التناسب بين السور
وصف الكتاب
علم تناسب الآيات والسور من علوم القرآن الجليلة، وهو عمل له صلة وثيقة بإعجاز القرآن، فالمتأمل فيه يظهر له بصورة واضحة أن القرآن وحدة كاملة متناسبة في سورة وآياته وترتيبه كأنه ـ كما قيل ـ آية واحدة.
وقد تنوعت وجوه التناسب، فمن تناسب في ترتيب السور إلى تناسب في ترتيب الآيات في كل سورة، إلى تناسب بين المفتتح والخاتمة في كل سورة، إلى تناسب بين السور في الخواتيم والمفتتح، إلى غير ذلك من الوجوه. وقد أفرد الدكتور فاضل صالح السامرائي الوجهين الأخيرين من التناسب بالبحث والدراسة في هذا الكتاب إسهاماً منه في رفد هذا العلم بالبحوث الرصينة الجادة
0
People watching this product now!
Description
Related products
الجملة العربية تأليفها وأقسامها
وصف الكتاب
في هذا الكتاب جملة من أحكام (الجملة العربية) وتأليفها وارتباطها بالمعنى، فهي تتألف من ركنين أساسيين هما: المسند والمسند إليه وهما عمدتا الكلام، ولها عناصر أهمها: المفردة، والصيغة الصرفية، والتأليف الجزئي والتأليف التام، والنغمة الصوتية.ومن أبحاث هذا الكتاب: الحذف في الجملة العربية، الواجب منه والجائز، والحذف القياسي والسماعي، والمستلزم لتقدير معين وغير المستلزم، والمتفق على معناه وغير المتفق، والحذف الذي يقتضيه المعنى والذي تقضيه الصيغة الإعرابية، والحذف الذي يدل على معنى واحد والذي يدل على أكثر من معنى بحسب التقدير. ويتكلم أيضاً عن أغراض الحذف والتي منها الإيجاز والاختصار عند قيام القرائن، والإبهام، ومراعاة الأسجاع والفواصل، والاتساع والتجوز، والتكثير والمبالغة... إلى غير ذلك من الموضوعات المتعلقة بالجملة الاسمية والفعلية، والجملة الكبرى والصغرى، والخبرية والإنشائية، والجملة المحكية، والتي لها محل والتي لا محل لها من الإعراب ضمن حشد واسع من الشواهد القرآنية والشعرية المؤيدة لذلك". .
من اسرار البيان القراني
وصف الكتاب
دراسة مستفيضة في النص القرآني من خلال الموازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والأختلاف في التعبير وما الى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية . وهذه
الدراسة تؤكد أن القرآن بتعبيره المحلَق في سماء البلاغة لا يمكن أن يكون من كلام البشر. والكتاب دليل يشير الى مواطن الفن والجمال في القرآن الكريم والتبصر في أسرار تعبيره التي خضع لها أساطين العلماء وأقروا بجلالها دع عنها السائرين في أول الطريق.
نبوة محمد من الشك إلى اليقين
وصف الكتاب
هذا الكتاب يهدف إلى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما يتعلق بهذا الموضوع الذي هو من ركائز الإيمان وعقيدة الإسلام كما هو معلوم.
والدكتور “فاضل صالح” جعل عنوان الكتاب “نبوة محمد من الشك إلى اليقين” مما يوحي إلى القارئ ويتبادر إلى ذهنه أن المؤلف على شك وارتياب من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم عاد إليه اليقين.
ويؤيد هذا المتبادر من العنوان ما ذكره المؤلف في مقدمته وبيّنه عما اعتراه من شك وارتياب، ولكن هذا المتبادر من العنوان وما يفهم من مقدمة الكتاب، ليس التعبير الدقيق لما اعترى نفس الكاتب، فلا نعتقد أن الكاتب أصابه شك أزاح إيمانه نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وإنما أصابه شيء من وساوس الشيطان وإلقاءاته وتحرشاته المعهودة بعباد الله.
