؤلاء جميعاً كذابون مفترون وهذا نموذج أنا فصلت القول فيه لأجل ذلك حتى لا ينشغل الناس بمثل هذه الترهات عن كتاب الله عز وجل وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فبدل أن تقرأ مثل هذه الترهات والأكاذيب انصرف إلى قراءة كتاب الله عز وجل. ومعجزات الرسول r صلى الله عليه وسلم ثابتة فكيف ينكرها؟! ومن هذه المعجزات هذا الحديث في البخاري يقول عمران بن حصين: (جعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوب بين يديه وقد عطشنا عطشاً شديداً فبينما نحن نسير إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين فقلنا لها: أين الماء فقالت أنه لا ماء فقلنا:كم بين أهلك وبين الماء؟ قالت: يوم وليلة فقلنا:انطلقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وما رسول الله؟ فلم نملكها من أمرها حتى استقبلنا بها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته بمثل الذي حدثتنا غير أنها حدثته أنها مؤتمنة-أي لا تستطيع أن تعطيهم ماء وكان لديها قربتين ماء- فأمر بمزادتيها فمسح في العزلاوين- في فوهة القربة- فبدأ الماء يتدفق) وهذا ليس كلام شخص واحد بل كلام جميع المسافرين فجميعهم شهدوه (فشربنا عطاشاً أربعين رجلاً حتى روينا فملأنا كل قربة معنا وإيداوة غير أنه لم نسقي وعيراً وهي تكاد تنض من المذ ثم قال: هاتوا ما عندكم ثم جمع لها من الكسر والتمر حتى أتت أهلها قالت:لقيت أسحر الناس أو هو نبي كما زعموا فهدى الله ذلك الصرن- الحي- بتلك المرأة فأسلمت). وهذا الكاتب ينفي ما هو ثابت في السنة ليس بناءً على مناقشة رواة الحديث أن هذا الراوي أخطأ البخاري لأنه اعتمده ولأن الإمام مسلم قال عنه كذاب- وحاشاهم- وهو يعتمد على ما يقوله على هذه المجاميع والأرقام. وأرجوا أن يأخذ المشاهد الكريم العبرة وأن هذه مسألة الأرقام انتهى العلماء من إسقاطها فلا نضيع فيها الوقت بعد ذلك.

تابع سؤال الفرق بين تذّكّرون وتذكّرون وتتذكرون:

نحن انتهينا من شرح (تَتَذَكَّرُونَ ﴿80﴾ الأنعام) و(تَذَكَّرُونَ ﴿152﴾ الأنعام) و تذكرون- بالتشديد على الذال- من أين جاءت ثم قلنا الاختلاف في المعنى ووقفنا هنا. الاختلاف في المعنى أنه لما تأتي تَتَذَكَّرُونَ تكون مساحة التأمل أوسع وهذا مثال في قوله تعالى (وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿80﴾ الأنعام) قبلها كان الكلام عن النظر في آيات الله في الكون وهذا ربي ثم هذا ربي ثم هذا ربي أمور تحتاج إلى طول زمن.

ولكن عندما نأتي إلى تذكّرون أو تذّكّرون- بالتشديد على الذال- نجد أن المسألة منحصرة إما في أوامر من الله عز وجل يأمرهم بتنفيذها مثل (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴿3﴾ الأعراف) الأمر يأتي أو تقرير فالمسألة منحصرة مجتزأة لا تحتاج إلى طول الوقت الذي احتاجته التأملات التي في خلق السموات والأرض وهذا ربي وهذا ربي إلى آخره في قصة إبراهيم ِu.

وأما التشديد على الذال فهو للتأكيد وقلنا كل ما قرأه حفص تذكّرون قرأه نافع وورش تذّكّرون بالتشديد على الذال وأجمعوا على قراءة يذّكّرون- بالتشديد على الذال- حيث ما وردت بالتشديد ففيها معنى التأكيد لما تأتي.

سؤال 225: من أين علمت الملائكة أنه سيكون هناك إفساد في الأرض (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)؟

أولاً كلمة خليفة فيها كلام من علماؤنا فمنهم من يقول خليفة أي خليفة الله عز وجل في أرضه في تصريف الأمور بالقدر الذي أوكل إليه فليس هناك من مخلوقات الله سبحانه وتعالى من يصنع والتصنيع في اللغة هو الخلق. فهذه الأرض موجود فيها الأشياء وليس هناك في خلق الله سبحانه وتعالى من يجمع هذه الأشياء ويجعل منها حاسوب إلا هذا الإنسان فهو مُصنِّع في الأرض وهذه لا تكون بكلمة كُن فيكون الإلهية هذا هو القول الأول وعليه أغلب المفسرون أنه خليفة في الأرض أي أن الله سبحانه وتعالى أوكل إليه أن يعمر الأرض، هو يتولى إعمارها أن يبني هذه البيوت وهذه العمارات أن يشق الأنهار هذه أفعال لا يفعلها من مخلوقات الله شيء لا الجن يفعلها ولا الطيور ولا الدواب ولا الملائكة إلا إذا كلفهم الله عز وجل أن يفعلوا شيء فيفعلونه فهذا المخلوق، هذا الإنسان زود بوسائل بحيث يستطيع أن يقوم بالأعمال التي هيأه الله عز وجل لها فيكون خليفة الله عز وجل في أرضه فيعمر الأرض.

