نداء الروح
وصف الكتاب
كتاب نداء الروح تأليف فاضل صالح السامرائي كتاب جميلا في مطلعه. ناقش مواضيع حساسه و يشاكِس العقل بمسئلتها. فالسامرائي شخص له مكانة وباحث دقيق ومفكر ذكي ويُجيد ربط الرسالة الدينية بالعلمية الطبيعية. جميع العناوين جاءت تخاطب الروح والقلب والعقل وتستحث الإيمان بعد التفكير في الحقائق الكُبرى التي تُعرض في حياة الإنسان. تخاطب المؤمن والملحد على سواء … يصل كل واحد الرسالة التي يدركها ويستشعرها إذا كان حقاً يريد معرفة مراد الله من خلقه ويعمق الإيمان إن وُجِد في نفسه.هو في الأساس محاضرات في الإيمان بالله واليوم الآخر جمعها وأضاف عليها حتى خرجت سلسلة من الموضوعات الجميلة، باسلوب ممتع، وبسيط. نتمنى أن تكون قراءة كتاب نداء الروح تأليف فاضل صالح السامرائي عمل مثمر لثقافتك كقارىء عربى.
0
People watching this product now!
Description
Related products
شذرات من القضاء والجزاء
وصف الكتاب
موضوع هذا الكتاب اختيارات من التعبير القرآني في "القضاء" و"الجزاء"، والنظر فيهما من الناحية الفنية البيانية.
"القضاء" بمعنى الحكم خصوصاً، فقضاء الله تعالى إحكامه والفراغ منه، وهو الفصل والقطع، وبين القضاء والحكم عموم وخصوص.
و"الجزاء" المقصود به في كتاب الله تعالى إنما هو جزاء الله تعالى على الأعمال.
وهناك تقابل بياني وفني بين القضاء والجزاء كانت سورة فاطر ميداناً للتحليل الفني والتفسير البياني لإضاءة هذين المفهومين ولوزاهما وعلاقة كل منهما بالآخر وأثر ذلك في البيان القرآني في ميدان واسع رحيب.
نبوة محمد من الشك إلى اليقين
وصف الكتاب
هذا الكتاب يهدف إلى إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وما يتعلق بهذا الموضوع الذي هو من ركائز الإيمان وعقيدة الإسلام كما هو معلوم.
والدكتور “فاضل صالح” جعل عنوان الكتاب “نبوة محمد من الشك إلى اليقين” مما يوحي إلى القارئ ويتبادر إلى ذهنه أن المؤلف على شك وارتياب من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم عاد إليه اليقين.
ويؤيد هذا المتبادر من العنوان ما ذكره المؤلف في مقدمته وبيّنه عما اعتراه من شك وارتياب، ولكن هذا المتبادر من العنوان وما يفهم من مقدمة الكتاب، ليس التعبير الدقيق لما اعترى نفس الكاتب، فلا نعتقد أن الكاتب أصابه شك أزاح إيمانه نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وإنما أصابه شيء من وساوس الشيطان وإلقاءاته وتحرشاته المعهودة بعباد الله.
حيث بدأ يوسوس له ببعض الأسئلة منها هل محمد نبي أرسله الله حقاً؟
هل الإسلام وحده هو الدين المرضي عند الله؟
لماذا لا تكون اليهودية أو النصرانية أو غيرهما؟
هذه المشكلة أخذت منه مأخذاً غير قليل، وكان يعزف لنا الاستدلال بالقرآن ظناً منه أن ليس فيه دليل. إذ أنه كان يبحث عن الدليل العقلي على نبوة محمد لا الدليل القرآني. ثم وجد وهو سائر في هذا الطريق أن الدليل العقلي الذي ينشده هو في القرآن وأن أدلة القرآن عقلية ادّعائية تقنع طالب الحجة وصاحب البرهان.
ثم قرأ التوراة والإنجيل أكثر من مرة موازناً بينها وبين القرآن فوجد القرآن أصفى اعتقاداً وأنأى عن التشبه والتمثيل وعما لا يليق بالله وبرسله. ووجد أن كلاً من التوراة والإنجيل لا يعدو أن يكونا كتاب سيرة اختلط فيه الحق والباطل وامتدت إليه يد التحريف.
إنطلاقاً من هنا فقد رأى أنه لمن الواجب عليه أن ينقل تجربته إلى الآخرين إذ لا شك أن فيهم من عانى مثل ما عاناه فيضع في طريقه مصباحاً أو يختصر عليه الطريق. هكذا قام بوضع كتابه هذا حيث أثبت في بدايته صحة نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ومجيباً على سؤال قديم تبادر إلى ذهنه ويتردد على كثير من الألسنة. وربما عاناه الكثير منا وهو: من خلق الله
ابن جني النحوي
وصف الكتاب
عمل المؤلف في هذا البحث "إبن جني النحوي"، وهو موضوع رسالة الماجستير، على استخلاص منهج أبي الفتح النحوي من مجموع كتبه وهو قد ألف في النحو وكتب في أصوله نكث فيه. وقد اتسم أبو الفتح بسعة عقله وبراعته في التعليل والتحليل وكان مشهوراً باللغة، إلا أن بحوثه اللغوية ونظراته في النحو مبثوثة في كثير مما كتب. لهذا جاء هذا البحث الذي ضم منهجه النحوي في ثمانية أبواب مع مقدمة وخاتمة.
فالباب الأول يشمل عصره وبلده ونسبه ونشأته وأخلاقه ووجهته وأسرته ووفاته، والباب الثاني يشمل ثقافته وشيوخه ومكانته العلمية وأدبه وعلمه وما يؤخذ عليه من هنات يسيرة، أما الباب الثالث فإنه يشمل التطور النحوي من أوليته إلى عصره، ووصف عصره، أما الباب الرابع فهو بحث في مجهوده في أصول النحو، ويشمل أصول النحو وتعريفاً به وجهوده فيه وأثر علم الكلام والمنطق وأصول الفقه ومصطلح الحديث فيه، أما الباب الخامس فإنه يشمل بحثين: علم الكلام والفقه وأثرهما في النحو، والعامل عند أبي الفتح وموقفه منه، والباب السادس بحث في عقلية أبي الفتح ونهجه في كتبه وبحثه، وبحث المؤلف في الباب السابع مذهبه النحوي وهو يشمل الإختلاف في مذهبه النحوي، والمدرسة البغدادية، أما الباب الثامن فإنه يشمل نماذج من دراساته النحوية، ونماذج من إعرابه ومبادىء وأقوالاً عامة في اللغة والنحو والأصول
الجملة العربية والمعنى
وصف الكتاب
إنه لا شك أن الذي عنده شيء من المعرفة باللغة العربية وأسرارها يعلم دقة هذه اللغة العظيمة في التعبير عن المعاني وسعة مساحتها التعبيرية وقدرتها الهائلة على توليد المعاني وعلى التوسع في المعنى وتفوقها الفني حتى تصل إلى درجة الإعجاز.
وقد حاول الدكتور السامرائي في هذا الكتاب أن يبين شيئاً من هذه الأسرار اللغوية وأن يقصر الكتاب على الجملة العربية والمعنى بعد أن أفرد كتاباً للجملة العربية من حيث تأليفها وأقسامها.