حيث بدأ يوسوس له ببعض الأسئلة منها هل محمد نبي أرسله الله حقاً؟
هل الإسلام وحده هو الدين المرضي عند الله؟
لماذا لا تكون اليهودية أو النصرانية أو غيرهما؟
هذه المشكلة أخذت منه مأخذاً غير قليل، وكان يعزف لنا الاستدلال بالقرآن ظناً منه أن ليس فيه دليل. إذ أنه كان يبحث عن الدليل العقلي على نبوة محمد لا الدليل القرآني. ثم وجد وهو سائر في هذا الطريق أن الدليل العقلي الذي ينشده هو في القرآن وأن أدلة القرآن عقلية ادّعائية تقنع طالب الحجة وصاحب البرهان.
ثم قرأ التوراة والإنجيل أكثر من مرة موازناً بينها وبين القرآن فوجد القرآن أصفى اعتقاداً وأنأى عن التشبه والتمثيل وعما لا يليق بالله وبرسله. ووجد أن كلاً من التوراة والإنجيل لا يعدو أن يكونا كتاب سيرة اختلط فيه الحق والباطل وامتدت إليه يد التحريف.
إنطلاقاً من هنا فقد رأى أنه لمن الواجب عليه أن ينقل تجربته إلى الآخرين إذ لا شك أن فيهم من عانى مثل ما عاناه فيضع في طريقه مصباحاً أو يختصر عليه الطريق. هكذا قام بوضع كتابه هذا حيث أثبت في بدايته صحة نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ومجيباً على سؤال قديم تبادر إلى ذهنه ويتردد على كثير من الألسنة. وربما عاناه الكثير منا وهو: من خلق الله
لمسات بيانية في نصوص من التنزيل
وصف الكتاب
إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب الاتجاهات، ومن المتعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهما كانت سعة علمهم واطلاعهم وتعدد اختصاصاتهم، إنما هم يستطيعون بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للنظر، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب الاتجاهات، ومن المتعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهما كانت سعة علمهم واطلاعهم وتعدد اختصاصاتهم، إنما هم يستطيعون بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للنظر، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر على بال. على أن التعبير الواحد، قد ترى فيه إعجازاً لغوية جمالياً، وترى فيه في الوقت نفسه، إعجازاً علمياً، أو إعجازاً تاريخياً، أو إعجازاً نفسياً، أو إعجازاً تربوياً، أو إعجازاً تشريعياً، أو غير ذلك. فيأتي اللغوي، ليبين مظاهر إعجازه اللغوي، وأنه لا يمكن استبدال كلمة بأخرى، ولا تقديم ما أُخِّر أو تأخير ما قُدِّم، أو توكيد ما نزع منه التوكيد، أو عدم توكيد ما أكّد، ويأتيك عالم الطب ليقول من وجهة نظر الطب، ألطف وأدق مما يقوله اللغوي. ويأتيك العالم في التشريع، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التشريع والقانون. ويأتيك المؤرخ ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التاريخ، ويأتيك صاحب كل علم، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر علمه.
ومن خلال هذا الكتاب يدلي المؤلف بدلوه في مجال البيان على بعض مواطن الفن والجمال، في التعبير القرآني الرفيع، واضعاً يده على شيء من سموّ هذا التعبير، مبيناً أن هذا التعبير لا يقدر على مجاراته بشر، بل ولا البشر كلهم أجمعون. وإلى هذا فإن ما بينه المؤلف من لمسات بيانية ليست هي مواطن الإعجاز، ولا بعض مواطن الإعجاز، وإنما هي ملامح ودلائل، تأخذ باليد، وإضاءات توضع في الطريق تدل السالك على أن هذا القرآن كلام فنيٌّ مقصود، وضع وضعاً دقيقاً، ونسج نسجاً محكماً فريداً، لا يشابهه كلام، ولا يرقى إليه حديث.