والقول الثاني يقول ممكن أن يكون هناك خلق قبلنا فهذا المخلوق الجديد آدم هو خلفٌ لذلك الخلق الذي قبلنا.

والقول الثالث أنه خليفة أي يخلف بعضهم بعضاً فيتوالد ويتكاثر. هذه الآراء جميعاً هي لكبار علمائنا كلها على العين والرأس لا نجادل فيها لأنه أمر غيبي انتهى خلق الإنسان. والإنسان الآن يعمل والجدل فيه لا يثمر.

من أين علمت الملائكة أن هذا المخلوق الجديد سوف يفسد في الأرض ويسفك الدماء؟ أيضاً لدينا كلام لعلمائنا في هذا الأمر نحن نجل علمائنا ولكن لا نتعبد بكل ما قالوه فكل أحد يؤخذ من كلامه ويردُّ عليه إلا محمد صلى الله عليه وسلم لكن ينبغي أن نجل هؤلاء الذين أنفقوا كل حياتهم في خدمة شرع الله عز وجل فلا يأتي شخص قضى حياته في الطب أو الهندسة ويرمي بكل أقوالهم هذا لا يليق في الحقيقة. ورحم الله امرئً عرف قدر نفسه ومن حق الجميع أن يجتهد بالقدر الذي يعلمه وأن تتوفر لديه شروط المفسر وهي معروفة. على أي حال لعلمائنا أكثر من قول في علم الملائكة لطبيعة هذا المخلوق وكلها محترمة. وأولها: وهو الذي يميل إليه عدد من العلماء وأكاد أجد اطمئناناً إليه ولا أنفي الباقي وهو أن الحوار في القرآن مختصر كأن الله عز وجل حين قال (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) كأن الملائكة سألت ما شأن هذا الخليفة؟ ما الخليفة هذا؟ لأن كيف يقولون (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) وهم خالي الذهن؟ فكأنما سألوا ما هذا الخليفة؟ ما شأنه؟ فقال الله عز وجل أن هذا مخلوق له ذرية، من هذه الذرية من سيسبحني ويعبدني ويقدسني ومنهم من سوف يفسد، يسفك الدماء، ومن هنا نفهم لماذا ذكروا تسبيحهم (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) فإذا كان هناك من سيسبح ويقدس من هذه الذرية نحن نسبح ونقدس، والقسم الآخر مفسد يسفك الدماء فما الداعي لإيجاده؟ إذا كان هم صنفان: من يفسد فيها ويسفك الدماء، ومن يقدس لك ويسبح، نحن – أي الملائكة – نقدس ونسبح فألغي هذا الثاني. مجرد سؤال أو مقترح فنلاحظ سؤال المؤدب سؤال الملك (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ) فهذا الصنف سيفسدون والصنف الآخر المسبحين نحن نعوض (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) هذا الرأي الأول وقد مال إليه عدد من كبار علمائنا من المفسرين.

الرأي الثاني يقول لعله لديهم تجربة سابقة من خلق إنسان سابق أو مخلوق سابق أفسد وسفك دماءً فقالوا هذا سيفعل كما فعل الذي قبله، وخلق إنسان سابق فيه نظر وليس لدينا دليل وقد يكون، لكن الذي حقيقة يطمئن إليه القلب هو أنه هذا الحوار الذي حدث حتى بعض العلماء يسأل ويقول ما الداعي إلى أن الله سبحانه وتعالى يحاورهم؟ ويجيب أن الله سبحانه وتعالى يذكر لنا ذلك في القرآن حتى يعلمنا المشورة والمشاورة فلا ينفرد الحاكم برأيه. فرب العزة يشاور الملائكة ويحدثهم ويذكر لنا هذا الأمر أنه عرض على الملائكة وقال لهم سيكون كذا فقالوا له: يا رب ما شأنه؟ قال: هذا شأنه منه من يسفك الدماء ويفسد ومنه من سيسبحني ويقدسني. وهذا واقع الحال فالبشر الآن منهم من يفسد فيها ويسفك الدماء ومنهم من يسبح الله عز وجل ويعبده فقالوا:نحن نسبح إذن (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) وهذا هو القول الذي نميل إليه ولا نرد سائر الأقوال.

Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Times New Roman”; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;}

أسئلة المشاهدين خلال حلقة 5/8/2006م:

ما اللمسة البيانية في تكرار حرف التاء في الآية (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) يوسف)؟

ما الفرق بين المكر (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ) والكيد (قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)؟

ما قصة الرقم 19؟

ما الفرق بين الرحمن والرحيم؟

ما اللمسة البيانية في تكرار (لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)) في سورة الكافرون؟ وما الغرض من التكرار هل تكرار محمود أم ماذا؟

لماذا كتبت كلمة (جنة) بالتاء المفتوحة في الآية (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُُ نَعِيمٍ (89) الواقعة)؟

ما هي الآيات المنسوخة وما هو حكمها الآن هل يجوز التمسك بها أو تركها؟وما الدليل؟؟

بُثّت الحلقة بتاريخ 5/8/2006م

2009-01-27 19:25:16