قبسات من البيان القرآني
وصف الكتاب
يضم هذا الكتاب دراسةٌ بيانيةٌ لآياتٍ مختارةٍ من القرآن الكريم، مع جلاء بعضٍ أسرارها، والإشارة إلى جمال موقعها في الموضوع العالم للسورة، وما ورد قبلها وبعدها من الآيات، وما تحتوي عليه من أعلى درجات السموّ البياني. واتكأ المؤلف على جُملةٍ صالحة من أقوال العلماء الأقدمين والمحدثين، وما صدر عن عقولهم من بيانٍ واضح حول الآيات، ويأتي على رأس أولئك المفسرون على إختلاف مشاربهم، وتعدد نظراتهم الصائبة. ولم يكن البلاغيون بمعزل عن موضوع البيان القرآني، ولا الذين جمعوا اللغة في معاجمهم، فكانت إفادة المصنف تتبع منهج الإستقصاء والإستيعاب في الآية الواحدة، حتى إنه ليصل إلى قمة البحث، وفنيته؛ بلغة مطواعة، ينطبق عليها قول القائل، هي كتابة فنية تتبع أسلوب السهل الممتنع.
0
People watching this product now!
Description
Related products
على طريق التفسير البياني 1-2
وصف الكتاب
يعرّف التفسير بأنه "علم يعرف به فهم كتاب الله المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه وإستخراج أحكامه وحكمه".
وأما التفسير البياني فهو التفسير الذي يبين أسرار التركيب في التعبير القرآني، فهو جزء من التفسير العام تنصب فيه العناية على بيان أسرار التعبير من الناحية الفنية كالتقديم والتأخير والذكر والحذف وإختيار لفظة على أخرى وما إلى ذلك مما يتعلق بأحوال التعبير.
"ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير البياني" إن الذي يتصدّى للتفسير البياني يحتاج ما يحتاج إليه المتصدي للتفسير العام إلا أن به حاجة أكثر إلى الأمور الآتية: 1-التبحر في علم اللغة، 2-التبحر في علم التصريف، 3-التبحر في علم النحو، 4-التبحر في علوم البلاغة.
وبعبارة موجزة (التبحر في علوم اللغة العربية)، فلا تغني المعرفة اليسيرة بل ينبغي للمفسر البياني أن يكون على إطلاع واسع في علوم اللغة.
هذا الكتاب في سلسلة كتب التعبير القرآني جاء بعنوان "على طريق التفسير البياني" لأنه ليس تفسيراً بيانيّاً للقرآن الكريم وإنما هو قد يكون خطوة أو خطى على طريق التفسير البياني أو نقطة فيه قد تكون نافعة لمن يريد ان يسلك هذا السبيل؛ وقد اعتمد المؤلف على القواعد المقررة والأصول الثابتة في اللغة ولم يخرج عنها.
وقد نأى عن التعليل الذي لا يقوم على أساس من مسلّمات اللغة وأحكامها، وعمل أن يكون الكتاب ميسور الفهم لمن يقع في يده، غير أنه لا شك أنه سيكون أوضح في الحجة وأبين في الإستدلال لمن كان له بصر باللغة ومعرفة أحكامها.
التناسب بين السور
وصف الكتاب
علم تناسب الآيات والسور من علوم القرآن الجليلة، وهو عمل له صلة وثيقة بإعجاز القرآن، فالمتأمل فيه يظهر له بصورة واضحة أن القرآن وحدة كاملة متناسبة في سورة وآياته وترتيبه كأنه ـ كما قيل ـ آية واحدة.
وقد تنوعت وجوه التناسب، فمن تناسب في ترتيب السور إلى تناسب في ترتيب الآيات في كل سورة، إلى تناسب بين المفتتح والخاتمة في كل سورة، إلى تناسب بين السور في الخواتيم والمفتتح، إلى غير ذلك من الوجوه. وقد أفرد الدكتور فاضل صالح السامرائي الوجهين الأخيرين من التناسب بالبحث والدراسة في هذا الكتاب إسهاماً منه في رفد هذا العلم بالبحوث الرصينة الجادة
مراعاة المقام في التعبير القرآني
وصف الكتاب
يتناول هذا الكتاب موضوع ذو أهمية خاصة، يستحق التصنيف فيه في أسفار كبيرة؛ لأنه أمر متألق في عموم المواطن من مواضع التعبير في القرآن الكريم، كالذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والتوكيد وعدمه، وفواصل الآي، والإلتفات، وإختيار لفظة على أخرى، وغير ذلك من مواطن التعبير.
وأورد المصنَّف الأمثلة الدالة على هذا الموضوع القيّم؛ المتعلق بالإعجاز القرآني، وبيانه الذي أعجز الفصحاء والبلغاء عن الإتيان بمثل آية واحدة منه.
لقد راعى البيان الإلهي المقام والموضوع في التعبير مراعاة منقطعة النظير؛ لأسرارٍ قد يتوصل الدارس فيها إلى الوقوف على جماليات بعضها، بينما يبقى الكثير من الأسرار الأخرى بإنتظار من يقف عليها، ويدلّ طلاب العلم على مضامين جمالها ومواضعها التي لا يماثلها بيان على الإطلاق.
ابن جني النحوي
وصف الكتاب
عمل المؤلف في هذا البحث "إبن جني النحوي"، وهو موضوع رسالة الماجستير، على استخلاص منهج أبي الفتح النحوي من مجموع كتبه وهو قد ألف في النحو وكتب في أصوله نكث فيه. وقد اتسم أبو الفتح بسعة عقله وبراعته في التعليل والتحليل وكان مشهوراً باللغة، إلا أن بحوثه اللغوية ونظراته في النحو مبثوثة في كثير مما كتب. لهذا جاء هذا البحث الذي ضم منهجه النحوي في ثمانية أبواب مع مقدمة وخاتمة.
فالباب الأول يشمل عصره وبلده ونسبه ونشأته وأخلاقه ووجهته وأسرته ووفاته، والباب الثاني يشمل ثقافته وشيوخه ومكانته العلمية وأدبه وعلمه وما يؤخذ عليه من هنات يسيرة، أما الباب الثالث فإنه يشمل التطور النحوي من أوليته إلى عصره، ووصف عصره، أما الباب الرابع فهو بحث في مجهوده في أصول النحو، ويشمل أصول النحو وتعريفاً به وجهوده فيه وأثر علم الكلام والمنطق وأصول الفقه ومصطلح الحديث فيه، أما الباب الخامس فإنه يشمل بحثين: علم الكلام والفقه وأثرهما في النحو، والعامل عند أبي الفتح وموقفه منه، والباب السادس بحث في عقلية أبي الفتح ونهجه في كتبه وبحثه، وبحث المؤلف في الباب السابع مذهبه النحوي وهو يشمل الإختلاف في مذهبه النحوي، والمدرسة البغدادية، أما الباب الثامن فإنه يشمل نماذج من دراساته النحوية، ونماذج من إعرابه ومبادىء وأقوالاً عامة في اللغة والنحو والأصول