قبسات من البيان القرآني
وصف الكتاب
يضم هذا الكتاب دراسةٌ بيانيةٌ لآياتٍ مختارةٍ من القرآن الكريم، مع جلاء بعضٍ أسرارها، والإشارة إلى جمال موقعها في الموضوع العالم للسورة، وما ورد قبلها وبعدها من الآيات، وما تحتوي عليه من أعلى درجات السموّ البياني. واتكأ المؤلف على جُملةٍ صالحة من أقوال العلماء الأقدمين والمحدثين، وما صدر عن عقولهم من بيانٍ واضح حول الآيات، ويأتي على رأس أولئك المفسرون على إختلاف مشاربهم، وتعدد نظراتهم الصائبة. ولم يكن البلاغيون بمعزل عن موضوع البيان القرآني، ولا الذين جمعوا اللغة في معاجمهم، فكانت إفادة المصنف تتبع منهج الإستقصاء والإستيعاب في الآية الواحدة، حتى إنه ليصل إلى قمة البحث، وفنيته؛ بلغة مطواعة، ينطبق عليها قول القائل، هي كتابة فنية تتبع أسلوب السهل الممتنع.
0
People watching this product now!
Description
Related products
الجملة العربية تأليفها وأقسامها
وصف الكتاب
في هذا الكتاب جملة من أحكام (الجملة العربية) وتأليفها وارتباطها بالمعنى، فهي تتألف من ركنين أساسيين هما: المسند والمسند إليه وهما عمدتا الكلام، ولها عناصر أهمها: المفردة، والصيغة الصرفية، والتأليف الجزئي والتأليف التام، والنغمة الصوتية.ومن أبحاث هذا الكتاب: الحذف في الجملة العربية، الواجب منه والجائز، والحذف القياسي والسماعي، والمستلزم لتقدير معين وغير المستلزم، والمتفق على معناه وغير المتفق، والحذف الذي يقتضيه المعنى والذي تقضيه الصيغة الإعرابية، والحذف الذي يدل على معنى واحد والذي يدل على أكثر من معنى بحسب التقدير. ويتكلم أيضاً عن أغراض الحذف والتي منها الإيجاز والاختصار عند قيام القرائن، والإبهام، ومراعاة الأسجاع والفواصل، والاتساع والتجوز، والتكثير والمبالغة... إلى غير ذلك من الموضوعات المتعلقة بالجملة الاسمية والفعلية، والجملة الكبرى والصغرى، والخبرية والإنشائية، والجملة المحكية، والتي لها محل والتي لا محل لها من الإعراب ضمن حشد واسع من الشواهد القرآنية والشعرية المؤيدة لذلك". .
التعبير القرآني
وصف الكتاب.
يضم هذا الكتاب دراسة مستفيضة في النص القرآني، من خلال الموازنات بين كثير من الآيات من حيث التشابه والاختلاف في التعبير، وما إلى ذلك من أمور لغوية وبلاغية ومعنوية. وهذه الدراسة تؤكد أن القرآن بتعبيره المحلِّق في سماء البلاغة، لا يمكن أن يكون من كلام البشر.والكتاب دليل يشير إلى مواطن الفن والجمال في القرآن الكريم، والتبصُّر في أسرار تعبيره؛ التي خضع لها أساطين العلماء، وأقروا بجلالها.
مراعاة المقام في التعبير القرآني
وصف الكتاب
يتناول هذا الكتاب موضوع ذو أهمية خاصة، يستحق التصنيف فيه في أسفار كبيرة؛ لأنه أمر متألق في عموم المواطن من مواضع التعبير في القرآن الكريم، كالذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والتوكيد وعدمه، وفواصل الآي، والإلتفات، وإختيار لفظة على أخرى، وغير ذلك من مواطن التعبير.
وأورد المصنَّف الأمثلة الدالة على هذا الموضوع القيّم؛ المتعلق بالإعجاز القرآني، وبيانه الذي أعجز الفصحاء والبلغاء عن الإتيان بمثل آية واحدة منه.
لقد راعى البيان الإلهي المقام والموضوع في التعبير مراعاة منقطعة النظير؛ لأسرارٍ قد يتوصل الدارس فيها إلى الوقوف على جماليات بعضها، بينما يبقى الكثير من الأسرار الأخرى بإنتظار من يقف عليها، ويدلّ طلاب العلم على مضامين جمالها ومواضعها التي لا يماثلها بيان على الإطلاق.
الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشرى
وصف الكتاب
في هذا الكتاب دراسة أكاديمية تحدثت عن الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، فتناولت في التمهيد ما يتعلق باسمه ونسبه ونشأته وسيرته وثقافته وشيوخه وتلامذته بصورة موجزة.
وتناول في الباب الأول موضوع (التطور في التأليف النحوي من أوليته إلى عصره) بحثت فيه تطور تاريخ النحو بصورة موجزة إلى عصر الزمخشري، ثم تناولت التطور من حيث: 1-ترتيب الموضوعات وظهور فكرة التنسيق والتنظيم في البحث، 2-الشواهد وموقف النحاة منها وذلك فيما يتعلق بالقرآن الكريم والقراءات، والحديث النبوي والاحتجاج به، وكلام العرب من شعر ونثر والاستشهاد به، وما يستشهد به وما يترك من كلام العرب الفصحاء والمولدين، 3-أثر المنطق والفقه وعلم الحديث في النحو وأصوله، 4-التعليل، 5-العامل، 6-القياس. وأثر ذلك في الدراسات النحوية واللغوية.
وأما الباب الثاني فهو (مكانته العلمية وآثاره) حيث أشار إلى مكانته العلمية في نفوس معاصريه ومن بعدهم، ثم ذكر عليه مآخذ وملاحظات في التعبير لا تغض من مكانته العلمية، ثم تناول آثاره عموماً، وبعد ذلك خصص بالبحث أشهر كتبه في النحو وهو "المفصل" فتكلم على مكانته وشروحه وطريقة تأليفه وشواهده والمآخذ عليه.
كما خصص بالبحث أشهر أو من أشهر كتبه في اللغة وهو "أساس البلاغة" فتكلم على مكانته والغاية من تأليفه ومصادره وترتيبه وخصائصه وطريقته ومآخذ عليه.
وفي الباب الثالث تناول البحث في (موقفه من الشواهد وأدلة الصناعة) فبين موقفه من الاستشهاد بالقرآن الكريم والقراءات وموقفه من الاحتجاج بالحديث النبوي ثم الاستشهاد بكلام العرب من شعر ونثر وموقفه من أشعار المولدين مقارناً ذلك كله بعمل النحاة قبله.
ثم تناول موقفه من أدلة الصناعة فبحث رأيه في السماع والقياس وموقفه منهما واستصحاب الحال، ثم ذكر له استدلالات أخرى كالاستدلال بالتقسيم والاستدلال الأولى والاستدلال ببيان العلة ومراعاة النظير. ثم بحث موقفه من العلل وطائفة من العلل التي ذكر أن العرب راعتها في كلامها.
وفي الباب الرابع بحث (أثر الاعتزال والعامل في دراساته) فبحث أولاً أثر الاعتزال في دراساته في النحو واللغة، ثم بحث أثر العامل في دراساته وبين موقفه من العامل ومدى القول به وأنواع العامل عنده.
وتناول بالبحث في الباب الخامس (السمات البارزة في دراساته) فبين خصائص دراساته النحوية من مراعاة للمعنى ومن تقليب للكلام على ما يحتمله من أوجه واجتهاده وعدم تقليده وذكر طرفاً من المآخذ على هذه الاجتهادات.
ثم بين خصائص دراساته اللغوية من مراعاة للمعنى وعقد الصلة بين المعنى واللفظ في بحوثه اللغوية وتقليب الكلم على الأوجه المحتملة والرجوع إلى الأصل عند النظر في الاشتقاق واجتهاده والتعليل في دراساته اللغوية ثم ذكر طائفة من الكلمات التي عللها ظاناً أنها عربية وبين أصل تلك الكلمات.
أما في الباب السادس وهو الأخير فقد عرض (مذهبه النحوي ونماذج من دراساته)، ثم عرضت (نماذج من دراساته النحوية) كالاسم المعرب والإعراب ومعانيه والفاعل والمفعول معه ونحوهما ثم ذكر نماذج إعرابية.
ثم تناول بالبحث (نماذج من دراساته اللغوية) عرض فيها رأيه في أصل اللغة وموقفه من الاشتقاق وأصل المشتقات ونحوها كما عرض طائفة من استدلالاته اللغوية. ثم الخاتمة التي عرض فيها خلاصة البحث وما توصل إليه.